بوعائشة
عضو رائد
المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
|
مؤتمر الدوحة يتحول لسجال بين السنة والشيعة
GMT 15:30:00 2007 السبت 20 يناير أ. ف. ب.
الدوحة: افتتحت في الدوحة اليوم السبت اعمال مؤتمر حول المذاهب الاسلامية انتقد خلاله الداعية الاسلامي السني الشهير الشيخ يوسف القرضاوي بشدة ايران التي اتهمها بمحاولة نشر المذهب الشيعي في بلدان سنية في حين اتهم رجل الدين الايراني اية الله على تسخيري اسرائيل بالوقوف وراء الفتن المذهبية في لبنان والعراق. وقال الشيخ القرضاوي الذي يتسلم رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمة امام "مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الاسلامية" "لا يجوز ان يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الاخر" في اشارة لايران. وتساءل "ماذا ينفعكم ان تدخلوا بلدا سنيا مثل مصر او السودان او المغرب او الجزائر وغيرها من بلاد خالصة للشافعية والمالكية وان تحاولوا ان تكسبوا افرادا للمذهب الشيعي؟".
واضاف "هل ستكسبون 10 او 20 او 100 او 200 ولكن بعد ذلك تنجزون فتنة في البلد، وسيكرهكم الناس ويلعنونكم بعد ذلك". وحول الوضع في العراق قال الشيخ القرضاوي "اهل السنة يهجرون من مناطقهم والان يحاولون ان يفرغوا بغداد من اهل السنة، لذلك لا ينبغي ان نسكت" مضيفا "ان فرق الموت والميليشيات تدخل على الناس وتقتلهم في بيوتهم وهذا يدل على ان هناك حقدا اسود" مستطردا "هؤلاء يجب ان يتبرأ منهم الشيعة".
واكد القرضاوي ان "ايران لها نفوذها في العراق وتستطيع ان توقف هذه الفتنة وتطفئ هذه النار التي ستاكل الاخضر واليابس". كما دعا القرضاوي الى ترك "المستفزات" بين الشيعة والسنة وقال "هناك اشياء تستفز كل مسلم ومنها سب الصحابة" مضيفا "لا يمكن ان نلتقي بوضع يدي في يدك وانا اقول عمر وعائشة رضي الله عنهما وانت تقول لعنهما الله".
في المقابل اتهم آية الله محمد علي تسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في ايران اسرائيل بالوقوف وراء الفتن المذهبية في لبنان والعراق مشيرا الى "استغلال العدو للخلافات الطبيعية الاجتهادية بين الشيعة والسنة وتحديدا العناصر التكفيرية وكذلك المتطرفة من الجانبين". وقال تسخيري "ينسى المسلمون اسرائيل ومخاطر الاستعمار، ليعود السني ينظر الى الشيعي -وبالعكس- باعتباره اكبر تحد له، ولتعود حالات التكفير والتبديع تمزق جسد الامة ووحدتها".
وحذر من "الخطة الماكرة التي تحول مؤشر البوصلة الاسلامية من عدوه الحقيقي الى عدو وهمي الجمهورية الاسلامية الايرانية التي سعت لتطبيق الاسلام على كل حياتها وحمت القضية الاسلامية كلها مدافعة عنها دونما نفس طائفي او قومي او استعلائي". واضاف تسخيري ان "عقد الاجتماعات الطائفية واطلاق التهم القديمة التي اكل عليها الدهر وشرب والتنابذ بالالقاب واستغلال النزاعات السياسية في لبنان والعراق والباسها لبوسا طائفيا ودس عملاء لتفجير اماكن عبادة الطرفين وقتل شخصياتهما يمثل ردا تفجيريا اخطبوطيا متدرجا على التفجير الاهوج الذي وقع في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر" في اشارة الى الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001 ونسبت الى تنظيم القاعدة.
من جهته شدد النائب الثاني لرئيس الوزراء القطري عبد الله بن حمد العطية في كلمته الافتتاحية على ضرورة "تجاوز الخلافات المذهبية ذات الجوهر السياسي التي توظف الدين للاغراض السياسية". وقال العطية ايضا ان الحقائق "تدلل على ان الدعوة للتفرقة سببها سياسي لا علاقة لها بالدين والفقه" معتبرا ان "التخلف المتمثل في النزاع العرقي والطائفي والمذهبي بين ابناء الامة يعتبر اخطر التحديات المعاصرة".
كما اعتبر احسان الدين اوغلو امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي ان "الصراع بين المذاهب الاسلامية اضحى حقيقة دامغة في عقر دارنا" ودعا الى "تحريم تكفير المسلمين ومناهضة التجرؤ على الفتوى دون التقيد بالمذاهب". وتنظم هذا المؤتمر جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية وجامعة الازهر بمصر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية. ويشارك فيه اكثر من 216 عالما ومفكرا من مختلف المذاهب الاسلامية ينتمون الى 44 دولة.
وينعقد المؤتمر لثلاثة ايام تحت شعار "دور التقريب في الوحدة العملية للامة" بهدف "تفعيل الحوار والنقاش بين المفكرين من مختلف المذاهب والتوصل الى آليات واجراءات عملية لترجمة فكرة التقارب ومحاربة كل اشكال العنف والاقصاء والتكفير" بحسب المنظمين.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...07/1/205436.htm
|
|
01-20-2007, 08:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد
عضو رائد
المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
|
مؤتمر الدوحة يتحول لسجال بين السنة والشيعة
فقد عهدنا السجال بين العرب في الحروب لا الحوار...
إيجابيا أنا أسميه مكاشفة
الحوار بين المختلفين يحتاج مثل هذه الشفافية بعيدا عن التقية والدعاوى الباطنية التي يكذبها السلوك -لا سمح الله- من أي طرف
ربنا قال في كتابه (لم تقولون ما لا تفعلون)
ولدى كل من الفريقين ظنون غالبة تقترب من اليقينيات
وبدون صراحة جريئة ستبقى دعوات التواصل والحوار والتقريب حبيسة صالونات ولقاءات مغلقة تضم بعض النخب، تتبادل فيها عبارات الثناء والمجاملة، وكأنها صورة مشيخية لمؤتمرات القمة العربية!!!
حين يتبادر لمسامع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين شبهات حول وجود جرائم تطهير عرقي وطائفي في العراق تدعمها إيران أو تغض عنها الطرف وتحميها، كما في هذا الخبر
بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول لجنة تقصى حقائق التطهير العرقي بالعراق
ثم يأتي القرضاوي -لا سمح الله- ليحدثنا كلاما رومانسيا عن التواصل والتقريب بدون أن يصارح إخوانه بما يدور في خلده ليتحقق منه، فالواجب أن نتهم القرضاوي حينها بالنفاق!
لست بصدد تصديق الخبر لأن الخبر نفسه لم يجزم بالنتيجة حتى يصله تقرير تقصي الحقائق...
مرة أخرى لا أراه سجالا، بل هي مكاشفة محمودة أتمنى أن يكون لدى الآخرين إجابات واضحة بخصوصها، كما أتمنى عليهم أن يصرحوا كالقرضاوي بكل ما يدور في خلدهم تجاه إخوانهم السنة بعيدا عن أساليب الالتفاف والمجاملة والتقية التي لا تقدم غير معسول الكلام والمظلوميات الباطنية، واللعن والتشهير!!
كلام القرضاوي يكسبه مصداقية تقربه من خصومه إن كان للعقل -لا العاطفة المجردة-في مثل هذه المجامع الإعلامية نصيب
وحين أسمع إخواننا يتكلمون بهذه المصداقية مهما تهجموا فإنني سأكبر صدقهم مهما اختلفت معهم، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الصدق نجاة، بينما شعبيا قالوا: (حبل الكذب قصير)
فعلام نراهن على مخادعة بعضنا
المصارحة خير لو كنا نعقل
واسلموا لود واحترام(f)
|
|
01-20-2007, 10:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}