"إن كانت الحرية تعني أي شيء على الإطلاق .... فهي أن نقول للناس ما لايريدون سماعه" .... جورج أورويل

عزيزي Beautiful Mind

أولا أحيي فيك شجاعتك النقدية وتحديك لعبدة هياكل الوهم

أنا أتفق تماما مع العزيز العراب في وجهة نظره، بأن المسلمين يستاؤون من أي وجهة نظر. فأغلب العامة الموجودة اليوم ثقافتها هي ثقافة الجامع، فما يقوله الشيخ هو صواب، وكل ما عدا ذلك هو كلام باطل وكفر عقابه جهنم وبئس المصير!

مهما كنت حياديا، وموضوعيا فسيجدون أنفسهم محاصرين بين الحقيقة وبين الدجل الذي يتعلمونه في المساجد على أيدي سدنة هياكل الوهم. فتكون ردة فعلهم الوحيدة هي السباب والشتائم -إن لم تسنح لهم الفرصة بقتلك-، وبما أن غالبية مرتادي الجامع هم من العامة والرعاع السوقة، فقاموسهم اللغوي -ما شاء الله- زاخر بالسباب وقبيح الكلام (الذي ينسون أن الدين الحنيف الإسلام قد نهاهم عنه!)

لذلك، برأيي... عندما تضع وجهة نظرك على موضوع معين ويأتيك رد شتائمي منهم، فاعلم انك انتصرت، وضع كأس انبيت مع كيلو كستنا وتسلى بقراءة ردودهم! وتذكر أنهم أصفار وأنك واحد ...

تحياتي (f)
غلوووووووووووري

عزيزى Beautiful Mind

لقد طلبت رأيى و ها هو ببساطة ولقد ذكرته لك من قبل و هو ان مقالاتك تقطر عنصرية ضد طائفة معينة من البشر الا وهم المسلمين و ناهيك عن الالفاظ التى تعتبرها انت عادية ولكنها فى الواقع قمة فى الوقاحة.

فى الواقع لا يستطيع الانسان أن ينقد نفسه بموضوعية لأن الانسان لا يمكنه رصد الشىء الا اذا كان خارج هذا الشىء لا داخله ... فأنت داخل نفسك ولا يمكنك أن ترى نفسك ولكن من يراك هم من الاخرون ,من يستطيعون أن يروك على صورتك الحقيقية من الخارج.

فأنت ترى نفسك مثلا كالتالى:
Beautiful Mind
الوعي .. الحب .. الحرية

والمتابع لمواضيعك قد يرى عكس ذلك تماما أو على الاقل لن يرى انطباقها عليك ابدا.

فمن يكتب عن نفسه هذه الصفات لا تصدر منه هذه العنصرية التى هى عكس الحب ومن يرى الفاظك يدرك على الفور انه لا يعى ما يقول (أى لا وعى) ... ومن يرى عدم احترامك لآراء ونقد الآخرين لا يمكنه أن يتقبل لفظ "حرية" التى تصف به نفسك.

دعنى أيضا أعلق على توقيعك وهو السطرين على الأخص:

ما كان يجب أن تخلقني حرا ..
فما ان خلقتني

تقول لقد خلقك من خلقك حرا ولهذا لم تعد ملكا له ... لا أدرى كيف لم تعد ملكا له وانت مخلوق له ... ولا أدرى كيف لم تعد ملكا له وأنت تتنفس هواءه كل ثانية.

وما هو تعريف الندالة على ضوء هذين السطرين.

طلبت رأيى وقلته لك بصراحة ... ولا أعتقد إنك تتقبل آراء المعارضين لك وهذا ما أراه فى ردودك أعلاه على الزميلين الذى انت موجه لهم التوبيك.

وتساءلت انت عن الحلول ... و أنا لا أرى حلول فمن شب على شىء شاب عليه وانت من الواضح نشأت على كراهية و عنصرية واضحة فى الفاظك الجارحة التى تستخدمها بصورة عفوية ... لذلك لا أرى حلول ... وستظل مواضيعك تقطر عنصرية وشتيمة ويرد عليك الآخرون بشتيمة بأفضل منها.

وهذا رأيى فى عهد الديمقراطية التى نشأت وترعرت فى عهد سيادته.

وشكرا

والله يا سيدي

أنا الآن بلسانك أدينك، رغم انني لستُ من المهتمين بما تكتب وهذا ليس انتقاصاً (f)

لكن بصراحة هذا المنطق يعجبني شخصياًَ :D

بالعكس

أنا أرتاح كثيراً من مناقشة أمثالك بمخاطبتهم بخطاب جمعي قطيعي فأقول (هؤلاء البوهيميين، هؤلاء الشهوانيين، الوحوش، عبدة الفرج والدينار ... إلخ)

وكله عندي آخر حلاوة

ومش هتفرق كتير لو سهرنا سوى نلعن أبو دين بعضنا البعض

أهو كله مش مهم

يعني أنا لو أقول الليبراليين الجدد مجرد شرذمة وحثالة يدعون للفسق والإنحلال
يا ترى هل سألغي وجودهم من العالم العربي أو حتى من مدينتي الكئيبة على الأقل؟!

ولا في أحلامك :D

يعني العراب زميلنا مثلا صار له فترة طويلة هائج مائج وحارق دمه وصار بيكتب قصص كمان :baby:

وأيه يعني
يروح للـ SEVEN ELEVEN ويرجع للبيت ويدخل النت ويكتب بضعة كلمات عن المسلمين والإسلام هي عبارة عن إسقاطات نفسية وثم يكبس الزر لإرسال مشاركته في النادي...


فماذا استفاد.؟
لم يكسب حتى إحترام خصومه..
فما بالك باستيعاب وجهة نظره؟

أتعرف لماذا ... لأن الإسلوب غلط...

أفترض أنك تراني غبي وساذج مثلاً...
هل ستفقدني إحترامي لذاتي حين تنعتني بالغباء؟
أو حتى بالضرب؟
أم أنه أجدى بك أن تحاورني بالكلام المرتب وبالذوق الرفيع كي تكسب إصغائي وتوصل رسالتك المنشودة؟

هممممممممممم

أعتقدني أنا نفسي بعيد عن هذا المستوى من الحوار .. لا أبرر ولكن أفسر ذلك بأن الخبرات السيئة من منتديات إنترنت هي ما دفعني لذلك...
إضافة إلى أن من يأتي ليقرأ بنهاية يوم مضني قد يستعصي عليه أن يركز كثيراً ويجد أن الهجوم والغوغائية هي أسهل الطرق للتنفيس :cool:


دعوة لنفسي أولاً وللآخر ثانياً بضبط النفس، والإنتفاع من منتديات إنترنت بالطريقة الصحيحة...


تحياتي لك...

اقتباس:  Mr.Glory   كتب/كتبت  
"إن كانت الحرية تعني أي شيء على الإطلاق .... فهي أن نقول للناس ما لايريدون سماعه" .... جورج أورويل

زميلي العزيز / مستر جلوري

شكرا على إهتمامك و مرورك على الموضوع (f)
و شكرا على دعمك و كلامك الجميل (f)

أعتقد أنك مصيب فعلا ..
قد يكون التجاهل هو موات العلاقة أو لا علاقة و لكنه قد يكون أفضل البدائل في كل الأحوال.

ساحأول أن آخذ بنصيحتك.

إحتراماتي :97:

اقتباس:  مستر كامل   كتب/كتبت  
عزيزى Beautiful Mind

لقد طلبت رأيى و ها هو ببساطة ولقد ذكرته لك من قبل و هو ان مقالاتك تقطر عنصرية ضد طائفة معينة من البشر الا وهم المسلمين و ناهيك عن الالفاظ التى تعتبرها انت عادية ولكنها فى الواقع قمة فى الوقاحة.

فى الواقع لا يستطيع الانسان أن ينقد نفسه بموضوعية لأن الانسان لا يمكنه رصد الشىء الا اذا كان خارج هذا الشىء لا داخله ... فأنت داخل نفسك ولا يمكنك أن ترى نفسك ولكن من يراك هم من الاخرون ,من يستطيعون أن يروك على صورتك الحقيقية من الخارج.

شكرا على مرورك على أي حال
تتكلم بلهجة أكثر هدوءا الآن ..

على العموم أريد أن أنبهك لطريقتك في الكلام لربما يعني لك الكلام شيئا.
مداخلتك الاخيرة تلك كمثال :

لقد قلت أنني عنصري ضد المسلمين ..
1- هذا ليس موضوعي .. موضوعي هو ألفاظي و تعبيراتي التي قد تعتقد أنها مسيئة لك او مؤذية و لم أتعرض للحديث عن كينونتي او شخصي.
أنت هنا تشخصن و لا تهتم بالموضوع أصلا.
2- لم تقل لي لماذا أنا عنصري .. فقط ذكرت لي صفة سلبية تعتقد انها تخصني بدون أن تقول لي كيف تبينتها في ؟ و لا على أي اساس بنيت رأيك ؟
مجرد لفظ ذكرته لا أعرف إلي أي حد انت تعنيه أو تفهم معناه ... ربما كتبتها على الكيبورد بالخطأ.
لم تقل أكثر من انني عنصري ضد المسلمين و كفى ..

شخصنة بدون أي كلام موضوعي ..
إتهامات بلا دليل ..
------------------ هذا يجعل كلامك بلا معنى في الواقع حتى و لو كانت ألفاظك مفهومه و لغتك صحيحة.

لو أساء إليك كلامي أو قلت كلاما جارحا .. أرجوك نبهني.

و قلت أن ألفاظي أعتبرها أنا عادية و لكنها قمة في الوقاحة ..
أي ألفاظ ؟
و إن كنت اعتبر تلك الالفاظ عادية .. كيف يمكن أن اتنبه و اتعرف على تلك الالفاظ بالله عليك ؟
الكلام شديد العمومية لا يعني شيئا ..
مرة أخرى الكلام بلا معنى.

ثم تترك الموضوع برمته و لا تتحدث فيه بحرف ..
و تترك شخصي الذي نعته بالعنصري دون سبب و ألفاظي التي قلت أنها وقحة دون مثال.
و تتجه إلي توقيعي مرة أخرى لتحدثني عنه ..
ما علاقة هذا بالموضوع ؟
ولا حاجة ..
هل لو قلت انك تفتقد التركيز أو الفهم الصحيح لمعنى الكلام اكون قد اسات إليك او أهنتك ؟
لو كان كذلك فأنا أعتذر ..

و مع ذلك لو تعرضت لطريقة تعليقك أو نقدك (أيا كان) لتوقيعي فماذا أرى ...
تقول أن توقيعي يتعارض مع ما أكتب و الدليل هو عنصرية أنت من تكلمت عنها بلا دليل.
تبني قصرا في الهواء ثم تسكن فيه ..

و تقول أن من يرى ألفاظي يدرك انني لا أعي ما أقول ..
لماذا ؟ لم تقل شيئا ..

و تقول أن عدم إحترامي للآخرين يتعارض مع شعار الحرية الذي يحمله توقيعي.
هل هناك مواقف معينة تعنيها ؟
لم تذكر أي شئ ..

أنت لا تناقش اي شئ و لا تثبت أي شئ في كلامك و لست مهتما من الأساس ..
تتكلم بحرية في الهواء الطلق بلا سياق أو موضوع او منطق كلام.
كيف يمكن ان أتاكد انك تعني الالفاظ التي تدعيها بشاني ؟
كيف يمكن أن أصدقها ؟
و على كل اجبتك من قبل ان من يضع لنفسه شعار إنما يضع طموح.
و الطموح هو خيال بمعنى أنه ليس متحقق الآن و لكنه هدف يرجى الوصول إليه في المستقبل.
و بالتالي لا يمكنك ان تلوم شخصا ايا كان لأن طموحه غير متحقق لأن الطموح أساسا ليس واقعا الآن و وظيفته ان يقع فيما بعد.
أرجوك لو فهمت ردي تلك المرة اخبرني ..

ثم بعد هذا التعليق و دون أن تكمله تمضي للتعليق على توقيعي الآخر.
و دون أن أدخل في تفاصيل عن تعريف الندالة على ضوء هذين السطرين (نفس أسلوب كتاب وزارة التربية و التعليم في مصر في اللغة العربية و الإمتحانات النهائية أيضا .. و هو ما يجعلني أخمن كم عمرك بالتحديد).
سأخبرك ان هذا التوقيع هو مقطع من مسرحية "الذباب" لجان بول سارتر (هل سمعت عنه أو قرات له أي شئ ؟) حيث يخاطب بطل المسرحية أوريست الإله جوبيتر.
أنا أحب سارتر و أحب مسرحياته و أحب فكره و فلسفته و احببت جدا طريقة اوريست في الحوار مع جوبيتر.
كل ما فعلته هو نزع لفظ "جوبيتر" و إستبداله بـ "الله" ..
منطق الحوار لا يعني إقتناعي بوجود الله ..
و لكنني أفهم ان ذروة القوة ان اتمسك بحريتي أمام قوة طاغية تحاول سلبها مني و ليس ان أحاول أن أثبت ان القوة بلا وجود لاتخلص من عبء مواجهة الخوف.
انا لا اخشى الله و أستطيع مواجهته و الحديث معه عن حريتي و إستقلاليتي عنه و قراراتي التي تخصه ..


هل فهمت شيئا مما اعني ؟
حتى لو فهمت فهذا لا يعني أن ترد على مداخلتي بغية إكمال حوار لم يبدا بخصوص المعنى الذي قصدته من التوقيع.
لماذا ؟
لان الموضوع ليس هو "موقفي من الله" بل الموضوع هو "الفارق بين الراي و الشتيمة ... و عن المواضيع الخاصة بالإسلام و المسلمين بالتحديد"
يعني لو اردت او أحببت ان تتكلم في أي موضوع غير هذا الموضوع فعليك بفتحه خارج الشريط و ليس ان تتكلم بخصوص أيا مما يعجبك في أي مكان.

و بنفس المنهج المتحرر من كل شئ أستطيع ان اقول لك رايا محترما (ربما يكون اكثر إحتراما و لكن ليس محترما بما فيه الكفاية) في توقيعاتك ..
و اعتقد انك ستستاء فعلا من كلامي .. و أعتقد أن أكثر ما يسئ في كلامي هو مسه لحقيقة تراها و تعرفها و لا تريدها و تنكرها بكل قوة.
و لكن لا ..
لن أستخدم نفس منهاجك ..


لا تعتقد أنني أتقبل آراء المعارضين لي مستدلا بردودي على الزميلين أعلاه ..
ربما يكون كلامك صحيحا على أي حال ..
لن اعرف أبدا ..
لن أعرف أبدا إذا كنت اتقبل أم أرفض آراء المعارضين لي و لكنني انتظر شخصا يستطيع ان يكلمني بالعقل و المنطق ليعرفني بالأشياء التي تنقصني.
لم أدعي كوني إله و لا احب أن اكونه .. أحب إنسانيتي كما هي.

لا ترى أن هناك حلا .. إذا فلنكمل ما بدأناه, أرجو ان نكمل ما بداناه من مقاطعة لانني أحب ان أقطر تلك الكراهية و الحقد الذي تتحدث عنهم كما لو كنت حنفية تحتاج إلي سباك.
و مواضيعي لن تتغير و لو أحببت ان تشتم فانا بإنتظارك ..
لن أبلغ الإدراة عن ردودك ..
و لن أرد عليها بأفظع منها ..
ساتجاهلها تماما و كانني لم أراها لكي أكمل الموضوع كما اريده أن يكون.

سمحت لك بان تؤثر في إتجاه سير الموضوع ... و نزعت عنك تلك الميزة الآن.

كوني كما تبغين لكن لن تكوني لن تكوني ..
فانا صنعتك من هواي و من جنوني و لقد برأت من الهوا و من الجنون.
و لقد برأت من الهوا و من الجنون ...

اقتباس:مهما كنت حياديا، وموضوعيا فسيجدون أنفسهم محاصرين بين الحقيقة وبين الدجل الذي يتعلمونه في المساجد على أيدي سدنة هياكل الوهم. فتكون ردة فعلهم الوحيدة هي السباب والشتائم -إن لم تسنح لهم الفرصة بقتلك-، وبما أن غالبية مرتادي الجامع هم من العامة والرعاع السوقة، فقاموسهم اللغوي -ما شاء الله- زاخر بالسباب وقبيح الكلام


مثال


[QUOTE]
والله يا سيدي

أنا الآن بلسانك أدينك، رغم انني لستُ من المهتمين بما تكتب وهذا ليس انتقاصاً

لكن بصراحة هذا المنطق يعجبني شخصياًَ

بالعكس

أنا أرتاح كثيراً من مناقشة أمثالك بمخاطبتهم بخطاب جمعي قطيعي فأقول (هؤلاء البوهيميين، هؤلاء الشهوانيين، الوحوش، عبدة الفرج والدينار ... إلخ)

وكله عندي آخر حلاوة

لا وشقاوة كمان


ومش هتفرق كتير لو سهرنا سوى نلعن أبو دين بعضنا البعض


أهو كله مش مهم

يعني أنا لو أقول الليبراليين الجدد مجرد شرذمة وحثالة يدعون للفسق والإنحلال
يا ترى هل سألغي وجودهم من العالم العربي أو حتى من مدينتي الكئيبة على الأقل؟!

ولا في أحلامك

يعني العراب زميلنا مثلا صار له فترة طويلة هائج مائج وحارق دمه وصار بيكتب قصص كمان

وأيه يعني
يروح للـ SEVEN ELEVEN ويرجع للبيت ويدخل النت ويكتب بضعة كلمات عن المسلمين والإسلام هي عبارة عن إسقاطات نفسية وثم يكبس الزر لإرسال مشاركته في النادي...



فماذا استفاد.؟
لم يكسب حتى إحترام خصومه..
فما بالك باستيعاب وجهة نظره؟

أتعرف لماذا ... لأن الإسلوب غلط...

أفترض أنك تراني غبي وساذج مثلاً...
هل ستفقدني إحترامي لذاتي حين تنعتني بالغباء؟
أو حتى بالضرب؟
أم أنه أجدى بك أن تحاورني بالكلام المرتب وبالذوق الرفيع كي تكسب إصغائي وتوصل رسالتك المنشودة؟

رحم الله امريء عرف قدر نفسه

هممممممممممم

أعتقدني أنا نفسي بعيد عن هذا المستوى من الحوار .. لا أبرر ولكن أفسر ذلك بأن الخبرات السيئة من منتديات إنترنت هي ما دفعني لذلك...
إضافة إلى أن من يأتي ليقرأ بنهاية يوم مضني قد يستعصي عليه أن يركز كثيراً ويجد أن الهجوم والغوغائية هي أسهل الطرق للتنفيس


دعوة لنفسي أولاً وللآخر ثانياً بضبط النفس، والإنتفاع من منتديات إنترنت بالطريقة الصحيحة...


تحياتي لك...

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وسيد الانبياء والمافيا والعالمين

جميل أنك اعترفت بأن الكلام ينطبق عليك :)

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  

اقتباس:  مستر كامل   كتب/كتبت  
عزيزى Beautiful Mind

لقد طلبت رأيى و ها هو ببساطة ولقد ذكرته لك من قبل و هو ان مقالاتك تقطر عنصرية ضد طائفة معينة من البشر الا وهم المسلمين و ناهيك عن الالفاظ التى تعتبرها انت عادية ولكنها فى الواقع قمة فى الوقاحة.

فى الواقع لا يستطيع الانسان أن ينقد نفسه بموضوعية لأن الانسان لا يمكنه رصد الشىء الا اذا كان خارج هذا الشىء لا داخله ... فأنت داخل نفسك ولا يمكنك أن ترى نفسك ولكن من يراك هم من الاخرون ,من يستطيعون أن يروك على صورتك الحقيقية من الخارج.

شكرا على مرورك على أي حال
تتكلم بلهجة أكثر هدوءا الآن ..

على العموم أريد أن أنبهك لطريقتك في الكلام لربما يعني لك الكلام شيئا.
مداخلتك الاخيرة تلك كمثال :

لقد قلت أنني عنصري ضد المسلمين ..
1- هذا ليس موضوعي .. موضوعي هو ألفاظي و تعبيراتي التي قد تعتقد أنها مسيئة لك او مؤذية و لم أتعرض للحديث عن كينونتي او شخصي.
أنت هنا تشخصن و لا تهتم بالموضوع أصلا.
2- لم تقل لي لماذا أنا عنصري .. فقط ذكرت لي صفة سلبية تعتقد انها تخصني بدون أن تقول لي كيف تبينتها في ؟ و لا على أي اساس بنيت رأيك ؟
مجرد لفظ ذكرته لا أعرف إلي أي حد انت تعنيه أو تفهم معناه ... ربما كتبتها على الكيبورد بالخطأ.
لم تقل أكثر من انني عنصري ضد المسلمين و كفى ..

شخصنة بدون أي كلام موضوعي ..
إتهامات بلا دليل ..
------------------ هذا يجعل كلامك بلا معنى في الواقع حتى و لو كانت ألفاظك مفهومه و لغتك صحيحة.

لو أساء إليك كلامي أو قلت كلاما جارحا .. أرجوك نبهني.

و قلت أن ألفاظي أعتبرها أنا عادية و لكنها قمة في الوقاحة ..
أي ألفاظ ؟
و إن كنت اعتبر تلك الالفاظ عادية .. كيف يمكن أن اتنبه و اتعرف على تلك الالفاظ بالله عليك ؟
الكلام شديد العمومية لا يعني شيئا ..
مرة أخرى الكلام بلا معنى.

ثم تترك الموضوع برمته و لا تتحدث فيه بحرف ..
و تترك شخصي الذي نعته بالعنصري دون سبب و ألفاظي التي قلت أنها وقحة دون مثال.
و تتجه إلي توقيعي مرة أخرى لتحدثني عنه ..
ما علاقة هذا بالموضوع ؟
ولا حاجة ..
هل لو قلت انك تفتقد التركيز أو الفهم الصحيح لمعنى الكلام اكون قد اسات إليك او أهنتك ؟
لو كان كذلك فأنا أعتذر ..

و مع ذلك لو تعرضت لطريقة تعليقك أو نقدك (أيا كان) لتوقيعي فماذا أرى ...
تقول أن توقيعي يتعارض مع ما أكتب و الدليل هو عنصرية أنت من تكلمت عنها بلا دليل.
تبني قصرا في الهواء ثم تسكن فيه ..

و تقول أن من يرى ألفاظي يدرك انني لا أعي ما أقول ..
لماذا ؟ لم تقل شيئا ..

و تقول أن عدم إحترامي للآخرين يتعارض مع شعار الحرية الذي يحمله توقيعي.
هل هناك مواقف معينة تعنيها ؟
لم تذكر أي شئ ..

أنت لا تناقش اي شئ و لا تثبت أي شئ في كلامك و لست مهتما من الأساس ..
تتكلم بحرية في الهواء الطلق بلا سياق أو موضوع او منطق كلام.
كيف يمكن ان أتاكد انك تعني الالفاظ التي تدعيها بشاني ؟
كيف يمكن أن أصدقها ؟
و على كل اجبتك من قبل ان من يضع لنفسه شعار إنما يضع طموح.
و الطموح هو خيال بمعنى أنه ليس متحقق الآن و لكنه هدف يرجى الوصول إليه في المستقبل.
و بالتالي لا يمكنك ان تلوم شخصا ايا كان لأن طموحه غير متحقق لأن الطموح أساسا ليس واقعا الآن و وظيفته ان يقع فيما بعد.
أرجوك لو فهمت ردي تلك المرة اخبرني ..

ثم بعد هذا التعليق و دون أن تكمله تمضي للتعليق على توقيعي الآخر.
و دون أن أدخل في تفاصيل عن تعريف الندالة على ضوء هذين السطرين (نفس أسلوب كتاب وزارة التربية و التعليم في مصر في اللغة العربية و الإمتحانات النهائية أيضا .. و هو ما يجعلني أخمن كم عمرك بالتحديد).
سأخبرك ان هذا التوقيع هو مقطع من مسرحية "الذباب" لجان بول سارتر (هل سمعت عنه أو قرات له أي شئ ؟) حيث يخاطب بطل المسرحية أوريست الإله جوبيتر.
أنا أحب سارتر و أحب مسرحياته و أحب فكره و فلسفته و احببت جدا طريقة اوريست في الحوار مع جوبيتر.
كل ما فعلته هو نزع لفظ "جوبيتر" و إستبداله بـ "الله" ..
منطق الحوار لا يعني إقتناعي بوجود الله ..
و لكنني أفهم ان ذروة القوة ان اتمسك بحريتي أمام قوة طاغية تحاول سلبها مني و ليس ان أحاول أن أثبت ان القوة بلا وجود لاتخلص من عبء مواجهة الخوف.
انا لا اخشى الله و أستطيع مواجهته و الحديث معه عن حريتي و إستقلاليتي عنه و قراراتي التي تخصه ..


هل فهمت شيئا مما اعني ؟
حتى لو فهمت فهذا لا يعني أن ترد على مداخلتي بغية إكمال حوار لم يبدا بخصوص المعنى الذي قصدته من التوقيع.
لماذا ؟
لان الموضوع ليس هو "موقفي من الله" بل الموضوع هو "الفارق بين الراي و الشتيمة ... و عن المواضيع الخاصة بالإسلام و المسلمين بالتحديد"
يعني لو اردت او أحببت ان تتكلم في أي موضوع غير هذا الموضوع فعليك بفتحه خارج الشريط و ليس ان تتكلم بخصوص أيا مما يعجبك في أي مكان.

و بنفس المنهج المتحرر من كل شئ أستطيع ان اقول لك رايا محترما (ربما يكون اكثر إحتراما و لكن ليس محترما بما فيه الكفاية) في توقيعاتك ..
و اعتقد انك ستستاء فعلا من كلامي .. و أعتقد أن أكثر ما يسئ في كلامي هو مسه لحقيقة تراها و تعرفها و لا تريدها و تنكرها بكل قوة.
و لكن لا ..
لن أستخدم نفس منهاجك ..


لا تعتقد أنني أتقبل آراء المعارضين لي مستدلا بردودي على الزميلين أعلاه ..
ربما يكون كلامك صحيحا على أي حال ..
لن اعرف أبدا ..
لن أعرف أبدا إذا كنت اتقبل أم أرفض آراء المعارضين لي و لكنني انتظر شخصا يستطيع ان يكلمني بالعقل و المنطق ليعرفني بالأشياء التي تنقصني.
لم أدعي كوني إله و لا احب أن اكونه .. أحب إنسانيتي كما هي.

لا ترى أن هناك حلا .. إذا فلنكمل ما بدأناه, أرجو ان نكمل ما بداناه من مقاطعة لانني أحب ان أقطر تلك الكراهية و الحقد الذي تتحدث عنهم كما لو كنت حنفية تحتاج إلي سباك.
و مواضيعي لن تتغير و لو أحببت ان تشتم فانا بإنتظارك ..
لن أبلغ الإدراة عن ردودك ..
و لن أرد عليها بأفظع منها ..
ساتجاهلها تماما و كانني لم أراها لكي أكمل الموضوع كما اريده أن يكون.

سمحت لك بان تؤثر في إتجاه سير الموضوع ... و نزعت عنك تلك الميزة الآن.

كوني كما تبغين لكن لن تكوني لن تكوني ..
فانا صنعتك من هواي و من جنوني و لقد برأت من الهوا و من الجنون.
و لقد برأت من الهوا و من الجنون ...

عزيزى ,

أرجو أن لا تخرج كلامى من نطاقه و كلامك من مجاله ... فأنت تتحدث عن كلامك وألفاظك ضد المسلمين كما هو مكتوب فى عنوان التوبيك, وفى الكلام أعلاه تتحدث عن عمومية الفاظك؟؟؟!!! ... فماذا سيعنينى أنا من عمومية ألفاظك ... ما يعنينى هو الفاظك تجاهى كفرد ينتمى الى الطائفة التى تشتمها وهى المسلمين.

أليس التوبيك بيبان من عنوانه ؟؟!!!

فيبدو إنك كتبت هذا خطأ على الكيبورد ... أو انك لا تعى ما تقول ... فنرجو الرجوع الى عنوان موضوعك ... وكلمة موضوعك تدل على انك كاتب الموضوع ... أى أن يداك هى التى أوكتا وفوك هو الذى نفخ كما يقول العرب ... فكيف تتهمنى بأنى لا أعى ما أقول ... يتضح من هذه الجزئية بجلاء انك انت الذى لا تعى ما تقول

عندما تكون الفاظك عندما تتحدث عن المسلمين وقحة وتظهر الرقة و الفاظ عادية فى توبيكات أخرى لغير المسلمين ... فماذا يمكننا أن نسمى هذا؟؟!!

ويبدولى أن هذا استضعافا للمسلمين على اعتبار أنهم يمرون بفترة ضعف مؤقته بعد 1200 عام من سيادة هذا العالم.

تقول اننى أكثر هدوءا الآن ... فأين وجدتنى غير ذلك

مع العلم أن مجال الاحتكاك "المباشر" بينى وبينك كان فى توبيك واحد وفى رد واحد فنرجو الرجوع الى هذا التوبيك الواحد والرد الواحد كى ترانى هل أنا هنا "أكثر هدوءا" أم أنا كما هو.

و بالنسبة لسؤالك لى عن قرائتى للسيد بول سارتر ... فأنا لم ولن أقرأ له ... وأفضل أن اقرء جريدة مثلا أو حتى مشاهدة التلفاز أو قراءة مقامة لبديع الزمان أو حتى مقال لموريس بوكاى الفرنسى على أن أقرء لانسان يجحد وجود الله ... هذا الله الذى جعل له هذا الهواء و الاكسجين ببلاش ... ولأن هذا الشخص سيسجد على الارض لله اذا منع عنه الاوكسجين لثوانى ... فكيف أقرء له وهو شخص من الندالة والجحود بمكان!

بالنسبة لموضوع "نزع الميزة" , فها أنا كتبت فى نفس الكلام قبل ادعاء نزع الميزة و هذه ميزة بل نفس الميزة فأين هذا الانتزاع للميزة ؟؟!!!

دعنى استخدم نفس الميزة وأرد على هذا البول سارتر بل و دعنى أجعل شخص جاهل يرد عليه وهو السيد المطرب العالمى "أحمد عدوية" قائلا بعبقرية تفوق جان بول سارتر كالتالى:

بلبل وطار فى الهوا من بعد ما ربيته
خان الوداد ليه ,ده كان دبلان وحييته
الحق عليا انا اللى ممسكت جناحه وقصيته

هذا ما رآه عدوية عن ما كان يجب عمله من قص جناح البلبل فقد حصل البلبل على حريته بسبب أنه ترك جناحه بلا قص... فماذا لو تم قرص ودن جان بول سارتر بمنع الاوكسجين الذى خلقه الله عنه لثوانى فوقتها سيركع جان بول سارتر وكل الملاحدة.

و فى النهاية أنت تدعونى لأن اشتمك فى مواضيعك ... وشكرا على الدعوة بالرغم من انى لن البيها لسبب بسيط ... وهو انى لا أدخل اساسا على مواضيعك فكيف اشتمك بدون الدخول فيها .... هذا منطقيا وعمليا مستحيل !

أرجو أن أكون قد أوضحت

وتحياتى

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
أنا الآن بلسانك أدينك، رغم انني لستُ من المهتمين بما تكتب وهذا ليس انتقاصاً (f)
لكن بصراحة هذا المنطق يعجبني شخصياًَ :D
بالعكس
أنا أرتاح كثيراً من مناقشة أمثالك بمخاطبتهم بخطاب جمعي قطيعي فأقول (هؤلاء البوهيميين، هؤلاء الشهوانيين، الوحوش، عبدة الفرج والدينار ... إلخ)  
وكله عندي آخر حلاوة
ومش هتفرق كتير لو سهرنا سوى نلعن أبو دين بعضنا البعض
أهو كله مش مهم

يعني أنا لو أقول الليبراليين الجدد مجرد شرذمة وحثالة يدعون للفسق والإنحلال
يا ترى هل سألغي وجودهم من العالم العربي أو حتى من مدينتي الكئيبة على الأقل؟!

نعم .. فهمت ما تريد قوله.
تريد ان تضعني مكانك حين أعمم بكلامي ..
و لسان حالك : بما أنك تقول ان كل المسلمين همج فما قولك لو تكلمت بنفس الأسلوب و قلت أن كل اللادينيين شرذمة تدعو للفسق ... ده مثلا يعني.
لا أظنك تريد فتح موضوع الأخلاق بقدر ما تريد أن تضعني مكانك ..
لا مشاكل .. فهمت.
و لكنني أظن ان الفرق واضح بين الطريقتين في الكلام .. كيف ؟
أقولك و ارجو ان تفهمني جيدا ..

عمن تتكلم ؟

في بداية الموضوع تكلمت ان من حقي ان اعتقد و من أحقي ان اعبر عما اعتقده ..
و مقاييس الصواب و الخطأ نسبية لذلك ليس من حق أيا كان ان يدعي أن ليس من حق فلان أن يعتقد كذا أو ان يعبر عن هذا الراي ..
أيا كان هذا الراي .. صواب كان ام خطأ.

لذلك فمن حقي أن أعتقد و من حقي ان أعبر عما اعتقده ..
حتى و لو كان خاطئا.
كل كلامي كان عن نفسي .. انا أعبر عن نفسي و لم أتكلم بحقائق.
يعني حين تتكلم انت عن ان الليبراليين الجدد مجرد معرفش ايه ..
أين أنت في كلامك ؟
تتكلم عن الموضوع كحقائق مجردة و كانك تتكلم عن أن "الارض مجرد كوكب"
و على كل كلمة "مجرد" نفسها تعطي إيحاء بالإستهانة و هي مشاعرك.
لذلك كان من الغريب أن أقول أن "الأرض مجرد كوكب" بل أقول "الأرض كوكب"
و لكنك هنا تتكلم عن رايك كحقائق مجردة و معروفة ..
نعم الأسلوب فعال لأنه يستخدم الإيحاء لترسيخ أفكار و لكنه غير لائق في الحوارات.
عليك أن تفصل بين الراي و الحقائق المؤكدة ..
على العموم انا لا أنكر أنني قد إستخدمت هذا الاسلوب أحيانا ..
كنت غاضب و كنت أشاهدكم تتكلمون في إتجاه واحد بهذا الأسلوب فكان علي (بحسبما رأيت) ان علي التخلي عن القواعد و الكلام الهادئ لأصنع حوارا ...
أنا اريد أن أمرر أفكار و مبادئ اراها جيدة و صالحة و إنسانية و لست مهتما بالكلام لذاته او لمجرد التسلية و الترويح.

يعني من حقي أن أعتقد أن المسلمين بلطجية مثلا ..
و من حقك أن تعتقد أن اللادينيين وحوش شهوانية .. أيا كان

و من حقي ان أعبر كما انه من حقك ..
تمام ...

و لكن اللي مش تمام أن :
ان نتعامل و كأن الطرف الآخر لم يعد موجودا ..
او نخلط بين ما هو حقيقة واقعية و بين ما هو عقيدة تخص صاحبها.
أو نتكلم بلا منطق للكلام او اسانيد أو تجارب شخصية .. ألخ.


صدقني ليس غرضي هو التهجم ..
ربما يصعب عليك أن تصدق و لكنني أعرف هذا جيدا.
أريد حوارا لا مشتمة ..

و لكن في النهاية أقول ان نقطتك وضحت ..
ربما أكون قد أخطات بتصعيد اللهجة .. ربما علي أن اتكلم كلاما يستوعب المختلف معي فعلا.
كلام مثل المسلمين همج و رعاع و سوقة منفر فعلا ..
انا أعرف انه منفر ..
و لكن كيف تريدني ان اتكلم بهدوء في مشتمة ؟
يعني البيئة عنصر مهم .. علي ان استخدم النظام السائد في الكلام لكي ما أغيره بعد ذلك.
لا أحد يستطيع أن يغير الانظمة من الخارج ..
كان علي ان أستخدم نظام المشتمة لأصل إلي الشتامين في النهاية ..
لا تنكر ان الكلام كان في إتجاه واحد ..
شعرت بذلك بطريقة متزايدة بعد أحداث رسوم الدانمرك ..
لافتات و صحف و وسائل إعلام مقروءة و مرئية و مسموعة ..
الجميع يتحدث عن كلاب الدانمرك و الحثالة المتهجمين ..
هذا الكلام صوته عالي و لا يستوعب أحدا ..
لا تستطيع أن تتكلم بهدوء مع من يعلي بصوته.
عليك ان تعلي صوتك و تتكلم بكلامه حتى إذا ما تاذى فهم انك تستطيع و فهم أنه من الأفضل لو وصل إلي حل وسط.
لا تستطيع أيضا ان تتحاور مع من يمد يدا ليضرب ..
تلك هي الحياة و رد الضربة ليس عنف بل دفاع عن النفس ..
بل وقف عنف.

على العموم انا ساثبت لك كلامي عمليا و بدون إطالة أكثر.
حتى لو كنت قد قدرت ان الكلام العالي و المعتدي هو الأكثر فعالية ..
فانا اعتذر عنه (و إن لم أكن آسفا لفعله في الماضي ... وصلت معك إلي نتيجة جيدة بسببه على أي حال) ..
و اعدك انت شخصيا انني ساكون اكثر حرصا في كلامي ..
هل يرضيك هذا ؟
ساحاول ان اتكلم بصورة أفضل عن المسلمين حتى و لو لم أكن اعتقد في دخيلة نفسي أن تلك الفئة هي مسالمة أو محترمة إلي هذا الحد.
على العموم ثق أنني لو لم أكن احترم الفئة كجماعة فانا أحترمهم كأفراد ..
الفرد ليس قالب طوب في الجماعة .. كل فرد لديه شخصية خاصة به.

نقطة أخيرة مهمة اريد توضيحها.
هناك معتقدات محبوبة و معتقدات تعرف انها حقيقية و لكنك لا تحبها و تفضل لو لم تكن.
يعني هناك من يعتقد أن صوته مثلا ليس جميلا و لا يصلح للغناء .. قد لا يحب المرء ذلك و لكنه يعرفه.

أيضا انا لا احب أن تنسحب صفة سلبية على جماعة كاملة من الناس ...
يعني ليس فردا واحدا بل مجموع أفراد ... هذا أسوأ.
و لكن مادامت هناك مشاهدات و واقع يفرض نفسه فرضا فما حيلتي في الموضوع ؟
دليلي على انني اكره هذة الحقيقة (التي أظنها كذلك) هو أنني احاول تغييرها.
لا أملك محوها من الواقع عن طريق محوها من ذهني ..
لا املك أن أشيح بوجهي و فقط .. هذا تصرف غير مسئول.
مادمت اعرف فانا مسئول عن التغيير للأفضل.
مادمت استطيع علي أن أجتهد.
و لكنني لا أستطيع ان أنكر ما اراه واقعا.
استطيع أن اجمل الواقع في كلامي من باب ان الإيحاء بالأفضل يدفع نحو الأفضل.
و لكن في قرارة نفسي أعرف الحقيقة.
علينا تغيير الواقع بكافة الوسائل و ليس علينا إنكاره.
مهما كان الواقع صعبا او مجهدا .. علينا أن نبدا الآن و فورا.

و لمعلومك انا لا أتصور أن فلانا غبي أو ساذج لمجرد أن يعتقد في عقيدة معينة.
لدى أصدقاء دينيين احترمهم و احبهم و لا أحب أن ينعتهم أيا كان بتلك الطريقة.
قد يكون المرء ذكيا و واعيا و لكنه متمسك بعقيدة معينة لأنه يحبها.
في ظروف اخرى ربما كنت ساكون واحدا آخر..
و لكنني لست كذلك و أحب نفسي كما أنا و لا ألوم احدا لم يعش حياتي و يرى بعيوني و يسمع باذني.
أستطيع أن أحترم الناس بسهولة ... لا يحتاج مني الأمر مجهودا لتلك الدرجة.


أرجو ان اكسب أنا أيضا إحترامك.
تحياتي. (f)