(03-04-2013, 10:31 AM)الوطن العربي كتب: - اذاً مامعنى المغفره والخلاص الذي تم بالفداء؟
- مالفرق بين ارادة الله على الارض وارادة الله في السماء؟
-------------------------------------
أرى بك إيماناً!، كيف تستطيع تجاهل كل هذا التشابه بين الانبياء والمهووسين؟!
ان كان عيسى كما ذكره القرآن (يبرئ الاكمأ والابرص ويخلق الطير ويحيي الموتى) ويعد الناس بالجنه، ان كان كذلك لما لم يؤمنوا به؟!
أمثل هذا يترك ويُتجرأ عليه بالقتل؟
فداء المسيح يفتح الباب أمام الناس للخلاص .. ولإستحقاق هذا الخلاص الذى من خلال دم المسيح هناك شروط يقدمها لنا السيد المسيح :
أولها الإيمان بهذا الفداء والمعمودية :
مر 16:16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.
ثانيها التوبة :
لو 13 :3 كلا اقول لكم.بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.
إذاً المطلوب للخلاص من خلال فداء ودم المسيح : ايمان - معمودية - توبة .
الفارق بين النبى والمهووس كما قال السيد المسيح من ثمارهم تعرفونهم .. هل ثمر هذا الإنسان فضائل وكلامه مملح بملح الفضيلة .. هل يريد مجد الله أم مجده الشخصى .. هل يدعو الى الفضيلة والى الزهد والنسك والعيش حسب الروح أم يدعو الى الرذيلة فى ثوب الفضيلة ويدعو الى محبة المادة والعالم اللذان هم ضد الروح .
الكثير من اليهود آمنوا به .. بل والكثير من رؤساء اليهود أمنوا به .. ولا تنسى أن تلاميذه الإثنى عشر ومعظم رسله من اليهود :
يوحنا 7:
12 وكان في الجمع مناجاة كثيرة من نحوه.بعضهم يقولون انه صالح.وآخرون يقولون لا بل يضل الشعب.
13 ولكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود
يو 12: 42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع.
يوحنا 12
9 فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات.
10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا.
11 لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع
ولكن من تآمر على السيد المسيح هم بعض من الطغمة الحاكمة الشريرة الكهنوتية اليهودية الذين رأوا فى معجزات المسيح وتعاليمه ما يقوض سلطانهم الأرضى ويسلبهم من الإمتيازات التى يعيشون فيها لأنهم كانوا فاسدين سارقين خطاة .
يو 12: 19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا.انكم لا تنفعون شيئا.هوذا العالم قد ذهب وراءه
وبهذا نستطيع ان نقول ان الله المتجسد دخل الى عمق الفساد البشرى المتحالف مع الشيطان ليتحداه فى عقر داره وليذوق ألم الموت على يديه لكى يقهر هذا الفساد وهذا الموت ليعطى المؤمنين بإسمه عتقاً وتحريراً من سلطان الفساد والخطية والموت والشيطان .