أحمدى نجاد لـ«الوفد الشعبى المصرى»: مستعدون لإعادة العلاقات مع القاهرة دون شروط.. وسنقدم لكم خبرتنا فى «صناعة المعجزات»

المصري اليوم .
كتب طهران ــ نشوى الحوفى ٢/ ٦/ ٢٠١١


أحمدى نجاد
قال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إن مصر وإيران ليسا فى حاجة للدخول فى حرب ضد إسرائيل للقضاء عليها، ويكفى لتحقيق هذا الهدف إعادة العلاقات بين إيران ومصر، فهذا كفيل بإخراج إسرائيل من المنطقة بأكملها.

جاء ذلك فى لقاء الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بأعضاء الوفد الشعبى المصرى، الذى يزور طهران حالياً. وأضاف نجاد فى كلمته أمس: «من ضمن أحلامى زيارة القاهرة وكل أرجاء مصر، أنتم دعوتمونى لزيارة مصر من كرم شعبكم، وأنا أقسم لكم بالله أن عبورى الأجواء المصرية فى الرحلات الجوية التى قمت بها كان يمنحنى سعادة فائقة لمجرد أننى أمر فوق سماء ذلك البلد العظيم. وأؤكد لكم أنه إذا تم توجيه الدعوة لى من قبل المسؤولين المصريين فسألبيها فوراً».

وطالب أعضاء الوفد الرئيس الإيرانى بإجابات عن تساؤلات تطرح من قبل المسؤولين المصريين بشأن التدخل الإيرانى فى الشؤون الداخلية للبلاد العربية، واشتراط إيران إلغاء معاهدة كامب ديفيد قبل تحسين العلاقات مع مصر، ورغبتها فى نشر الثورة الإسلامية والمذهب الشيعى.

ورد نجاد قائلاً إن طهران مستعدة لإعادة العلاقات مع مصر دون شروط، وإنه وحكومته يقدمون خبرة بلادهم بين يدى المصريين للاستفادة منها ودعم الشعب المصرى فى كل ما يطلبه. وأضاف أن مشوار إيران ومصر بدأ لتوه، وأن البلدين لديهما مهام تاريخية مشتركة عليهما إنجازها، وقال: «صنعنا معجزات هنا فى بلادنا ويمكننا وضع كل هذه الطاقات فى خدمتكم لأن عزة مصر وتطورها هما عزة إيران».

وأعقب لقاء الوفد الشعبى المصرى بالرئيس أحمدى نجاد لقاؤهم بوزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى مقر وزارة الخارجية، الذى قال: «نعلم أن هناك دولاً خليجية تضغط على مصر لعدم استعادة العلاقات مع إيران، رغم أن لتلك الدول مصالح مباشرة مع إيران، إذ يبلغ حجم تعاملاتنا مع الإمارات على سبيل المثال ١٢ مليار دولار فى العام».

وقال وزير الخارجية الإيرانى، رداً على اعتراض بعض أعضاء الوفد على استمرار إطلاق اسم «خالد الإسلامبولى» على أحد شوارع طهران: «أدركت وجهة نظركم وأعدكم بأن أتقدم بطلب لحكومة بلادى لتغيير اسم الشارع، وأن يكون كما اقترحتم (شهداء ٢٥ يناير)».
...................................

رغم خلافي الحاد مع حزب الله فإعجابي و تقديري للشعب الإيراني و الشيعة قائم و قديم و مشهور .
كررت كثيرا أن العلاقات العربية الإيرانية أهم كثيرا من أن تمر خلال إسرائيل ، و هاهو أحمد نجاد يقول ذلك .
كررت كثيرا أن العرب و الفرس شركاء حضارة إسلامية طويلة و مجيدة ،و عليهم البدأ من حيث توقفت ، وهذا لا يمكن أن يكون بالتبعية لحكام إيران بل بالشراكة التامة مع الشعب الإيراني ، هذا يقوله اليوم أحمدي نجاد .
كررت أن العرب الأحرار قادرون أن يغيروا المنطقة بلا حرب ،و سيكونون أقدر على ذلك بالتعاون مع الصديق الإيراني .
كررت أنه من الخطأ ان يسمى شارع في طهران باسم قاتل ، وهذا ما سيصححه الشعب الإيراني .
أحمدي نجاد يريد زيارة القاهرة ،و نريد ان نراه في القاهرة ،و سنرحب به كما فعلنا مع صديق المثقفين العرب السيد محمد خاتمي . أتمنى أيضا ان أزور طهران أرض الحضارة و الشعراء .
الأحرار يصنعون الصداقات الدائمة و العملاء يفسدونها ، فياليت العملاء يتنحون جانبا من وجه الشعوب .
سنقابل أحمدي نجاد في القاهرة و طهران كثيرا ليس كي نعاتب و نجتر الماضي ، بل كي نصنع المستقبل .

يا لها من مفاجأة يا أخ بهجت ...

---

يا لها من مفاجأة يا أخ بهجت ...

إذا حصل هذا النوع من التحالف فلا شك ان المنطقة ستشهد تغيرات كثيرة ....

إذا حصل هذا النوع من التحالف فلا شك ان المنطقة ستشهد تغيرات كثيرة ....

الأخوة أسامة مطر
فلسطيني كنعاني .
المنطقة تتغير و العالم يتغير ، و علينا ان نقود هذا التغير لصالح شعوبنا .
لا يوجد سبب واحد لإدامة العداء مع إيران أو لكراهية الشيعة .
ولكن هناك 1000 سبب كي نتغلب على مشاكلنا المختلقة .
على الإيرانيين أيضا ان يتحركوا كي نتقابل في منتصف الطريق .
هناك مبادرة عربية للصلح مع اعدائنا الإسرائيليين ، فلماذا لا تكون هناك مبادرة عربية جديدة للصلح مع إخواننا الإيرانيين ؟.

لا أدرى لماذا صدمنى كلامك عزيزى بهجت !! ربما لعدم تفسيرك وإلقائك بحجر فى اليم لتنتظر الردود ثم تشرح ولكن اعذرنى على قلة صبرى .. لماذا إيران بالذات .. ؟

أتخوف من النظام الإيرانى كثيرا فهو وإن كان برجماتى فى الوسائل ولكنه أيديلوجى فى التوجهات وإيران تثير اشمئزازى كنظام شأنها شأن السعودية سواء بسواء

بل إن السعودية تبدو خامدة الهمة لا روح فيه خرااااااااااااب بينما إيران تبدو لى على أعتاب صنع امبراطورية حقيقية وسط منطقة رخوه من السادة العرب عابدى النساء والطعام وكارهى العلم والعقل

تدخلات إيران فى سوريا وفلسطين ولبنان تجعل من الصعوبة إخفاء ما تحاول فعله ..

وأى معجزات يتحدث عنها ذلك الأحمق ؟
عزيزى بهجت لا قيمة لنظام يغتصب معارضيه فى السجون ويحدد لهم قصات الشعر رجالا ويغمرهم بالخيم نساء .. لا أهمية لنظام يستميت لأجل اسم خليج لا يقدم أو يؤخر ..

أرى أن أفضل رؤيه للتعامل السياسى مع إيران هو التجنب وليس القطيعه فقط التجنب .. وإذا كانت هذه العلاقة ستأتى فى فلك الضغط على بعض الأنظمة العربية لأجل الإهتمام بدعم اقتصادنا فمرحبا لها من علاقة .. وإن جاءت فى سياق الضغط على إسرائيل فمرحبا بها أيضا من علاقة

أى علاقة غير مؤسسة تأسيسا قويا وتكون فى سياق هدفا آخرا

(06-02-2011, 07:44 PM)بهجت كتب:  الأخوة أسامة مطر
فلسطيني كنعاني .
المنطقة تتغير و العالم يتغير ، و علينا ان نقود هذا التغير لصالح شعوبنا .

حلوة نقود دي ...
ما هو الواحد مش قادر يقود مراته في الأيام دي

(06-02-2011, 07:44 PM)بهجت كتب:  لا يوجد سبب واحد لإدامة العداء مع إيران أو لكراهية الشيعة .
ولكن هناك 1000 سبب كي نتغلب على مشاكلنا المختلقة .
على الإيرانيين أيضا ان يتحركوا كي نتقابل في منتصف الطريق .

يوجد سبب ... إنه مال المملكة الوهابية.
إيران دولة صديقة و قد قدمت مساعدات جمة و لديها إمكانيات ضخمة و أوجه التعاون المفيد معها واسعة.
أرى أنها تختلف عن الصورة التي يرسمها لها هنا بعض "مؤيديها" و مناهضيها.
أعتقد أن تسوية قضية الجزر الثلاث، بشكل يرضي دولة الإمارات العربية المتحدة، قد تزيح جانبا كبيرا من العوائق.

(06-02-2011, 07:44 PM)بهجت كتب:  هناك مبادرة عربية للصلح مع اعدائنا الإسرائيليين ، فلماذا لا تكون هناك مبادرة عربية جديدة للصلح مع إخواننا الإيرانيين ؟.

مبادرة الصلح مع العدو لا تعنيني لا من قريب و لا من بعيد.
لسنا كعرب في حالة حرب مع إيران. هذه الحالة موجودة في مخيلات البعض.

أسامه مطر .
يا صديقي من لا يقود الأحداث إلى ما يريد ستقوده الأحداث إلى مايريد الآخرون .
المنطقة العربية على أبواب مرحلة جديدة ، او هكذا ما يجب ان نصر عليه ، فلم يعد ممكنا أن نستمر كما كنا ، لا يمكن ان تضع عملاقا في جيب قزم . لا يمكن ان تكون إسرائيل قائدا للمنطقة ، بل ولا حتى تابعا مهما . ذلك كله ضد قوانين الطبيعة و الديناميكا و الإستاتيكا و حتى قاعدة أرشميدس .نعم يجب ان نقود الأحداث هذا أو الطوفان .
يالطيع لم أر إيران عدوا فكيف رأيتها كذلك ؟.

اقتباس:" هناك مبادرة عربية للصلح مع اعدائنا الإسرائيليين ، فلماذا لا تكون هناك مبادرة عربية جديدة للصلح مع إخواننا الإيرانيين ؟. "

هذا يعني اننا لو كنا نرغب في السلام حتى أننا نعرضه على أعدائنا ، فمن الأوجب أن نبادر إخواننا بالوفاق .

أوافقك الرأي ...
لم أقصدك بقولي، بل قصدت مشايخ المحميات البريطانية الذين يريدوننا أن نخوض حربا أخرى ضد إيران نيابة عن الغرب.

التكرار التكرار