اقتباس:إسماعيل أحمد كتب/كتبت
من يسمعك يظن بأن الشعب الفلسطيني آمن مستقر، ويعمل معظمه في وظائف حكومية، بينما السلطة تعجز عن دفع رواتبه!!
بينما الحقيقة أن الموظفين مع كل تقديرنا لمعاناتهم لا يشكلون 0.1% من أبناء شعبنا المحاصرين في أراضي ما يسمى بالسلطة!
أوسلو طرحت على أساس فارغ، ومنذ حصار عرفات يجني الشعب الفلسطيني حصاد أوسلو، وكل الأكاذيب التي سوقت بها أوسلو على أساس سلطة انتقالية، ودولة ممزقة ليس لها حدود واضحة لم يوفوا بها حتى الآن! وميزانية تعتمد على وعود الدول المانحة فحسب، وأمن وطني أرادوه كميليشيا جيش لبنان الجنوبي فكان أشرف قليلا! وسيادة غير ثابتة، ووزارات وسجاد أحمر ومطار اضرب واطرح ووو
في الحقيقة الشعب الفلسطيني كان آمنا ومستقرا بعد أوسلو وبقي بضعة سنوات على هذا الحال؛ إلا أن هذه الحالة لا ترضي أصحاب العقد النفسية ومتعطشي الدماء؛ الذين يقولون "ربنا خذ من دمائنا حتى ترضى"!!...
الموظفين عددهم 160000 ويشكلون 5% من الشعب، ولكنهم يعيلون 35% من الشعب يا صاح، ولذلك قبل أن تأتي لنا بالأرقام الكاذبة تأكد من أنك تعرف الحساب..
وزد على ذلك أن الموظفين يؤثرون على كافة قطاع الخدمات في البلاد، ولذلك فهناك تأثير مباشر على 35% من الشعب وآخر غير مباشر على نسبة مماثلة تمثل قطاع خدمات تتأثر بانخفاض الصرف أو انعدامه..
وقبل أن تتكلم عن أوسلو بردحك المعتاد في كل مداخلة؛ أجب عن سؤال واحد؛ وهو كيف أتت حماس إلى السلطة والمجلس التشريعي وعلى أي أساس تكوّن؟!
بالنسبة للميزانية؛ فهي لم تكن تعتمد على الدول المانحة؛ بل من عوائد الضرائب، والدول المانحة كانت تدير المشاريع فقط من أموالها.. ابقوا تثقفوا قبل ما تخطبوا!
وبعدين لا يمكنك المقارنة بين جيش لحد والسلطة، فالسلطة ورموزها خاضت نضالا ضد الاحتلال وقتل وسجن بعض رموزها فترات طويلة.. وليس كجيش لحد الذي رضع الخيانة من مهده!
وانا في الحقيقة لا أعرف هل يغيظك وجود مطار عندنا أو ميناء أو محطة كهرباء؛ انا لا أعرف ماذا تريد بالضبط أن نبقى على الحديدة وان نتباكى على الطالع والنازل! بالفعل عقلية مقززة ومريضة.
اقتباس:ما فعلته المقاومة أنها عرت أوسلو وفضحت كل ما تمخض عنها، ولكن بطريقة إيجابية غير سلبية...
لو ظلت حماس تقول ما كانت تقوله منذ انتفاضة التأسيس بأن السلام ليس استسلاما ولو سماه المفرطون شجاعة، وأن العبرة ليست بالوعود فلدى إسرائيل دائما وأبدا ما تبرر به نكثها كل المعاهدات، وما يسمى بالمجتمع الدولي يمضي لها على بياض
لو فعلت هذا حماس فسيبقى وهم أوسلو معشعشا، وتبقى أسطورة السلام تخدع الجميع حتى أغرت دولا قريبة وبعيدة للقبول بما زعموا أن الفلسطينيين قبلوه!!
باكستان موريتانيا تونس قطر دولا أفريقية عدة كلها دخلت في تطبيع العلاقات بحجة أنهم لن يكونوا أكثر فلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم!
حماس أماطت اللثام وقلبت الطاولة على الجميع،
وهناانكشفوا وبانت عوراتهم، طفقوا يخصفون عليهم من بنود أوسلو، حتى أرادوا إيهام الجميع بأن إسرائيل وفت بالعهود لولا أن حماس متعنتة!!
كلام بالفعل مضحك ومقرف في آن...
المقاومة لم تفعل شيئا على الأرض سوى تحقيق طموح بعض الشباب الذين يحلمون بالعذارى عند الرفيق الأعلى! ولكن نتائجها على الأرض مزيد من الدمار والقتل والأسر والمعاناة وبناء الجدار وإعادة احتلال ما زعم تحريره! فهل هناك ما فعلته المقاومة الحماسية غير ذلك!!
أما عن الدول المطبعة فهي تتحمل مسؤولية ما تفعل؛ لأن الوضع الفلسطيني مختلف تماما ومرتبط عضويا بإسرائيل فلا يمكن المقارنة، ولا قياس مع الفارق!
حماس أماطت اللثام عن جهلها وغبائها وخلو جعبتها إلا من الجعجعات كالتي نقرأ، والطاولة اول ما ستقلب إلا على رأسها وبعدها الجميع باستثناء اسرائيل!
اقتباس:أصبحت محطات الكهرباء والجامعة والمطار عرضة لقصف مغطى أمريكيا ودوليا، وصمت الجميع إلا عزام الأحمد وبعض التافهين الذين اهتبلوها فرصة ليجمعوا ما تبقى لهم من كوتشينة أوسلو حين طالب بكل صفاقة أن يكمل أبو مازن ما تبقى من مقاعد البرلمان!!!
والله عيب يا أزلام أوسلو
وما البرلمان وما الوزارة وما السلطة؟
كفاكم بلطجة وحماقة فقد والله أحرقتم كل ما الأوراق، وما أخال الشعب سيصدقكم بعد اليوم!
أولا اعرف ما قاله الأحمد قبل هذا الافتراء، العيب في هذا الكذب والافتراء الذي تمارسه وتعتقد أن كل القارئين بجهل البعض هنا!
الحماقة هي ما تمارسه حماس وليس أحد آخر، وكان عليك ان تسألها هي عن السلطة والوزارة والبرلمان!