إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل على العباد


السلام عليكم


الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)



مقدمة عن الإصلاح الديني



عندما لا تتبع الأكثرية ما أنزله الله تعالى على العباد كأن يصلون صلاة الببغاء مثل الألات البشرية ويشركون بالله تعالى عز وجل ويشركون في كتبه

عندما لا تستجاب مليارات الدعوات من ملايين البشر

عندما تعتقد أمة أنها يجب أن تكون مستخلفة في الأرض ولكن هذه الأمة أصبحت أسفل سافلين لأنها أمة أشركت بالله تعالى عز وجل وكفرت بأيات الله تعالى

عندما تصمم المرأة على أنها بنص عقل وتسجن بنقاب أو حجاب من قماش وتقارن بالكلب والشيطان وتهدد بالسوط ويقال أنها من ضلع أعوج

عندما يصمم الرجل على رضا ع الكبير

عندما ترتكب الجرائم كذبا باسم الدين فتغتصب الأطفال ويقتلون الزاني والمرتد ويجلدون شارب الخمر ولم يأمر الله عز وجل بذلك

عندما يتحول بعض رجال الدين لألهة بشرية لا تخطئ

عندما تكثر أنواع التجارة وكسب المال كذبا باسم الدين

عندما يدمر المجتمع كأن يحدث الطلاق والزواج بتشريع بشري

عندما كل من هب ودب يفتي كذبا باسم الدين


وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو.......


عندها




لا بد من المناداة والدعوة إلى إتباع ما أنزله الله تعالى على العباد والدعوة إلى الإصلاح الديني الإنساني


القرأن الكريم محفوظ ومفصل ولا يحتاج لأكاذيب بشرية منسوبة كذبا للرسول الكريم أو لغيره تسبب إشراك البعض بالله تعالى عز وجل و إنحراف البعض عن الدين الأصلي

سلام

مداخلة متعلقة بالمقال

الزميل فلان الفلاني

حصل تمهيد لإعادة الإصلاح هذا التمهيد بدأ بقوة أواخر القرن الماضي
أسلوب حضرتك في الرد لا يزال مؤدبا حيث أنه العادة عند البعض من الأكثرية غيرك لا يتمالك نفسه عن الشخصنة ويشخصن
لا يهم المشخصن محتوى المكتوب بقد ر ما يهمه الشخصنة والإنحراف عن الموضوع الأساسي

هذا ما دفعني للرد على مداخلة حضرتك

كل مداخلة حضرتك السابقة لا تجيب الإجابة الصحيحة عن هدف المقال

المقال هدفه إما أن تتبع الله تعالى عز وجل أو تتبع الأكثرية

وهذا هو الإمتحان الصعب جدا جدا جدا الذي فرضه الله تعالى عز وجل على الأكثرية في القرن 21

إمتحان الأكثرية في القرن 21 هو من سيتبعوا ؟؟؟
الله تعالى عز وجل أو يبقوا على حالهم يعتقدون أنهم مؤمنين وبالحقيقة هم مشركين

وصول الأفكار بحاجة لوقت وعندما بدأ الدكتور أحمد صبحي منصور لم يصدقه الكل من أول يوم من الذين صدقوه فيما بعد ولكن على إختلاف من شخص لأخر
الأمر بحاجة لوقت وأعلم أن حضرتك على ضلالة والأكثرية لن يشفعوا لحضرتك يوم الحساب

الأمر بحاجة لوقت فليست كل العقول مستعد ة فورا لقبول الإصلاح
أبدأ لو أردت حضرتك الحق بالإضافة لموقع العقلانيين بدخول موقع أهل القرأن ومنتدى الإصلاح الديني الجديد الذي أشرف عليه
وتدرج على مهل بالقراءة فالأمر بحاجة لوقت

عزيزي المصلح.

كان بودي ان اعتنق اصلاحكم, وان انهج منهاجكم, ولكن بعد تمعني في كتاب الله وجدت ان آياته تعارض و تناقض بعضها البعض, هذا اذا اخذنا برايكم في ترك التفاسير و تفسير القرآن بما يتفق مع هوى النفس.

كمثال فقط:

(من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)(البقرة / 255)

وقوله تعالى في سورة مريم (يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا . ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا)(الآيات 85 - 87).

وقال تعالى : (ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون)(الانبياء / 28).

وقوله تعالى: (وكنا نكذب بيوم الدين. حتى أتانا اليقين. فما تنفعهم شفاعة الشافعين)(المدثر: 46-48).

وقوله عز من قائل: (وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون)(الأنعام: 51).


فكما ترى فانه عزوجل لا يشفع عنده الا من اذن له و ارتضى تارة , و تارة لا تنفع شفاعة الشافعين وليس لهم من دونه ولي ولا شفيع.


وقبل ان تاخذنا يا عزيزي المصلح ذات اليمين و ذات الشمال في تاويل هذه الآيات. احب ان انوه الى انك لن تفعل سوى ما فعله "السلف" من تاويل ... وكل حسب مداركه.


مودتي

تحياتي

الزميل الحر

تقبل تحياتي لأسلوب حضرتك المحترم في الحوار

لن أدخل في حوارات جانبية طويلة فليس الهدف من المقال الحوار حول القرأن الكريم نفسه ولكن الهدف هو الصحوة