عزيزي دكتور أكس،

انتماء الانسان لأقلية عرقية أو ثقافية أو دينية الخ… أمر طبيعي ولا مشكلة فيه، وهو يثري المجتمع ويجعله سليما صحيحا.
مشكلة النزعة الأقلوية تبرز حين يتخذ البعض من هذا الانتماء مرتكزا سياسيا وأيدولوجيا يجعلهم يسعون إلى تسلق الدولة القائمة والسيطرة عليها من أجل تسديد حسابات تاريخية معينة أو يدفعهم أيضا إلى التعاون مع الخارج من أجل تدمير المجتمع.

(06-11-2013, 06:29 PM)خالد كتب:  عزيزي دكتور أكس،

انتماء الانسان لأقلية عرقية أو ثقافية أو دينية الخ… أمر طبيعي ولا مشكلة فيه، وهو يثري المجتمع ويجعله سليما صحيحا.
مشكلة النزعة الأقلوية تبرز حين يتخذ البعض من هذا الانتماء مرتكزا سياسيا وأيدولوجيا يجعلهم يسعون إلى تسلق الدولة القائمة والسيطرة عليها من أجل تسديد حسابات تاريخية معينة أو يدفعهم أيضا إلى التعاون مع الخارج من أجل تدمير المجتمع.

رمتني بدائها و انسلت!
المسلمون هم الشعوب الوحيدة التي لا زالت تعيش في ماضيها، و هم
الوحيدون في العالم الذين يستدعون احداث من تواريخ غابرة و يقيمون على اساسها سياساتهم الحالية! فهم يعتبرون عدائهم بعضهم لبعض حرب بين سنة و شيعة سببها انقلاب عسكري على حكم جرى قبل ١٤٠٠ سنة، و يرفضون النظرية الاقتصادية للصراع بين الشرق و الغرب، بل استدعوا جثة محنطة قبل ١٠٠٠ عام اسمها الحروب و الحملات الصليبية و اعتبروا ان عدائهم للغرب في يومنا هذا هو امتدادا لتلك الحروب و نفخوا في هذا الاسم الروح من جديد، فاصبحنا نسمع في اعلام القرن الواحد و العشرين شيء اسمه ''هجمة صليبية''، ''حقد على الاسلام و المسلمين''، ''مجوس''، ''ابو سلول''، ''جيش محمد''، ''الجهاد''. حتى ارهابييهم اصبحوا يشبهون مخلوقات تنتمي للقرن السابع الميلادي و تسمى باسماء لم يسمع بها الا اصحاب التخصص من المؤرخين و علماء اللغة مثل ابو الدرداء و ابو مصعب و ابو قتادة. و بل اسسوا احزابا بعضها يطالب باسترجاع نظام الخلافة و استعادة الاندلس و معاملة الاقليات كما كانت تعامل لديهم في سالف العصر و الاوان!

أوبسرفر،
رغم إني معارضو للإمام برايو بالمجمل ومضايقتني كلمة "أقلوي" اللي مُصرّ عليها، بس لو ما الله يسّرلنا بهبيلة مثل جورج بوش اللي قال عن "النظرية الإقتصادية للصراعبين الشرق والغرب" حروب صليبية كان صدّقناك

(06-11-2013, 07:48 PM)Dr.xXxXx كتب:  أوبسرفر،
رغم إني معارضو للإمام برايو بالمجمل ومضايقتني كلمة "أقلوي" اللي مُصرّ عليها، بس لو ما الله يسّرلنا بهبيلة مثل جورج بوش اللي قال عن "النظرية الإقتصادية للصراعبين الشرق والغرب" حروب صليبية كان صدّقناك

جورج بوش و بشهادة علماء نفس لا يتجاوز معدل ذكائه ٨٠ آي كيو، يعني اقل من المعدل الطبيعي، وهو لم يكن الا طارئا على السياسة بالغرب ففترة حكمه لم تتجاوز الاربع سنوات، قرر بعدها الشعب الامريكي معاقبته و ارساله الى غياهب النسيان، و استبداله برئيس اسود غير معروف انتمائه الديني بالضبط، و لكن استدعاء التاريخ و اسقاطه على الحاضر هو صناعة شعوب الشرق الاوسط بامتياز، فاصبحت كلمات، مثل حروب صليبية و حقد على الاسلام و المسلمين و غيرها، مبتذلة من كثرة ترديدها في كافة نواحي الحياة و منذ سقوط الخلافة و الى اليوم، فتجد التحريض بالمدارس و المناهج العلمية و دور العبادة و الصحافة بكافة اشكالها و غيرها! لذلك ارجوك صدقني!

(06-11-2013, 08:01 PM)observer كتب:  

(06-11-2013, 07:48 PM)Dr.xXxXx كتب:  أوبسرفر،
رغم إني معارضو للإمام برايو بالمجمل ومضايقتني كلمة "أقلوي" اللي مُصرّ عليها، بس لو ما الله يسّرلنا بهبيلة مثل جورج بوش اللي قال عن "النظرية الإقتصادية للصراعبين الشرق والغرب" حروب صليبية كان صدّقناك

جورج بوش و بشهادة علماء نفس لا يتجاوز معدل ذكائه ٨٠ آي كيو، يعني اقل من المعدل الطبيعي، وهو لم يكن الا طارئا على السياسة بالغرب ففترة حكمه لم تتجاوز الاربع سنوات، قرر بعدها الشعب الامريكي معاقبته و ارساله الى غياهب النسيان، و استبداله برئيس اسود غير معروف انتمائه الديني بالضبط، و لكن استدعاء التاريخ و اسقاطه على الحاضر هو صناعة شعوب الشرق الاوسط بامتياز، فاصبحت كلمات، مثل حروب صليبية و حقد على الاسلام و المسلمين و غيرها، مبتذلة من كثرة ترديدها في كافة نواحي الحياة و منذ سقوط الخلافة و الى اليوم، فتجد التحريض بالمدارس و المناهج العلمية و دور العبادة و الصحافة بكافة اشكالها و غيرها! لذلك ارجوك صدقني!

ثمان سنوات وليس أربع بآي كيو أعلى من 80.
سياسة أوباما لم تتغير عن سياسة بوش، وسياسة كلينتون لم تكن مختلفة كثيراً، وسجل على القائمة بوش الأب، ولولا السوفييت لاغتصبنا ريغان أيضاً.
الفرق كان أن بوش الإبن كان مغفلاً مفتخراً لكي لا يُبقى أسراراً في الكونغرس ولا السي آي أيه ويأتينا بهذه الجواهر لكي نُتحفك بها.
الفرق بين بوش الطارئ، وأوباما التقليدي أن الأول باح بخفايا أقبية المخابرات والثاني لم يبُح، ولو تكلّم لقلت أيضاً أنه طارئ كسابقه، ومن شيم الرؤساء الأمريكان بياض الوجه.

أوبسرفر، هل تعتقد أن هناك فرقاً بين عقلية مسلمينا ومسيحيينا العقائدية؟

الخطوط السياسية العريضة للولايات المتحدة لا تتغير، و نحن لا نتحدث عن هذا، بل نتسائل هل سياسة امريكا و الغرب في الشرق الاوسط محكومة بمفاعيل تاريخية ام ان المصالح الاقتصادية هي التي توجهها. بالتأكيد كان بوش الابن حالة استثنائية في التعبير الخاطئ للحقيقة، فحرب الخليج الثلاث من اولها الى آخرها لم تكن سوى صراع من اجل التحكم بالموارد النفطية و ليس انتقاما من صلاح الدين و ضياع اورشليم و القبر المقدس من الملك بولدوين و ريتشارد قلب الاسد.
بالنسبة لسؤالك الاخير الجواب كلا لا يوجد لان كلاهما ثقافة واحدة لا تعرف الديمقراطية، فالمسيحي الشرقي لن يتوانا مثلا لاستخدام جيع نفوذه لمنع شهود يهوه من العمل في البلاد، و لكن عقلية المسيحي ربما تخلو من العنف الجسدي!