اقتباس: ايراني قح كتب/كتبت
اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
..............
حبيبي قتال الملايين كيف له من توبة ؟؟؟؟
ثم التوبة تكون قبل الغرغرة وبالنسبة له فقد غرغر يوم اخرجوه من الحفرة وعلم ان مصيره الموت لامحالة فتوبته في هذه الحالة لا تقبل.
ثم الرجل قبل علمه بنهاية مصيره كان بعثيا وشريبا للخمور وراجع كتاب طبيبه الخاص ووصفه لنوع الخمر والسيجار الذي كان يفضله صدام.
وحتى لو قبلنا توبته فكيف بدماء اكثر من مليون عراقي وايراني وكويتي ( ومن قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا ).
تعسا لامة تمجد جلاديها, والمفسدين فيها,والمهلكين للحرث والنسل.
[B]التوبة كانت قبل الغرغرة ،
وكان باستطاعته استجداء الأمريكان في العفو أو توسيط الأوربيين أو حتى الشتم ،
أو حتى المرض النفسي أو الهذيان أو الرعب ، أو الانهيار ...
أو اللجوء للإمارات قبل الحرب ،
لكنه فضل أن يختم حياته بحرب أمريكا نفسها ومن وراءها ،
وكأنه أراد بهــذا تكفير ذنب حروبه مع جيرانه المسلمين إيران أولاً بدعم أمريكي وخــ ( عربي ) ، والكويت ثانياً ،
وأما الحساب والجزاء فهــذا ليس شأنك يا إيراني قــح وإنما هو شأن الله تعالى ،
فالناس في الدنيا قد عملوا عملهم وعجلوا بإرساله إلى واسع رحمة الله ،
وكم كنت أتمنى من المكلومين أوالمقهورين سابقاً أن يرتفعوا ويسموا كما هي عادة الكرام فوق جراحهم ويعلموا أن الدنيا متاع قليل ، لا أن يحاولوا اللحاق بصدام حتى إلى الأخرة ، وبحاولوا الدخول بين الحبل وبين رقبة الضحية ،
وأن ينظروا للرجل وهو واقف بثبات ورضا وإيمان راسخ ، وهو يؤدي الشهادة أمام الله بثقة واطمئنان ، وهو يواجه الموت الذي سيقربه من الجزاء .
ألف رحمة ونور عليك يا صــدام أمام الله ،
وألف رحمــة ونور على أرواح موتى وشهداء المسلمين أجمعين ،
ـــــــــــــــــــــ
"..الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}المائدة