Grendizer
عضو متقدم
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
بين فترة وأخرى اتصفح موقع أهل القرآن، وتقريبا في كل مرة أرى فيه شيئا عجيبا وغريبا. فمرة نجد من يقول ان سجود الصلاة لابد ان يكون على الاذقان، ويستدلون بالاية "...يخرّون للأذقان سجّدا" (الاسراء). بينما في الحقيقة الاية تتحدث عن قوم آخرين غير مسلمين "...الّذين أوتوا العلم (((من قبله))) إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا"، ربما هؤلاء كانوا قوم النجاشي أو طائفة أخرى من النصارى أو اليهود، وما يعنينا في المسألة انهم من الذين أوتوا العلم من قبل نزول القرآن، وطريقة عبادتهم لا علاقة لنا بها، ويقول تعالى: "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا". فهؤلاء قوم شريعتهم غير شريعتنا ومنهجهم غير منهجنا.
ومرة أخرى نجد من يقول ان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو بنفسه كتب القرآن بيده، مخالفين بذلك قوله تعالى "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذًا لارتاب المبطلون" (العنكبوت). وفي الاونة الاخيرة رأيت من يشكك في آيات في القرآن، لأنها ببساطه لا تتناسب مع سوء فهمه لمضون الايات. ومثال على ذلك ما وجدته قبل قليل على الرابط ادناه، وهذا ليس المثال الوحيد ولكن فقط آخر ما وجدت.
هل الله يحتاج الى خليل؟ الكاتب يحتج على الاية "وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً"
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_art...hp?main_id=3181
من ناحية أخرى نجد الطرف الاخر يجعل من القرآن سبعة أحرف وعشرة قراءات. وبين هذا وذاك يجد المسلم نفسه متخبطا لايعرف ما الصحيح كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
أما بالنسبة للسبعة أحرف والعشر قراءات فانه لايصح منها شيئ سوى القراءة الموجدة في المصحف المتداول، يقول تعالى: "وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه..." (ابراهيم). يعني لا يوجد للقرآن إلا قراءة واحدة وحرف واحد فقط لا غير. وما عدا ذلك فيعتبر قراءة شاذة من صنع البشر.
والقراءة الصحيحة هي الموجودة في المصحف المنتشر بين الناس، قال تعالى: "إنّ علينا جمعه وقرآنه" (القيامه). وكلمة جمعة تعني جمع آيات وسور القرآن مع بعض. وكلمة قرآنه تعني طريقة قرائته، والقرآن من القراءه، تشكيل الحروف. يقال ان القرآن جُمع في عهد ابوبكر الصديق، وأول من شكل حروفه أبوالأسود الدؤلي بأمر من علي بن أبي طالب. وبغض النظر عن الشخصيات التي قامت بجمعه وتشكيله، فالمهمة أولا وأخيرا قد تولالها الله سبحانه وتعالى بنفسه، وهيأ لها من البشر من أراد. وملخص القول هو ان أي قراءة لا تتفق مع المصحف المتداول فهي قراءة شاذة ومصحف محرف، "وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه". وأي واحد لا يقرأ القرآن كما هو مكتوب في المصحف، وهو يعلم ذلك، انما يقوم بتحريف القرآن. وأي حديث منسوب لرسول الله لايتفق مع القرآن أو جاء بشيئ لم يرد في القرآن فبإمكانك ان تضرب به عرض الحائط غير مأسوف عليه، وبغض النظر عن راوي الحديث ودرجة صحته. وكلمة أخيرة لاهل العشر قراءات والسبعة أحرف، ان القرآن تحدث عن كتب وصحف الاولين التي لم يعد لها وجود، فلماذا لم يذكر السبعة أحرف ولا في آية واحده؟ أم ان تلك الصحف المنقرضة لها أهمية أكبر؟ ان في ذلك لذكرى لاولي الالباب!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-10-2008, 08:00 PM بواسطة Grendizer.)
|
|
03-10-2008, 07:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
الزميل الفاضل
تعدد القراءات هو واقع موضوعي موجود منذ 1400 سنة هناك كتابة واحد وقراءات متعددة لها
وهناك بحوث كثيرة في هذا الصدد ، بضمنها هذه الدراسة التي قمت بأخذها من موقع الدكتور محمد شحرور القديم
http://puadam.jeeran.com/Book-4-.htm
Array
والقراءة الصحيحة هي الموجودة في المصحف المنتشر بين الناس،[/quote]
أي مصحف بين يديك ستجده يشير إلى قراءة بعينها
|
|
03-10-2008, 10:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Grendizer
عضو متقدم
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
Array
" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ .".
صحيح البخاري: 5 ـ باب اُنْزِلَ الْقُرْانُ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ
وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، اَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، اَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، اَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، حَدَّثَهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:اَقْرَاَنِي جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ اَزَلْ اَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى اِلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ .
صحيح مسلم:48 - باب بَيَانِ اَنَّ الْقُرْانَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ وَبَيَانِ مَعْنَاهُ
[/quote]
رد سريع:
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن أنس
أن عثمان دعا زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك - أخرجه البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...=0&Rec=5374
"وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه" (سورة ابراهيم)
فتأمل ما قاله الخليفة عثمان بن عفان وما يقوله الله في كتابه، عندها ستدرك في أي خانة يقع حديث السبعة أحرف.
وأرجو ان لا تسرد علي أقوال الاولين وآرائهم، فإني لا أقدس البشر ولا بمقدار ذره.
ولي عودة وتعليق على رد الزميل ثندر، غدا انشاء الله.
|
|
03-13-2008, 07:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Grendizer
عضو متقدم
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
Array
فنحن هناك امام اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ في قراءة المكتوب ، ولا ينبغي ان نستنكر على المحدثين قيامهم بإعادة النظر في قراءة آية ما انطلاقا من قاعدة التأويل الشهيرة (لا يُفهم اي نص الا على نحو يقتضيه العقل)
[/quote]
مرحبا بك مرة أخرى زميلنا ثندر، إذا كانت المسألة لا تتعدى تأويل النص فهذا شيئ لن نختلف فيه مع أحد. أمّا ان لا يكون هذا التأويل الا برفع المنصوب ونصب المرفوع، مما يؤدي الى اختلال المعنى الظاهر للنص، فهذا شيئ لا يقره عقل ولا منطق. والسبب في ذلك ان عقول الناس ليست متساوية، فإن صعب فهم النص على شخص، فربما يسهل على غيره. وإن لم يستسيغ العبارة شخص، استساغها غيره. فتفسير أو تأويل النص شيئ، وتحريف النص شيئ ثاني، وهذا الثاني هو ما نرفضه جملة وتفصيلا.
وإليك مثال، الاية: "وما انتم بمعجزين في الارض ولا في السماء" (العنكبوت 22).
نحن الان في زمن استطاع الانسان ان يصل للقمر والمريخ وهو في تقدم مستمر، فنسطيع ان نعرف ماذا تعني الاية بمجرد النظر اليها من غير تأويل.
وإذا نظرنا الى التفسير نجد التالي:
1 - "معناه ولا من في السماء"
2 - "ولا في السماء لو كنتم فيها"
3 - "ولا أهل السماء"
ولم تخرج تأويلاتهم عن الثلاثة معاني في الاعلى. هذا في تفسير القرطبي:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&tashkeel=0
وهذا مثال لفهم النص على ما يقتضيه العقل. وكل عقل مقيد بمفاهيم عصره وذوق صاحبه. الشيئ الجيد في المفسرين القدماء انهم لم يقوموا بتحريف النص على ما يقتضيه العقل والذوق الشخصي!
والسؤال الان، ما هو السر الذي جعل قراءة حفص عن عاصم تكتسح جميع القراءات الاخرى؟ أين ذهبت قراءة الكسائي وهشام والدوري وحمزة وغيرهم؟ لماذا لانجد مكانا لهذه القراءات إلا في كتب ومعاهد المتخصصين في القراءة فقط؟ حتى في البلاد الافريقية التي يقرأ "بعض" أهلها القرآن برواية ورش عن نافع أو رواية قالون عن نافع فقد بدأوا بالتخلي عنها، وبخاصة الجيل الجديد. ألا يقولون "لولا تعدد الاذواق لبارت السلع؟". ولكن ما نراه هنا هو ان سلعة واحدة تفرض نفسها فرضا على الجميع! فتأملوا يا أولي الالباب.
|
|
03-14-2008, 09:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}