أنباء عن لقاء بين أولمرت ومسؤول سعودي كبير

يديعوت قالت إن اللقاء بين أولمرت والمسؤول السعودي تم بناء على مبادرة أردنية مصرية (رويترز)

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التقى سرا قبل عشرة أيام مسؤولا رفيعا من العائلة المالكة السعودية يعتقد أنه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وذكرت الصحيفة أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين شاركوا في اللقاء الذي رحب به المسؤولون الأميركيون.

وأضافت يديعوت أحرنوت أن اللقاء جاء في سياق مبادرة جديدة للسلام بالشرق الأوسط تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك وعاهل الأردن عبد الله الثاني.

وتوقعت إعلان المبادرة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وهي تتضمن للمرة الأولى تحديد حدود الدولة الفلسطينية قبل الشروع في مفاوضات السلام.

وكان مبارك وعبد الله قد التقيا مؤخرا في عمان وأعلنا أن الحلول أحادية الجانب أثبتت فشلها في مواجهة المشاكل التي تمر بها المنطقة. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد تصدرت تفاصيل المبادرة المحادثات الإسرائيلية السعودية التي لم يكشف عن مكان عقدها.

وقال متحدث باسم أولمرت إنه ليس لديه معلومات عن هذا الاجتماع، كما أكد وزير الدولة جدعون عيزرا لراديو إسرائيل أنه علم بالاجتماع من تقرير الصحيفة فقط.

وقالت الصحيفة إن ما وصفته بدعم إيران لحزب الله اللبناني وطموح طهران النووي أديا لتصاعد المخاوف في الرياض وساعد في تمهيد الطريق للاجتماع.

يشار إلى أن أولمرت أشاد في مقابلة مع يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي بالعاهل السعودي بسبب "حكمته وشعوره بالمسؤولية".

وكانت القمة العربية في بيروت عام 2002 تبنت مبادرة السلام التي طرحها الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا لعهد السعودية وتنص على إقامة علاقات عربية مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 4 يونيو/حزيران 1967.

آآآآآخ يا نسمة آآخ..

فجأة قرأنا في الصحف العالمية نبأ عودة الملك فيصل من بريطانيا يوم 4 يونيو 1967, وقد كان "اللقاء مثمرا و بناءا" بين الملك فيصل و رئيس الوزراء البريطاني آنذاك..(هكذا ذكرت الصحف)

و في 5 يونيو كان الحدث..

آل سعود ميكافيليين منذ أن تولوا الحكم في الجزيرة العربية. شعارهم هو الغاية تبرر الوسيلة. و قد تكون الوسيلة اولمرت أو شارون أو بوش, المهم الغاية. وغاية آل سعود البقاء في عروشهم الى أبد الآبدين..

الغريب أن بعض الغوغائيين يعتقدون أن هناك فرقا بين آل سعود و حكومة اسرائيل, ولكنني لم أرى أي فرق سوى أن حكومة اسرائيل أقل سفكا من آل سعود..

لا داعي لنكأ الجراح. قلت مرارا لقد سقط اليسار بأيد اليساريين. وقلت مرارا أنه لن يرفع رأس اليسار مرة أخرى الا النبي عبد الناصر, والأخير قد رحل..

ويبدو أنه لن يعود..

راغب..

أولا سلامتك من الآآآآ خ (f)
الآن التحالف أصبح رعبا وخوفا على الكراسي ابو غرا
من آل سعود وألهاشميين وطلع لنا بالبخت آل مبارك
شعروا فجأة أن الشيطان الصهيوني ابن عم ومقدور عليه ..
الأول تحالف معهم وسلمهم فلسطين مقابل مملكتهم التي كانت تقام بالسيف والخيل ...
وقطع الرؤوس
أم الثاني كرم الأردنيون النشامى وسذاجتهم بمقولة أهل البيت سلموهم
الحكم عليهم وكسر رقابهم ... وتهميشهم في أفقر الأماكن وجلبوا الشركس
الأشداء لحكمهم بالنار والحديد وانت عارف كل الحكاية ...من البداية
بس لسه النهاية لم تضع الظروف نهايتها بعد
أما ابن عب الودود فهذا فيلم هوليودي لوحده ...
ولكن دائما لي مقولة دوام الحال من المحال
وهناك مثل صيني يعجبني
سأجلس على حافة النهر وأمدد قدمي بمياهه
حتى تأتيني جثة عدوي طافحة مثل الضفادع ... النافقة :hii:

ابن عبد البر ورث ابنه الحكم قبل وفاته. جمال مبارك هو حاكم مصر الجديد. والمدهش أن الشعب الأكثر غباء في العالم لا يزال يعتقد أن مسألة توريث جمال أمرا جدليا. والحقيقة المرة التي يستحقها هذا الشعب هو أن جمال آت آت لا محال..

نحن أمة نؤمن بالأمر الواقع. سيبيكي من كم مقال و كم شتيمة لا حتودي ولا حتجيب..

أتمنى لك افطارا شهيا..

عندنا فتة راس تيجي تفطري معانا..؟؟!!

يا ماما أحنا اتبعنا sold خلاص واتعبينا في علب محكمة وكل ما نقوله هنا و في الصالونات مجرد ...تسالي..!!

راغب..

عندنا فتة راس تيجي تفطري معانا..؟؟!!

....................
شكرا يا حسام على العزومة المراكبيه ...(f)
بس هل تصدقني لو صرحت بأني لم أشاهدها في حياتي اطلاقا ...
مع ان مطبخي دولي ولا ألتزم بالنص الوراثي
تجاوزت الاقليمية من زماااااااااااااااااااان

بخصوص جمال
سمعت في زيارتي الأخيرة
أن تمت هناك صفقة بين الاخوان والعائلة لانقاذ الجنية المصري
وضخ الدماء في عروقة قبل أن يتلاشى
على ان يجلب كمية ضخمة من أرصدتهم بالخارج
في سبيل صعودهم الى حد ما في المجلس
ولكن التيار العام ضد هذا التوريث حتى ممن من كن محسوب على الحكومات السابقة
ما فيش غير اللصوص والزمرة اللاهطة وهم عددهم لا شيء أمام الطوفان
ثم يا أخي شكلة ونظرته المتعالية والمتفرسه كرهت الناس به قبل حتى ما يقول بم
مش مهم أن يصل .....هذا اذا وصل
المهم أن يستمر ...
عاملة مثل مقولة واحد حيموت يتجوز
مش مهم حادثة الزواج ,,,المهم الاستمرا ر لهذا الزواج
والاستمرا النجاحي وليس الغشي ....
حكاية صاحب الضربة الجوية بتاعة البابا أصبحت منتهية الصلاحية
ولا يؤخذ بها ...

نسمة..

العرب لا يخيرون. صدقيني, أمريكا تسعى لبسط نوع جديد من الاستبداد في المنطقة. الا أن الخيار ليس مشروعا في بلاد العرب..

راغب..

اقتباس: [i]

وقلت مرارا أنه لن يرفع رأس اليسار مرة أخرى الا النبي عبد الناصر, والأخير قد رحل..

ههههههههههههههههه

ياعمي اصلا اليسار لما يوصل حيتحول لديكتاتور جديد زي نبي الغفلة المذكور وبقية حكام العرب .

الخوف الرهابي من التمسك بالكراسي عند الكاتب لم يتطرق لكراسي سوريا وايران فهل هي مقدسة بنظره ام انها معصومة

هل لأن ايران تزعم ولاية الفقيه ونيابة المهدي فليس من حق احد النقاش في هذه الامتيازات الهمايونية السماوية السوبر دكتاتورية

ام لأن ابن القرداحة المقهور وحامل لواء المظلومية غير قابل للنقاش فهو كذلك منزه ومنزل ولأن والده كان حامل منجل الذبح والابادة والتخويف البربري على جماهير سوريا


قبل ان ترمي الحجارة على زجاج بيت الاخرين انتبه على بيتك..

العرب لا يخيرون. صدقيني, أمريكا تسعى لبسط نوع جديد من الاستبداد في المنطقة. الا أن الخيار ليس مشروعا في بلاد العرب

.....................

حسام
هو كده بالضبط ....
وما يتم بالعراق الآن هو الذي سيحدد مدى نجاحها بهذا المخطط
أم فشلها ...
حتى هذه اللحظة ما زالت تترنح من الضربات الموجعة ..
( مش عايزة أحد يتدخل ويقول ارهاب ومش عارفه ايه )
هناك مقاومة لا ينكرها الا أعمى البصر والبصيرة


ولو لم يكن هناك مقاومة اليكم هذا المقال ..




.وودوارد يؤكد حصول أربع هجمات في الساعة على القوات الأميركية في العراق ... «حالة نكران» يسرد الخلافات داخل ادارة بوش ويروي قصة طلب مسؤولين كبار «طرد» رامسفيلد
واشنطن - جويس كرم الحياة - 01/10/06//

لم يوفر الصحافي الأميركي العريق بوب وودوارد أيا من أركان ادارة الرئيس جورج بوش، في كتابه الجديد «حالة نكران» المرتقب صدوره غداً. بل أسهب في سرد الخلافات بين وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذي «فقد مصداقيته»، والفجوات الاستخباراتية حول أسلحة الدمار الشامل العراقية التي ادعى نائب الرئيس ديك تشيني نقلها الى سورية العام 2003، وتوقعات الاستخبارات الأميركية أن يسوء الوضع في العراق السنة المقبلة.

وأثار وودوارد الذي كسب شهرته بكشف فضيخة «ووترغيت» التي أطاحت الرئيس السابق ريتشارد نيكسون العام 1974، في كتابه الثالث عن ادارة بوش عاصفة جديدة في واشنطن، ضاعفت الضغوط على الادارة الجمهورية قبل أربعة أسابيع من موعد الانتخابات النصفية للكونغرس.

ويأتي الكتاب الجديد (537 صفحة)، وسط تسابق اعلامي لتسريب مقتطفات منه قبل أن يغزو الأسواق بأكثر من 800 ألف نسخة، بعنوان أكثر سلبية ازاء الادارة الأميركية وطريقة تعاملها مع الحرب في العراق والعثرات الأمنية هناك، وذلك على خلاف الكتابين السابقين للمؤلف ( «بوش في حرب» و «خطة حرب») اللذين صدرا تباعاً في 2002 و2004. ورفض الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو تهمة «النكران»، مشيرا الى أن ما يجري في العراق هو «بالفعل حرب» وأن هناك «تقدماً على الأرض في المناطق خارج بغداد».

ويركز القسم المتعلق بخلافات الادارة حول الوضع العراقي على أداء وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وشخصه، وقيام مساعدي بوش على الأقل مرتين العام الماضي بمطالبته تنحية رامسفيلد، بتأييد من رايس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي وحتى السيدة الأولى لورا بوش. ونصح كبير موظفي البيت الأبيض السابق أندرو كارد بوش شخصياً «بطرد رامسفيلد»، لكن الرئيس كان أكثر اقتناعا بموقف نائبه ديك تشيني وكبير مستشاريه كارل روف اللذين تذرعا بأن رحيل رامسفيلد يشكل اضعافاً لموقع الادارة وقد تكون له تداعيات سلبية على الحرب. وتحدث وودوارد عن خلافات رايس ورامسفيلد، واضطرار بوش للتدخل شخصيا لحض الأخير على ضرورة الرد على اتصالاتها الهاتفية.

وأشار المؤلف الى أن قائد القيادة المركزية في العراق الجنرال جون أبي زيد نقل الى زائرين استضافهم في القاعدة الأميركية في قطر، أن رامسفيلد «فقد صدقيته» في ما يتعلق بالشأن العراقي، وأن الحضور الأقوى هو للجنرالات العاملين في العراق والسفير زلماي خليل زاد. وقال وودوارد إن البيت الأبيض تجاهل تحذيراً عاجلا في ايلول (سبتمبر) 2003 من كبير مستشاري الشؤون العراقية روبرت بلاكويل بأن هناك حاجة ملحة لحوالي 40 ألف جندي أميركي لصد التمرد هناك، وهو ما يتعارض مع مفهوم رامسفيلد لبناء «جيش عراقي صغير ومؤهل وسريع على الأرض».

وروى وودوارد قصة اجتماع في البيت الأبيض في 10 تموز (يوليو) 2001 بين مدير الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) السابق جورج تينيت ورئيس مكافحة الارهاب كوفر بلاك مع رايس التي كانت مستشارة للأمن القومي حينها، لنقل قلقهما من هجوم لـ «القاعدة»، وهو ما لم توله رايس الكثير من الأهمية. واعترفت الخارجية بحصول الاجتماع، لكنها قالت ان النتيجة لم تكن كما وصفها المؤلف. يذكر ان سجالا حادا يدور بين ادارتي بوش والرئيس السابق بيل كلينتون الذي اعتبر أن سياسته «كانت أكثر عدائية وهجومية» في ملاحقة زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأن بوش لم يعط الأمر أهمية في الشهور الثمانية الأولى من ولايته.

واعتبر وودوارد في حديث الى شبكة «سي بي أس» في برنامج « 60 دقيقة» تبثه اليوم أن ادارة بوش «تخفي معلومات عن الرأي العام الأميركي عن مدى تدهور الوضع الأمني في العراق». وقال «اننا نشهد ما بين 800 و900 هجوم اسبوعياً أي بمعدل اربعة في الساعة على قواتنا». واوضح ان «خبراء الاستخبارات يتوقعون أن يتدهور الوضع في 2007». واستغرب المؤلف قيام بوش باستشارة وزير الخارجية السابق هنري كيسينجر الذي شارك في ادارة نيكسون في السبعينات خلال حرب فيتنام، واعتبر ان «كيسينجر يشن حرب فيتنام جديدة، ومن وجهة نظره ان المشكلة في فيتنام اننا خسرنا عزمنا».