مرحباً للجميع :
(07-17-2010, 03:03 PM)خالد كتب: the problem is not in religion itself then, it is (the problem) exisit in the understanding of some to religion
المشكلة: مبتدأ مرفوع
ليست: فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث، اسمها ضمير مستتر تقديره هي
في الدين: جار ومجرور في محل نصب خبر ليست
جملة ليست في الدين في محل رفع خبر المشكلة
بعمومه: جار ومجرور لا محل لهما من الإعراب متعلقان بخبر ليست
إذا: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المشكلة: مبتدأ مرفوع
في أفهام: جار ومجرور في محل رفع خبر، أفهام هنا جمع فهم وهو مضاف
البعض: مضاف إليه مجرور
للدين: جار ومجرور لا محل لهما من الإعراب متعلقان بأفهام
وين المشكلة بعد؟؟؟
شوهد ... ثابر إلى الأمام
حل الوظيفة التالية:
أعرب جملة "سلامتها يا أم حسن" وترجمها إلى اللغة "الإنجليزية" ...
بعيداً عن التسطيح المتعمد ... طرح أحد الزملاء جملة خاطئة ولم يستوعب الخطأ الكامن فيها...
والجملة تقول :
"المشكلة ليست في الدين بعمومه إذا، المشكلة في أفهام البعض للدين..."
وحتى نوضح خطأ هذه الجملة ما رأيكم أن نعدل الجملة قليلاً علّ البعض يقوم بمقاربة صحيحة للفكرة .
"المشكلة ليست في الأيديولوجيا بعمومها إذا، المشكلة في أفهام البعض للأديولوجيا..."
طيب ما رأيكم أن نستبدل كلمة أيدولوجيا بالمسيحية أواليهودية أو النازية أو الشيوعية أو الرأسمالية ... إلخ
ستكون النتيجة كارثية بالقطع ...
إن المقطع الأول من الجملة يصادر الحق في نقد الدين عندما يقرر وبغير رجعة أن المشكلة ليست في الدين "بعمومه" ، مع العلم أن المشكلة دائماً تكمن في الدين و"أفهام" البعض لا تعدو على أن تزيد الطين بلة أو تكيفه مع الواقع (وإن بتغيير على مستوى الشكل والمضمون ملحوظ) . وهذا ما أفصح عنه كاتب المقال سعيد ناشد (وإن بشكل موارب) عندما قال بالحرف :
"وإن لم يكن من المؤكّد أنّ الله سيختفي خلال الأجل المنظور من القاموس السياسي والصناعي والعسكري والاستراتيجي، كما حسب الكثيرون، فما العمل؟ هل نصرّ على إهماله والرهان على نسيانه في الأخير، ما قد يكون مجرّد انتظار بلا أثر؟ أوليس الأجدى وكحدّ أدنى أن نكتفي بتعديل وظائفه؟" .
إذاً نحن لدينا إشكالية بنيوية في طرح صورة الإله من وجهة النظر الدينية ، وبناء عليه يجب أن نغير الطرح الأساسي (بتعديل وظائفه كحد أدنى) كي نكيف وجهة النظر المطروحة ...
يعني بالمختصر عندما يقول أحد ما لا على التعيين :
"المشكلة ليست في الدين بعمومه إذا، المشكلة في أفهام البعض للدين..."
فهو يقر ضمنياً بإيجابية الطرح الديني وبإشكالية الفهم الإنساني وبالتالي تحييد أي إشكالية تعتري الطرح الديني وبالتالي تنزيهه عن أي نقد موجه وحصر المشكلة في الفهم الإنساني ..
والحقيقة أن الطرح الديني إشكالي بطبيعته والطرح الإنساني يعمل على أن يجعله مقبولاً أو غير مقبول .
وبالتالي يجب أن لا نقع فريسة الأحكام المسبقة بأن الطرح الديني لا يحوي إشكاليات وحصر كل الإشكالية بالفهم الإنساني فقط ، بل أن الدين يشكل جزء بنيوي من الإشكالية المطروحة .
تحياتي للجميع