![[صورة: pro_mohammed.jpg?w=500&h=300]](http://atheist4ever.files.wordpress.com/2011/03/pro_mohammed.jpg?w=500&h=300)
هل علم محمد المسلمين أخلاقا قويمة ؟
سنة محمد هي كل ما صدر عن محمد بالذات من قول، أو فعل أو تقرير، إطلاقا. فأقوال صاحب الإسلام هي السنة اللفظية أو القولية، وتعرف بحديث النبي، وأفعاله هي سيرته أو سنته العملية، وتشمل سنة محمد أيضا تقريره، ومعنى التقرير أن يرى محمد عملا من مسلم أو أكثر، فلا ينهى عنه، فيكون سكوته بهذه الحالة إقرارا منه بصحة ذلك الفعل. ولا خلاف بين اثنين من أتباع الإسلام حول مضمون وحدود هذا المعنى.
أما إتباع السنة فهو من المفروض أن يكون أمرا محمودا و مطلوبا من كل مسلم على أساس ان محمد كان شخصا محترما و على خلق, و سواء كان محمد على خلق أم على فساد و إنحلال فإن مجرد إشاعة انه إنسان جيد يجعل إتباع ما أشيع عنه من أنه رحيم و صادق و أمين و .. ألخ هو أمر جيد أيضا بغض النظر عن حقيقة محمد الأصلية.
بغض النظر عن حقيقة أخلاق محمد لأن محمد لم يكن على خلق بل هو قاتل و منفلت جنسيا و مغتصب أطفال (الطفلة عائشة) بل و سليط اللسان أيضا:
- سلاطة اللسان
روى الإمام أحمد من حديث أبي بن كعب : ان رجلا اعتزى بِعزاء الجاهلية فأعضَّه ولم يَكْنِه ، فنظر القوم إليه ، فقال للقوم : إني قد أرى الذي في أنفسكم ! إني لم أستطع إلاَّ أن أقول هذا ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَرَنا إذا سمعتم مَن يعتزى بعزاء الجاهلية فأعِضُّوه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مَن تَعَزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية له : قال أبي : كنا نؤمر إذا الرجل تعزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه بِهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا .
قال ابن منظور في " لسان العرب " فإنه قال : وفي الحديث " من تَعَزَّى بِعَزاءِ الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا " أَي : قُولوا له : اعْضَضْ بأَيْرِ أَبيك ولا تكنوا عن الأَير بِالْهَن تنكيلاً وتأْديباً لمن دعَا دَعْوى الجاهلية .
الرسول هنا يامر الصحابة وجميع المسلمين ان لكل من افتخر بقبيلته أو بنفسه (يتعزى بعزاء الجاهلية) قل له اعضض قضيب ابيك ولاتكني اي قل له بلغته لكي يفهم, فأي وقاحة و سلاطة لسان تلك.
- يحلل للمسلمين إغتصاب زوجات المقاتلين
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوم حنين ، بعث جيشا إلى أوطاس . فلقوا عدوا . فقاتلوهم . فظهروا عليهم . وأصابوا لهم سبايا . فكأن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين . فأنزل الله عز وجل في ذلك : {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } [ 4 / النساء / الآية 24 ] .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم:1456
خلاصة الدرجة: صحيح
القصة تتلخص في أن محمد قد أرسل جيشاً الى أوطاس ليحتلها, فهزم جيش محمد أهل أوطاس, فأخذوا نسائهم وأرادوا أن يغتصبوهم, ولكنهم شعروا بالذنب لأن هؤلاء النساء متزوجات, فذهب الجنود الى محمد ليسألوه عن حكم اغتصاب زوجات الكفار, فأنزل الله مباشرة آيه "والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم" (محصنات = متزوجات, ملكات اليمين = الأمات وسبايا الحروب) ليحلل لأتباع محمد اغتصاب زوجات المقاتلين, المفارقة العجيبة في الموضوع هي أن تلك الآيه نزلت مباشرةً بعد أن احتار اتباع محمد بين اغتصاب هؤلاء الزوجات أم لا, ويبدوا لنا أن محمد على اتصال دائم مع الله, وهو دائماً موجود لتحقيق شهوات نبي الرحمة و أتباع نبي الرحمة.
- النبي القاتل
أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 25
خلاصة الدرجة: صحيح
- نبي لا يصبر على النساء
(عن الحسن قال: قال النبي ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء.) الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر ما حبب إلى رسول الله صلعم من النساء والطيب.الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم7781
( عن النبي صلعم قال أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن.) ذكره أبن القيم الجوزية وقال أن أحمد رواه في الزهد.
(عن جابر قال أن النبي رأى امرأة فدخل على زينب فقضى حاجته (جامعها) وخرج وقال أن المرأة إذا أقبلت بصورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فان معها مثل الذي معها.) إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي كتاب آداب النكاح. رواه مسلم والترمذي.
كل هذا و أكثر مذكور في السنة النبوية عن أخلاق محمد و لكن عموم الناس لا يعرفون تلك الحقائق عن نبيهم المحبوب و كل ما يعرفونه انه نبي الرحمة و أنه الصادق الأمين الطيب العطوف. و إتباع السنة مع ذلك لا يكون بالحذو حذوه في الرحمة و العطف و الصدق و الأمانة بل في تقليده في أتفه أتفه الأشياء إبتداء من إطلاق اللحية و ليس إنتهاءا بطريقته في التبول و النكاح.
يعني مثلا يهتم المسلمون بإتباع سنة محمد في النوم على جانبه الأيمن و في إستخدام السواك لتنظيف الأسنان و في مداعبة النساء أثناء الجماع و في التبول قاعدا ..
ما هذا النبي التافه ؟
ما اهمية التبول قاعدا أو واقفا و ما دخل محمد في العلاقات الزوجية و كيف يكون المسلمين بتلك التفاهة حتى يقلدوا محمد كالببغاوات حتى في نومه على الجانب الأيمن أو الأيسر. و الغريب أن المسلمين بالإجماع (فيما عدا العلمانيين و القرآنيين) يعتبرون أن تلك فضائل ما بعدها فضائل و أن مجرد تقليد محمد في أتفه سلوكياته لا يجعلهم تافهين بل يجعلهم أتقياء.
و هكذا يتخلى المسلم عن ممارسة الفضائل الحقيقية لانه يقلد محمد في الفضائل المزعومة أو اللافضائل المذكورة في سنته و لماذا يرهق نفسه بإتباع الصدق و الأمانة و حسن المعشر مادام يربي ذقنه و لديه زبيبة صلاة و يتبول قاعدا و ينام على جانبه الأيمن بالإضافة لحرصه على بقية السنن النبوية السمحة و حفظه للقرآن.
ثم يتساءل الناس لماذا ينتشر الفساد في المجتمع ؟
الفساد ينتشر لأن الناس تنسى الأخلاق الحقيقية و ترى في الدين بديلا جيدا و مريحا للأخلاق. بل و يتكلمون عن أن العلمانية و بعد الناس عن الدين هو السبب في الإنحلال, على أساس أن الدين و التقليد الأهوج لمحمد في المهم و التافه, في الحسن و القبيح (لو إفترضنا أنه قام بأشياء حسنه و مهمه) هو الأخلاق ذاتها.
أساسا محمد ليس شخصا جيدا بل هو نصاب و مدعي نبوة و بالتالي فأخلاقه لن تتعدى أخلاق النصابين بالإضافة لأخلاق القتلة المهووسين جنسيا مغتصبي الأطفال. و لكن بفرض أن محمد قد تحول إلي رمز للشخصية المثالية و أن الناس لم تعد تهتم بحقيقته الأصلية فإنهم مع ذلك يقلدون محمد في التفاهات و يتركون ما يشاع عنه من حسن الخلق. يعني المشكلة مركبة و المنظومة الاخلاقية للمسلمين واقعة في أسر التقليد الأعمى لشخص سيء الخلق.
درس في الأخلاق
بالطبع كل المسلمين يحتاجون إلي درس جيد في معنى الأخلاق و طبيعتها. يجب أن يفهموا أن الأخلاق ليست شخصانية و لا يمكن ان تتعلق باحد الأشخاص سواء كان نبي او حتى كان إلها. الأخلاق موضوعية مجردة عن الهوى و هي التي تقود التغيير الحادث في البشر لذلك فلا يوجد شخص معصوم و لا يوجد من هو لا يخطئ أبدا و خصوصا نبي الرحمة المزعوم هذا. الأخلاق عموما هي معنى مثالي متعالي دائما لذلك يجب أن تكون الأخلاق متغيرة متطورة لكي تظل بعيدة عن أيدينا فلا نلوثها. يعني مثلا نتفق على أن عبودية البشر هي أمر غير أخلاقي فلو قضينا على العبودية علينا أن نعلي من سقف مطالبنا الأخلاقية فنقضي على الفقر أيضا أو التمييز ضد المراة أو ما إلي ذلك.
هكذا تكون الأخلاق هي حالة أعلى و أفضل من واقعنا الحالي و لكن في حالة تحقيقها لا يتحقق الكمال بل نكون قد سبقنا و صعبنا من المعايير الأخلاقية لكي نسعى لواقع أفضل و أفضل. لذلك فالمقاييس الأخلاقية المتعالية لا يجب أن تكون مجسدة أبدا في شخص معين لكي لا يفقدنا ذلك معنى الأخلاق و موضوعيتها و صعوبة تنفيذها بالكامل.
مثلا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة, هذا الإعلان و خصوص الديباجة التي تسبقه مليء بالعبر و القيم الأخلاقية العالية التي تفوق كل الأديان. هذا الإعلان ليس شخصا بعينه بل هو نصوص رائعة تعبر عما يفترض أن تسلك به الشعوب. و هو ليس نصوصا مقدسة لأن الإنسان قادر على تحقيق كل ما فيه ثم إقرار إعلان عالمي جديد لحقوق الإنسان يكون أصعب و أرقى من سابقه.
لكن المسلمين لا يقدسوا نسقا أخلاقيا مكتوبا حتى مثل الوصايا العشر التوراتية. الأخلاق لديهم مشخصنة و مجسده في صورة شخص وضيع لا يمتهن إلا القتال و النكاح و إدعاء النبوة. و لذلك تجد السنة النبوية مليئة عن آخرها بالتصرفات التافهة التي لا تنفع أحدا بل و تلهي عما هو اهم من اخلاق حقيقية متعالية. و لهذا فنبي الرحمة لم يهتم بتعليم المسلمين الأخلاق الموضوعية أو ان يترك لهم إرثا واضحا من خلال منظومة اخلاقية أو فكر أخلاقي.
يعني مهما كان المرء ملحدا أو لادينيا إلا انه سيجد في "الموعظة على الجبل" نسقا أخلاقيا متكاملا, ربما يكون النسق الذي تركه المسيح معيوبا او متزمتا او غير واقعي أو قل ما شئت في إنتقاده, إلا أنه إجتهاد من المسيح في فهم معاني الأخلاق الموضوعية المتعالية. صحيح أن المسيح لم يكن إلها و لا حتى نبيا إلا ان النسق الأخلاقي الذي تركه قد أفاد الناس و ساعدهم بقدر ما إجتهد المسيح في فهمه.
فليس بالضرورة أن يكون المرء مسلما لكي يجد أن في كلام محمد بعض التأكيدات الأخلاقية المفيدة و لكنه – مع ذلك - لم يترك نسق أخلاقي متكامل و لم يهتم بتعليم الناس إلا تمجيده شخصيا و الصلاة عليه في الفاضية و المليانة. المسيح لم يقل أنه إله و لم يقل أنه نبي و لكن محمد قال أنه نبي 9635678 مرة و دافع عن وضعه كنبي بسيفه قبل لسانه. بالطبع أين كان سيجد الوقت لكي يعلم الناس الأخلاق و هو الذي كان يطوف على نسائه في أحد الليالي, طبعا بعد أن يتعب من قتال المشركين و قتلهم.