Array
ما هو الخلاف الذى ظهر ((على الفور ))بعد وفاة الرسول، ولم يكن في القرآن مايكفي ليحدد الطريق،
ان كنت تقصد الخلاف حول خلافة ابى بكر فالشيعة تعتقد ان فى نصوص السنة النبوية ما يحسم الخلاف و لم يلجا الطرف المخالف للامام على الى اى تاويلات للنص اصلا
فما علاقة اللغة بذلك ؟
اما الخوارج فقد احتكموا الى القران و انت لا تدرى اصلا ما هى حجتهم,فقد احتجوا بان التحكيم مخالف للقران لانه لا يجوز التحكيم فى مسالة حسمها النص القرانى اى وجوب قتال الفئة الباغية و قد اجابهم الامام على بانه اضطر الى التحكيم
فما علاقة اللغة بذلك الخلاف ؟
فانت جاهل بتاريخ الخلافات الاسلامية
و لا نسلم ابدا بكلامك الفارغ عن ان القران كان اداة تؤجج الخلاف بصياغته التى تزعم انها مبلبلة
[/quote]
ان " تعتقد الشيعة" لايكفي، إذ يجب ان تكون واثقة ثقة لاتقبل الجدل، وان يكون هناك " اكثرية" لم ترى مارأته الشيعة كمبرر " للاعتقاد"، يدل على ان الخطأ في النص. ان من تسميهم الشيعة لم يتمكنوا من الاشارة الى نص قادر على البرهنة على " ماتعتقده الشيعة" بدون اي التباس .. (إضافة انه في لحظة وفاة النبي لم يكن هناك شئ اسمه " شيعة وسنة، هذا الاختراع متاخر" .).
انا قلت ان الخوارج " احتكموا الى القرآن وليس الحديث"، ردا على ادعاءك ان الحديث هو تتمة القرآن. وبهذا رغبت التأكيد على ان الاولين لم يكونوا ينظرون الى الحديث على انه مكمل للقرآن. إضافة الى ان من اصبحوا الخوارج هم الذين طلبوا اجابة معاوية الى تحكيم القرآن في حين ان علي هو الذي رفض قائلا" وما يريد القوم القرآن لأنهم ليسوا بأهل القرآن فاتقوا الله وامضوا على بصائركم في قتالهم ."..
http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah...3/main.htm
وعلي هو الذي يقول: لعبداللّهبن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج قوله: (لا تخاصمهم بالقرآن، فان القرآن حمال ذو وجوه، تقول فيقولون) ابن ابى الحديد، شرح النهج، المجلد الخامس،
ص250طبعه بيروت، 83.
ان تسلم (وا) او لاتسلم ( وا) امرا لايضر ولاينفع، فالواقع يقول ان القرآن لم يخلق الا فرق وطوائف (بشهادة محمد نفسه) وهي طوائف تكره بعضها وتكذب بعضها البعض وتعمل على قتل بعضها البعض ابتغاء رضى الله، الذي لم يحسن التعاطي مع اللغة، ولم يتمكن من ايجاد او خلق وسيلته الخاصة الامينة، وكان مجبرا على استخدام وسيلة ناقصة.. فهل هذا هو الهك القادر على كل شئ، وهو الذي عجز عن ايجاد بديل فعال؟