اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
بالمختصر المفيد: فكرة صحيحة وتنفيذ سيء.
خطوة مهمة لكنها اسفرت عن مشروع فاشل.

لو تسلم الرئاسة القوتلي بدل عبد الناصر لكان النجاح أرجى.

اقتباس:  حمدي   كتب/كتبت  

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
بالمختصر المفيد: فكرة صحيحة وتنفيذ سيء.
خطوة مهمة لكنها اسفرت عن مشروع فاشل.

لو تسلم الرئاسة القوتلي بدل عبد الناصر لكان النجاح أرجى.

يبدو لي أخ حمدي أن مقومات النجاح لم تكن موجودة. الوحدة تحتاج الى أكثر من إرادة الوحدة وأعتقد أن المثال الأوروبي يظهر المتطلبات. لكنني معك في اعتبار نظام القوتلي ارجى في تحقيق النجاح بسبب طبيعته .. ولو كان يفتقر الى شعبية ناصر.

تحياتي

الطرفين كان عندهم اهدف من الوحدة اهم من الوحدة ذاتها..
ولذلك فشلت الوحدة لأنها لم تكن هدفا في حد ذاته..

السوريون كانوا يريدون الاستقواء بدولة كبيرة كمصر وبنظام كنظام ناصر ولكن بشرط ان لا يخسروا ليرة واحدة..
والمصريون كانوا يريدون الاستفادة الكاملة من سوريا ايضا..

الوحدة تمت بتدبير من ضباط الجيش لأهداف لها علاقة بالتهديدات التي كانت تتعرض لها سوريا من طرف تركيا وامريكا..

والانفصال كان مدعوما من طبقة البرجوازية لتجار الشام..وهي نفس الطبقة التي دعمت حافظ الأسد فيما بعد فيما سمي بالحركة التصحيحية او تحت اسم ثورة سوق الحميدية..
وحافظ الأسد لم يكن لا اكثر ديمقراطية من ناصر بل كان اكثر بطشا وانهار الاقتصاد في عهده اكثر بكثير مما حصل ايام الوحدة..

وهؤلاء هم نفسهم هؤلاء بالضبط..

والذين وقعوا على ميثاق الوحدة هم نفسهم من وقع على الانفصال..مثل اكرم الحوراني الذي ظن نفسه يصبح رجل عبدالناصر في سوريا بعد الوحدة ولما خاب ظنه اصبح مع الانقلاب..

يعني لا الوحدة ولا الانفصال تمت برغبة الشعب..والموضوع كله مصالح فردية..

اما في الناحية الأخرى فناصر وضع شروطه قبل الوحدة والخاصة بحل الأحزاب ولكنه اخطأ حين ظن سوريا كمصر من الناحية الاقتصادية..كما اخطأ حين سلم حشاش مثل عبدالحكيم عامر المسؤولية في سوريا..

لو كان عبدالناصر ارضى طبقة تجار دمشق بالذات كما فعل الأسد لربما ما كان حصل الانفصال..ولكنه كان بذلك سيخالف خطه وطريقته في مصر..

الوحدة تفيد الجماهير ومصلحة الامة ...

والا لما قامت باوروبااليوم بالوحدة الشاملة, حتى بين الدول التي كان يملئها العداوة والخصام وبحر من الدماء.

مصر عبد الناصر كانت باول عهدها السياسي وكان عبد الناصر غير واعي لدهاة البعث السوريين الباطنيين وضحى لاجل سوريا على حساب مصر..

السوريين هم من حرض عبد الناصر على الوحدة السريعة بينما هو كان يخطط ان لا يحدث اي وحدة الا بعد الدراسات اللازمة والبحث في كل العراقيل النفسية والاقتصادية التي قد تنشأ وتثير الحساسيات ,الا ان منهج البعث الماكر والباطني واسلوبه المخادع دفع عبد الناصر للوحدة السريعة لكي تفشل الوحدة سريعا"...راجع يوميات الوحدة لرياض طه الذي قتله النظام السوري الاسدي...

عبد الناصر زعيم نادر وعبقري حرك الامة العربية واطلق فيها روح التحرر من العراق الى الجزائر الى اليمن وحرك كل الثورات في افريقيا واميركا اللاتينية .

وكان المخطط والمنفذ لاكبر ثورة تصينع وزراعة واعادة الثروة للفلاحين ولترشيد الثقافة والفكر وكان يعمل ويفكر ويقرأ باسلوب فائق القوة والجهد

اتحسر على كل دقيقة في عهده واتشوق لها لانهاكانت تعني لي الكبرياء العربية والقوة والنهضة الفكرية

لكن اليوم كل الحكام سخيفي التفكير وضحيلي العمق والتأمل ومعدومي الشخصية

ايام عبد الناصر اذا رأك شخص في البرازيل يقول لك مرحى يا ناصري وكان هو نفسه قبل ثورة عبد الناصر اذا رأي عربي يقول له انت حثالة اي كراخو مياردى
ثوار كوبا اعتبروه الاب الروحي

بريطانيا اعتبرت عبد الناصر المسؤول الاول على سقوط الجنيه الاسترليني للحضيض

عبد الناصر اعاد تقسيم الثروات المصرية التي احتكرها البشاوات منذ ايام الفراعنة فاتى وهو الشخص الفرد الحكيم والعظيم ليطبق النمو والعدالة والفكر الثوري الاخاذ

فلا تظلموا عبد الناصر بحجة ان حكام وانظمة سوريا ترفض الوحدة ؟فالانظمة السورية اصلا"ترفض اي شيء الا المتعة والسخافة والخيانة والمكائد

رحمك الله يا عبد الناصر يا اجمل واروع اغنية وطنية في كل عمري