{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
العلمانية الهادئة :
هي العقل بديلا عن النقل ..
هي التفكير بدلا من التقليد ..
هي قياس النسبي بما هو نسبي لا ما هو مطلق ..
|
|
04-26-2008, 11:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نيقولا ديب
عضو فعّال
المشاركات: 62
الانضمام: Feb 2008
|
العلمانية الهادئة :
في حدود اطلاعي , تقع العلمانية التي يتم الكلام بها اليوم بكثرة في ثلاثة مصادر -- أنواع :
الأنغلو ساكسوني : لا يعادي الدين ورجاله ، وإنما فقط ينأى بهم عن المعترك الدنيوي للسياسة , فلا زال الملك أو الملكة في بعض هذه البلدان هو رأس الكنيسة رمزياً , ومثلما هو رأس الدولة رمزياً .
الفرنسي اللاتيني : اعتبروا الكنيسة ورجالها جزءاً من النظام الملكي ـ الإقطاعي ـ الرجعي الفاسد . لذلك لم يكتف يعاقبة الثورة الفرنسية بإبعاد الدين ورجاله عن السلطة والسياسة ، وإنما ناصبوهم العداء ، وألغوا أي دعم مادي أو معنوي كانت الدولة تقدمه للدين أو الكنيسة . كما ألغو تدريس الدين في المدارس الحكومية ، كذلك ألغوا الأجازات والاحتفالات والأعياد الدينية الرسمية .
الماركسي البلشفي : اشتط أكثر من الفرعين أعلاه , إلى درجة «إبادة» الدين ومؤسساته من الفضاء العام .
_________________
حرية الاعتقاد و التدين . و هي العلمانية بالمفهوم الأنكلو سكسوني .
العلمانية بالمفهوم الفرنسي هي هيمنة الإلحاد كأساس للحكم و للحياة المدنية بمنحى عن كل الديانات أو ضدها أو ضد بعضها .
العلمانية بالمفهوم البلشفي هي التي أدت إلى اضطهاد كل الطوائف الدينية و التنكيل بها في الاتحاد السوفياتي الشمولي .
ونحن لا بد لنا من سلوك العلمانية , ولكن أي علمانية نريد ؟
وهذا لا يقرره الأفراد أو المفكرين , بل المستوى الاجتماعي الذي نحن فيه اليوم ومبرراته التاريخية والحالة السياسية , وعلى هذا الأساس فعندما تكاثرت الطروحات قررت أن أدخل وأثير موضوع التطبيقات , تطبيقات العلمانية , ومهما كان نوع العلمانية , فلا أعتقد أن هناك اختلاف على ضرورة تفعيل العقل , حتى أثناء قراءة القرآن الكريم , وعندما يتم النظر في التسلسل التاريخي للآيات القرآنية وربطها بأسبابها , في سياق الأحداث التاريخية الواقعية المرافقة , فإن القارىء هو علماني حكما" , وهكذا , وماذا ستفعل إزاء وجهة نظر الرأي العام الذي يرى الانتصارات التي تحققها التنظيمات الدينية والتماسك التنظيمي الذي تحققه , هل ستقف ضدها ؟ وبالتالي ستكون أنت حكما" في الطرف المضاد سياسيا" لها ؟ وهذا أيضا" غير مقبول , وستقع في فخ يوش , من ليس معي فهو ضدي , ولا أرى مواجهة بين العلمانيين والمتدينين ففي أوربا لا يوجد مواجهة ولكل ساحته .
والعناوين الفرعية التطبيقية التي اقترحتها للمناقشة وتثبيتها , هي عناوين سياسية فكرية تمنع التمترسات وراء أيديولوجيا , يخشى بعدها أن تتحول العلمانية إلى إيديولوجيا أخرى مضادة . ولذلك طرح العناوين يساعد على عدم تمركز الحالة المضادة الدينية التي تتشكل اليوم بدون مبرر تاريخي أو إنساني , فتخيل أن بعض العلمانيين مستعد للتعامل مع الرأي العام الإسرائيلي على أمل تغييره ولأسباب إنسانية , ولا يعرف كيف يتعامل مع التيارات الدينية في ساحتنا الثقافية , وإلا سيحصل تضاد سياسي على الساحة العربية بين الهوية والإنتماء مثلما حصل في لبنان .
وإذا نظرت في العناوين المقترحة ستجد ان المتدينون لن يعارضوك بها , وبالتالي تكون قد انتقلت خطوة عملية إلى الأمام باتجاه الفكر العلماني , ألا يوجد أحزاب مسيحية في أوربا , الأحزاب الديمقراطية المسيحية , أنا أراها علمانية في مستوى الممارسة , إلا إذا كان المقصود بالعلمانية نزع عقول الناس ووضع غيرها , وهذا محال .
والأهم من هذا كله إن العلمانية في الشمال صيرورة ليست انقلابا" ولا هي قرار نخبة من المثقفين والأكاديميين
هي محصلة تطور داخل المسيحية باتجاه البروتستانتية ( مذهب مسيحي ) وتطور في السياسة والفن والاقتصاد ..
أشكرك جدا" , وماكتبته ليس نهائيا" بل هو اقتراح ومحاولة في مقاربة الموضوع
|
|
04-27-2008, 01:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|