{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيد مهدي
عضو جديد
المشاركات: 0
الانضمام: Jul 2002
|
الرد على: نقض منهاج ابن تيمية
ثم يقول : والرافضة قد شابهوا اليهود في الخبث والهوى ، وشابهوا النصارى في الغلو والجهل ، وهذا المصنف سلك مسلك سلفه – كابن النعمان المفيد ، والكراجُكي ، وأبي القاسم الموسوي ، والطوسي – فإن الرافضة في الأصل ليسوا أهل خبرة بطريق المناضرة ، ومعرفة الأدلة ، وما يدخل فيها من المنع والمعارضة ، كما أنهم جهلة بالمنقولات (انما عُمدتهم على تواريخ منقطعة الإسناد ، وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب ، فيعتمدون على نقل أبي مخنف لوط بن يحيى وهشام بن الكلبي
وقفة :
الواقع ان عقائد الشيعة هى عقائد الاسلام المحمدى النقى المخالفة لاباطيل اليهود و النصارى , واهل السنة هم اشبه الامة باليهود فى تشبيههم لله باثبات التجسيم و الرؤية و انكار البداء , وهذا الشيخ ابن تيمية يؤمن بان توراة اليهود لم تحرف فى مسائل الالهيات لذا يدافع عن قول التوراة المحرفة بمشابهة ادم لله تعالى , و قد صنف الشيخ السلفى حمود التويجرى كتابا بعنوان " عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن "و قرظه امامهم ابن باز , و نقل فيه اثبات ابن تيمية ان وجه ادم يشبه وجه الله سبحانه
واستشهد التويجري بنص من التوراة هو (أن الله عز وجل لما خلق السماء والأرض قال نخلق بشراً بصورتنا فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه..)
و نقل قول ابن تيمية:
: (وأيضاً فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة فإن في السفر الأول منها: "سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها")
ويقول التويجري بعد الاستشهاد به: (وفيما ذكرته من نص التوراة أبلغ ردٍ على من تأول حديثي ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما
ويقول التويجري: (وهذا نص صريح في أن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته وهذا النص لا يحتمل التأويل)( )
و نقل أيضاً قول ابن تيمية فى الجزء الثالث من رده على الفخر الرازى بعد ذكر النهي عن ضرب الوجه في الحديث: (.. يدل على أن المانع هو مشابهة وجهه لصورة الله)( ) وقوله: (ويقتضي أن شبه الوجه بالصورة هو المانع من تقبيح الوجه)( ) وقوله: (جعل مجرد المشابهة لوجه الله مانعاً..)( )
وزاد التويجري توثيقاً مذكراً بقول الله عز وجل: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور)
فالقوم على عقيدة اليهود فى مشابهة وجه ادم لله تعالى
و يدافع ابن تيمية عن التوراة المحرفة و يقول فى ((درء تعارض العقل والنقل)) (ج7/ص88)
(ومما يوضح الأمر في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ظهر وانتشر ما أخبر به من تبديل أهل الكتاب وتحريفهم وما أظهر من عيوبهم وذنوبهم وتنزيهه لله عما وصفوه به من النقائص والعيوب كقوله تعالى: " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء"( ) وقوله تعالى: " وقالت اليهود يد الله مغلولة "( ) فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم - فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور- فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك، فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة… والنصارى يشبهون المخلوق بالخالق في صفات الكمال واليهود تشبه الخالق بالمخلوق في صفات النقص ولهذا أنكر القرآن على كل من الطائفتين ما وقعت فيه من ذلك. فلو كان ما في التوراة من هذا الباب لكان إنكار ذلك للهدى من أعظم الأسباب وكان فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابةِ والتابعين لذلك من أعظم الصواب ولكان النبي صلى الله عليه وسلم ينكر ذلك من جنس إنكار النفاة.فيقول إثبات هذه الصفات يقتضي التجسيم والتجسيد والتشبيه والتكييف والله منزه عن ذلك. فإن عامة النفاة إنما يردون هذه الصفات بأنها تستلزم التجسيم - ومن المسلمين وأهل الكتاب من يقول بالتجسيد - فلو كان هذا تجسيماً وتجسيداً يجب إنكاره لكان الرسول إلى إنكار ذلك أسبق وهو به أحق. وإن كان الطريق إلى نفي العيوب والنقائص ومماثلة الخالق لخلقه هو ما في ذلك من التجسيد والتجسيم كان إنكار ذلك بهذا الطريق المستقيم كما فعله من أنكر ذلك بهذا الطريق هو الصراط المستقيم..)( )
اما الشيعة المتمسكون بحبل اهل بيت النبوة فهم ينزهون البارى تعالى عن كل ذلك , و نقلوا عن ائمة العترة الطاهرة الصواب فى المسالة
روى ثقة الاسلام الكلينى عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ع عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال هي : صورة محدثة مخلوقة واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال : " بيتي " " ونفخت فيه من روحي "
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة134 باب الروح
اما ما روى عن عالم ال محمد ص الامام الرضا ع من كون النص نبوى حرف , فانه علم عليه السلام بأن الراوي ليس في مستوى الاستيعاب والفهم ,فخاطبه على قدر عقله و اقتصر صلوات الله عليه على ذكر صدر الحديث ، حتى يتخيل الرواي بأن المقصود من آدم ، هو أبو البشر ، وان ضمير على صورته يرجع إليه .
فمن المشابه لليهود ؟ من يدافع عن التوراة المحرفة ام شيعة ال النبى الامى ص ؟
بل ان بعض اتباع ابن تيمية يؤمن بان الله تعالى استلقى و وضع رجلا على رجل بعد خلق العالم و هى عقيدة اليهود
روى ابن ابى عاصم فى السنة حديث 568 و الطبرانى فى الكبير 19/3 عن جعفر بن سليمان النوفلى و احمد بن رشدين المصرى و احمد بن داود المكى عن ابراهيم بن المنذر الحزامى عن محمد بن فليح بن سليمان عن ابيه عن سعيد بنت الحارث عن عبيد بن حنين عن ابى سعيد الخدرى ان رسول الله ص قال :
( ان الله عزوجل لما قضى خلقه استلقى
ثم وضع احدى رجليه على الاخرى
ثم قال : لا ينبغى لاحد من خلقى ان يفعل هذا ) !!
قال ابو يعلى فى ابطال التاويلات 1/189 :
( قال ابو محمد الخلال :
" هذا حديث اسناده كلهم ثقات
و هم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم و البخارى "
قال الشيخ السلفى منصور السمارى :
قلت: على شرط البخارى فقط , فان مسلم لم يرو لمحمد بن فليح و لا لابراهيم بن المنذر شيئا ."
ثم قال السمارى :
و له شاهد من حديث كعب بن عجرة موقوفا , رواه الطحاوى فى شرح معانى الاثار 4/277 :
عن ابراهيم بن مرزوق عن وهب بن جرير عن شعبة بن الحجاج عن واصل الاحدب عن ابى وائل قال :
كان الاشعث و جرير بن عبد الله و كعب قعودا
فرفع الاشعث احدى رجليه على الاخرى و هو قاعد
فقال له كعب بن عجرة :
" ضمها فانه لا يصلح لبشر "
و روى مسلم فى صحيحه - حديث 72,73 ,74
عن جابر بن عبد الله ان النبى ص قال :
" لا يستلقين احدكم ثم يضع احدى رجليه على الاخرى "
و روى البخارى فى صحيحه -حديث 475- و مسلم فى صحيحه - حديث 75 ,76 - عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد انه راى رسول الله ص مستلقيا فى المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى "
قال العلامة السلفى منصور السمارى :
" و الراجح فى الجمع بين الحديثين هو الجزم بان حديث عبد الله بن زيد منسوخ
و ذلك لامور :
1- ان حديث جابر هو قول النبى ص و القول مقدم على الفعل
2- حديث جابر حاظر و حديث ابن زيد مبيح و الحظر مقدم على الاباحة
3- مع ثبوت العلة السابقة , و انه " لا يصلح لبشر " يجزم بتاخير حديث جابر , و ان حديث عبد الله بن زيد كان قبل العلم بذلك
نقلا عن تحقيق العلامة السلفى منصور السمارى لكتاب " نقض عثمان بن سعيد " صفحة 512-514
طبعة دار " اضواء السلف " بالرياض
اما مشابهة النصارى فان كفر النصارى لاثباتهم تعدد القدماء و قولهم بثلاثة قدماء , و ابن تيمية و اهل السنة يثبتون اكثر من ذلك , فصفات الله عندهم ليست عين ذاته كما يقول شيعة ال محمد ص بل زائدة على الذات و هم يراوغون فيقولون انها ليست عين الذات و لا غير الذات وبطلانه لا يخفى, و يؤمنون بقدم كلام الله و هو كايمان النصارى بقدم الكلمة
اما قوله بجهل الشيعة بالمناظرة و الحجاج فهو جهل منه بتراث و كتب الشيعة او افتراء منه عليهم
و كذلك زعمه انهم لا اسانيد لهم فها هى كتب الشيعة ملات الافاق و فيها الاحاديث بالاسانيد المتصلة فكانه لم يطالع كتبهم اصلا !
او يتعمد الكذب عليهم
|
|
04-24-2013, 04:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|