عند قيام المقاومة الفلسطينية في لبنان كان معظم المنتمين اليها من السنة اللبنانيين وسقط منهم على الحدود مع فلسطين العديد من الشهداء اللبنانين السنة
كانت كل المليشيات المسلحة على الحدود اما قومية عربية وناصرية او علمانية مثل الشيوعيين والقوميين ولم يكن هناك اي وجود لمليشيا شيعية محض
بعد قدوم موسى الصدر من ايران سعى بكل قدرته لسحب اي عنصر شيعي من اي حزب او مليشيا جهادية وكان يسعى لتأليف مليشيا شيعية هي امل
لم يخوض الشيعة اي مواجهة مع اسرائيل وكانوا في البداية ازلام للنظام السوري ويعبثون في الوضع الداخلي اللبناني
بعد دخول الجيش السوري قام بملاحقة وقتل المليشيات السنية وخاصة الناصرية فقتل ودمر مراكز المرابطون وسجن قائد جيش لبنان العربي السني احمد الخطيب وحجز العشرات من الاحزاب القومية في منطقة الرميل وقام باغتيال القادة للحركة الوطنية التي كان يترئسها كمال جنبلاط وطرد ابراهيم قليلات السني من بيروت وقتل مفتي السنة حسن خالد
ثم بدأ النظام السوري بدعم حركة امل وحزب الله ومنع نهائيا"اي وجود لمجماعة سنية مسلحة او غير مسلحة
المواطنين السنة خاضو في بيروت معارك بوجه اسرائيل وقاموا بمواجهات جريئة في المتحف والحمراء وفي صيدا لكن الاعلام تناسى هذه البطولات التي جعلت من اسرائيل ان تفر عن لبنان في عام 1985 ولم يتم عمل مهرجانات ودعايات مثلما حصل عند فرار اسرائيل في عام 2000 على يد حزب الله
بعض القرى السنية قدمت العشرات من المجاهدين لاجل فلسطين مثل عرسال او سعدنايل في البقاع وذلك منذ خمسون سنة لكن الاعلام يتجاهل سيرة هؤلاء الشهداء الابطال وهو يركز فقط على مجاهدي حزب الله
اذا كانت ايران وسوريا ومليشيات الشيعة في لبنان يمنعوا اي ظهور لاي مسلح من السنة ويمنعوا وجود اي مجموعة لهم فكيف يحق لهم ان يلوموا السنة بعد مشاركتهم في القتال المنظم ضد اسرائيل؟؟؟؟؟؟
علما"ان حزب الله يطلق النار على اي مسلح يتجه نحو الحدود مع اسرائيل ما لم يكن منتمي لحزب الله
000
إبن عمتي يعيش في مخيم صبرا وشاتيلا...قال لي بالحرف الواحد ...ممنووووووووووووووع تواجد أي سني مقاتل في الجنوب

لا تحزن يا journalist ، فكل ما بني على باطل هو باطل !


سقوط الحصانة الكلاميّة التي كانت تتمتع بها «المقاومة»


الخميس 12/6/2008 _ تمكـّن «حزب الله»، بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في ربيع 2000، من فرض نوع من «الإرهاب» الثقافي واللفظي حول موضوع سلاحه، ليس فقط في الأوساط السياسيّة اللبنانيّة، بل أيضاً على الساحة العربيّة. فكل من كان يتجرأ على طرح ولو تساؤل عابر حول أحقيّة الحزب بالاحتفاظ بالسلاح بعد أن تحررت الأرض، كان يتعّرض على الفور إلى سيل من الاتهامات والقدح والذم، ويوصف بأنه يعمل لصالح العدو الإسرائيلي أو على الأقل أنه مؤيّد للمؤامرات الأميركيّة في الشرق الأوسط. وبفضل هذا التبسيط، تمكـّن «حزب الله» من فرض «حصانة كلاميّة» حول سلاحه... الذي كان على الجميع وصفه ليس بأنه سلاح ميليشيا أو سلاح طائفة، بل فقط بأنه «سلاح المقاومة».

واستقرت الأمور على هذا النمط خلال 5 سنوات تقريباً، من ربيع 2000 إلى ربيع 2005. لكن ما قام به الحزب منذ تراجع النفوذ السوري في لبنان غداة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري (في 14/2/2005) وحتى الآن، أدى تدريجياً إلى تدهور هذه الهالة المعنويّة التي بناها حوله وحول سلاحه. ولا شك، أن هذا التدهور نتج عن مجمل سياسة «حزب الله» في السنوات الثلاث الأخيرة، وبالتحديد عن خمس «مبادرات» قام بها هذا الحزب :
- تنظيمه لـ «تجمّع الوفاء لسورية» في بيروت (في 8/3/2005).
- تفجيره لحرب مدّمرة مع إسرائيل (في 12/7/2006).
- انسحابه من الحكومة في أواخر 2006 وتعطيله لجميع مؤسسات الدولة حتى «اتفاق الدوحة».
- احتلاله لوسط بيروت التجاري منذ أواخر 2006 وعلى مدى سنة ونصف السنة.
- قيامه بـ«غزوة أيّار» (ابتداء من 7/5/2008). طبعاً، لم يسقط «الإرهاب» اللفظي والثقافي الذي كان يمارسه «حزب الله» دفعة واحدة، بل على مراحل. فالبيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي تشكلت بعد انتخابات ربيع 2005 النيابيّة يشير إلى... «المقاومة». لكن...

- ها هو «اتفاق الدوحة» (21/5/2008) الذي وقع عليه الحزب، لا يشير إلى سلاحه على أساس أنه «مقاومة»...
- وها هو «خطاب القسم» الذي ألقاه (في 25/5/2008) رئيس الجمهورية الجديد العماد سليمان (الذي انتخبه نوّاب الحزب) يشير إلى المقاومة بصفة الماضي...
- وها هو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، صديق الحزب وحليفه الأهم على الساحة العربيّة بعد سورية، يشير إلى المقاومة هو أيضاً في الخطاب الذي ألقاه في مجلس النواب اللبناني (في 25/5/2008) بصفة الماضي. أبو الغيط: لا مكان للميليشيات في دولة القانون هكذا تجري الأمور في التاريخ وفي الديبلوماسية: ببطء وبشكل تدريجي.
لكن هناك حدث تفصيلي يأتي في لحظة ويؤكد التحوّل. هذا الحدث هو، برأينا، ما قاله وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في الحوار الذي نشرته اليوم مجلّة «روز اليوسف» المصريّة، وبالتحديد في الجزء الثاني من هذا الحوار الطويل الذي أجراه مع الوزير أبو الغيط رئيس تحرير المجلّة عبدالله كمال. فعندما سأله الصحافي هل مصر كدولة في حال عداء مع «حزب الله»، أجاب أبو الغيط :
«لا نستطيع قول هذا، ولا يمكن ان اقبل كلمة حال عداء مع هذا الحزب، لكن مصر ترفض ما يسمى الميليشيات العسكرية في دولة قائمة على القانون والنظام». واضاف: «عندما تكون هناك ميليشيات على الأرض، فإنها تستخدم إمكاناتها أحياناً كثيرة ضد بقية عناصر المجتمع. ولكن ومع هذا أقول إن الشعب اللبناني أو الفئات اللبنانيّة قبلت بوجود حزب الله، غير أن التجربة الأخيرة فرضت عليها أن تتحدث في مسألة سلاح حزب الله».

هذا الكلام يعني بوضوح تام أن «الحصانة الكلاميّة» التي نجح «حزب الله» في بنائها حول «المقاومة» قد سقطت نهائياً. وهذا يشكل هزيمة معنوية قاسية لـ«حزب الله»، الذي صار يشار إلى سلاحه الآن داخليّاً وعربيّاً بصفته سلاح ميليشيا، ما يعني أن لا مبرر أخلاقياً للاحتفاظ به.
صحيح أن مجلس الأمن الدولي أشار إلى سلاح «حزب الله» بهذه الصفة منذ 2004 (في القرار 1559)، غير أن الجديد هو أن هذا التعريف صار هو التعريف الرسمي عربيّاً.
أما على الصعيد الرسمي اللبناني، فمما لا شك فيه أن البيان الوزاري للحكومة اللبنانيّة العتيدة سيكون حول موضوع سلاح «حزب الله» مطابقاً لما جاء في «اتفاق الدوحة» وفي «خطاب القسم». وبالتالي فهو سيشكل تراجعاً إضافياً في هذا المجال الرمزي والمهمّ لـ«حزب الله».
المحرر .
:Asmurf:

ما شأن المعتقدات الدينية بالدور السياسي؟
أعتقد أن صعود حزب الله سببه أن الدولة التي تدعمه ليست عربية "ايران"، فمثلما امتلكت دولة إسلامية مثل باكستان السلاح النووي وارتقت فيها نساء سدة الحكم .. المسلمين من غير العرب فالحين في حياتهم أكثر من العرب اللذين ما اجتمع منهم اثنان الا وتقاتلا..

Arrayأبو الغيط: لا مكان للميليشيات في دولة القانون[/quote]
وعندما توجد الدولة، وعندما تمتلك هذه الدولة ذلك القانون، يمكن بحث أي موضوع آخر حتى الميليشيات. لا يمتلك لبنان المقومات التي تسميه دولة، ولا حتى يمكن اعتباره ذلك البلد المستقل. كيان هش يضعفه قانونه الطائفي ويزيد من ضعفه تمسك اللبنانيين بالولاء للطائفة وليس للوطن مع كره شديد للآخر كرهاً مبنياً على الطائفية المجردة والشاهد الحي هنا هو الزميلان المحترمان أعلاه وأسلوب خطابهما. سياسة لبنان ما زالت -وستبقى- تابعة لقوى غير لبنانية تقودها تيارات طائفية إقليمية تتقاسمها السنة ممثلة حالياً بالسعودية ومصر ومن لف لفيفهما، والشيعة ممثلة بسوريا وإيران وبعض دول الخليج. أما المسيحيون فقد زاد (إحباطهم) الذي صرعونا به أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، فقد تخلت عنهم الماما فرنسا لصالح أموال الحريري. الطائفة الأكثر تذبذباً بين التيارين هي الطائفة الدرزية التي ينطبق عليها القول: (معهم معهم عليهم عليهم) فهم يوماً مع البابا وآخر مع الماما تستفيد من النقار الحاصل بين بقية الطوائف وبيسر وهينة تصطف مع الطائفة الغالبة. وعندما يشعر اللبنانيون بالاحباط من هذا الواقع الطائفي المرير الذي يعيشونه ينسبون الأسباب للخارج ويبقون هم الملائكة ويطلقون التهم المعلبة الجاهزة: فسوريا تحرك الشيعة، والسعودية تحرك السنة، وإسرائيل تحرك المسيحيين ... وهكذا. ويتناسون أن الأزمة الحقيقية هي عدم إحساس اللبناني بالمواطنة، والمواطنة هي مجرد شعار رنان، سلعة يتبادلونها إعلامياً ليهونوا من الواقع، وعندما تحق الحقيقة تجد أن السني عدو للشيعي والشيعي عدو للسني والاثنان عدوان للمسيحي. وإذا ازدادت الأمور سوءاً واختلف بنو الطائفة الواحدة ينطلق الجزء الصغير نحو الجهة الأخرى.

لا تلوموا سوريا، ولا السعودية، ولا إيران، وفرنسا وروما وأمريكا وإسرائيل. لوموا طائفيتكم التي تجعل من لبنان دولة في الأمم المتحدة، أما في الواقع فهو مجرد كائن خرافي وسيبقى هكذا للأبد ما دام اللبنانيون ملتزمون بالولاء للطائفة وليس للوطن.

«دولة أم مقاومة»؟ شعار أحد الإعلانات السياسية التي تبثّها قناة «المستقبل»، مفترضة، على ما يبدو، أن المشاهد سيختار الدولة وينبذ المقاومة، إلا أن دولتنا التي عرفناها منذ كان لبنان هي دولة فئة لا دولة مواطن، الأغنياء فيها أقل من خمسة بالمئة، ونظام الضرائب يعتمد الفرد لا المداخيل، مما يعني أن الأثرياء يدفعون كالفقراء، بينما آليات مراقبة المصاريف والنفقات العامة غامضة ملتبسة غارقة في الفساد. لا يشك المواطن لحظة في كون المسؤولين غارقين في النهب المنظم للدولة، وكل مواطن يشاهد بأم عينه مراكمة زعماء البلاد للثروات من دون أن يحدّد أي منهم مداخيله ومصادره المالية، ويعلم الصغير والكبير في هذه البلاد أن العمالة ــــ بالمعنى الحرفي ــــ هي من سمات الزعامة السياسية وأن التبعية للدول الخارجية هي من أولياتها، وأن العمق المحلي مفقود في إدارة الشؤون الداخلية، وأن القيادة الممسكة بزمام الحكم منذ نصف قرن إلى اليوم هي من تستجلب التدخل الخارجي، من فرنسا إلى إسرائيل مروراً بأميركا وطبعاً سوريا. ليس من مصلحة دعاة هذه الدولة أن نتذكر أفضالها علينا، وإن وجب الاختيار فلن يقع على دولة كهذه.


19 حزيران 2008)
فداء عيتاني

بلغ الفحش السياسي الايراني القمة عندما طلب محتشمي من السنيورة عدم المطالبة بتنفيذ قرار الامم المتحدة 425 الداعي لخروج الاسرائيليين من لبنان لان ذلك سيفترض خلو اي اراضي محتلة في لبنان مما يعني عدم استمرار شرعية لاي طرف بحمل السلاح اي ان شرعية حمل حزب الله للسلاح ستسقط مما لا يترك لايران ورقة لتلعب فيها في المنطقة

ان سلاح حزب الله اليوم ليس له اي مهمة طالما ان الجيش اللبناني منتشر في الجنوب وكذلك جيوش الامم المتحدة تحيط بكل الحدود مع اسرائيل ... فسلاح حزب الله مصيره الصدئ والتخزين مما يجعل ايران تخسر ورقة مهمة في التناور مع دول العالم

سلاح حزب الله اليوم يحمي اي اعتداء على املاك الدولة في الاراضي المشاع او حماية تجار الحشيشة في البقاع او مافيات سرقة السيارات من بيروت الى قرية بريتال او سرقة الطاقة الكهربائية في الازاعي او سرقة كابلات الاتصالات الهاتفية في الضاحية الجنوبية او تجارة السلاح .............. وغيره فقط لا غير