ـ عن نفسي لا أجد أي مفاجئة فيما حدث في الأردن من تفجيرات إرهابية طالت ثلاثة فنادق راح ضحيتها العشرات من مواطنين ومسئولين أردنيين وفلسطينيين وشخصية سورية فنية عالمية كالمخرج مصطفى العقاد ، فانقلاب السحر الإرهابي على الساحر في يوم من الأيام امر متوقع في أي لحظة ، بل هي مسألة منطقية خاصة اذا ما علمنا ان كل الأسباب والمبررات التي يتشدق بها الأردنيين والفلسطينيين لتبرير دعمهم المفضوح لمجاهدي العراق هي مبررات واسباب بشحمها ولحمها موجودة على الاراضي الاردنية ـ من وجهة نظر مجاهدي العراق وقائدهم الاردني الزرقاوي على اقل تقدير ـ .

فالزرقاوي لا يرى في الحكومة الأردنية إلا حكومة كافرة لا تطبق الشريعة الإسلامية بالمفهوم الزرقاوي ، وانها حكومة الخونة والعملاء ، فعلى ارض الأردن يرفرف العلم الإسرائيلي ، كما ان العلاقات الأردنية الإسرائيلية على كافة المستويات توصف بالعلاقات الودية والحميمة وصلت حد البكاء على قبور القادة الإسرائيليين .
فعلى ارض الأردن دائما ما تجري مناورات عسكرية يشترك فيها الأردنيون والإسرائيليون والأمريكيون ، كما ان بعض الأطراف البريطانية دائما تذكر الحكومة الأردنية أن البريطانيين هم سبب وصول الأسرة الهاشمية الى العرش وبالتالي عليها مراعاة هذه الأمور في المواقف السياسية التي تتخذها الحكومة الأردنية .
كل هذه الأسباب مع مسألة ان ام ملك الأردن ليست عربية او من اصل عربي او مسلم ، فهذه أسباب كافية شرعا ـ عند الزرقاوي والمقاومة العراقية الشريفة ـ لإعلان الجهاد ضد هذه الحكومة وإباحة دماء كل من يعترض طريق المجاهدين وفق مفهوم المجاهدين الزرقاويين والمقاومة الشريفة في بلاد الرافدين حتى لو كانوا ابرياء في حفل زفاف كما حدث في الأحداث الأخيرة في عمان ، فهي نفس العقلية التي قبلت وبررت قتل مواطنين ابرياء جاءوا للبحث عن مصدر رزق واصطفوا في طوابير طويلة للحصول على وظيفة كما حدث في الحلة في العراق عندما استهدفهم اردني مجاهد فقتل منهم العشرات ليحتفل بعدها الأردنيون ببطلهم المجاهد وليصفق له الإعلام الأردني الذي كرمه بدوره ملك الأردن عندما قام بزيارة لمقر احد الصحف التي ابلت بلاء حسنا في تغطية انجاز المجاهد البنا الذي ذبح العراقيين في مذبحة رهيبة .

اذا ما تمت المقارنة بين الحالة الاردنية والحالة العراقية واي المكانين تكون فيه اسباب الجهاد اكثر اقناعا واكثر شرعية واضمن الطرق واقصرها لوصول المجاهدين الى الجنة ومعانقة الحور العين ـ وفق المنهج الزرقاوي طبعا و وفق ادبياته ـ فلا شك انها ستكون على الاراضي الاردنية هذا اذا قبلنا بأحد وجوه المقارنة اصلا بين حالة البلدين .

كما ان حجم دماء الابرياء التي سالت وعدد القتلى الكبير الذين سقطوا سينفض الغبار الذي تراكم على ضمير بعض الاردنيين ، فبعض الأسر الأردنية سقط كل افرادها في تلك الانفجارات مما يذكرنا بالاسر التي قتل كل افرادها في المقابر الجماعية في العراق على يد طاغية العراق صدام حسين الذي لازال كثير من الاردنيين يراه بطلا قوميا .
ولا شك ان الاردنيين جميعا سينتظرون اللحظة التي يلقى فيها القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة للاقتصاص منهم في محاكمة علنية ، وانهم ـ أي الشعب الاردني ـ لن يصفوهم بالابطال كما وصفوا صدام حسين وزمرته التي قتلت الشعب العراقي ، ولن يصفوا تلك المحاكمة بالباطلة أو المطالبة باطلاق سراحهم كما طالب كثير من الاردنيين باطلاق سراح صدام وزمرته عند بدء محاكمتهم في الشهر الماضي .

من اعان ظالما سلطه الله عليه .

من شبكة هجر الثقافية.
للكاتب مجموعة إنسان

للأسف, يعتبر الكثير الشيعة كفرة محاولين بذلك تبرير ما تقوم به س نتيجة تراكمات كبيرة تجعل من س مثالا للكرامة و الشجاعة في الذود عن الحمى و إن نسبت بعض الأعمال"السيئة" ل س فهي إما لم تقم بها أو أنها ملفقة لها و أحيانا كثيرة يقال أنه لا توجد س.

نشرت اليومية الأردنية "الغد" في تاريخ 11 آذار من هذا العام خبرا تحت عنوان "عائلة البنا في السلط تتقبل التهاني باستشهاد ابنها رائد بعملية للمقاومة العراقية" :

http://www.alghad.jo/?news=12202

و سرعان ما نشرت الصحيفة تصويبا في السادس عشر من الشهر ذاته لا ينسجم مع ما جاء مع تغطيتها لفاجعة الحلة في 28 شباط:

http://www.alghad.jo/index.php?news=10491
http://www.alghad.jo/index.php?news=12958

جاءت بعد ذلك أحداث عمّان الأليمة و شعر الناس بعدها بقليل من التعاطف مع الشيعة التي ما زالت في نظر الكثير طائفة ضالة على أقل تقدير و ما زالت س شخصية خيالية أحيانا و بطلة أحيانا أخرى.

إن وقوفنا في وجه الطائفية يجب أن يكون حازما, فلا يجب أن ننجر لصراع لسنا طرف فيه و مقولة إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا لا تنطبق علينا و وقتنا يجب أن تكون مع ذاتنا بعد أن نعيد تعريفها.

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .

بالامس خوفا من الهلال الشيعى دعم معظم العرب صدام حسين و طبلوا و هللوا لجرائمه و اذكر جيدا النشوة التى كان الناس يتحدثون بها و الاعجاب بشخصية صدام و اصداره القرارات الحازمة بابادة منطقة كذا او معاقبة فلان بالاعدام
و تناقلت الناس هذه القصص بفرحة و اعجاب .
من اكثر الدول التى دعمت المجرم صدام دولة الكويت .
غذت وحشا مفترسا
فى المحصلة باغتهم الوحش المفترس و افترس دولتهم .
حكومة الكويت استوعبت الدرس جيدا
حكومة الكويت هى الوحيدة التى نددت صراحة بالارهاب الذى يمارسه الزرقاوى و التكفيريون ضد الشيعة .
دولة الكويت فهمت جيدا ان ايران ليست هى الخطر الحقيقى .
بل كل من يمثل دور الديكتاتور و كل من يمارس الارهاب .
ارجو ان تحتفظ حكومة الكويت بهذا الدرس الى الابد و ادعو الله ان يسلمها من شر الطامعين المعتدين .
و ارجو ان تعتبر الدول العربية التى تلعب بالنار انه طال الزمن او قصر فستحرق اصابيعها
اما حان الوقت ان تنضجوا يا عرب قبل ان تاتى عليكم ايام تشيبكم .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

ايران تخطط لأن يكون العراق مجرد امتداد لنفوذ الحوزات ونفوذها في كل اركان الحياة المعيوشة

السنة في ايران محرومين من كافة الحقوق ويتعرضوا للتعذيب

حكومة الكويت استوعبت الدرس جيدا
-----------------------------------------------------------

أكيد و الدليل أنهم سبب خراب المنطقة بدعوتهم للأمريكان......

أتمنى يا علي أن أرى ردة فعلك اذا بدأت مواجهات امريكية ايرانية و بالتالى دعوة شيعة العراق للمقاومة المسلحة.


مع التحية


:wr:

الزميل مواطن عالمى
حيرتونا
الشيعة من احضر الامريكيين
ام الكويتيون و الخليجيون السنة
ام الاكراد السنة ؟؟؟؟

ساقولها لك واضحة صريحة
الذى اتى بالامريكيين الظلم و التخاذل العربى .
ماذا تنتظر من الكويتيين و هم فى ليلة واحدة يرون بلدهم سنتهب و ابناؤهم يقتلون
و العرب مازالوا يتغزلون بصدام المجرم السفاح ؟؟؟؟؟؟؟؟

و ماذا انتظر حكام الكويت و العرب غير ما حصدوه من صدام بعد ان دعموا نظام صدام ضد ايران ؟؟؟

العربى هو الوحيد الذى يزرع المر و العلقم و ينتظر ان يحصد تفاحا و برتقالا و ورودا .

و الان نقول للعرب :
ماذا تنتظرون ان تحصدوا و قد زرعتم الكيان الصهيونى فى بلادكم ؟؟؟؟ فى مدارسكم ؟؟؟ فى صادراتكم و وارداتكم ؟؟؟؟؟

عيش و تفرج

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار