رحمة التراب عليك يا ممدوح.. انت الغائب الحاضر كم نحن بحاجة اليك هذه الساعات.. علك تساعد ابناء الطائفة الكريمة بفهم دورهم جيدا الآن والى ابد سورية الآبدين..
ممدوح عدوان الشوكة القوية في حلق النظام منذ أزمان افتقدك يا صديقي يا استاذي الكريم..
هنا اسعد بان يقرأ الطرطوسي هذا الذي كتبه عدوان ابن طرطوس منذ سنوات.. لأنه يملك منطقا ما نستطيع ان نحاوره...
هلا بفرااااااااااااااااااااااااات الذي اشعل نورا كاد ان ينطفئ في هذا المنتدى

اما بالنسبة الى اتباع الملالي و ..حزب الله المتهاوي فلا اقول.. سوى كلمة قرأتها هنا فيما مضى:

سنردها لكم في المصائب وهي قادمة باذن الله حثيثا وسنردها مع شماتة لم تروا لها مثيلا

مما قاله ابن مصياف ممدوح عدوان عن الشبيّحة

ولكلّ شعب عبقريته في التعبير عن الظ...لم والقمع والإضطهاد، وطرائقه في ابتكار التسميات لرموز القمع وأساليبه؛ وقد اخترع الناس عندنا كلمة جديدة لوصف النماذج الحديثة من عناصر هذه "الأورطات" الذين يتصرفون وكأن القانون غير موجود إلا للآخرين، وهي كلمة "الشبيّحة".

فالشبيحة قادرون على تمرير أي شيء من دون أن تستطيع أية جهة مساءلتهم، وهم بالطبع أتباع، الشبيحة هم الأتباع المتسلطون باسم نفوذ سيدهم (الخال أو المعلم)، وهم يمررون أي شيء لأنهم لا يتعرضون للمساءلة، ولا تتعرض سياراتهم أو بيوتهم أو أشخاصهم للتفتيش أيضاً، ولذا فإن سياراتهم التي لا تفتش قد تدخل أفيوناً أو سلاحاً أو بضاعة مهربة وربما جواسيس.

و الطريف أنّ للكلمة أصولها في لسان العرب، فشَبَح الشيء مدّه، وشبّح الشيء عرّضه، أي زاده عرضاً، ومشبوح الذراعين عريضهما وواسعهما، وقد أخذها الناس لجعلها تنطبق على تمديد الصلاحيات وتعريضها وتوسيعها.

والشبّيح هو ذاته البلطجي والمنتمر، ولكن الشبيّح يفعل ذلك كله في العلن، وهو مرتد ملابسه الرسمية، يمارس التهريب والابتزاز (عينك بنت عينك)، وهو مدعم ومحمي وواثق من أن هذا الدعم يجعله في عصمة، فلا يطاله القانون ولا يجرؤ على مواجهته أو التفكير في محاسبته أحد، ولذلك فهو لا يطيع قانوناً، ولا يأبه لانزعاج أحد أو عرقلة مصالح أو مرور أو عمل وظيفي، يفرض ما يشاء على من يشاء لأنه دولة، أو سلطة، منتقلة بقوانينها الخاصة التي يفرضها مزاح اللحظة، وهذا المزاج لا يختلف إذا كان في مواجهة مع دورية مكافحة أو في مشوار استعراضي في السيارة أو عند الدردحة الاستعراضية مع الكأس في مطعم أو ملهى، أو عند اعتراض بنت جامعة أو مدرسة أو موظفة في الطريق، أو عند نزوة تستيقظ للسباق بالسيارات مع الشبيح الآخر، أو الخال الآخر، في شارع مزدحم بالناس.

وقد تكون للشبيح صفة رسمية (كأن يكون عنصر مخابرات أو عنصراً في قطعة عسكرية لها موقع خاص في البلد) وقد يدعي هذه الصفة، وقد لا يحتاج إلى هذه الصفة أصلاً، يكتفي بكونه واحداً ممن يدورون في فلك الخال يخدمه ويلحس صحونه ويستفيد من اسمه في الحياة العامة.

والتشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ولذلك قد تجد الشبيحة في المدارس، والنقابات والمنظمات ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وفي الحزب ذاته أيضاً، فالشبيح بهلوان بارع ووقح، يقفز بك مباشرة إلى مجالات لا تخطر لك على بال، فأنت إذا اعترضت على تهريبه مشكوك في إخلاصك للوطن، وإذا طالبت بتطيبق القانون مشكوك في إخلاصك الوظيفي، وإذا تساءلت عن سبب إجراء معين هب الشبيحة للتشكيك في إخلاصك للمسيرة أو القائد، وهذا ينطبق على احتجاجك عليه إذا تسبب لك في أذى شخصي، إو إذا تطاول على بيتك أو على ممتلكاتك، أو إذا أراد أن يفشش انبه علناً في الامتحانات."

ممدوح عدوان

كتاب حيونة الانسان
ص. 134 و ص.135

غالي · 11-30-2011, 07:48 PM

Rfik_kamel · 12-01-2011, 06:24 AM

(11-30-2011, 07:18 PM)تموز المديني كتب: رحمة التراب عليك يا ممدوح.. انت الغائب الحاضر كم نحن بحاجة اليك هذه الساعات.. علك تساعد ابناء الطائفة الكريمة بفهم دورهم جيدا الآن والى ابد سورية الآبدين..
ممدوح عدوان الشوكة القوية في حلق النظام منذ أزمان افتقدك يا صديقي يا استاذي الكريم..
هنا اسعد بان يقرأ الطرطوسي هذا الذي كتبه عدوان ابن طرطوس منذ سنوات.. لأنه يملك منطقا ما نستطيع ان نحاوره...
هلا بفرااااااااااااااااااااااااات الذي اشعل نورا كاد ان ينطفئ في هذا المنتدى

اما بالنسبة الى اتباع الملالي و ..حزب الله المتهاوي فلا اقول.. سوى كلمة قرأتها هنا فيما مضى:

سنردها لكم في المصائب وهي قادمة باذن الله حثيثا وسنردها مع شماتة لم تروا لها مثيلا

مما قاله ابن مصياف ممدوح عدوان عن الشبيّحة

ولكلّ شعب عبقريته في التعبير عن الظ...لم والقمع والإضطهاد، وطرائقه في ابتكار التسميات لرموز القمع وأساليبه؛ وقد اخترع الناس عندنا كلمة جديدة لوصف النماذج الحديثة من عناصر هذه "الأورطات" الذين يتصرفون وكأن القانون غير موجود إلا للآخرين، وهي كلمة "الشبيّحة".

فالشبيحة قادرون على تمرير أي شيء من دون أن تستطيع أية جهة مساءلتهم، وهم بالطبع أتباع، الشبيحة هم الأتباع المتسلطون باسم نفوذ سيدهم (الخال أو المعلم)، وهم يمررون أي شيء لأنهم لا يتعرضون للمساءلة، ولا تتعرض سياراتهم أو بيوتهم أو أشخاصهم للتفتيش أيضاً، ولذا فإن سياراتهم التي لا تفتش قد تدخل أفيوناً أو سلاحاً أو بضاعة مهربة وربما جواسيس.

و الطريف أنّ للكلمة أصولها في لسان العرب، فشَبَح الشيء مدّه، وشبّح الشيء عرّضه، أي زاده عرضاً، ومشبوح الذراعين عريضهما وواسعهما، وقد أخذها الناس لجعلها تنطبق على تمديد الصلاحيات وتعريضها وتوسيعها.

والشبّيح هو ذاته البلطجي والمنتمر، ولكن الشبيّح يفعل ذلك كله في العلن، وهو مرتد ملابسه الرسمية، يمارس التهريب والابتزاز (عينك بنت عينك)، وهو مدعم ومحمي وواثق من أن هذا الدعم يجعله في عصمة، فلا يطاله القانون ولا يجرؤ على مواجهته أو التفكير في محاسبته أحد، ولذلك فهو لا يطيع قانوناً، ولا يأبه لانزعاج أحد أو عرقلة مصالح أو مرور أو عمل وظيفي، يفرض ما يشاء على من يشاء لأنه دولة، أو سلطة، منتقلة بقوانينها الخاصة التي يفرضها مزاح اللحظة، وهذا المزاج لا يختلف إذا كان في مواجهة مع دورية مكافحة أو في مشوار استعراضي في السيارة أو عند الدردحة الاستعراضية مع الكأس في مطعم أو ملهى، أو عند اعتراض بنت جامعة أو مدرسة أو موظفة في الطريق، أو عند نزوة تستيقظ للسباق بالسيارات مع الشبيح الآخر، أو الخال الآخر، في شارع مزدحم بالناس.

وقد تكون للشبيح صفة رسمية (كأن يكون عنصر مخابرات أو عنصراً في قطعة عسكرية لها موقع خاص في البلد) وقد يدعي هذه الصفة، وقد لا يحتاج إلى هذه الصفة أصلاً، يكتفي بكونه واحداً ممن يدورون في فلك الخال يخدمه ويلحس صحونه ويستفيد من اسمه في الحياة العامة.

والتشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ولذلك قد تجد الشبيحة في المدارس، والنقابات والمنظمات ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وفي الحزب ذاته أيضاً، فالشبيح بهلوان بارع ووقح، يقفز بك مباشرة إلى مجالات لا تخطر لك على بال، فأنت إذا اعترضت على تهريبه مشكوك في إخلاصك للوطن، وإذا طالبت بتطيبق القانون مشكوك في إخلاصك الوظيفي، وإذا تساءلت عن سبب إجراء معين هب الشبيحة للتشكيك في إخلاصك للمسيرة أو القائد، وهذا ينطبق على احتجاجك عليه إذا تسبب لك في أذى شخصي، إو إذا تطاول على بيتك أو على ممتلكاتك، أو إذا أراد أن يفشش انبه علناً في الامتحانات."

ممدوح عدوان

كتاب حيونة الانسان
ص. 134 و ص.135

كان ممدوح عدوان شجاعا ولم يساير شبيحة أو يستدعي تيمورلنك
أين شجاعتكم ?
لا يستحق أن يطعن هكذا... لا تتلفظوا بإسمه!

Enkidu61 · 12-01-2011, 07:10 AM

على سيرة ممدوح عدوان الله يرحمه وعلى اعتبار أنني متخصص بشؤون الأقليات في سوريا، أحب معرفة موقف زوجة أو أبناء الأشخاص التالية أسماءهم في حال كانوا أموات أو موقفهم الشخصي في حال كانوا أحياء من الثورة السورية خاصة أنهم كانوا عل أساس يعني يساريين وضد الظلم وبيت الأسد وشكرا سلفا للمساعدة:

ممدوح عدوان، حيدر حيدر، محمد الماغوط ، سعد الله ونوس، حنا مينة، علي الجندي، مافي داعي لأدونيس لأنو عرفنا موقفه.

الطرطوسي · 12-01-2011, 08:38 AM

(11-30-2011, 07:18 PM)تموز المديني كتب: رحمة التراب عليك يا ممدوح.. انت الغائب الحاضر كم نحن بحاجة اليك هذه الساعات.. علك تساعد ابناء الطائفة الكريمة بفهم دورهم جيدا الآن والى ابد سورية الآبدين..
ممدوح عدوان الشوكة القوية في حلق النظام منذ أزمان افتقدك يا صديقي يا استاذي الكريم..
هنا اسعد بان يقرأ الطرطوسي هذا الذي كتبه عدوان ابن طرطوس منذ سنوات.. لأنه يملك منطقا ما نستطيع ان نحاوره...
هلا بفرااااااااااااااااااااااااات الذي اشعل نورا كاد ان ينطفئ في هذا المنتدى

اما بالنسبة الى اتباع الملالي و ..حزب الله المتهاوي فلا اقول.. سوى كلمة قرأتها هنا فيما مضى:

سنردها لكم في المصائب وهي قادمة باذن الله حثيثا وسنردها مع شماتة لم تروا لها مثيلا

مما قاله ابن مصياف ممدوح عدوان عن الشبيّحة

ولكلّ شعب عبقريته في التعبير عن الظ...لم والقمع والإضطهاد، وطرائقه في ابتكار التسميات لرموز القمع وأساليبه؛ وقد اخترع الناس عندنا كلمة جديدة لوصف النماذج الحديثة من عناصر هذه "الأورطات" الذين يتصرفون وكأن القانون غير موجود إلا للآخرين، وهي كلمة "الشبيّحة".

فالشبيحة قادرون على تمرير أي شيء من دون أن تستطيع أية جهة مساءلتهم، وهم بالطبع أتباع، الشبيحة هم الأتباع المتسلطون باسم نفوذ سيدهم (الخال أو المعلم)، وهم يمررون أي شيء لأنهم لا يتعرضون للمساءلة، ولا تتعرض سياراتهم أو بيوتهم أو أشخاصهم للتفتيش أيضاً، ولذا فإن سياراتهم التي لا تفتش قد تدخل أفيوناً أو سلاحاً أو بضاعة مهربة وربما جواسيس.

و الطريف أنّ للكلمة أصولها في لسان العرب، فشَبَح الشيء مدّه، وشبّح الشيء عرّضه، أي زاده عرضاً، ومشبوح الذراعين عريضهما وواسعهما، وقد أخذها الناس لجعلها تنطبق على تمديد الصلاحيات وتعريضها وتوسيعها.

والشبّيح هو ذاته البلطجي والمنتمر، ولكن الشبيّح يفعل ذلك كله في العلن، وهو مرتد ملابسه الرسمية، يمارس التهريب والابتزاز (عينك بنت عينك)، وهو مدعم ومحمي وواثق من أن هذا الدعم يجعله في عصمة، فلا يطاله القانون ولا يجرؤ على مواجهته أو التفكير في محاسبته أحد، ولذلك فهو لا يطيع قانوناً، ولا يأبه لانزعاج أحد أو عرقلة مصالح أو مرور أو عمل وظيفي، يفرض ما يشاء على من يشاء لأنه دولة، أو سلطة، منتقلة بقوانينها الخاصة التي يفرضها مزاح اللحظة، وهذا المزاج لا يختلف إذا كان في مواجهة مع دورية مكافحة أو في مشوار استعراضي في السيارة أو عند الدردحة الاستعراضية مع الكأس في مطعم أو ملهى، أو عند اعتراض بنت جامعة أو مدرسة أو موظفة في الطريق، أو عند نزوة تستيقظ للسباق بالسيارات مع الشبيح الآخر، أو الخال الآخر، في شارع مزدحم بالناس.

وقد تكون للشبيح صفة رسمية (كأن يكون عنصر مخابرات أو عنصراً في قطعة عسكرية لها موقع خاص في البلد) وقد يدعي هذه الصفة، وقد لا يحتاج إلى هذه الصفة أصلاً، يكتفي بكونه واحداً ممن يدورون في فلك الخال يخدمه ويلحس صحونه ويستفيد من اسمه في الحياة العامة.

والتشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ولذلك قد تجد الشبيحة في المدارس، والنقابات والمنظمات ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وفي الحزب ذاته أيضاً، فالشبيح بهلوان بارع ووقح، يقفز بك مباشرة إلى مجالات لا تخطر لك على بال، فأنت إذا اعترضت على تهريبه مشكوك في إخلاصك للوطن، وإذا طالبت بتطيبق القانون مشكوك في إخلاصك الوظيفي، وإذا تساءلت عن سبب إجراء معين هب الشبيحة للتشكيك في إخلاصك للمسيرة أو القائد، وهذا ينطبق على احتجاجك عليه إذا تسبب لك في أذى شخصي، إو إذا تطاول على بيتك أو على ممتلكاتك، أو إذا أراد أن يفشش انبه علناً في الامتحانات."

ممدوح عدوان

كتاب حيونة الانسان
ص. 134 و ص.135

ممدوح عدوان هنا يتحدث عن ظاهرة التشبيح الحقيقية و ليس ظاهرة التشبيح الوهمية التي ظهرت مؤخرا في محاولة لخلق مصطلح سوري موازي لمصلح البلطجية في مصر أو مصطلح لم أعد أذكره في تونس.
ممدوح عدوان تحدث عن نفس الظاهرة التي تحدثت عنها في موضوعي هذا
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43146
و ها أنا أضع كلامي مرة أخرى

الموضوع هنا موجه بشكل أساسي للعرب غير السوريين.
ظهر مؤخرا إلى الإعلام مصطلح الشبيحة و بما أن الطبيعة الإنسانية عموما تحب المقارنة و تميل إلى مماثلة الأشياء فقد تم فورا قرن هذا المصطلح بمطلح البلطجية في مصر و البلاطجة في اليمن و كلمة أخرى لا أذكرها في تونس.
و الحقيقة أننا نحن السوريين نسمي البلطجية "بلطجية" أو "زعران" أو "مشكلجية" و غير ذلك أما مصطلح الشبيحة فله حكاية أخرى.
المصطلح هو اختراع ساحلي علوي بامتياز و منه أخذه باقي السوريون و لكم تمنيت لو عذبت إحدى الفضائيات العربية نفسها لمرة واحدها أن تسأل سوريا علويا عن معناه.
الشبيحة تعريفا:
فلان الأسد في القرداحة أو اللاذقية ليس له منصب رسمي أو له منصب و لكنه ليس مهما يجمع حوله مجموعة من الرجال. عددهم يتراوح حسب أهميته من بضعة أشخاص إلى عشرات الأشخاص.
هؤلاء الأشخاص مأجورون فهو يدفع لهم رواتب و بحكم التركيب الديمغرافي للمنطقة فغالبيتهم من العلويين دون أن ينفي ذلك وجود بعض الاستثناءات.
فلان الأسد يستخدم شبيحته فيما يلي:
1- في فرض سطوته و هيبته في المنطقة.
2- في الحراسة
3- في أعمال التهريب
إلخ
إذن الشبيحة تطلق على أشخاص من آل الأسد و على أزلامهم حصرا.
برزت ظاهرة التشبيح بشكل أساسي في النصف الثاني من الثمانينات و حتى عام 1992 و في هذه الفترة "استفشر" الشبيحة بكل معنى الكلمة.
فكانوا يفرضون أتاوات على الناس و كانوا يأخذون سيارتك إذا أعجبتهم و كان فلان من آل الأسد يدخل الجامعة بسيارته المجردة من النمر و يقدم الامتحان و الكتب أمامه و فوق رأسه أستاذ يدله على الأجوبة و شبيحته تنتظره خارج القاعة إذا كان كتير مؤدب و ما فوتن معو و غير ذلك من التصرفات " الاستفشارية"
اشتغل الشبيحة بالتهريب و أصبحت القرداحة مركزا رئيسيا للبضائع المهربة.
أحد كبار الشبيحة و هو فواز الأسد أو هو أكبرهم على الإطلاق كان محاميا و بالطبع لم يخسر أي قضية في حياته و كان شبيحته يحصلون ما يريده زبونه و كانت "اتعابه" بنسب خاصة بالطبع.
كانت القوى الأمنية في اللاذقية لا تجرؤ على الاصطدام بهم و كان من الواضح أنهم ماداموا يستخدمون اسم الأسد فلن يستطيع إيقافهم إلا "أسد" اكبر منهم
و هذا ما حصل عام 1992 عندما قامت قوات حرس جمهوري قادمة من دمشق بقيادة باسل الأسد بضرب الشبيحة في عقر دارهم و إنهاء ظاهرة التشبيح.
الحقيقة أنها لم تنته بشكل كامل و لكنها بالمقارنة مع ما كانت فقد أصبحت لا تذكر.
بعض الشبيحة تحولوا إلى " رجال أعمال" جيث استخدموا الثروة الهائلة التي جمعوها أيام الاستفشار.
ظلت ظاهرة التشبيح تطل برأسها بين الحين و الآخر و لكنها تقمع باستمرار مثل السطو على مكتب الهرم و بعض حركات قام بها "بشار الصغير" و انتهت به في السجن.
من حوالي عشر سنوات قام شبيحة أيضا باحتلال كراجات بانياس وفرض اتاوات على السرافيس و كانت النتيجة أن هجم عليهم سائقوا السرافيس و أوسعوهم ضربا و طردوهم من الكراجات

مصطلحات غريبة عجيبة

شبيحة في السويداء!؟ و شيخ عشيرة في الرقة هو زعيم الشبيحة هناك؟!
الشبيحة هم حصرا من آل الأسد و نطاق عملهم هو مثلث القرداحة جبلة اللاذقية مع بعض محاولات بائسة لمد عملهم إلى بانياس و طرطوس تنتهي بالفشل و أحيانهم بضربهم و طردهم بشكل مذل.

شبيحة ماهر الأسد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لأ بالمرة شو رأيكم شبيحة بشار.
إن السبب الرئيس الذي يجعل فلان الأسد يجمع حوله شبيحة هو لفرض هيبة و سطوة معينة في نطاق لا يتجاوز المنطقة و ذلك لأن فلان الأسد ليس له أي منصب أو مكانة في الدولة أو له منصب و لكنه لا يسمح له بفرض السطوة.
أما ماهر الأسد؟! بدو يلم حواليه خمسين ستين شبيح لحتى إذا شرطي وقفلوا سيارتو ينزلوا يضربوه مثلا؟
أو لحتى يبعتن يهربولو دخان مثلا

Alghassani · 12-01-2011, 12:25 PM

(11-30-2011, 07:18 PM)تموز المديني كتب: رحمة التراب عليك يا ممدوح.. انت الغائب الحاضر كم نحن بحاجة اليك هذه الساعات.. علك تساعد ابناء الطائفة الكريمة بفهم دورهم جيدا الآن والى ابد سورية الآبدين..
ممدوح عدوان الشوكة القوية في حلق النظام منذ أزمان افتقدك يا صديقي يا استاذي الكريم..
هنا اسعد بان يقرأ الطرطوسي هذا الذي كتبه عدوان ابن طرطوس منذ سنوات.. لأنه يملك منطقا ما نستطيع ان نحاوره...
هلا بفرااااااااااااااااااااااااات الذي اشعل نورا كاد ان ينطفئ في هذا المنتدى

اما بالنسبة الى اتباع الملالي و ..حزب الله المتهاوي فلا اقول.. سوى كلمة قرأتها هنا فيما مضى:

سنردها لكم في المصائب وهي قادمة باذن الله حثيثا وسنردها مع شماتة لم تروا لها مثيلا

مما قاله ابن مصياف ممدوح عدوان عن الشبيّحة

ولكلّ شعب عبقريته في التعبير عن الظ...لم والقمع والإضطهاد، وطرائقه في ابتكار التسميات لرموز القمع وأساليبه؛ وقد اخترع الناس عندنا كلمة جديدة لوصف النماذج الحديثة من عناصر هذه "الأورطات" الذين يتصرفون وكأن القانون غير موجود إلا للآخرين، وهي كلمة "الشبيّحة".

فالشبيحة قادرون على تمرير أي شيء من دون أن تستطيع أية جهة مساءلتهم، وهم بالطبع أتباع، الشبيحة هم الأتباع المتسلطون باسم نفوذ سيدهم (الخال أو المعلم)، وهم يمررون أي شيء لأنهم لا يتعرضون للمساءلة، ولا تتعرض سياراتهم أو بيوتهم أو أشخاصهم للتفتيش أيضاً، ولذا فإن سياراتهم التي لا تفتش قد تدخل أفيوناً أو سلاحاً أو بضاعة مهربة وربما جواسيس.

و الطريف أنّ للكلمة أصولها في لسان العرب، فشَبَح الشيء مدّه، وشبّح الشيء عرّضه، أي زاده عرضاً، ومشبوح الذراعين عريضهما وواسعهما، وقد أخذها الناس لجعلها تنطبق على تمديد الصلاحيات وتعريضها وتوسيعها.

والشبّيح هو ذاته البلطجي والمنتمر، ولكن الشبيّح يفعل ذلك كله في العلن، وهو مرتد ملابسه الرسمية، يمارس التهريب والابتزاز (عينك بنت عينك)، وهو مدعم ومحمي وواثق من أن هذا الدعم يجعله في عصمة، فلا يطاله القانون ولا يجرؤ على مواجهته أو التفكير في محاسبته أحد، ولذلك فهو لا يطيع قانوناً، ولا يأبه لانزعاج أحد أو عرقلة مصالح أو مرور أو عمل وظيفي، يفرض ما يشاء على من يشاء لأنه دولة، أو سلطة، منتقلة بقوانينها الخاصة التي يفرضها مزاح اللحظة، وهذا المزاج لا يختلف إذا كان في مواجهة مع دورية مكافحة أو في مشوار استعراضي في السيارة أو عند الدردحة الاستعراضية مع الكأس في مطعم أو ملهى، أو عند اعتراض بنت جامعة أو مدرسة أو موظفة في الطريق، أو عند نزوة تستيقظ للسباق بالسيارات مع الشبيح الآخر، أو الخال الآخر، في شارع مزدحم بالناس.

وقد تكون للشبيح صفة رسمية (كأن يكون عنصر مخابرات أو عنصراً في قطعة عسكرية لها موقع خاص في البلد) وقد يدعي هذه الصفة، وقد لا يحتاج إلى هذه الصفة أصلاً، يكتفي بكونه واحداً ممن يدورون في فلك الخال يخدمه ويلحس صحونه ويستفيد من اسمه في الحياة العامة.

والتشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ولذلك قد تجد الشبيحة في المدارس، والنقابات والمنظمات ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وفي الحزب ذاته أيضاً، فالشبيح بهلوان بارع ووقح، يقفز بك مباشرة إلى مجالات لا تخطر لك على بال، فأنت إذا اعترضت على تهريبه مشكوك في إخلاصك للوطن، وإذا طالبت بتطيبق القانون مشكوك في إخلاصك الوظيفي، وإذا تساءلت عن سبب إجراء معين هب الشبيحة للتشكيك في إخلاصك للمسيرة أو القائد، وهذا ينطبق على احتجاجك عليه إذا تسبب لك في أذى شخصي، إو إذا تطاول على بيتك أو على ممتلكاتك، أو إذا أراد أن يفشش انبه علناً في الامتحانات."

ممدوح عدوان

كتاب حيونة الانسان
ص. 134 و ص.135

الرحمة لجميع شرفاء الوطن ..تعريف ممدوح عدوان كاف واف..شكرا لهذه الاضافة القيمة:"و الطريف أنّ للكلمة أصولها في لسان العرب، فشَبَح الشيء مدّه، وشبّح الشيء عرّضه، أي زاده عرضاً، ومشبوح الذراعين عريضهما وواسعهما، وقد أخذها الناس لجعلها تنطبق على تمديد الصلاحيات وتعريضها وتوسيعها"

أبو نواس · 12-01-2011, 05:03 PM

من فضلكم اضغطوا على هذا الرابط أدناه لتروا أن :

هؤلاء ليسو شبيحة ... بل القيء الأصفر لشبيح كاذب هنا !!

مصطفى علي الخوري · 12-01-2011, 05:08 PM

استغرب موقفك يإبن بلدي

(12-01-2011, 08:38 AM)الطرطوسي كتب: الشبيحة تعريفا:
فلان الأسد في القرداحة أو اللاذقية ليس له منصب رسمي أو له منصب و لكنه ليس مهما يجمع حوله مجموعة من الرجال. عددهم يتراوح حسب أهميته من بضعة أشخاص إلى عشرات الأشخاص.
هؤلاء الأشخاص مأجورون فهو يدفع لهم رواتب و بحكم التركيب الديمغرافي للمنطقة فغالبيتهم من العلويين دون أن ينفي ذلك وجود بعض الاستثناءات.
فلان الأسد يستخدم شبيحته فيما يلي:
1- في فرض سطوته و هيبته في المنطقة.
2- في الحراسة
3- في أعمال التهريب
إلخ
إذن الشبيحة تطلق على أشخاص من آل الأسد و على أزلامهم حصرا.
برزت ظاهرة التشبيح بشكل أساسي في النصف الثاني من الثمانينات و حتى عام 1992 و في هذه الفترة "استفشر" الشبيحة بكل معنى الكلمة.
فكانوا يفرضون أتاوات على الناس و كانوا يأخذون سيارتك إذا أعجبتهم و كان فلان من آل الأسد يدخل الجامعة بسيارته المجردة من النمر و يقدم الامتحان و الكتب أمامه و فوق رأسه أستاذ يدله على الأجوبة و شبيحته تنتظره خارج القاعة إذا كان كتير مؤدب و ما فوتن معو و غير ذلك من التصرفات " الاستفشارية"
اشتغل الشبيحة بالتهريب و أصبحت القرداحة مركزا رئيسيا للبضائع المهربة.
أحد كبار الشبيحة و هو فواز الأسد أو هو أكبرهم على الإطلاق كان محاميا و بالطبع لم يخسر أي قضية في حياته و كان شبيحته يحصلون ما يريده زبونه و كانت "اتعابه" بنسب خاصة بالطبع.
كانت القوى الأمنية في اللاذقية لا تجرؤ على الاصطدام بهم و كان من الواضح أنهم ماداموا يستخدمون اسم الأسد فلن يستطيع إيقافهم إلا "أسد" اكبر منهم
و هذا ما حصل عام 1992 عندما قامت قوات حرس جمهوري قادمة من دمشق بقيادة باسل الأسد بضرب الشبيحة في عقر دارهم و إنهاء ظاهرة التشبيح.
الحقيقة أنها لم تنته بشكل كامل و لكنها بالمقارنة مع ما كانت فقد أصبحت لا تذكر.
بعض الشبيحة تحولوا إلى " رجال أعمال" جيث استخدموا الثروة الهائلة التي جمعوها أيام الاستفشار.
ظلت ظاهرة التشبيح تطل برأسها بين الحين و الآخر و لكنها تقمع باستمرار مثل السطو على مكتب الهرم و بعض حركات قام بها "بشار الصغير" و انتهت به في السجن.
من حوالي عشر سنوات قام شبيحة أيضا باحتلال كراجات بانياس وفرض اتاوات على السرافيس و كانت النتيجة أن هجم عليهم سائقوا السرافيس و أوسعوهم ضربا و طردوهم من الكراجات

….
الشبيحة هم حصرا من آل الأسد و نطاق عملهم هو مثلث القرداحة جبلة اللاذقية مع بعض محاولات بائسة لمد عملهم إلى بانياس و طرطوس تنتهي بالفشل و أحيانهم بضربهم و طردهم بشكل مذل.

أنت لا تريد أن تقر بأن النظام طائفي، اوكيه، لن نعود لحواراتنا السابقة.

و لكن من كلامك أعلاه استنتج أن النظام عائلي، يعطي ميزات للأقرباء لكي يفلحوا و يزرعوا و يسودوا فسادا بالأرض و لكي يتصلطوا على أرقاب البشر.
و ها أنت تقر كيف أصبحوا رجال أعمال يمسكون بقوت المواطن بفضل ما سلبوه من ثروات بطرق غير شرعية

و حتى أنهم يفرضون سلطتهم القضائية و لا يخسروا أي دعوة.

فواز الأسد لم يكن فقط محامي، لا اعتقد انك تجهل شركة الساحل التي تصلبطت على اقتصاد و أعمال جمارك و مرفأ اللاذقية، فضلا عن كل ممارسات فواز الأسد من التهريب إلى الشرمطة و أزلال كل سكان المدينة.

هؤلاء الذين تتحدث عنهم، هم النظام. و النظام لا يقف على أرجله بدون شبيحته الذين عرفتهم بالماضي، و الذين أوكلت إليهم مهمة جديدة اليوم، ليس شهامة منك اليوم أن تتجاهلها.

استغرب منك يإبن بلدي، أنت و كل من يعتبر نفسه متضرر من هؤلاء، كيف يقبل على نفسه أن يؤيد هكذا نظام يطلق أزلامه ليعوثوا فسدا بالأرض.

لن اقول عنه، بمجرى هذا الحديث أنه طائفي، حتى لا اجرح شعورك و شعور طائفة من طوائف البلد، و لكن اقل ما يقال عنه انه نظام عائلي و مافيوزي بامتياز

ما تذكره عن محالة باسل الأسد "الإعلامية" للجم هؤلاء، ليست سوى دعاية للقول: هه، نحنا ضد التشبيح، بس يا حيف

تموز المديني · 12-01-2011, 06:36 PM

اهلا بالجميع شرفاء وشبيحة وما بين الإثنين

بالنسبة لممدوح عدوان واسرته قلت في بداية الصفحة:

اقتباس:انت الغائب الحاضر كم نحن بحاجة اليك هذه الساعات.. علك تساعد ابناء الطائفة الكريمة بفهم دورهم جيدا

وانا واثق من هذا كذا وثوقي بالكبير الكبير سعدالله ونوس الذي كان واحدا من اشرس معارضي النظام ولايقل عنه ابدا الماغوط والسلمية مسقط رأسه دليل على ذلك
بالنسبة لحيدر حيدر لا ننسى ان المعارض لؤي حسين هو صهره لأبنه مجد
علي الجندي واسامة محمد من اكثر المعارضين للنظام حاليا

حنا مينه اشك دائما بمواقفه السياسية البكداشية ولا يعول عليه..
رفض النظام ليس حكرا على طائفة او طوائف هو نتيجة حتمية لأي شخص يملك ادنى ذرة من الرؤية أو الكرامة او حتى مجرد الحس الإنساني.. لذلك الفئة الصامتة هي صامتة وليست مؤيدة..

بالنسبة للشبيحة برأي هي ترجمة حرفية لما نقول عنهم : الزعران.. والحقيقة ان هذه الكلمة انتشرت في اللاذقية اول ما انتشرت لأنها كان موطئ رأسهم..

وهم ازلام او اتباع او رعاع النظام.. وهم بنفس الوقت مرحلة متطورة من "المنحبكجية".. وهذه بدورها لها صولة وجولة لابد من التعريج عليها

تحية سورية طيبة
وسورياااااااااااااااا بدهاااااااااااااااااا.....

Sheshonq · 12-01-2011, 07:58 PM

ما معنى مواطن عربي
لم افهم هذه المواطًنة التي يرفعها بعض اصدقائنا في الشام كشعار وهوية
لو كان المواطن السعودي مثلا هو رافعها لكان الامر طبيعيا
لكن المواطن السعودي لا يشدد كثيرا على المواطنة العربية بل يقول انا سعودي وكفى

اليس من الضروري مراجعة شعارات القرن الماضي
نحن في القرن XXI
والجماعة لا تزال في العنتريات
اين هي جماهيرية العقيد العربية العظمى وجمهورية عبد الناصر العربية المتحدة ؟؟؟
اين واين واين
نريد شعارات جديدة واقعية براغماتية
قرفنا من شعارات الاذلال والانظمة الاستخباراتية

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	هل يجوز تحويل الإنسان لكلب في المذهب الشيعي؟	نوار الربيع	51	2,569	04-21-2014, 02:18 PM آخر رد: vodka
	الساحل السوري تحت حكم شبيحة آل الأسد - قصص زياد الصوفي	((الراعي))	11	4,093	02-08-2013, 01:29 AM آخر رد: ((الراعي))
	رسالة إلى شبيحة القلم الرخيص	أبو علي المنصوري	0	348	01-29-2013, 10:25 PM آخر رد: أبو علي المنصوري
	شبيحة قرد القرداحة يمثلون بالجثث. فيديو لن يعلق عليه نزار نيوف و لن ينقله الرفيق كامل	الإبستمولوجي	61	7,475	01-08-2013, 10:54 AM آخر رد: forat
	الجريمة الأميركية المنظمة ضد حقوق الإنسان بالعراق ؟؟؟؟!!!!!	زحل بن شمسين	12	4,458	12-05-2012, 12:39 AM آخر رد: زحل بن شمسين