Array
قبل ان تبدأى

الإنسان لم يخطأ فى الله كى يُسامحه او يُعاقبه الله...
[/quote]
الانسان يخطىء فى حق الآخرين ثم يخطىء فى حق نفسه
يخطىء الى الله فى أشكال أخرى

Array
[/quote]
امثلتك قوبة و لكن ايضا ليس لها علاقة بالرحمة و العدل الالهى

ملاحظة هامة:
لم اتحدث عن هذا المفهوم فى وجهة النظر المسيحية و لا الاسلامية
اتكلم عن الاله فقط
و لا اشير الى الصلب و الفداء

في الحقيقة التناقض بين صفة عادل ورحيم مردها الى تعريف هذه الصفتين

فان قلنا ان العدل معناه عدم تجاوز القصاص والرحمة هي التجاوز عن القصاص فان الاولى تنقض الثانية ولايمكن لمن يكون عادل ان يكون رحيم

ولتجاوز مشكلة التناقض يستطيع المقابل ان يعيد تعريف العدالة والرحمة

تحياتي :97:

Array
في الحقيقة التناقض بين صفة عادل ورحيم مردها الى تعريف هذه الصفتين

فان قلنا ان العدل معناه عدم تجاوز القصاص والرحمة هي التجاوز عن القصاص فان الاولى تنقض الثانية ولايمكن لمن يكون عادل ان يكون رحيم

ولتجاوز مشكلة التناقض يستطيع المقابل ان يعيد تعريف العدالة والرحمة

تحياتي :97:
[/quote]

:97:
ميرسى enki
لمست تحديدا ما اردته من تناقض فى الصفتين

Array

و لكن ما اريده تطبيق للصفتين فى موقف واحد
[/quote]

العدل هو المساواه بين المتماثلين .........(1)

الرحمة هى التسامح فى الحق ..............(2)

إثنين إقترفا نفس الإثم يستحقان عليه جزاءا معينا

الإثنين تابا فبرحمة الله يرفع عنها الجزاء ....تلك الرحمه

الاول تاب و الثانى لم يتم .....فيرحم الاول و يرفع عنه الجزاء برحمته و يعاقب الثانى ...هذا هو العدل

إثنين الاول اغتصب حقا من حقوق الثانى فيتم عقاب الاول على ما اغتصبه من حق الثانى ...هذا هو العدل ...و هنا لا رحمة ...لانه لا رحمة فى حقوق البشر

إثنين إقترفا خطأ شرعى فى حق من حقوق الله عليهما دون اى حق من حقوق البشر فيرحمهما برحمته و يرفع عنهما الجزاء

يجب ان يكون واضح

ان الله يرحم فيما يخص حقوقه على البشر و لا يرحم فيما يخص حقوق البشر على بعض يعنى لا يترك واحد مظلوم ابدا

و من العداله ايضا ان يرحم كل من يستحق الرحمه

و من العداله الا يرحم كل من لا يستحق الرحمه

Array

فان قلنا ان العدل معناه عدم تجاوز القصاص والرحمة هي التجاوز عن القصاص فان الاولى تنقض الثانية ولايمكن لمن يكون عادل ان يكون رحيم
[/quote]

العدل هو المساواه بين المتماثلين فى جميع الاوجه

و الرحمة هى التسامح فى الحق

و القصاص هو تحقيق العداله بين البشر على الارض و لا يجوز فيه الرحمه الا بتنازل صاحب الحق و هذا فيه رحمة و لا مشكله

يعنى فرد له حق عن واحد تانى و بالقصاص نحقق له حقه فيقرر التنازل رحمة بالثانى ...هنا تم إقامة العداله بتمكين الاول من القصاص و لكن الرحمة تتم بان يتنازل هو عند تمكنه

و اخر يقرر ان ياخذ بحقه و لا قصاص هنا لا مشكله فهذا حقه

عند الله سبحانه و تعالى

يقيم العدل فيما يخص حقوق البشر فيما بينهم

و يحقق الرحمه لكل من يستحق الرحمه فيها يخص حقه على البشر

مفيش تناقض لان الرحمه ليست مطلقه يعنى ليست لكل البشر على الإطلاق بل لها من يستحقونها فقط

يعنى مثلا الله لن يرحم واحد مثل اريل شارون و هذا وعد عليه و فى هذا عدل و غير هذا يبقى ظلم و هو لن يحدث