{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كهنوت التلفيق العلمي
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #1
كهنوت التلفيق العلمي
حمدي الراشدي;16351 كتب:
نحن نعلم ان العلوم لادين لها، ومن اجل الوصول الى الحقائق العلمية التجريبية من الضروري وضع النظريات انطلاقا من ان الاسباب مادية وليست روحية........من الضروري الاعتراف بأن النص المقدس هو الحقيقة المطلقة من وجهة نظر الله المطلق...بالتالي....عدم قدرتنا على الاستيضاح من المصدر ذاته يجعلنا مضطرين ان نصل الى العلم الممكن من خلال اسلوبنا التقليدي الوحيد الممكن: الشك والتجربة والحرية في وضع النظريات الممكنة.

كلام في العمق

لا شك ان ما تفضل بذكره الراشدي هو مسألة حسمها العالم منذ قرون ، إلا ان ثقافتنا وحدها المصرة على ان تتخلف عن ركب الحضارة الانسانية ، إن مكمن الخطورة هو في المدارس التلفيقية التي لم تعي الدرس و التي تدخل و تتحايل على العلم من البوابة الخلفية لتعود لنا بالمياتفيزيقيا و تفرضها بديلاً للعقلانية العلمية المادية ، و للأسف فإن كثيراً من الكتاب الذين يصنفون انفسهم في خانة التنوير و التجديد يمارسون تماماً عملية تزوير و نصب للوصول للنتيجة التي اكتشفها العالم منذ وقت مبكر نسبياً و رفضها رفضاً قاطعاً ؛ فلا بد من الفصل بين البحث العلمي و بين الايمان و مجالاته ، لا علم إلا عن طريق واحد هو البحث العلمي المادي إنه السبيل الوحيد الذي اعتمد عليه الانسان فأنتج معرفة موثوقة ، حتى هنا في موقعنا هذا الكثير مما يطرح في اطار ما سميته انا تلفيقاً و محاولة لرسم ملامح كهنوت جديد ثار علي اصحابه و مع ذلك انا لا زلت عند رأيي .
إن هذه الدعوة في واقع الامر لا تشكل خطراً على مسيرة العلم و قافلة الحضارة فهذه امرها حسم منذ قرون و لازالت سائرة و بوتائر متسارعة و تحقق منجزات عملاقة و بمعدلات متراكمة سريعة جداً ، لكنها في واقع الامر تشكل خطراً على مجتمعاتنا الضحية التي تفر بدينها من حضن الرجعية و الارهاب و التخلف لتسقط في حضن التزييف و الخداع و التخدير و رسم انا الدين الوهمية المتعالية المتفوقة على كل معرفة ، لا زال تحدينا قائماً و سيظل سداً منيعاً في وجه التلفيقية المعاصرة : دونكم القرآن و الانجيل و التوراة و كل كتاب ديني ممكن تفضلوا و استخرجوا لنا منه نظرية علمية واحدة قبل ان يتوصل لها العلم الحديث المعتمد على المادة و الوسائل المادية في البحث و القياس اي على المنهج العلمي ، إن كان من اعجاز علمي هاتوه قبل ان يعرفه العالم لنعجزه به ! اما ان تكتشفوه بعد ان يعرفه العالم فلا و الله ما هذا إلا محض افتراء و كذب تحاولون به ارضاء غروركم المريض فلا يكون من رد إلا الضحك يا امة ضحكت من جلها الامم.

أن يأتوا ببرهانهم اعجازاً علمياً قبل ان يأتي به علم الانسان المادي ، طبعاً لن يفعلوا هذا و ربما يخرج علينا احدهم الآن مستلاً حذاءه (قلمه) رامياً علينا انواع التهم المختلفة او محاججاً من داخل بنية الخطاب الذي يراه هيروغليفي خطاب بطبيعة الحال لا يفهمه احد غير صاحبه و ليس هذا بغريب او عجيب فالحروف قد تكون معانيها جبال ، و ما اكثر الزغلوليون في ثقافتنا الأفيونية و لا عزاء و لا سلامة و لا مستقبل إلا بالعلم و تحت رايته.
تحياتي و محبتي
عمر
09-23-2007, 05:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #2
كهنوت التلفيق العلمي

الحقيقة الواحدة الثابتة، فيما يخص "النصوص المقدسة والاكتشافات"، هي أن "النص المقدس" (أي نص كان) لم يستطع حتى اليوم أن يساعد في اكتشاف أو اختراع أي شيء.
قد يتململ المؤمنون ويقولون بأن الله "يلهم الانسان ويفتح عليه" كي يكتشف ويعمر الأرض. ولكن هذا الزعم "لا برهان عليه"، فهو "محض زعم" ليس إلا. فالنصوص المقدسة والآلهة لم تكتشف شيئاً ولم تخترع شيئاًً ولم تركب شيئاً في عالمنا المادي المحسوس، سوى ما ننسبه لها بأنها هي من قام "بخلق الكون وما فيه". بل ان ما ننسبه لها من "خلق" ليس عليه "برهان" أيضاً.

"الله" حتى اليوم لم يعمّر بيتاً، ولم يخترع "بوتاجاز" ولم يتدخل في تركيب أي محرك كهربائي، بل ولم يصلح حتى ولا رجل كرسي مكسور واحد. هذه حقائق واضحة يجب أن نفهمها عندما نتعامل مع "فرضية الخالق" (هي دائماً فرضية لأنه لا "برهان" عليها). مع هذا فإن لبعضنا أن يؤمن ولبعضنا أن يكفر بالله، فما ذكرته لا يتعرض لمسألة وجود الله، ولكنه يتعرض لهذا "الخدر" الذي نميل إليه عندما نؤمن بوجود الله.

أخيراً، وعلى سبيل التفكّر ليس إلا، هناك "تنافر في الجوهر" بين "العلم والدين". فجوهر العلم هو "البناء والهدم" وحقيقته "التغير والتحول والتبدل والتطور"، بينما يقوم الدين على جوهر "الثبات". فحقيقة النصوص المقدسة هي أنها "صالحة لكل زمان ومكان" (أو هكذا تزعم)، فالمسيح يقول بأن "السماء والأرض تزولان وكلامه لا يزول" و"القرآن" يصر على أن "النص المقدس" لا يأتيه باطل من خلفه أو من أمامه.


شكراً على "ما قلّ ودلّ" يا صاحبنا "عمر أبو رصاع" ...

:redrose:

واسلم لي
العلماني
09-23-2007, 06:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #3
كهنوت التلفيق العلمي
الزميل الفاضل الشكر الجزيل لمرورك الكريم و اثرائك للموضوع
تحياتي و محبتي
عمر
09-24-2007, 02:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #4
كهنوت التلفيق العلمي
طيب ياعمر

جميل انك انتهيت لما قلته لهم انا فى حوارات معراج القلم التى تعرفها جيدا
واهلا بك بعد الاستفاقة

09-24-2007, 03:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب غير متصل
Banned

المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #5
كهنوت التلفيق العلمي
الزميل العلماني:


للروحيات غايات منها تنظيم المجتمع و الأسرة، و لا أعتقد أن الدين بحاجة لتنزيل "منيوز" لطرق تصنيع هذا و ذاك. هذه بصراحة سخافة بأن ننتظر من السماء أن تمطرنا بأجهزة تلفاز و محركات سيارات، كأننا نمنن على الخالق أنه خلقنا.

الأديان أنظمة تشكّل الحضارات للشعوب، و من فحوى الحضارة تتشكل النهضة العلمية. مثلا، المسيحية الأصولية لم تساعد الأوربيين بشيء علميا و لا بأي نوع من النهضة يذكر، و كذلك حال الإسلام اليوم بيد أنه كان محركا حضاريا جيارا قبل قرون قريبة.


اقرأ كتاب الألمانية زيغريد هونكه بعنوان "شمس الله تسطع على الغرب".


الإنصاف التأريخي واجب.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-24-2007, 04:04 PM بواسطة السيّاب.)
09-24-2007, 04:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #6
كهنوت التلفيق العلمي
جميل أن نلتقي مع الأصدقاء .
أرى أن التوسل بالعلم و هو منتج بشري متغير و نسبي لإثبات صحة الفرضيات الأساسية للدين ، هو إعتراف ضمني بهشاشة الدين و حاجته للدعم الخارجي .
إن الأديان كلها صياغات ميتافيزيقية ذات طبيعة وجدانية كالشعر و بالتالي ليست علوما تخضع للعقلانية ، إن النصوص الدينية بطبيعتها منتجات ثقافية تاريخية لا فائدة علمية لها سوى توضيح كيف كان يفكر الناس قديما ،و كيف تطورت الأفكار عن قضايا الوجود ، غير ذلك فهو نوع غث من التلفيق المفضوح ، القضية كلها هي أشباه بحوث سطحية يمولها أغبياء و يتربح منها فسقة ليقرأها جهلة فيزدادون جهلآ ، ولو كان هناك من يمول أبحاثا عكسية كما يفعل الوهابيون في تمويل التلفيقات الدينية لزغلول النجار ( الفشار ) لوجدنا العجب ، إن أفكار الأديان السامية الثلاث عن الكون هي مجرد أساطير مضحكة لاتزيد عن معلومات قروي ساذج ، فالمسلمون يتحدثون عن سماء معلق بها مصابيح ،و نحن نعلم اليوم أن السماء ليست كيانا ماديا بل مجرد ظاهرة ضوئية ( تشتت الضوء ) و أن النجوم أجسام تتحرك في الفراغ ، أما معلومات النبي محمد الطبية فكانت مماثلة تماما لمعلومات نظرائه من شيوخ البادية ،ولا يعتقد عاقل أن هؤلاء البسطاء في معتزلهم القفر كانوا علماء في الطب ، لقد أربك الإسلام اتباعه بقضايا مثل أخوة الرضاعة ، لأنه في زمن النبي لم يكن العرب يعرفون شيئا عن التمثيل الغذائي ،و لهذا كانوا يعتقدون أن لبن الرضاعة يدخل في تكوين الجسم بحالته ، هناك العديد من القضايا العلمية و الحياتية التي ظهر فيها خطأ النبي حتى في حياته مثل تأبير النخل و علاج إلتهاب الزائدة بالإستحمام في مياه تجلب من آبار متعددة !، ومن المدهش أن النبي نفسه لم يدع أنه عالم بل كان يقول لأتباعه أنتم أدري بشؤون دنياكم ،و لكن أتباعه الكسالى يصرون انه الطبيب الأول و القانوني الأشهر و المفكر العسكري الكبير ،و لم يكن شيئا من ذلك كله .
نعم كان محمد رجلا عظيما ،و هو بالنسبة لأتباعه رسول يؤسس دينا و يبني عقيدة ،و لكنه أبدا لم يكن عالما ، فما بالهم يتخلون عن الرسالة و يتمسكون بطبه و فيزيائه .
09-25-2007, 04:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #7
كهنوت التلفيق العلمي
الزميل الفاضل بهجت (f)
قرأت لك ...كالعادة ....
<_<
ووقفت عند نقطة هامة مررت عنها سريعا مع أنها جديرة بالبحث والتنقيب
أي نعم هناك حالات تأثرت من وراء هذه المقولة المحمدية
ولقد كنت قد نشرت حالة من هذه المقولة وما ترتب عليها من مشاكل انسانية
ولكن يا فاضل ولا زميل أو حتى زميلة علقوا أو انتبهوا الى أهمية هذا الموضوع
اليك الرابط
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=49454
ما رأيك ؟؟؟
أليس هذا الموضوع جدير بالاهتمام ويا حبذا يشارك به من هو متخصص بالجينات وعلومها ...
حتى نضع النقاط على الحروف

رغم أنك علامة في الألفاظ والمصطلحات
بس
على فكرة أطالب بحقي ( اللفظي ) بوصف الفشار
على زغول .... :lol22:
09-25-2007, 01:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #8
كهنوت التلفيق العلمي
طب جاهلي و ليس نبويا ولا مقدسا .
الزميلة المحترمة نسمة عطرة .يسعدني اهتمامك و تقديرك .
أتفق معك أن قضية أخوة الرضاعة كغيرها من قضايا التابو نسلم بها بدون تفكير ، و عملآ بمبدأ التخصص أرى معك أن الأمر بالفعل يحتاج لرأي علمي من طبيب بعيدا عن التهويمات و بخور الدجالين ، هذا رغم يقيني بحقيقة منطقية هي أن المعدة لا تميز مصدر الطعام و الجهاز الهضمي يمارس عملية التمثيل الغذائي ذاتها مهما كان هذا المصدر ، ولو كانت الجينات الوراثية تنتقل مع لبن الرضاعة لتحول الطفل إلى عجل لو شرب من بقرة و إلى خروف لو شرب من عنزة ، أما لو شرب من حليب نيدو لتحول إلى علبة !.
ما أردت قوله أن النبي محمد لم يكن طبيبا و كل أفكاره الصحية استقاها من خبرة مجتمعه الجاهلي المتخلف و ليس من السماء ، وهذا شيء لا يحتاج إلى مناقشة و لكن مشكلتنا هي في العقل الأصولي المتحجر السائد ، هذا العقل يعيش في غيبوبة حقيقية ، و هو يتمسك بأفكار فقهاء قضوا منذ مئات السنين بعضهم أفتى بأخوة الرضاعة من عنزة ، ومثل هذه المسخرة موجودة بالفعل و تطرح كدين ، و لدينا فتاوى تنسب للنبي بإرضاع الكبير ،هذه الفتوى التي وثقها مطلقها خلال الإسناد كغيرها من الأحاديث كانت فضيحة للإسلام كله الذى ظهر أمام العالم كمجرد مجموعة من طقوس إباحية عنيفة .
الحجامة نصب واحتيال باسم الدين
و هذا مقال للطبيب المصري خالد منتصر في نفس الإطار و هي منشورة في أكثر من مكان بعنوان ( الحجامة نصب و احتيال )
الحجامة ليست طباً نبوياً وإنما نصباً دنيوياً !،أقولها وبالفم المليان وأنا مؤمن أشد الإيمان أننى بهذا القول غير خارج عن الملة، ولست منكراً لماهو معلوم من الدين بالضرورة ،ولست أيضاً منكراً للسنة وأهميتها فى التشريع الإسلامى،وهى التهم الجاهزة التى يلقى بها فى وجوهنا كهنة هذا العصر ممن يسترزقون بالدين ويتاجرون فى الفقه ويمارسون البيزنس بإسم الطب الإسلامى أو النبوى ،وبرغم معرفتى التامة بالأحاديث التى قيلت فى الحجامة مثل " خير ماتداويتم به الحجامة " ومثل " يامحمد بشر أمتك بالحجامة " ومثل الأحاديث التى تلخص العلاجات فى شربة العسل أو كي النار أو شرطة المحجم ...الخ ،برغم معرفتى بكل هذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث النبوية الطبية التى يطلقون عليها تجاوزاً الطب النبوى فإننى غير مطالب بإتباعها كطبيب معالج بل على العكس إننى مطالب كطبيب مسلم يخاف على دينه أن يبتعد عما هو غير صالح لهذا الزمان بعدم تطبيق التعاليم الطبية التى تجاوزها الزمن فى هذه الأحاديث ،وأعتقد أن من يفعل ذلك فهو أكثر إيماناً ويخدم الإسلام أكثر ممن يروج للأحاديث الطبية النبوية التى لاتتفق مع العلم الحديث من قريب أو بعيد لأن مثل هذه الأحاديث الطبية تسئ لسمعة الإسلام الذى أمرنا بإحترام العقل ،والخطورة الأكبر هى ماذا سنقول كمسلمين لمن يثبت أن متن هذه الأحاديث خاطئ من الناحية العلمية ،هل سنرد عليه بالربط مابين هذه الأحاديث وصحيح الدين وبالقول أنه لكى تكون مؤمناً فعليك أن تقتنع بصحة هذه الأحاديث من الناحية العلمية؟! ،بهذا الرد سنكون قد إرتكبنا أبشع جريمة فى حق الإسلام لأن الخطأ والعيب وقتها سيكون خطأ وعيب الإسلام نفسه وحاشا لله أن يكون الإسلام معيباً !! ،وخذ عندك من هذه النوعية بعض هذه الأحاديث والتى نقرأ معظمها فى صحيح البخارى،وسأترك التعليق للقراء :
• "لاعدوى ولاطيرة " ...وأظن أنه يوجد الآن كتب توزن بالأطنان تبحث فى الأمراض المعدية .
• "التين يقطع البواسير " ....أعتقد أنه لايوجد طبيب جراح واحد على ظهر الكرة الأرضية يكتب التين كعلاج للبواسير الآن.
• "إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر دواء "
• "أكل العدس يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر "
• "ربيع أمتى العنب والبطيخ".
• "الباذنجان شفاء من كل داء "
• "الهريسة تشد الظهر "
• "من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولاسحر ذلك اليوم إلى الليل "
• " لايبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة " ...وأعتقد أننا بعد قرن ونصف مازالت فيه نفوس حية على ظهر الأرض !
• "الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء "
[ هذه الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث التى تخوض فى الطب هى بنت زمانها ومكانها وبيئتها ولايصح أن نلغى عقولنا أمامها ونصدق متنها ونتبناه لمجرد صحة السند ،ولست وحدى الذى يقول ذلك الكلام ولكن بعض رجال الدين المستنيرين قالوا مثله ولكن بسبب أن صوت الإجتهاد مغيب فى هذه الأيام فإننا لانلتفت إلى هذه الآراء الشجاعة ،فمثلاً الشيخ الجليل عبد المنعم النمر فى كتابه العظيم "الإجتهاد " فى صفحتى 38 و 40 يفرق بين السنة الواجب إتباعها والسنة التى لاتثريب على تركها فيقول أن ماصدر عن الرسول –صلعم- فى الزراعة والطب والطعام ومايحبه الرسول ومايكرهه وكيف يمشى ونومه ولبسه إلى غير ذلك من الأمور العادية كل ذلك من النوع الثانى الذى "لايمنع أحداً من الإجتهاد فيها إذا وجد أنها لم تعد تحقق المصلحة التى أرادها الرسول لتغير الناس والأمكنة ..." ،ونفس المعنى يقوله محمد سليمان الأشقر أستاذ الشريعة بجامعة الكويت ،والقاضى عياض الذى قال فى ترك العمل بالأحاديث الطبية " ليست فى ذلك محطة ولانقيصة لأنها أمور إعتيادية يعرفها من جربها وجعلها همه وشغل بها ،ولذا يجوز على النبى –صلعم- فيها ماذكرنا -أى الخطأ والصواب –".

[كان لابد من هذا التقديم المطول لكى لايحتج البعض بحديث الحجامة الذى كما نرى ينطبق عليه نفس ماقيل عن معظم أحاديث الطب التى نأخذ منها ماإتفق مع العلم الحديث مثل ضرورة التداوى ونهجر ماهو نبت زمانه وبيئته كماذكرنا ،والآن نذهب إلى الشق العلمى الذى نبدأه بأن نقول لاتوجد مجلة علمية محترمة معترف بها فى العالم تبنت الحجامة كعلاج أو ذكرت فائدة واحدة من الفوائد العديدة التى يذكرها بعض المتاجرين بالدين ،ولكن كل مايقال عن الحجامة مذكور فى كتب صفراء ومواقع إنترنت ،وكلنا يعلم أن الإنترنت مباح لكل من هب ودب ولايعتد به كحجة علمية أكاديمية ،ونعرف أيضاً أنه حتى الدجل والخرافات لها مواقع تعد بعشرات الالاف ،والحجامة لاتصمد لأى مناقشة علمية جادة، وقد حضرت مناقشة ساخنة فى أحد البرامج الفضائية كان يحضرها بعض أدعياء الحجامة وقد أفحمهم الدكتور أحمد شفيق أستاذ الجراحة والدكتورة مؤمنة كامل أستاذة التحاليل ومعهم مدير معهد السرطان وغيرهم من الأساتذة الكبار الذين إتفقوا على أن كل مايقوله هؤلاء الأدعياء ماهو إلا عملية نصب تتم بكل بجاحة متسترة بالدين والدين منها براء .
[ سأذكر لكم سريعاً الأمراض التى يدعى هؤلاء أن الحجامة تعالجها ،وأطالبكم بإسم العقل والدين والإنسانية أن تحلوا هذا اللغز العويص وهو كيف يعالج دواء أو إجراء واحد ثابت لايتغير كل هذه الأمراض مجتمعة ،يقول المعالجون بالحجامة أنها تعالج ثمانين مرضاً منها الروماتيزم والروماتويد والنقرس والشلل النصفى والكلى وضعف المناعة والبواسير وتضخم البروستاتا والغدة الدرقية والضعف الجنسى وإرتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة والقولون العصبى والتبول اللاإرادى وضيق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين والسكر ودوالى الساقين ودوالى الخصية والسمنة والنحافة والعقم والصداع الكلى والنصفى وأمراض العين والكبد وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم وإنقطاع الطمث !!!،وإسمحوا لى أن أغلق القوس لأن قائمة الأمراض لم تنته بعد ،وأيضاً التساؤلات لم تتوقف ،وإسمحوا لى أيضاً أن أعرض بعضها :
• كيف يعالج دواء أو إجراء جراحى المرض ونقيضه فى نفس الوقت ؟!،وكيف تعالج الحجامة السمنة والنحافة، والنزيف وإنقطاع الدم ....الخ ؟ • هناك بعض الأمراض ذات السبب الواضح مثل الغدة الدرقية التى تحتاج لهورمون الثيروكسين الذى تفرزه هذه الغدة ،والسكر الذى يحتاج لهورمون الإنسولين ،والقرحة التى تحتاج لمعادلة الحموضة الزائدة ...الخ ،فكيف تحل الحجامة وتعوض هذه الأشياء ؟،هل بمجرد التشريط وكاسات الهواء وفصد الدم ؟!.
إستخدام الحجامة بهذا الشكل الكوميدى سلوك فى منتهى الخطورة ،فعندما نعالج به الصداع نحن نغفل الأسباب المهمة والخطيرة أحياناً وراء هذا الصداع الذى من الممكن أن يكون ورماً على سبيل المثال ونحن ننام فى العسل وندعه يكبر ويتضخم فى أحضان الحجامة .
[ قمة تخاريف أهل الحجامة وأطباء الدروشة هى مايقولونه عن أوقات الحجامة المستحبة فهم يقولون أن أفضل وقت لها هو فى اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادى والعشرين أو فى الربع الثالث من الشهر العربى وذلك إعتماداً على ماقاله إبن القيم فى زاد المعاد " لأن الدم فى أول الشهر لم يكن بعد قد هاج ،وفى آخره يكون قد سكن !!،وأعتقد أن هذا الكلام لايصمد أمام أى مناقشة علمية وينكره طالب الإبتدائية وأعتقد أن الأطفال سيأخذونه على سبيل الهزار ،ويقولون أنها مستحبة فى أيام الإثنين والثلاثاء والخميس ومنهى عنها أيام الأربعاء ومكروهة فى الجمعة،وهى فى الصيف أفضل من الشتاء وفى النهار أفضل من الليل ،وأنا بالطبع لاأفهم لماذا وماهى علاقة أيام الأسبوع والفصول بالحجامة ؟،وهل المطلوب من المرض أن يأخذ أجازة عارضة فى هذه الأوقات،ولكن ماأعرفه ومتأكد منه أن أطباء الحجامة المعاصرين قد إخترعوا أحاديثاً تبيح الحجامة طيلة أيام الأسبوع وطوال اليوم حتى تستمر مسيرة السبوبة وطريق الإسترزاق !.
[ أما أكبر نكت الحجامين فهى أن الجنس ممنوع لمدة 24 ساعة أثناء الحجامة !!،وأعتقد أنهم بذلك مؤيدون لتنظيم النسل برغم معرفتى بأن تنظيم النسل عندهم حرام ولاأعرف كيف سيحل الحجامون الجدد هذا التناقض ؟،وأعتقد أن النكتة فى هذا المجال عار وفضيحة ،لأن العصر لم يعد يحتمل الخرافات ،ولن يقبل التلكؤ عن قطار الحضارة بإسم الوقوف فى محطات الكتب الصفراء ،وإلا فسيتركنا هذا القطار حتى نتجمد ونتحنط فى مكاننا كالتماثيل لانستطيع إلا أن نصرخ كما صرخ الأقدمون :ياخفى الألطاف نجنا مما نخاف .
09-26-2007, 12:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Al gadeer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,723
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #9
كهنوت التلفيق العلمي
عمر أبو رصاع

لكنك لم تفسر لحد الآن سبب تهجمك هذا على الدين؟

وكون الاعجاز العلمي في القرآن (تأكد) بعد التجربة العلمية، فهذا لا يعني انه لا يقول بوجود حقيقة علمية معينة، الا توافقني ذلك؟

بهجت

Arrayأرى أن التوسل بالعلم و هو منتج بشري متغير و نسبي لإثبات صحة الفرضيات الأساسية للدين ، هو إعتراف ضمني بهشاشة الدين و حاجته للدعم الخارجي .[/quote]

لا اعتقد ان هناك من حاول ان يستخدم العلم في اثبات (اساسيات) الدين، ربما هناك نقاط معينة تم استخدامها وليس استغلالها لاثبات ما جاء في القرآن الكريم، ولكن من الغريب ان تدعي ان هناك من حاول اثبات (الفرضيات الأساسية) للدين، فلم يستخدم احد العلم لأثبات وجود الله او ان المعاد حق او غير ذلك

اضافة لذلك، فان استخدام العلم لأثبات صحة بعض مما جاء في القرآن الكريم لا يعاني ان الدين بحاجة لدعم خارجي، استغرب كيف تقول هذه العبارة وانت تعلم حق المعرفة ان المسلمين لا يأخذون معتقداتهم بعد التحقق من كونها معقولة علمياً ام لا، هذا لا علاقة له بالاعتقادات الدينية وليس هناك من ينتظر الدعم العلمي للدين لكي يعتنقه، واعتبارك ذلك هشاشة للدين استطيع ان اقول انه مجرد نظرة شخصية للموضوع، فأنا لا ارى ان ذلك ضعف، اساساً انا افرق بين الدين والعلم، فالدين بغالبيته يعتمد على الميتافيزيقيا بينما الدين يعتمد على المادية

وشكراً
09-28-2007, 11:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #10
كهنوت التلفيق العلمي
الفاضل بهجت (f)
كعادتك دائما ملم وحاضر بالرد العقلي والاقناع
شاهدت تلك الحلقة والتي لن أزيد بأن أصفها مفحمة ومهزلة لأصحاب السبابيب ( من سبوبة )
فشكرا لكل كلمة خططتها ....أو نقلتها هنا

الزميلة Al gadeer
ماذا تقصدين بهذه العبارة
بصراحة لم أستدل عليها جيدا <_<

(( فالدين بغالبيته يعتمد على الميتافيزيقيا بينما الدين يعتمد على المادية ))
09-28-2007, 11:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل المنهج العلمي التجريبي هو مصدر المعرفة الوحيد؟ دوريمي 50 14,240 03-19-2012, 05:37 PM
آخر رد: خالد
  التفوق العلمي الاسرائيلي.. المفكر شمعون 15 3,207 10-21-2011, 04:23 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  من الذي يغير العالم ويصنع الحضارة والتاريخ هل هو الشاعر أم الباحث العلمي أم السياسي؟ thunder75 13 4,546 01-27-2010, 11:17 PM
آخر رد: سهيل
  الاعجاز العلمي في القرآن والسلاح النووي Jugurtha 5 1,847 06-08-2009, 01:13 PM
آخر رد: كمبيوترجي
  من الريع المالي الى الريع العلمي hamde 1 733 02-05-2009, 03:58 PM
آخر رد: hamde

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS