بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:لى رأى قديم " و لو إن هذا لا يعجبك " ما زلت مقتنعا به حتى الآن مفاده هو أن سبب الطوائف فى كل الديانات هو كبرياء الإنسان بمعنى تكبرهم من كلمة " لا نعرف " لبعض الأمور التى لم يشأ الله أن يذكر سببها أو إجابة صريحة لها فتبرع الناس بذكر أسباب من عندياتهم و بدأ الإختلاف فى الرأى و بدأت الطوائف فى الظهور

عزيزى إسحق
أتفق معك وفى نفس الوقت أختلف معك
أتفق معك على ان الإجتهاد الذى يصاحبه تكلف رفع الحرج هو إجتهاد مذموم

وأختلف معك فى تعميمك للإجتهاد
الإجتهاد فى الفروع لامشاكل فيه
اما الإجتهاد فى الاصول فهذا عين الباطل وهو السبب فى الطائفيه

نحن هنا نتحدث عن الأصل .. عن أصولية مقدرة المسيح عليه الصلاة والسلام الذاتيه فى الإتيان بالمعجزات

شكراً

إقتباس
الإجتهاد فى الفروع لامشاكل فيه
اما الإجتهاد فى الاصول فهذا عين الباطل وهو السبب فى الطائفيه
_______________________________
للأسف عزيزى فقد قامت طوائف كثيرة بسبب إختلافات فى الفروع لا الأصول .
تحياتى

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اسحق

اقتباس:للأسف عزيزى فقد قامت طوائف كثيرة بسبب إختلافات فى الفروع لا الأصول .
تحياتى

رغم ان هذا خروج كامل عن الموضوع لكن عزيزى أختلف معك
إختلاف الفروع لايولد طوائف بل يولد مناهج
الطوائف المتولده إنما تولدت من الإختلاف حول أصل الأصول
كالتكفير والحلال والحرام وماهو معلوم من الدين بالضرورة

فالإمام مالك والإمام الشافعى والإمام أحمد بن حنبل والإمام أبى حنيفة كل هؤلاء مناهج قائمه على أصل واحد وإنما الإختلاف منصرف إلى الفروع من الأصول
وهذه الإختلافات راجعه إلى أسباب منطقية ليس مجالها هنا
وجلها مباح لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر " متفق عليه

فى حين أن الإختلاف الذى ينبع عنه طوائف وفرق هو الإختلاف فى الأصول كالحلال والحرام وقوائم الدين
كإنكار القرآنيين للسنة
قال صلى الله عليه وسلم:
(الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه و دينه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا و إن لكل ملك حمى ألا و إن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب )

فى حين أرى (من وجهه نظرى وأرجوا ان تصوب لى) أن الإختلاف فى الطوائف المسيحية نابع من الإختلاف فى الأصول
مابين الطبيعة الواحده والإنبثاق والإرادة الواحده وغيرها
فلم أسمع من قبل عن إختلاف فى المناهج المسيحية كما عندنا فى الإسلام

شكراً

إقتباس
فلم أسمع من قبل عن إختلاف فى المناهج المسيحية كما عندنا فى الإسلام
_______________________
كان حديثى منصبا على الطوائف المسيحية أساسا و هناك مئات الطوائف المسيحية التى تتفق فى الأصول و تختلف فى الفروع .
تحياتى