آسف على السؤال رقم 2
Array
------------------------------------------------------
صديقي عاشق الكلمة :
يا صديقي أنا طرحت أسئلة تتطرق إلى قضايا معينة في ما يسمى بالشرائع السماوية لماذا مرة يسمح السفاح بين الأخوة ومرة لا .... وأنت قفزت مباشرة للسؤال التالي (من خلق الله؟؟ ومن هو الله ؟؟؟ ومن اين جاء الله ؟؟؟ ومنذ متى كان الله؟؟؟؟) مشكلتي ليست مع الله .... مشكلتي مع ما قالته ما يسمى بالشرائع السماوية (القوانين السماوية حسب اعتقاد البعض).... ونتيجة ذلك نحن نناقش ما أتت به ما يسمى بالشرائع السماوية لنفهمه ونستوعبه (أليس من حقنا هذا ..؟!)
[/quote]
مشكلتك مع الله يا صديقى , فما دامت مشكلتك مع الشرائع السماويه اذا فمشكلتك مع الله اللذى انزل تلك الشرائع.
لو انك مؤمن بالله ايمان مطلق , فان اى اشكاليه يستعصى عليك فهمها فانك ستردها الى عقلك , بمعنى انك ستعتقد ان عقلك هو من لم يستطع الفهم , لكنك لن تشك ابدا بالله.
هكذا نحن المؤمنين , فالايمان لدينا مرتب , فهو كالبنيان المرصوص ,فنحن نؤمن بوجود الله ( ربنا عرفوه بالعقل وليس بالعلم) وما دمنا نؤمن بالله فبالتالى نحن نؤمن برسل الله وكتبه, وما دمنا نؤمن برسله وكتبه فنحن نؤمن بما فيها ,ولذلك فنحن نشهد بانه لا اله الا الله , وان محمدا رسول الله , فهى اقرار بوجود الله اولا , ثم الايمان بمن ارسله الله ثانيا , ثم الايمان بان القران هو كلام الله اللذى ارسله مع رسوله هذا ثالثا , فان استعصى علينا فهم شىء بعد هذا فلا يكون هذا ابدا داعى للشك بالله , وانما يتطرق الشك للعقل اللذى لم يستطع فهم ذلك.
لهذا كانت اسئلتى اللتى اعتبرتها انت شططا , فان لم تستطع الاجابه عليها وامنت بالله دون ذلك فيجب ان تؤمن بما يترتب على ذلك , وان لم تستطع الاجابه ايضا (فى كل الاحوال لن تستطع) ولكنك لعدم استطاعتك الاجابه رفضت الايمان بالله , فهنا يجب ان يتوقف الحواربيننا , فلا فائده مرجوه ابدا من حوار بين مؤمن بوجود الله ومن لا يؤمن بذلك.
Array
يا صديقي الاشكالية الكبيرة لدى المسلمين أن فهمهم غير موحد وغير مكتمل للقرآن (كلام الله حسب اعتقادهم) والسؤال من منهم الصحيح ومن يملك الحقيقة .... لديك فرق اسلامية متعددة (كبيرة وصغيرة) وكل واحدة لها فهمها الخاص ... والسؤال المنطقي المستعصي الذي لن تستطيع لا أنت ولا أحد الإجابة عليه هو أنه إذا كنا لم نفهم كلام الله جيداً بعد كل هذه السنين فما فائدته ... وهل كلامه من أجل أن تؤمن به فقط أم من أجل أن تفهمه وتعمل به ..؟!
أليست أسئلتي منطقية وبعيدة عن الشطط مقابل سؤالك عن الله ومن هو ومن خلقه ...؟!!!
[/quote]
المسلمون على اختلاف طوائفهم يفهمون دينهم فهما كاملا وصحيحا , فكما هو معلوم ان الاسلام بنى على خمس , وكل مسلمى العالم يعلمون ما هم الخمس ويطبقونهم, كما انهم جميعا يتفقون على حدود الله ويعلمونها (بصرف النظر عن عدم تطبيقها)
ليس مطلوبا من المسلم العادى اكثر من ذلك, اما عن كلام الله فهو ليس لى وحدى او لك وحدك, فهو لمن قبلنا ولنا ولمن بعدنا , والغير مفهوم اليوم قد يصبح مفهوما غدا , فهل كنت تعلم شيئا عن الاستنساخ قبل خمسين او مائه او مائتين عام؟؟؟ بمعنى انك هل كنت تستطيع ان تقول قبل تلك المده ان حواء استنسخت من ادم؟؟
Array
أنت تريديني أن أفترض أن الله وضع هذه المبادئ وسوف أسلم معك جدلاً .....
لكن عندما نثبت لك بأن قصة القرآن لا تختلف عن قصة العهد القديم .... وأن الفهم لقصة الخلق لدى ما يسمى بالشرائع السماوية واحداً تقريبا .... سوف يكون عليك اجابة نفسك على الأسئلة المستعصية ذاتها (لماذا سمح بالسفاح بين الأخوة في البداية وبعد ذلك ألغي) وعدم الهروب من ذاتك بادعائك عدم فهمك للقرآن لأنك ستقع في مأزق ثاني أخطر منه وهو ما فائدة القرآن إذا لم تفهمه بعد كل هذه السنين..... ؟!
[/quote]
انا لا اريدك ان تسلم جدلا , انا اريد ان اعرف مدى ايمانك بذلك؟
مذكور فى قصه الخلق هذه ان قابيل قتل هابيل بسبب انه كان لا يريد الزواج من اخت هابيل اللتى ولدت معه فى بطن واحده , وانه كان يريد الزواج من اخته اللتى ولدت معه هو فى نفس البطن.
بمعنى ان الله هو من امر بذلك , ان يتزوج قابيل من شقيقه هابيل وان يتزوج هابيل من شقيقه قابيل.
معنى ذلك ان عدم زواج الاخوه كان منذ اللحظه الاولى .
من خلال قرائتى لكل المداخلات استنتجت انك تريد ان تثبت انه لا وجود لله , واستطيع اختصار الموضوع كله فى جملتك تلك (لماذا سمح بالسفاح بين الأخوة في البداية وبعد ذلك ألغي) وبالتالى تريد ان تقول انه اذا كان هناك اله فان هذا الاله ميرجعش فى كلامه , وان كل هذا من تاويل وتاليف البشر , وانه لا وجود لهذا الاله.
لن تجد مؤمنا باى دين يوافقك على ذلك, وستجد ردودا من تلك النوعيه اللتى كان يرد بها اسد الغابه ( ابقى اساله لماذا فعل كذا...) لانه كا قلت لك ان الايمان لدينا مرتب , والايمان بالله مطلق , ونؤمن بكل ما يترتب على هذا الايمان , وفى النهايه لن نصل لنتيجه من هذا الحوار.
|