{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
عدنان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 498
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #11
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
الحق ربعك يا قائد .. كل ما علك ان تضع حزاما ناسفا .. وتفجر نفسك ..
سهله والله اسال اللي عملوها فهم ايحاء عند ربهم
.. كلها لحظات وتعيش بعالم البرزخ .. :D

ومن ثم ملكات الجمال .. هاي اللي قاصه .. بوي وهاي اللي عامله شعرها كيرلي .. وهاي اللي تلبس لباس البحر .. وهاي اللي تحط مكياج ولا نانسي عجرم .. الحق نفسك ..
وبعدها عند ربك مد قدميك باتجاهي ..

شو رايك .. :lol:

قتله .. باسم الرب ..

مسكين هذا الله ؟!!
09-25-2005, 12:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #12
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
العزيز غرامشي،

لست مغرما بنبش القبور للمطالبة بثار المقتولين وإن كانوا قد قتلوا ظلما،

إلا أن مرجعية إستحلال المسلم لدم المسلم إنما تعود إلى ذلك اليوم الذي استحل فيه دم عثمان وحرمة بيته وأهله.
وزميلنا عدنان يحاول أن يثبت مسؤولية السنة عن قتل كل الصالحين منذ الحسين عليه السلام إلى فقيدينا في الكاظمية.
فنريد أن نعرف مقاييس عدنان التي طالما تهرب من إبرازها.
فبمالمقاييس التي يدين بها الزرقاوي(على افتراض وجوده ومع إدانتنا لفعله بعد إثبات الوجود) يمكنني أنا بسهولة أن أدين بها قتلة عثمان ومن ألب عليه الناس، وفيهم من هو يترضى عنهم(طائفيا).
أما إن تبرأ من قتلة عثمان، فلينظر لنفسه إذن موضعا آخر ينادي به ضد الإرهاب.

الزميل غرامشي،
أنت قد حضرت بنت الحارس، وتعرف المثل الذي قالته فيروز لريما عشية انطلاق عمليات أبوالكفية، "كان في حرامي، وكان في حارس، راح الحرامي، وأخد الحارس معو، ولحتى يرجع الحارس، لازم يرجع الحرامي"
وهو الذي يجصل في العراق مع أمور أخر.
أمريكا تريد أشياء أن تصنع في العراق، والوقت المتاح لها في العراق ليس بكاف مطلقا.
أمريكا تريد التغيير الحضاري للعراق، ليصبح كتايلند وكوريا الجنوبية، هم أحدهم أن يكون حاملا لفوطة يعطيها للسيد شاحب الوجه بعد قضائه وطرا.
أمريكا تريد منع تطور قوة مناقسة لها في العالم، سواء من الأوربيين أو الصينيين أو الأرواس أو نحن، وهذا يستلزم تفكيك المنطقة إلى أشكال جديدة تدين لها بالولاء والخضوع، وضمن ذلك بقاء قواعدها العسكرية في المنطقة مدى الدهر.
أمريكا تريد العراق موطئ قدم لتغيير حال العالم الإسلامي إلى الشكل الذي تريده هي، والذي قد أسلفت ذكره.

من أجل ذلك تشعل أمريكا الحرائق في العراق، وقد سبق أن قامت بهذه التجربة في الشرق الأوسط على مدى مصغر كتجربة.
هذه الحرائق تكون شركا للفراشات الراديكالية التائهة، تقودها حتى تتقحم في النار وتفنى.
هذه الحرائق تعطي مبررا لعدنان وأمثاله أن يطالبوا بتفكيك أشباه الدولة الكبيرة، كالعراق والسعودية وسوريا ومصر والسودان والجزائر والمغرب وإيران، لتعود بلديات محلية لا إمكانية لإعادة لحمتها، كحال إمارات الخليج المختلفة ولبنان. محليات لا تملك الدفاع عن نفسها، ولدت بقرارات دولية، وشكلت نظمها ودساتيرها بإرادة دولية، وتبقى مستمرة برغبة دولية. لا تشبه إلا إقطاعيات أوروبا في القرون الوسطى.

طبعا لا يعني ذلك أن النظم السائدة في اشباه الدول الكبيرة هي مقبولة أو شرعية، بل يعني أن هذه القياسات الكبيرة قد تمكنت من بعض شروط الدولة التي نريد، وبقي البعض الآخر، فلا نضحي بما نملكه اليوم مقابل وعد قد لا يتحقق!
ما نملكه اليوم في أشباه الدول الكبيرة أن أمانها ذاتي نسبيا، فهي قادرة نوعا ما على الدفاع عن نفسها من التجاوزات الإقليمية الغير مسنودة بحلف دولي.
ما لا نملكه هو أن السلطان في هذه الدول ليس للأمة، بل هو سلطان استبدادي.

السيناريو أن أمريكا قد ثبت لدينا ولدى عدنان دعمها "المجاهدين الأفغان" بالمال والسلاح في ثمانينات القرن المنصرم، وهذا الزرقاوي المزعوم قد كان ممن كانوا هناك.
لا أعتقد لثوان أن وكالة إستخبارات عالمية تجند قوما معلوم من أجندتهم الفكرية أنهم سينقلبون عليها.
كل ما هنالك أنها تتوقع هذا الإنقلاب وتستفيد منه لقضاء مآرب أخرى.
من هذه المآرب، هي وأد المقاومة العراقية، المتصيدة للأمريكان ومرتزقتهم، وذلك عن طريق ضرب فئات من العراقيين، ممن برز استضعافهم من النظام السابق، والكل كانوا مستضعفين.
أمريكا تزعم أن هذه العمليات يجريها انتحاريون، إلا أننا لم نسمع تحقيقا قضائيا محترما يثبت ذلك.
ثم لا أسهل عند أمريكا من تجنيد راديكالي، ونحن لا ننظر إلى العصا بل إلى حاملها.
بعد هذه البلبلة والتهديدات للناس في أمنهم، يصبح وجود قرد مطلوب لحجز الناس عن التقاتل، ويصبح الفصل والانفصال مطلبا يجهر به عدنان وغيره.

لكنك تصور أن العراق بدأ بالمقاومة ضد أمريكا دون هذه العمليات الموجهة ضد فريق من العراقيين، هل سيجرؤ عدنان على المطالبة بفصل العراق إلى ثلاث بلديات؟

طرحي لنموذج عثمان إنما هو لقلب ظهر المجن على عدنان، وأنا أصرح بما أريد فليجبني.
أهو ليبرالي فندين بليبراليته قتلة عثمان بل والإمام علي عليه السلام؟ ويكون حينئذ معاوية مقاتل شرعي؟
أم هي غير ذلك؟ فليبرز لنا بمشروعه على الملأ لنراه وننقده كما يليق به؟

أما أن يلبس المرء الليبرالية حينا لمهام، ويخلعها حينا آخر لمهام أخر، فلا يكون هذا إلا تبييضا سياسيا مثل تبييض الأموال سواء بسواء.
09-25-2005, 12:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #13
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
اقتباس:  عدنان   كتب/كتبت  
عملية ارهابية يا خالد والهل ارهابية ..
الاسلام منذ عصر الخلافة الاول والارهاب يلاحقهم .
ثلاثة من اصل اربعة خلفاء قتلوا يا خالد ..

ما هو السبب ؟


إذن إرهابية، والأشتر النخعي إرهابي هناك أم بطل؟

وعلي الذي جعل الأشتر قائدا لجيشه وواليا على مصر أهو إرهابي أيضا؟
وهل تصنف عمل علي بتهديد الشام ووالي الشام -الذي تواضع عليه الشوام بعد مقتل عثمان- بالحرب إن لم يذعنوا له ويبايعوه طوعا أو كرها، هل تصنف هذا التهديد بالإرهاب؟
09-25-2005, 12:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #14
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
اهلا عزيزي خالد


لست مغرما بنبش القبور للمطالبة بثار المقتولين وإن كانوا قد قتلوا ظلما،


من قال انك كذلك.. ثم ماذا يعني نبش القبور؟؟ أحيانا هو ضرورة، وما ميشال فوكو الا نابشا، لكن العبرة بالمنطلق بالطبع صديقي لا بالنتيجة.

هذا مع ملاحظة.. أن أصلي تداخلي هنا هو محاولة فقط لمنهجة مفهوم الارهاب لا أكثر.. مع التسجيل أن استخدامه كمفهوم متبنى لا مفهوم محل نقد في منتدياتنا كعرب تحديدا، فيه نوع من التهديد لهويتنا، وحالة من الاغتراب غير المباشر الموحي به ذلك الاستخدام ..فيما سوى ذلك فلا أرى من خلاف بيني وبينك ..

تحياتي وتقديري
(f)
09-25-2005, 01:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #15
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
اقتباس:  عدنان   كتب/كتبت  
الحق ربعك يا قائد .. كل ما علك ان تضع حزاما ناسفا .. وتفجر نفسك ..
سهله والله اسال اللي عملوها فهم ايحاء عند ربهم  
.. كلها لحظات  وتعيش بعالم البرزخ .. :D

ومن ثم ملكات الجمال .. هاي اللي قاصه .. بوي وهاي اللي عامله شعرها كيرلي .. وهاي اللي تلبس لباس البحر .. وهاي اللي تحط مكياج ولا نانسي عجرم .. الحق نفسك ..  
وبعدها عند ربك مد قدميك باتجاهي ..  

شو رايك .. :lol:

قتله .. باسم الرب ..  

مسكين هذا الله ؟!!


أردح وهز وسطك كما تشاء فهذا قمة ما تتقنه
09-25-2005, 01:23 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عدنان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 498
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #16
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
يا خالد وهل ثبت عند عليا ان الاشتر هو قاتل عثمان ؟

عند السنة مثلا الصحابة جميعهم عدول .. فكيف صحابي يقتل صحابي وبالنهاية يدخلون الجنة ؟

لا يهمني التاريخ الان ولا يهمني الدعم الامريكي للاصوليين السنة ..
يهمني الان هناك اقتتال طائفي .. مرة يمارس باسم الدولة السلجوقية ومرة باسم الدولة الايوبية ومرة باسم العثمانيين ومرة باسم البعثيين ومرة باسم الاسلام الوهابي السلفي وهو الحاصل حاليا بالعراق ..

الزرقاوي اعلن حربا شاملة على الشيعة .. ولم تتحرك شعوب العالم الاسلامي السني ولا مرجعياتهم الا بصوت اخف من المسموع ؟؟

يا خالد والله لو اعلن الزرقاوي هاي الحرب .. على القطط والفئران لصاحت المرجعيات الاسلامية السنية ضد هذا القتل الوحشي ..

هل يرضيك ان تندد الدول الغربية الانسانية جرائم الزرقاوي والشعوب العربية مع حكامها بالغالب لا زالت .. تصيح باسم الزرقاوي والمقاومة حتى وهو يرفع شعار قتل اكثر من 200 مليون انسان .. بطفلهم وشيبهم ؟؟


شكرا للزرقاوي ! - حسن هاني زاده

[24-09-2005]
شكرا للزرقاوي !

شكرا لك يا ابا مصعب الزرقاوي ، شكرا لك ولكل الارهابيين العرب .

شكرا لكم انتم ايها الارهابيون المجرمون الذين امطتم اللثام عن وجه العروبة المزيفة واثبتم انكم امة واحدة امة الكفر والنفاق ، امة لا يختلف عنكم المثقف او الامي ، سواء كان ارهابيا ام وزير خارجية فكل توجهاتكم منصبة على كراهية آل بيت رسول الله (ص) وشيعة حبيبه وقرة عينه الحسين"ع" .
انك ايها المجرم تقتل شيعة آل الرسول الاعظم (ص) في النجف والحلة والكاظمية عبر تفخيخ السيارات وتلك الدول العربية المجاورة دفعت مليارات الدولارات للمجرم المهزوم صدام لقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة التي استشهد خلالها مائة وخمسون الف من الشيعة المخلصين الابرار في البصرة الفيحاء.

الا لعنه الله عليكم انتم يا اتباع معاوية ويزيد وشمر بن ذي الجوشن يا من اراد الله سبحانه وتعالى ان تصبحوا سبايا اليهود والنصارى ومطاردين من قبل الاميركان في الكهوف والوديان وفي تورابورا وفي تلعفر بسبب عقليتكم الجاهلية التي تحملونها.

تلك العقلية التي سعى رسول الامة الهادي الامين محمد بن عبدالله (ص) من خلال رسالته السماوية ضد التخلف الجاهلي ان تتركوها ويجعل منكم " خير امة اخرجت للناس" ولكن ارتددتم عن تعاليم الرسول الاعظم وتوجهتم الى الجاهلية العربية مرة اخرى وفي القرن الواحد والعشرين بالتحديد.

تلك الجاهلية التي قتلت فلذة كبد الرسول الاعظم وحفيده الامام الحسين "ع" في فاجعة كربلاء التي ما زالت لوعتها عالقة في نفوس المحبين لاهل البيت (ع).

لامهاتكم الهبل والعبر ايها المجرمون , ثكلتكم امهاتكم ايها الاجلاف.

انتم ايها الحاقدون على شيعة الحسين "ع" انظروا الى ثقافة هؤلاء الشيعة وتسامحهم الديني وعقولهم النيرة.

انظروا الى شيعة العراق وشيعة لبنان وشيعة ايران وباكستان وافغانستان وتنزانيا هل احد يستطيع ان ياتي ببينة بان هؤلاء الشيعه قتلوا طفلا بريئا في اي بقعة من العالم ؟.

حتى ولو كنتم من خريجي اعرق الجامعات فان عقليتكم هي تلك العقلية الجاهلية التي بعث الله سبحانه وتعالى نبيه وحبيبه من خلقه وصفيه من عباده لنبذها وعبادة الخالق المطلق بدلا من الاوثان والاصنام التي كانوا يركعون ويسجدون امامها ويقتلون فلذات اكبادهم من البنات لا لذنب سوى انهم يخافون العار في حين ان عملهم هذا كان العار بعينه.

شكرا يا ابا مصعب الزرقاوي ، شكرا يا اسامه بن لادن ، شكرا يا ايمن الظواهري شكرا لكل الارهابيين العرب الذين دخلوا العراق وكشفوا مظلومية الشيعة للعالم.

شكرا لكم انتم الذين قدمتم افضل هدية على طبق من ذهب لشيعة الحسين (ع) في العراق بسبب جهلكم المقيت حيث تبين حقدكم الدفين واثبتم ان الحقد الطائفي الجاهلي ما زال مترسبا في عقولكم من عهد الامويين الى عهد الانظمة العربية الهشة التي اعترفت اخيرا امام العالم بانها تخشى من وصول شيعة آل رسول الله (ص) الى الحكم في العراق.

الا لعنة الله على القوم الظالمين وستبقى لعنة الحسين وذريته تلاحقكم حتى قيام يوم الدين.

انتم ايها الجهلة الذين قال الخليفة عمر بن الخطاب في حق اهل الحجاز " انهم اقرب الى الفتنة وابعد منها" انتم الذين تخلقون الفتنة وتهربون منها كما فعلتم في العراق.

شكرا لابي مصعب الزرقاوي الذي اعلن جهارا نهارا الجهاد على المجاهدين الشرفاء في ارض الرافدين وذبح الاطفال في هذا البلد التي تمتد حضارته اكثر من سبعة آلاف عاما.

لقد عرفكم العالم وعرف ثقافتكم الدنيئة وعقليتكم النتنة من خلال الاعمال البشعة التي تقومون بها في العالم دون اي استراتيجية محددة وواضحة لانكم تريدون قتل الحضارات الانسانية ولا تريدون الخير للآخرين.

اقتلوا الشيعة في العراق كما قتلتم الحسين (ع) واصحابه ولكن هل انتصر يزيد في قتل سبط الرسول (ص) ؟ اين قبر يزيد ؟

انظروا ايها اللعناء الى قبر سيد الشهداء الحسين "ع" في كربلاء حيث يعفر ملايين المسلمين من كل حدب وصوب خدودهم على تراب تلك البقعة الطاهرة لكي يستلهموا من هذا المكان المقدس الدروس الاسلامية التي جاء بها النبي الاعظم (ص) من اجل سعادة البشرية وياخذوا منه العبر في الدفاع عن عزة وشرف المسلمين ومقارعة المنافقين والمشركين.

ان نداء الامام الحسين (ع) في يوم عاشوراء لا زال يدعو الشرفاء المسلمين الى الدفاع عن حرمة الامة الاسلامية التي انتهكت بسبب وجود بعض الانظمة العربية التي تلهث وراء الكيان الصهيوني للاعتراف به رسميا فقد قال ابو الاحرار الامام الحسين (ع) في ذلك اليوم العصيب "يا شيعه آل ابي سفيان ان لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم ان كنتم عربا كما تزعمون ".

اذن من خلال تصريحات وزرائكم وملوككم الاقزام ومن خلال تفخيخ السيارات ينكشف رويدا رويدا حقدكم الدفين المبطن على اهل العراق الشرفاء.

ولكن الشعب العراقي يسير على النهج الصحيح وسوف يبني نظاما ديموقراطيا ويصبح حديقة بلا سياج وملاذا للمظلومين والهاربين من بطش الانظمة العربية الجبارة ويصبح قلعة يتحصن بها الاحرار لدحر هذه الانظمة شاء من شاء وابى من ابى.


09-25-2005, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #17
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
اقتباس:  عدنان   كتب/كتبت  
يا خالد وهل ثبت عند عليا ان الاشتر هو قاتل عثمان ؟

عند السنة مثلا الصحابة جميعهم عدول .. فكيف صحابي يقتل صحابي وبالنهاية يدخلون الجنة ؟

لا يهمني التاريخ الان ولا يهمني الدعم الامريكي للاصوليين السنة ..  
يهمني الان هناك اقتتال طائفي .. مرة يمارس باسم الدولة السلجوقية ومرة باسم الدولة الايوبية ومرة باسم العثمانيين ومرة باسم البعثيين ومرة باسم الاسلام  الوهابي السلفي وهو الحاصل حاليا بالعراق ..
.
.
.
.

فرق كبير بين عدول ومعصومين،
ثم إن الأشتر ليس صحابيا،

ثم أنه كما لم يثبت لدى علي أن الشتر قد قتل عثمان، فكيف ثبت لديك أن هناك زرقاويا قد قتل الشيعة وأعلن الحرب عليهم؟
أي محكمة أثبتت لك ذلك، ونحن ما راينا عيانا إلا جنديين بريطانيين يرتديان ثياب العرب ويحملان المتفجرات في ليلة الاحتفال بنصف شعبان.
وهذان الجنديان كانا من الأهمية بمكان هما أو مهمتهما، بما اقتضى تجنيد ستة دبابات لخلع باب السجن وإخراجهما بالقوة.

وإن كان لا يهمك التاريخ، فلم تستحضر أرواح معاوية وغيره لتستنزل اللعنات على السنة على أنهم أتباعهم؟
إن فتحت قبر التاريخ لتدعو بالهولوكسيتية على غيرك، فلسنا إلا فاتحوه لننظر فيه، ولربما كنا لنقول "يا لثارات عثمان".
09-25-2005, 02:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #18
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
عودة للموضوع الاصلي


اقتباس:أبو مصعب الزرقاوي..



مقال : علي حتر



لا يجوز اختزال المسألة العراقية في شخص واحد، كائنا من كان هذا الشخص!!

والعدو يتقن فن شخصنة المسائل..  

جعل "بن لادن" سبب مآسي العالم.. وجعل "صدام" الخطر الرئيس على الأمن العالمي..  

وجعل "عرفات" المانع الوحيد للسلام في فلسطين .. واليوم يجعل الزرقاوي، الأجنبي الوحيد الذي يسبب عدم الاستقرار في العراق.. رغم العدد غير المسبوق في التاريخ من الأبطال الاستشهاديين الذين يولدون كل صباح في مدن هذا الوطن وقراه..

كل ذلك ليغطي العدو على حقيقة الصراع.. ويعزل الشعوب عن دورها.. لأنها هي التي تقرر هزيمة مشاريعه في فلسطين والعراق والعالم..

دعونا لا نقع في فخ إعلام العدو.. المنصوب بذكاء يعتمد على فهمه لاهتمام المجتمع العربي بالفرد والزعيم والقائد وشيخ القبيلة..  

في العراق قوات احتلال أجنبية غازية.. تريد تقسيمه والبقاء فيه لنهبه.. وللسيطرة على المنطقة وهزيمتها، ولحماية الكيان الصهيوني..  

وفي العراق، شعب لا يقبل الخضوع للاحتلال..

وبالتالي في العراق صراع ومقاومة..  

هذه باختصار الحكاية.. والأسماء لا تهم كثيرا.. إلا لغرض التمييز بين من يقاوم ومن يتعاون مع الاحتلال..  

وللاحتلال مخطط إعلامي إلى جانب عمله العسكري.. ويهدف إلى:

- تمزيق وحدة المنطقة جغرافيا واجتماعيا وسياسيا وطائفيا وإثنيا وزرع المشاعر الإقليمية وتشجيع الاقتتال البيني.. وتقزبم المقاومة وجعل الصراع محليا محدودا في الجانب المقاوم رغم شموليته للمنطقة على جانب مخططات المعتدين..

- تشويه سمعة المجاهدين والمناضلين والتشكيك بشخوصهم وأهدافهم

- تحميل مسؤولية الأعمال إلى أشخاص محددين، للطعن في مشروعية المقاومة والتشكيك في شعبيتها ولتقزيمها.. فنجد الزرقاوي في الفلوجة وتلعفر والقائم والرمادي والحلة والكرادة والموصل والكاظمية..  

- خلق حالة الشك بمشروعية عمليات المقاومة وفرض حالة تقييم العمليات بحد ذاتها على الحوار في الشارع العربي، بدل مناقشة طرق دعم المقاومة..  

- إبعاد شعب المنطقة العربي عن دوره في دعم المقاومة واحتضانها..

- التهويل لعمليات عسكرية مدروسة، يقوم بها العدو وينسبها إلى المقاومة، لتحقيق الأهداف السابقة

وعند مناقشتنا أية مسألة تتعلق بالصراع، يجب وضعها أولا على المقاييس السابقة لمعرفة مدى خدمتها لمشاريع العدو، وعند اكتشاف أية صلة لها بأي من أهدافه، فعلينا وضعها جانبا..  

أطراف الصراع واضحة.. جبهة العدو التي تتكون من أمريكا والصهيونية وحلفائهما من العالم والعرب، ومن القيادات العميلة والفاعلة لتنفيذ سياسات الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر.. ومن الخدم العاملين في مؤسسات العدوان وإداراته، والقيادات الفاعلة في فرض برامجه ومحاصرة المقاومة، والخدم العاملين معه سواء بحمل السلاح أو بتقديم الخدمات والتسهيلات..

أما الجبهة المقابلة، فتتكون من مقاومي الاحتلال وأنصارهم، سواء كانوا عراقيين أو من أبناء دول المنطقة كافة.. من كل الطوائف والقوى السياسية.. والمسؤولية مسؤولية الجميع لأن الجميع مستهدفون.. ولأننا أصلا واحد قطعت أوصاله جغرافيا، ويجري الآن تفتيتته على كافة الصعد..  

عز الدين القسام لم يكن فلسطينيا.. وجول جمال لم يكن مصريا وشهداء العراق في فلسطين لم يكونوا فلسطينيين، وجبفارا لم يكن كوبيا..  

وكل ذي عقل يعرف هذا.. وهي أمور لا تخفى على من يخوضون الصراع أو يدرسون جوانبه..



أما مسألة العمليات التي تثير الهواجس وتؤدي إلى احتمالات الاقتتال، مثل عملية الكاظمية، فالمقاومون في العراق، بفهمهم لأطراف الصراع.. يعرفون ما هي العمليات التي يجب أن ينفذوها.. ولا يمكن لهؤلاء أن يكونوا مطية سهلة لمخططات البنتاجون والموساد ودعاة تقسيم العراق والوطن العربي.. وهم يقاومون مئات الألوف من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والتكنولوجيا، ويفشلون مخططات أكبر أجهزة المخابرات والمؤامرات في العالم.. التي تعاونها الأجهزة العربية والعالمية..  

علينا أن نقرأ البوصلة بوعي وحذر.. لأن الإعلام في المنطقة خاضع للهيمنة المباشرة للعدو الأمريكوصهيوني.. ولا يمكن أن يكون إعلاما صادقا في كل ما يوجهه لنا.. وهو لم يصدق في أية قضية حتى اليوم..  

المسألة في النهاية.. هي وحدة العراق.. واستمرار مقاومة احتلال المنطقة.. وطرق دعم مقاومة الاحتلال في كل مكان وتشكيل جبهة لحمايتها.. والحذر من نسيان الهدف بالتفرع في المسائل الهامشية وبالانسياق وراء الإعلام المضلل..  



المجد للمقاومة وللمقاومين.. مادام هناك احتلال عسكري أو اقتصادي أو سياسي أو أمني.. ومادامت الإمبريالية الغربصهيونية لا تعترف بحقوق الإنسان في هذه المنطقة..  

ولا تهمنا الأسماء والمسميات..
09-25-2005, 07:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #19
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
«الوحدات الخاصة» وعملياتها القذرة في العراق




د. محمد العبيدي


في عالم المجتمعات الغربية، والأمريكية منها على وجه الخصوص، لا يكون أي حدث، مهما كان صغيراً أو كبيراً وسواء كان محلياً أو عالمياً، قد وقع فعلاً وعلى الإطلاق ما لم تنشره وسائل الإعلام، حتى لو كان من قبل صحيفة محلية مغمورة في إحدى المدن الصغيرة. وانطلاقاً من هذه الحقيقة التي تتميز بها تلك المجتمعات، تعمد الإدارات الأمريكية على طمس أحداث إجرامية يندى لها جبين الإنسانية من خلال التعتيم الإعلامي الشديد على وقوعها. وقد كان لتجربة الأمريكان في فيتنام درساً لهم في اتخاذهم هذا المنحى الخبيث في تغيير الوقائع وطمس الحقائق. فعلى سبيل المثال، لولا وجود المراسلين الصحفيين مع الجيش الأمريكي أثناء قتاله مع الفيتناميين ومشاهدة هؤلاء الصحفيين للمذابح التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق المدنيين هناك ونشرها في مختلف وسائل الإعلام، لما أدى الأمر في النهاية إلى الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية من فيتنام. ومن تجربتهم في فيتنام وكوريا وغيرها من الدول التي انغمسوا فيها بحروب عدوانية تعلم الأمريكان وطوروا أساليب التعتيم الإعلامي على جرائمهم في كل مكان تواجدوا فيه، وما العراق إلا أنصع مثال على سياسة التعتيم الإعلامي على الجرائم التي قامت وتقوم بها قوات الاحتلال الأمريكية بحق شعبنا في جميع مناطق العراق، وخصوصاً تلك الجرائم التي لا يعلم العالم حقيقة من قام بها والتي هي في الواقع من فعل وحدات خاصة سرية تابعة للجيش الأمريكي تتواجد مجموعات منها حالياً في العراق.

ومن أجل إلقاء الضوء على العمليات السرية الإجرامية غير المعروفة للرأي العام والتي تقوم بها هذه الوحدات الأمريكية الخاصة، لا بد لنا أن نوضح أولاً متى بدأ تخطيط وتنفيذ مثل تلك العمليات القذرة ومن يقوم بها، حيث يبدو لنا واضحاً الآن أن البنتاغون ودوائر المخابرات الأمريكية قد خططوا، ومنذ زمن بعيد، للقيام بأعمال إجرامية تلقى تبعتها على «منظمات إرهابية» سواء كانت حقيقية أو وهمية وحتى لو كان المتضرر من هذه العمليات هم المواطنون الأمريكان طالما تخدم تلك العمليات الإجرامية تنفيذ سياسة الإدارات الأمريكية.

ففي عام 1962 ناقش كبار قادة هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية وإتفقوا على عملية سرية جداً أطلق عليها «عملية نورثوودز»، والتي هي خطة لتدمير ممتلكات أمريكية وقتل مواطنين أمريكان الهدف منها إعطاء مبرر لأمريكا لكي تغزو كوبا. وفي عام 1970نشر الجيش الأمريكي «دليل العمليات الميدانية» المرقم 30-31B والمعنون «استخبارات عمليات الاستقرار والتوازن – الميادين الخاصة» المؤرخ في 18 آذار 1970 والذي وقعه الجنرال «وليام ويستمورلاند»، حيث شجع الدليل على القيام بعمليات «إرهابية» و«زرع» أدلة كاذبة في أماكن عامة لكي يتهم بها الاتحاد السوفيتي بعدئذ. وبصريح العبارة، يذكر الدليل ضرورة القيام بهجمات إرهابية في عموم أوروبا الغربية تقوم بها شبكة من الوحدات الخاصة للجيش الأمريكي وجيوش دول حلف الناتو، الغرض منها هو إقناع الحكومات الأوربية بالخطر الكبير للإتحاد السوفيتي. وبعد عدة سنوات على نشر ذلك الدليل، تبعه تعديلات وتفسيرات وضعتها أجهزة المخابرات الأمريكية، تقول ما خلاصته أن على أجهزة المخابرات كافة القيام بـ «عمليات خاصة» توقع اللائمة فيها على «تنظيمات إرهابية». أي بمعنى آخر أن تقوم أجهزة المخابرات الأمريكية بأعمال إجرامية يوقع اللوم فيها على «المتمردين»، حسب تعبيرهم، بحيث يستدعي الأمر أهمية التدخل العسكري الأمريكي في ذلك البلد الذي يقومون هم أنفسهم بعمليات «إرهابية» فيه، وكذلك استمرار حربهم على مايسمى اليوم بالإرهاب.

وقد قادتنا تلك المعلومات إلى البحث أكثر فيما تقوم به قوات الاحتلال في العراق من عمليات سرية، فوجدنا أن «جون يو» أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا – بيركلي والباحث في منظمة اليمين المتطرف الإجرامية المعروفة بإسم American Enterprise Institute، إقترح في مقال نشره مؤخراً في صحيفة «لوس أنجيليس تايمز»، إنشاء منظمات إرهابية وهمية كطريقة لمقاتلة منظمات إرهابية أخرى، وأن يكون لهذه المنظمات الوهمية مواقع على الإنترنت، ومراكز تجنيد ومعسكرات للتدريب إضافة إلى تسهيل عمليات جمع الأموال لها. والسبب كما ذكره «يو»، هو من أجل بذر الشقاق بين الحركات الإرهابية، على حد تعبيره. أي بمعنى آخر أن تقوم تلك المنظمات الإرهابية بأعمال إجرامية بحق مواطنين أبرياء تماماً كما حدث مرات عديدة في العراق حين شاهدنا استهداف المدنيين الأبرياء، ادعت بعدها قوات الاحتلال وقوات السلطة العميلة لها أنها من فعل فصائل المقاومة الوطنية العراقية الشريفة. وبعبارة أخرى، يقترح «يو» محاربة الإرهاب بالقيام بأعمال إرهابية لكي تستمر الإدارة الأمريكية اليمينية الفاشية بتسويق ما يعرف بالحرب على الإرهاب من خلال القيام بالكثير منه بنفسها في دول تريد الولايات المتحدة أن تشن حروباً عليها أو تستمر باحتلالها لها.

ويقودنا التحليل لما جاء في مقال «جون يو» أن هذا الأكاديمي المختص بالقانون لم يكن في الواقع ليطرح آرائه كمقترحات، بل إن ما قاله هو عين الحقيقة لما يحدث على أرض الواقع الآن. فقوله بضرورة (إنشاء منظمات إرهابية وهمية كطريقة لمقاتلة منظمات إرهابية أخرى، وأن يكون لهذه المنظمات الوهمية مواقع على الإنترنت) هو ما حدث فعلاً مؤخراً خصوصاً ما يتعلق ببعض أسماء فصائل المقاومة العراقية، إذ ظهرت أسماء لبعض فصائل المقاومة تشبه أسماء فصائل حقيقية تعمل على الساحة الجهادية العراقية. وطبيعي أن الغاية من ذلك هو الإساءة إلى الفصيل المقاوم الحقيقي وخلط الأمور على المواطن العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام، خصوصاً عندما قامت أجهزة المخابرات باستخدام إسم ذلك الفصيل الوهمي للإيقاع بين الفصائل الحقيقية، تماماً كما حدث عندما أصدر ذلك الفصيل الوهمي بيانات معادية للاحتلال والإعلان عن عمليات جهادية وهمية.

والحقيقة الأخرى التي حاول «يو» هذا إخفائها هو معرفته الأكيدة بوجود وحدات خاصة سرية متدربة تماماً على أعمال قذرة من النوع الذي ذكره في اقتراحه، أوجدتها دوائر البنتاغون ومدعمة بأنشطة مخابراتية عالية جداً، وتعرف هذه الوحدات بإسم «مجموعة العمليات الاستباقية كاملة الاستعداد سلفاً» والتي يطلق عليها إسم P2OG. وتتكون هذه الوحدات من كادر محترف جداً جلّهم من المحاربين ورجال المخابرات المتقاعدين والاحتياط المدربين والمؤهلين تماماً للخدمة حال استدعائهم للقيام بعمليات «قذرة» في المناطق الساخنة من العالم. وقد أنشئت تلك الوحدات بتوصية من «مجلس علوم الدفاع» في البنتاغون عام 2002 وأدخلت إلى الخدمة أول مرة في أفغانستان حيث عملت مجموعة منها تحت إسم «الثعلب الرمادي» مع قوات قتالية خاصة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وتعمل المجموعة الآن بإمرة «المكتب التنفيذي للعمليات الخاصة» المرتبط بمجلس الأمن القومي الأمريكي الذي جميع أعضاءه من عتاة اليمين المتطرف.

وحسبما جاء في مقال كتبه الصحفي «ديفيد آيزنبيرغ» في صحيفة «آسيا تايمز» تحت عنوان «الـ P2OG تسمح للبنتاغون بالقتال بقذارة» قال فيه، "نظراً للأهمية الكبرى التي توليها الإدارة الأمريكية لهذه الوحدات السرية الخاصة، فقد تم تخصيص مبلغ خيالي لنشاطاتها، يشتمل على 1.7 مليار دولار لتطوير إمكانياتها في «النفاذ إلى عمق تنظيمات العدو»، و100 مليون دولار سنوياً للتدريبات والتمارين، و800 مليون دولار سنوياً لتطوير قابلياتها التقنية وتجنيد 500 عضو جديد فيها، و500 مليون دولار سنوياً لإنشاء مراكز تساعدها في التعامل مع الزيادة في متطلبات عملها، إضافة إلى 100 مليون دولار سنوياً لتوسيع نشاطاتها في تقييم شبكات القوات المشتركة التي تتعامل معها. وبهذا فإن إجمالي المبالغ المخصصة لهذه الوحدات هو 3.3 مليار دولار، إضافة لتزويدها بأكثر المعدات القتالية والاستخبارية تطوراً. ومن هذه المعدات على سبيل المثال طائرات تطير على ارتفاعات شاهقة جداً مخصصة للتجسس، وأسلحة ضغط حرارية ضد الأفراد والمعدات غير معروفة مسبقاً، إضافة إلى أجهزة ومعدات تجسس ذات تقنية عالية الكفاءة منها أشرطة حساسة جداً لمراقبة تحرك الأفراد والعربات بواسطة قمر صناعي خاص".

ومن هنا يتبين أن عمل هذه الوحدات الخاصة مصمم بالذات للقيام بعمليات غاية في السرية مع مجاميع قتالية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مستهدفة من وراءها المدنيين والبنى التحتية، الغرض منها هو خلق خوف ورعب مستمرين لدى المواطن الآمن مما يطلقون عليه «العمليات الإرهابية». وبمعنى آخر، أن هذه الوحدات لا تتورع عن تنفيذ عمل «إرهابي» حتى داخل الولايات المتحدة نفسها تكون الغاية الرئيسية منه هو الحصول على الدعم الشعبي المطلوب لحروب أمريكا القذرة في الدول التي تريد التدخل فيها بشكل مباشر كالعراق وأفغانستان وغيرها، وتلك هي أحد أساليب عمل اليمين الفاشي المتطرف في الإدارة الأمريكية، وكما جاء على ذكره «دليل العمليات الميدانية» المنوه عنه أعلاه. هذا إضافة إلى قيام تلك الوحدات بحرب المعلومات والمخابرات والخداع والتضليل والحرب النفسية وتخريب البنى التحية للدول التي تعمل فيها، والتي هي الأخرى سمات رئيسية لطريقة عمل اليمين المتطرف الأمريكي وتسويق أيديولجيته. ومن أهم أهداف هذه الوحدات هو القيام بأعمال تهدف إلى ما يسمي بـ «ردود فعل محفزة» لدى تنظيمات المقاومة، من خلال قيام مجموعات من تلك الوحدات الخاصة بأعمال إجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية التي تخدم المواطنين بشكل مباشر، وذلك للقضاء على مقاتلي فصائل المقاومة بعد أن تنتظر منهم ردود فعل على العمليات الإجرامية لتلك الوحدات بحق المواطنين الأبرياء. كما أن أحد أساليب الوحدات الخاصة هذه هو استهداف عوائل الأشخاص الذين يعتقد أنهم منضوين في فصائل المقاومة، وتشتمل أساليبها على قتل واعتقال أفراد عوائل هؤلاء الأشخاص ونسائهم بشكل خاص والاعتداء على أعراضهن، إضافة إلى استعمال المخدرات للتأثير على بعضهم. وعلى سبيل المثال: إن ما حدث مؤخراً في بغداد، نقلاً عن شهود عيان، من تخريب لمحطات ضخ مياه الشرب في جانب الكرخ من بغداد هو أحد العمليات التي قامت بها مجموعة من تلك الوحدات الخاصة، إضافة لقيامها بعمليات إجرامية راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء وخصوصاً النساء والشيوخ والأطفال كما حدث مؤخراً في جريمة قذرة نفذتها في منطقة بغداد الجديدة على طريق المرور السريع بعد قيام قوات الإحتلال بتوزيع الحلوى على الأطفال بهدف تجميعهم واستهدافهم بسيارة مفخخة راح ضحيتها عشرات الأطفال الأبرياء والتي أعلنت جميع فصائل المقاومة عدم مسؤوليتها عنها. إن الغاية الرئيسية من عمليات الوحدات الخاصة هذه هي إلصاق تهمة أعمالها الإجرامية بقوى المقاومة الشريفة، تبدأ بعدها بتسويق تلك الأحداث إعلامياً وبشكل واسع من خلال وسائلهم الكثيرة بحيث ينتهي الأمر بالإدارة الأمريكية الشريرة للإعلان عن أن هدف وجودها في العراق هو استمرار لعملياتها في محاربة الإرهاب، الإرهاب الذي تخلقه تلك الوحدات الخاصة المدربة لهذا الغرض والذي ينتهي حسبما مخطط له ببقاء قوات الإحتلال متمركزة في قواعد ثابتة في العراق بحجة محاربتها للإرهاب في المنطقة.

وما يعزز تأكيدنا على وجود مجموعات من تلك الوحدات الخاصة هو ما جاء في تقرير خاص بموقع «الكفاح» على شبكة الإنترنت (http://www.kifah.org/?id=1877)، ذكر فيه أن قوة عسكرية أمريكية خاصة تسمى «الفئران القارضة» وصلت العراق مؤخراً، وأن هذه القوة قد تم إعدادها وتدريبها تدريباً خاصاً من أجل القيام بعمليات إجرامية قذرة كالتفجيرات والاغتيالات وتخريب منشآت البنى التحتية وخصوصاً المرافق الخدمية العامة من أجل إلصاقها بالمقاومة العراقية وبهدف التأثير عليها وعلى زخم الدعم الشعبي الواسع لها. كما جاء في التقرير أن قيادة هذه القوة الخاصة ترتبط مباشرة بالقيادة العسكرية الأمريكية العليا في البنتاغون وليس لقيادة قوات الاحتلال في العراق أي إشراف مباشر على عملها. وقد اتخذت هذه القوة أحد أجنحة قصر السجود الرئاسي في بغداد مقراً لها.

كما لا بد أن نذكر أيضاً ما تقوم به في العراق عناصر عملت سابقاً في مجموعات لتلك الوحدات الأمريكية الخاصة، حيث جاء مؤخراً في تقرير كتبه «بيتر ماس» في مجلة «نيويورك تايمز» في الأول من شهر مايس 2005، ذكر فيه أن إثنين من كبار «المستشارين» الأمريكان العاملين في وزارة الداخلية العراقية هم من المختصين بتقديم «الإستشارة» للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة العميلة وكذلك للمليشيات التابعة لأحزابها كفيلق غدر والبيشمركة. وأن أحدهم، المدعو «جيمس ستيل»، كان يعمل في السلفادور في مجال ما يسمى «مكافحة التمرد» حيث كان يقود مجموعة من 55 عنصراً من القوات الأمريكية الخاصة، وأنه متهم بعدد كبير من الممارسات اللاإنسانية المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان هناك. كما أنه مهتم جداً بتحويل العراق إلى سلفادور ثانية من خلال تدريب المليشيات العراقية على نفس الأساليب القذرة التي كانت تقوم بها مجموعته في السلفادور. وبهذا يجب أن لا نعجب إذاً لما نسمعه من قيام الأجهزة الأمنية للسلطة العميلة وميليشيات غدر والبيشمركة بأعمال إجرامية قذرة بحق المواطنين الأبرياء في القصبات والمدن العراقية الرافضة للاحتلال وعملائه طالما أن مستشارها وعرابها هو مجرم محترف ومعروف.

أما الشخص الآخر الذي ذكره «بيتر ماس» في تقريره فهو المستشار الأمريكي الأقدم لوزارة الداخلية العراقية المدعو «ستيف كاستيل» والذي كان قائداً لمجموعات في دائرة مكافحة المخدرات الأمريكية، حيث عمل في بوليفيا والبيرو وكولومبيا. علماً أن دائرة مكافحة المخدرات الأمريكية، ومن خلال مجموعاتها العاملة في أمريكا اللاتينية، كانت تعمل أيضاً في عمليات ما يسمى «مكافحة التمرد» مطبقة طرقاً «إرهابية» لغرض تحقيق هدفين هما: محاربتهم الحقيقية لـ «المتمردين»، والثانية هو لخلق حالة من الفزع والخوف والرعب لدى المواطنين العاديين من خلال قيامهم بعمليات إرهابية يضمنوا من جرائها إستمرار الوجود الأمريكي في تلك الدول بحجة مساعدتها على «مكافحة التمرد» الذي يخلقوه بأنفسهم.

وأخيراً لا بد لنا أن نحذر من مخاطر عمليات تلك الوحدات العسكرية الأمريكية المجرمة على فصائل المقاومة الوطنية العراقية، لأنها تعمل حثيثاً على زرع جواسيس داخل تجمعات المقاومة كما نجحت به في أفغانستان حين تعرفت على العديد من الأفغان والعرب العاملين مع طالبان وتنظيمات القاعدة من خلال عملائها الذين زرعتهم داخل تلك التنظيمات والذين كانوا يزودوها بمعلومات يومية مفصلة عن كل ما يجري هناك. إن عمل مجموعات من تلك الوحدات يتضمن كذلك القيام بعمليات إجرامية حتى في الدول المستقرة أمنياً والتي لا تحدث فيها أعمال تخل بأمنها، الأمر الذي يدفع بالولايات المتحدة من خلال ضغوطها المستمرة على قادة تلك الدول أن تتدخل بشكل مباشر بحجة محاربة الإرهاب الذي يقودها في النهاية إلى بسط سيطرتها الكاملة على سياسات تلك الدول وتحويلها إلى تابع هزيل يأتمر بأوامر الإدارة الأمريكية. وقد تكون الأحداث التي تجري في السعودية ومصر ولبنان هي من أفعال تلك الوحدات الإجرامية، ومن يدري، فربما كان اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، بعملية إجرامية فائقة الدقة من حيث التخطيط والتنفيذ هو إحدى عملياتها القذرة من أجل تأليب المجتمع اللبناني بشكل خاص والعربي والدولي بشكل عام على سوريا وعلى حزب الله كما رأيناه يحدث والذي انتهى بالضغط الشديد على سوريا كي تسحب قواتها من لبنان، وهو ما فعلته، وكذلك على حزب الله من أجل نزع أسلحة قواته.


09-28-2005, 04:10 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #20
أبو مصعب الزرقاوي..هل هو المقاومه ؟؟
09-30-2005, 02:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مقابلة مصعب-جوزيف حسمت الامر بين الاسلام و المسيحية و بين حماس و فتح؟ Bilal Nabil 2 986 08-16-2008, 04:50 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  سماحة الرفيق ـ أبو درع ـ...الرفيق الزرقاوي....الديموقراطية اللبنانية arfan 3 813 12-05-2006, 07:19 PM
آخر رد: arfan
  الزرقاوي يلهم مجموعة سورية لكي تمارس الارهاب The Godfather 1 669 10-06-2006, 07:58 AM
آخر رد: The Godfather
  الزرقاوي... أحد أعظم فرساننا Truth 1 573 07-08-2006, 05:26 AM
آخر رد: Truth
  الزرقاوي ورحم الارهاب عمر أبو رصاع 11 1,796 06-22-2006, 11:38 AM
آخر رد: بهجت

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS