التعريف يقول :
الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي، يخص الله به من يشاء من عباده

المقصود بالإلهام هنا - وحي خاص لفئة من العباد - غير الإلهام المذكور بالآية الذي هو لكل نفس والذي ذكرت لك معانيه حسب التفاسير : (عرفها - بين لها - أعلمها - علمها)

إقتباس
حسب التفاسير
___________________
أليست هى التفاسير التى ذكرت لى أنها ليست حجة على القرآن ؟
تحياتى

أليست هى التفاسير التى ذكرت لى أنها ليست حجة على القرآن ؟
-------------------
نعم , يؤخذ منها ويرد حسب المنطق والواقع لأن الأفهام تختلف أحيانا
كما يستفاد منها في الدلالات اللغوية - كما فعلت - فهم العرب أرباب اللغة .

اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت  
أليست هى التفاسير التى ذكرت لى أنها ليست حجة على القرآن ؟
-------------------
نعم , يؤخذ منها ويرد حسب المنطق والواقع لأن الأفهام تختلف أحيانا
كما يستفاد منها في الدلالات اللغوية - كما فعلت - فهم العرب أرباب اللغة .

التفسير مناقض للآية .
يستفاد منها فى الدلالات اللغوية .
أيهما الصائب ؟
إن كان التفسير مناقضا للآية فكيف استفيد منه فى الدلالات اللغوية ؟
و إن كنت سأستفيد منه فى الدلالات اللغوية فلا يكون مناقضا للآية .
تحياتى

التفسير مناقض للآية .
يستفاد منها فى الدلالات اللغوية .
أيهما الصائب ؟
-------------
يا سيد أنت اخترت تفسير واحد من بين تفسير عديدة
انظر
"قوله تعالى: فألهمها فجورها وتقواها (8) قوله تعالى: " فالهمها " أي عرفها
- كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد.أي عرفها طريق الفجور والتقوى،
- وقال ابن عباس.وعن مجاهد أيضا: عرفها الطاعة والمعصية.
- وعن محمد بن كعب قال: إذا أراد الله عزوجل بعبده خيرا، ألهمه الخير فعمل به، وإذا أراد به السوء، ألهمه الشر فعمل به.
- وقال الفراء: " فألهمها " قال: عرفها طريق الخير وطريق الشر، كما قال: " وهديناه النجدين " (1) [ البلد: 10 ].
- وروى الضحاك عن ابن عباس قال: ألهم المؤمن المتقي تقواه، وألهم الفاجر فجوره.
- وعن سعيد عن قتادة قال: بين لها فجورها وتقواها."
"تفسير القرطبي"

فأنت بصنعة لطافة أتيت بتفسيرك من بين التفاسير وكأنه التفسير الوحيد

"وقوله ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) يقول تعالى ذكره: فبين لها ما ينبغي لها أن تأتي أو تذر من خير، أو شرّ أو طاعة، أو معصية.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) يقول: بَيَّنَ الخيرَ والشرَّ.
- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) يقول: بين الخيرَ والشرَّ."

"تفسير الطبري"

هل لديك أقوال أخرى ؟

إقتباس
هل لديك أقوال أخرى ؟
___________________
كثير على كل وجه .
إقتباس
كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد.أي عرفها طريق الفجور والتقوى،
__________________________
هنا الإختلاف .
حرم الله على آدم الإقتراب من شجرة " معرفة الخير و الشر "
وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ)). ( تكوين 2 : 17 ) .
حتى بافتراض زعمك أن ألهمها هى " عرفها " فكما يحق لك أن تأخذ و ترد على التفسير فلى أيضا نفس الحق .
تحياتى

حتى بافتراض زعمك أن ألهمها هى " عرفها " فكما يحق لك أن تأخذ و ترد على التفسير فلى أيضا نفس الحق .
---------------------------
الحوار أن يقنع كل محاور الآخر بوجهة نظره
ويكون العقل والمنطق حكم بينهم
وفي النهاية لا يلزم أحد الآخر بوجهة نظره
وأينما يسير بك عقلك .. .تسير

تحياتي ....

إقتباس
فأنت بصنعة لطافة أتيت بتفسيرك من بين التفاسير وكأنه التفسير الوحيد

"وقوله ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) يقول تعالى ذكره: فبين لها ما ينبغي لها أن تأتي أو تذر من خير، أو شرّ أو طاعة، أو معصية.
_____________________
"صنعة اللطافة" أنت صانعها هنا .
لماذا ؟
لأنك حولت التفسير" .
تحياتى

"صنعة اللطافة" أنت صانعها هنا .
لماذا ؟
لأنك حولت التفسير الذى" يؤخذ منه و يرد" حسب قولك إلى " يقول تعالى ذكره " .
-----------------------
لا أدري ماذا أقول
لا تعليق !!