خالد
عضو رائد
    
المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
|
إلقاء القبض على من قتل الإمام علي
بلغنا يا سادة يا كرام، أن الجيش الأنيسيّ الهمام، قد صال وجال، وطغى وبغى، ثم قتل الأطفال، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم زمجر وبربر، فقال أين المفرّ.
ثم خلا إلى شياطينه وحزبه، واستشار دهاقنته وأصحاب حربه، فقالوا، وليتهم ما قالوا: عليكم أيها الرئيس السعيد، ذو العهد المديد، أن تحسن ذبح وتأديب العبيد، فأرسل قرودك بالعجل، إلى حمص بغير وجل، وأت بقوم من الأبرياء، تعتقلهم دون عناء. ثم إذا حضروا لديك الساعة، وقد هيأت للمكر منا جماعة، فصب العذاب عليهم صبا، وأنزل بهم مكر الأرض رعبا، حتى إذا تهتهوا وهاموا، وكأنهم منذ عام أول قد صاموا، فأخرجهم على شاشات الرائي، يخبرون الناس بما نرائي.
ثم إنه قد صنع ذلك الصنيع، وقام بذلك الأمر الشنيع، فأتى بالقوم وانعطف عليهم باللوم، وكان ذلك بعد العذاب، وبعد مكر الأحزاب، فاعترفوا بكل ما قال، واعتذروا منه بغير سؤال،
ثم إنهم قد اعترفوا بقتلهم لأسد الله الغالب، علي بن أبي طالب، وبمكرهم في الندوة لقتل صاحب الحظوة، سيد الثقلين ونبي رب العالمين، وقد بلغنا يا سادة، أيها الغطاريف الذادة، أنهم قد شهدوا على أنفسهم، وألزموا بذلك دمهم، بقتلهم الحسين، وذبحهم الرضيع في الطفّين، وكان من بعد ذالك ما كان، بما تبكي له العيون، وتضج الظنون، من قتلهم الأطفال في كروم الزيتون. هذا وقد ذكر ذلك الأعاجم، بكل توضيح لازم، يقرؤه الأعراب، ممن تبع أمر الأحزاب، في شاشة العالم الإيرانية، الظاهرة في أسفل القضية،
ثم طلع النور ولاح، وصاح ديك الصباح، فسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح.
تلفاز المرجفون في الأرض
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-14-2012, 07:20 PM بواسطة خالد.)
|
|
03-14-2012, 07:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}