اقتباس:يشتكى الكثير من الأصوليين الإسلاميين ومعهم الكثير من المسلمين العاديين من أن جماعات العنف الإسلامي قد اختطفت الإسلام وأساءت إليه ، واشتكى قوميون عرب أن البعث الصدامى قد اختطف الفكرة العروبية وأساء إليها ، ويشتكى مناضلون فى بلدان عربية محتلة أن حركات المقاومة المسلحة اختطفت قضيتهم وأساءت إليها . ومثل هؤلاء وألئك يحق لليبراليين العرب أن يشتكوا فهناك من اختطف الليبرالية العربية وسطا على تراثها وأساء إليها وما زال يفعل ذلك بفجور لا حدود له ، وأى فجور أكثر من أن يكتب احدهم أن "لا حرج من الاستعانة بالقوات الأجنبية للتخلص من الاستبداد وإقامة الديمقراطية" ؟؟ ، وأقصد هؤلاء القوم الذين يتكاثرون تكاثر الجراد منذ سنوات قليلة وأُطلق عليهم ـ أو أطلقوا على أنفسهم – لقب "الليبراليين الجدد" ، ومؤخراً عين المغترب العربى فى أمريكا شاكر النابلسى كمتحدث عنهم أو زعيم لهم وبدأ زعامته بتدبيج "مانفيستو" فضائحى تشيب لهوله الولدان : نص من عشرين بنداً ليس فيه فقرة واحدة يمكن أن تؤهل كاتبها لاجتياز امتحان اللغة العربية فى الصف الثانى الاعداى (المتوسط) .
قد يكون بالفعل الأسلاميين و القوميين يقولون ان بعض فصائلهم
اختطفت فكرتهم ثم شوهتها كما هو الحال مع البعث القومي او مع السلفيين الجهاديين في الجماعات الأسلامية
لكن الليبراليين الجدد هو شيء جديد
لأن الليبرالية دائما مما تتجة للفردية
الفرد الشخص الجماعة الوطنية
الوطن هكذا
حتي ام الليبراليين متهمين من قبل الأسلامويين و القوميين من انهم شعوبيين الي حد كبير يقدمون دائما مصالح اوطانهم علي مصالح جماعة عرقية او دينية لو كانت تعيش علي اتساع منطقة معينة مقسمة لعدة اوطان
الأمر اذا جديد و لم يكن هناك مثلا قاسم مشترك بين الليبراليين المصريين و الليبراليين العراقيين اللهم الا الأيدولوجية الليبرالية
وهي ليست كافية لتكون هناك منظومة ما تجمع الأثنين معا
الليبرالي المصري يقدم مصالح مصر علي مصالح العراق مثلا
و الليبرالي العراقي سيقدم مصالح العراق علي مصالح مصر و هكذا
فا الأمر ليس فية دوجما الدين او شعارات القوميين و هكذا
فا الليبراليين الجدد لا يمثلون كل الليبراليين الذين يعيشون في المنطقة العربية و الذين تجمع بينهم المصالح في تغيير الثقافة السائدة الي الأفضل و لكن ليس الي ابعد من هذا
انا لا اوافقهم علي كل ما يقولوة
ولكن الحقيقة ان الظلم يكفر الواحد
ياعني كتر الظلم كتر الأضهاد بيدفع لرفض مضاد طبيعة البشر
:97: