{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
   
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
اقتباس:اما مسالة نقل المواضيع فاذا كانت هادفة
وعلمية من الكتاب والسنة فلي الشرف انقل هذه المواضيع خير من اطلاق عبارات غير
لائقة بحق الاخرين بدون بينة 0000
إذا كانت المواضيع هادفة فكم يسرني وغيري أيضاً أن تفتح بها موضوعاً تلخص فيه وتصيغ ما أعجبك،
لا أن تلقمها إياناً تلقيماً، " أنلزكموها وأنتم لها كارهون "،
أما إن كانت تتضمن الرد على نقطة في الحوار فاجعلها في سطرين أو ثلاثة حتى يقتنع المتابع ولا يمل منك ويضجر، أو ضع له الرابط وأشر إليه في تواضع وربك سيعينك في أهدافك النبيلة،
بالنسبة للبحث المذكور سأتابعه وأحاول التأكد من مدى علاقته بتوارث الأديان،
ومدى انتقال عصمة علي إلى سائر أبنائه أو تحيزها للبعض منهم،
اقتباس:وهذه الشهادة تعني: الفطرة التي فطر الناس عليها!
" كل مولود يولد على الفطرة "
إذن فهذا الجين موجود لدى كل مولود،
اقتباس:لقد حدد الرسول العترة وهم اهل بيته هم الائمة اللمعصومين وانه ترك للامة خليفتين ما ان
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي اهل بيتي وقد حدد رسول الله وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )( ).
أهل الحديث حققوا الحديث بشكل آخر وبعدة روايات:
" كتاب الله وسنتي "، فهل نصدقهم أم نصدق من يؤول " الذكر" بالولاية، رغم شواهد الكلمة من القرآن الكريم؟
اقتباس:فاذا قلت العترة هم نساء النبي فقد افترقا منذ اكثر من الف سنة وهذا مخالف لقول رسول الله (ص)
نساء النبي هن أهل بيته معه بصريح القرآن الكريم في مواضعه كلها،
وأما العترة فمصطلح لم يرد في كتاب الله تعالى وإنما بحديث غير مصدق عليه إجماعاً:
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)المعارج
" يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)"عبس
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101)المؤمنون
اقتباس:عزيزي المسالة ليست قياس حسب الاهواء بل هي اصطفاء من الله
قوله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين(33)
قال الله : " ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "
" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ"،
إذا كانت المسألة تخلوا من التعصب والهوى والقياس دون دليل،
هلا دللتنا على نص صريح يأمرنا باتباع غير الرسل؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-28-2010, 10:59 PM بواسطة إســـلام.)
|
|
11-28-2010, 10:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
   
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
علي نور:
اقتباس:ان كانت معرفة بشرية فربما تكون خاطئة , لان البشر يخطؤون و يصيبون .
و لكن الحق ان معرفة الانبياء هى بالاصطفاء الربانى لهم فيعرفهم نفسه و يعلمهم و يربيهم و يرسلهم الى خلقه رسلا و انبياء .
معرفة الأنبياء لله بالاصطفاء، أنا معك،
لكنهم بشر يخطؤون، ينسون، يغضبون لله، يطلبون الراحة والسكينة، ينامون،
ليسوا ملائكة، ليسوا روحانيين،
عبارات التتالي:
"يعرفهم نفسه ويعلمهم ويربيهم ويرسلهم إلى خلقه" توحي أنهم نزلوا من السماء لإيصال رسالة مطوية ثم ارتفعوا بأجنحة، لم يتزوجوا لم يحاربوا لم يختلطوا بالبشر فيتفاعلوا معهم بكلام وخصام،
اقتباس:بالنسبة للاية الاولى فان موسى لم يرتكب ذنبا فى معصية الله بل فى معصية فرعون , فالذنب الذى ذكره هو ذنب عند الفراعنة و ليس عند الله
المغفرة لا تكون إلا لذنب فكيف ظلم موسى نفسه وطلب المغفرة :
" قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
"وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا"
اقتباس:فالرسول الاعظم مذنب عند كفار قريش لانه خرج عن عقيدتهم و قاتلهم دفاعا عن دينه
كيف يأمره بالاستغفار لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات؟ أليس علم المتقلب والمثوى تفيد بأن العصمة هي من نوازع النفس؟
" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ"
|
|
11-28-2010, 11:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
   
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
اقتباس:اما مسالة معصية ادم
فقد اجبت عليها سابقا بان هذه المعصية ليست معصية تشريعية بل بل معصية تفاضلية
يعنى امره الله بالابتعاد عن الشجرة كى لا يتضرر و يظلم نفسه
كما ان هذه المعصية ليس فى عالمنا الدنيوى بل فى عالم اخر قبل ان يصير رسولا معصوما
تبرير المعصية في تفسير الطوسي ( من علماءالشيعة ):
" وقال الجبائي: لاتقع معاصي الانبياء إلا سهوا، فأما مع العلم بأنها معاصي فلا تقع.
وقال قوم آخرون: إنه وقع من آدم أكل الشجرة خطأ. لانه كان نهي عن جنس الشجرة فظن انه نهي عن شجرة بعينها، فأخطأ في ذلك. وهذا خطأ لانه تنزيه له من وجه المعصية، ونسبة المعصية اليه من وجهين: أحدهما - أنه فعل القبيح. والثاني - أنه أخطأ في الاستدلال."
وهذا تبرير تفسير نور الثقلين ( من كتب الشيعة ):
" وعنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون . يا ابن رسول الله اليس من قولك ان الانبياء معصومون ؟
قال ، بلى ، فما معنى قول الله عزوجل وعصى آدم ربه فغوى
فقال عليه السلام ان الله تبارك وتعالى قال لآدم عليه السلام ، اسكن انت وزوجك الجنة وكلا
منها رغدا حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة واشار لهما إلى شجرة الحنطةفتكونا من الظالمين
ولم يقل لهما ولاتأكلا من هذه الشجرة ولا مما كان من جنسها ،
فلم يقربا تلك الشجرة وانما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان اليهما وقال ما نها كما
ربكما عن هذه الشجرة وانما نها كما أن تقربا غيرها ولم ينهكما عن الاكل منها"
وهذا تبرير الصافي:
"وكان من سؤاله إني أجد الله قد شهر هفوات أنبيائه بقوله * (وعصى آدم ربه فغوى) * وبتكذيبه نوحا (عليه السلام) لما قال: إن ابني من أهلى. بقوله: إنه ليس من أهلك، وبوصفه إبراهيم (عليه السلام) بأنه 3 عبد كوكبا مرة ومرة قمرا ومرة شمسا، ... "
فماذا كان تبرير الإمام علي رضي الله عنه؟
( تبريره لم يستثن آدم من هفوات الأنبياء ) :
".. لأنه علم أن براهين أنبيائه تكبر في صدور أممهم وإن منهم من يتخذ بعضهم إلها كالذي كان من النصارى في ابن مريم فذكرها دلالة على تخلفهم من الكمال الذي تفرد به عز وجل. ألم تسمع إلى قوله في صفة عيسى (عليه السلام) حيث قال فيه وفي أمه: كانا يأكلان الطعام يعني أن من أكل الطعام كان له ثقل ومن كان له ثقل فهو بعيد مما ادعته النصارى لابن مريم.."
اقتباس:الجواب:
قال تعالى : "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"
أليس الإيمان والعمل الصالحات تحصيل حاصل للمعصومين؟؟؟
التواصي هنا بمعنى التناصح، وليس فيه إشارة للأوصياء على الدين،
اقتباس:معجم لسان العرب :
غفَر الشيءَ يغفِرهُ غَفْرًا سترهُ.
والمتاع في الوعاءِ أدخلهُ وسترهُ.
والشيب بالخضاب غطَّاهُ.
وغفَر اللَّه لهُ ذنبهُ غَفْرًا ومَغْفِرَةً وغُفُورًا وغُفْرَانًا وغفِيرًا وغَفِيرَة غطَّى عليه وعفا عنهُ.
اقتباس:هل يكفى ام اتيك ببقية المعاجم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يقل فاغفرني، وإنما اغفر لي،
إقرأ ما يقوله ربنا:
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (135)آل عمران
وهذه تفسر طلب موسى المغفرة لظلمه نفسه:
" قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
|
|
11-29-2010, 12:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابانوب
عضو متقدم
   
المشاركات: 546
الانضمام: Apr 2004
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب: وأما قوله عز وجل في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ) (7) .
الزميل على نور الله .. إذا كان آدم قد عصى وغوى فى الجنة وهو مخلوق فى أحسن تقويم وكان عرياناً ولا يعلم أنه عريان وعندما سقط فى المعصية بدت له سوءته هو وحواء وعلما أنهما عريانان فما بالك بعد سقوطهما ودخول الطبيعة الخاطئة إليهما وصار جسدهما متمرداً عليهما يشتهى ويخطئ بعد أن فقد برائته الأولى ؟؟ تأويل غريب وغير منطقى ومنافى للحقيقة والعقل .
وإذا كان آدم قد عصى وجحد وخطئ فى الجنة فلماذا يقول الحديث الصحيح فعصت وجحدت وخطئت ذريته فى الأرض إن لم يكن هناك علاقة بين الجنة والأرض ؟
الخطية والمعصية دخلت الى الجنس البشرى كله عن طريق آدم وحواء لأن طبيعة الإنسان صارت خاطئة مائتة فاسدة فكانت الذرية من نفس الجنس فشجر الحنظل لا يطرح تفاحاً .
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب: وأما قوله عز وجل في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قوله عز وجل : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) (9) يعني القتل والزنا .
كل علماء التفسير إجتمعوا على أن يوسف هم بفعل الفاحشة لولا أن رأى فى رؤية أبيه يعقوب يعض على أصبعه حتى أنهم قالوا أن يوسف قد حل سراويله وأخذ وضع الزنا فلحقته الرؤيا قبل أن يفعل فعلته .. والقرآن واضح ولقد همت به وهم بها .. رجل وإمرأة هما ببعضهما كما تقول الآية فعلى أى أساس يكون هممان المرأة زنا وهممان الرجل قتل ؟؟!! القرآن لم يقل ذلك والكلام واضح ولكن التفسير الذى سقته سيادتك ايضاً غير مقبول لا عقلياً ولا منطقياً ولا لغوياً .. وقوله السوء والفحشاء لا يعنى القتل والزنا بل يعنى الزنا فقط وتعبير إمرأة سوء أى إمرأة لا أخلاق لها وليست إمرأة قاتلة .
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب: فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ ) (10) فعجل داود عليه السلام على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) (11) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاََرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) (12) إلى آخر الآية .
فقال : يا بن رسول الله فما قصته مع أوريا ؟
فقال الرضا ـ عليه السلام ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود عليه السلام كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود عليه السلام فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.
الرد على هذا التفسير بسيط .. قصة التسعة والتسعون نعجة مذكورة فى كتاب اليهود (العهد القديم) وسببها أن ناثان النبى ذهب ليوبخ داود على زناه وقتله فسرد له قصة النعاج ليوضح له أنك يا داود لم تكتفى بكل نسائك الكثيرات وأنت الملك بل إشتهيت الزوجة الوحيدة والمحبوبة لأوريا الحثى وإغتصبتها منه فماذا يكون عقابك ؟ وعندما أدرك داود مغزى القصة بكى وناح وتاب .. والقرآن يسرد نفس القصة بدون أن يذكر أى تفاصيل أخرى وبدون أن يذكر رسول الإسلام فى أحاديثه الكثيرة أى توضيح أو تعليق على تلك الآية الواردة فى القرآن .. فلو كانت القصة التوراتية خاطئة فلماذا لم يهتم رسول الإسلام بتصحيحها فى حينه .. وبما أن القرآن لم يذكر أى تفاصيل تخالف القصة التوراتية ونبى الإسلام ايضاً لم يصحح القصة التوراتية وقد كانت التوراة معروفة إليه وشهد لها وقال لليهود أن يحكموا بما فيها ، إذاً فالقرآن ونبى الإسلام يقران بصحة القصة التوراتية التى تنص على زنا داود وقتله وقد شهد بهذا معظم المفسرون الأوائل مثل تفسير الجلالين وزبدة التفاسير ومختصر الطبرى والقرطبى .. وكما قلنا أن تلك التفاسير حرفت فى القصة التوراتية ونفت عن داود الزنا وأثبتت عليه القتل فقط .
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب: وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) (13) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم عليه السلام وزينب من رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .
كل هذا يتناقض مع قصة محمد مع زينب وزيد حيث ذهب الى منزلهما فرآها حاسرة وقال سبحان الله مقلب القلوب فسمعته فقالت لزيد فعرف زيد أنها وقعت فى نفسه فتركها له ليتزوجها .. القصة بسيطة وسهلة ولكنكم ترفضون الإعتراف بالحقيقة لأنها مريرة .. يا ذوى الألباب هل يُعقل لتحريم التبنى أن يتزوج محمد بزوجة "زيد بن محمد" ؟ كان يكفى لتحريم التبنى آية واحدة فى القرآن
(11-28-2010, 04:30 PM)على نور الله كتب: بالنسبة لابراهيم عليه السلام فهو لم يكذب
بل قال : فعلها كبيرهم -فاسالوهم-ان كانوا ينطقون .
يعنى ابراهيم عليه السلام اجابهم بان الفاعل هو الصنم ان كانت الاصنام تنطق فاسالوها .
اما سورة عبس فقد نزلت فى عثمان بن عفان اذ عبس فى وجه الاعمى و ليس الرسول الاعظم
لاحظ ان الاية تخاطب الرسول الاعظم فتقول : عبس و تولى
و لم تقل : عبست و توليت .
الحديث يقول أن ابراهيم لم يكذب الا فى ثلاث وورد ذلك فى قوله اني سقيم وقوله بل فعلها كبيرهم وقوله عن سارة أنها أخته
الروايات كلها تتحدث أن محمد هو الذى عبس وتولى .. أما السيد المسيح فيقول عنه الإنجيل :
متى 20:
30 واذا اعميان جالسان على الطريق.فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
31 فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان اكثر قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود.
32 فوقف يسوع وناداهما وقال ماذا تريدان ان افعل بكما.
33 قالا له يا سيد ان تنفتح اعيننا.
34 فتحنن يسوع ولمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه
|
|
11-29-2010, 04:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله
Banned
    
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: آدم نفسه غير معصومٍ، فمن يدعــي العصمة؟ وما الدليل عليها؟؟؟
الزميل ابانوب :
تفضلت بالقول :
................
الزميل على نور الله .. إذا كان آدم قد عصى وغوى فى الجنة وهو مخلوق فى أحسن تقويم وكان عرياناً ولا يعلم أنه عريان وعندما سقط فى المعصية بدت له سوءته هو وحواء وعلما أنهما عريانان فما بالك بعد سقوطهما ودخول الطبيعة الخاطئة إليهما وصار جسدهما متمرداً عليهما يشتهى ويخطئ بعد أن فقد برائته الأولى ؟؟ تأويل غريب وغير منطقى ومنافى للحقيقة والعقل .
وإذا كان آدم قد عصى وجحد وخطئ فى الجنة فلماذا يقول الحديث الصحيح فعصت وجحدت وخطئت ذريته فى الأرض إن لم يكن هناك علاقة بين الجنة والأرض ؟
الخطية والمعصية دخلت الى الجنس البشرى كله عن طريق آدم وحواء لأن طبيعة الإنسان صارت خاطئة مائتة فاسدة فكانت الذرية من نفس الجنس فشجر الحنظل لا يطرح تفاحاً .
.............
الجواب:
كما وضحت الرواية فان ادم تعرض لخدعة من الشيطان و لم يعص بتعمد , كما ان ادم فى الجنة لم يكن نبيا رسولا بل كان مخلوقا من مخلوقات الله يتميز بقدرته على فعل الخير و الشر , الطاعة و المعصية .
و قد خلقه الله ليعمر و يسكن الارض , و قد سلح الله ادم بكل احتياجاته ليسكن الارض دون الافتتان و لكن خدعة الشيطان لادم عليه السلام جعلته يفقد اسلحته او مميزات كانت له و لذريته .
معصية ادم كانت معصية مبررة عند الله اذ ان ادم تعرض لخدعة من الشيطان , و لكن بالرغم من ذلك فان اثار المعصية لابد ان تظهر على ادم و الاجيال اللاحقة
يعنى مثلا
لو خدع بعضهم رجلا مسلما و اوهموه ان الخمر هى عصير و ليست خمرا , فشرب منها
فهو قد وقع فى المعصية نتيجة خدعة , فمعصيته مبررة و يغفرها الله له و لا يحتسبها ذنبا , و لكن اثر الشرب لابد ان يظهر عليه فى صورة السكران مثلا
و لكن ليست طبيعة الانسان المعصية بل العكس , فطبيعة الانسان و فطرته هى حب الله , اذا فطبيعته و فطرته الطاعة لان المحب يطيع .
تفضلت بالقول :
............
كل علماء التفسير إجتمعوا على أن يوسف هم بفعل الفاحشة لولا أن رأى فى رؤية أبيه يعقوب يعض على أصبعه حتى أنهم قالوا أن يوسف قد حل سراويله وأخذ وضع الزنا فلحقته الرؤيا قبل أن يفعل فعلته .. والقرآن واضح ولقد همت به وهم بها .. رجل وإمرأة هما ببعضهما كما تقول الآية فعلى أى أساس يكون هممان المرأة زنا وهممان الرجل قتل ؟؟!! القرآن لم يقل ذلك والكلام واضح ولكن التفسير الذى سقته سيادتك ايضاً غير مقبول لا عقلياً ولا منطقياً ولا لغوياً .. وقوله السوء والفحشاء لا يعنى القتل والزنا بل يعنى الزنا فقط وتعبير إمرأة سوء أى إمرأة لا أخلاق لها وليست إمرأة قاتلة .
.........
الجواب:
لا يا اخ ابانوب , لم يجتمع علماء التفسير على ذلك , و انا اؤمن بالتفسير الذى امر الرسول الاعظم باتباعه و هو تفسير الائمة من اهل بيته و هم اثنى عشر امام و تفسيرهم ان يوسف هم بضربها او قتلها لمنعها .
و للاسف انت لم تقرء الايات , لانك لو فعلت لفهمت فورا و دون شك ان تفسير الامام هو الصحيح , لان الايات القرانية تبين لك ان موقف يوسف منذ اللحظة الاولى هو الرفض القاطع .
قال تعالى :
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ .
فلاحظ اخ ابانوب ان القران فى الاية الاولى وضح ان يوسف رفض المراودة (قال معاذ الله ) (انه لا يفلح الظالمون )
فالقران اعلن رفضه القاطع
كما وضح القران موقف المراة و هو المراودة .
من هنا فان همة كل منهما تكون فى موقفه الذى اعلنته الاية
فالمراة همتها فى المراودة و الاثارة , بينما همة النبى فى الممانعة و الرفض لدرجة الضرب او القتل .
النقطة الثانية
ان الايات تقول بشكل واضح :
«لنصرف عنه السوء و الفحشاء» و لم يقل: لنصرفه من السوء و الفحشاء فتدبر فيه
فهذا دليل انه لم يقع بالسوء و الفحشاء بتقرير القران .
كذلك و من لطيف الإشارة في الآية ما في قوله: «لنصرف عنه السوء و الفحشاء» حيث أخذ السوء و الفحشاء مصروفين عنه لا هو مصروفا عنهما.
و هذا يعنى انه معصوم لا يقترب من السوء و الفحشاء , لانه لو اقترب لقيل : صرفناه عن السوء و الفحشاء.
و لكن المعصوم الذى لا يقترب من السوء و الفحشاء
يقال :لنصرف عنه السوء و الفحشاء
فتامل .
تفضلت بالقول :
............
والقرآن يسرد نفس القصة بدون أن يذكر أى تفاصيل أخرى وبدون أن يذكر رسول الإسلام فى أحاديثه الكثيرة أى توضيح أو تعليق على تلك الآية الواردة فى القرآن .. فلو كانت القصة التوراتية خاطئة فلماذا لم يهتم رسول الإسلام بتصحيحها فى حينه .. وبما أن القرآن لم يذكر أى تفاصيل تخالف القصة التوراتية ونبى الإسلام ايضاً لم يصحح القصة التوراتية وقد كانت التوراة معروفة إليه وشهد لها وقال لليهود أن يحكموا بما فيها ، إذاً فالقرآن ونبى الإسلام يقران بصحة القصة التوراتية التى تنص على زنا داود وقتله وقد شهد بهذا معظم المفسرون الأوائل مثل تفسير الجلالين وزبدة التفاسير ومختصر الطبرى والقرطبى .. وكما قلنا أن تلك التفاسير حرفت فى القصة التوراتية ونفت عن داود الزنا وأثبتت عليه القتل فقط .
...........
الجواب:
يا عزيزى
الرسول الاعظم وضح هذه القصة التى تنافى القصة التوراتية , و علم هذه الحقائق للامام على عليه السلام الذى نقلها لابنائه الائمة و وصلت الينا اليوم من طريقهم .
فالامام الرضا عليه السلام هو حفيد الرسول الاعظم من الجيل الثامن , و كل ما يقوله ليس من عنده بل هو يقول نقلا عن ابائه الى الامام على عليه السلام عن الرسول الاعظم .
تفضلت بالقول :
...............
كل هذا يتناقض مع قصة محمد مع زينب وزيد حيث ذهب الى منزلهما فرآها حاسرة وقال سبحان الله مقلب القلوب فسمعته فقالت لزيد فعرف زيد أنها وقعت فى نفسه فتركها له ليتزوجها .. القصة بسيطة وسهلة ولكنكم ترفضون الإعتراف بالحقيقة لأنها مريرة .. يا ذوى الألباب هل يُعقل لتحريم التبنى أن يتزوج محمد بزوجة "زيد بن محمد" ؟ كان يكفى لتحريم التبنى آية واحدة فى القرآن
............
الجواب:
كلامك سليم من ناحية انه يكفى اية واحدة فى القران للتحريم بل يكفى رواية صحيحة لتحرم ذلك .
و لكن هناك مؤامرة كانت تحاك من المنافقين و الذين فى قلوبهم مرض لدس شخصيات فى منزلة اهل البيت النبوى , و التمويه و التضليل عن اصحاب هذه المنزلة الحقيقيين , و لذلك تم قطع الطريق على هؤلاء من هذا المدخل اى ادعاء التبنى .
و بما ان زيد طلقها فان الرسول الاعظم تزوجها كى لا يكون ادعاء التبنى منفذا لادعاء منزلة الامامة و الخلافة للرسول الاعظم فى الدين .
و الله اعلم
تفضلت بالقول :
...............
الحديث يقول أن ابراهيم لم يكذب الا فى ثلاث وورد ذلك فى قوله اني سقيم وقوله بل فعلها كبيرهم وقوله عن سارة أنها أخته
...............
الجواب:
لا اعترف بهذا الحديث , فمذهبنا رواياته تنفى الكذب عن ابراهيم و قد وضحت لك انه لم يكذب
فهو اخبرهم : قد فعلها كبيرهم هذا -فاسالوهم - ان كانوا ينطقون
يعنى فعلها كبيرهم ان كانوا ينطقون , فاسالوهم
فهو هنا يستزئ و يقيم الحجة عليهم فهو فى مقام الاحتجاج
و حتى عندما تكلم عن الشمس و القمر و ربوبيتهما فهو تكلم فى مقام الاحتجاج
يعنى هو يقول : لنفترض الشمس هى الرب
و لكنها تغيب و لا يعقل ان يكون الرب غائبا او افلا
و هكذا , فهو يتكلم فى مقام الاحتجاج و البرهان و الاثبات فيساير خصمه فى ادعائه كى يثبت له خطء معتقده .
تفضلت بالقول :
..............
الروايات كلها تتحدث أن محمد هو الذى عبس وتولى
..................
الجواب:
روايات مذهبنا لا تقول بذلك و هذه الروايات التى تدعى ان الرسول الاعظم هو الذى عبس هى روايات المنافقين .
و لكنى ادعوك للعقل و العدل فى الحكم حتى مع المخالف لك فى العقيدة
الاية تخاطب الرسول الاعظم فتقول :
عبس و تولى , ان جاءه الاعمى .
فبالله عليك كيف تخاطبه باسلوب الغائب ؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى بفرض انك بعت سيارتك
فهل يجوز ان اخاطبك قائلا :
باع سيارته و ربح بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ان قلت : يجوز , فلم يعد عندى ما احاورك به بل ادعوك للتوجه الى استاذ اللغة العربية او كتاب قواعد اللغة العربية و اعد تعلمها مرة اخرى من الصفر .
و ان قلت : لا يجوز
فقد تم المطلوب و ثبت لك ان العابس هو شخص اخر و ليس الرسول الاعظم , و الاية تخبر الرسول الاعظم عن فعل هذا الشخص الخاطئ ليصلح الامر و يطيب خاطر الاعمى .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-29-2010, 10:47 AM بواسطة على نور الله.)
|
|
11-29-2010, 10:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|