بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
fancyhoney ولك منى أيضا :97:
اقتباس:اولا اريدك ان تقرا هذه
...........
فان اعقبناها بقوله بعد قيامته
..............
حتى وصل الايمان الي مرحلة
..........
1- النص الأول من كلام المؤلف وهو غريب لأن هناك الكثير التى تثبت ان اليهود كانوا يقولون أيضا بأولاد الله وأبناؤه
الفكرة ماهو ذلك النص الذى ذكر فيه المسيح ذلك
هل تعتقد ان قوله
5: 17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل
دليل على انه يعادل نفسه بالله ؟؟؟
2- النص الثاني انت تبنى على إستنتاج غيبى فلماذا لايكون الكلام العكس
لماذا لم يكن يبين لهم خطأ فهمهم لصلبه وغير ذلك
3- النص الثالث فى الحقيقة هناك إشكال كبير حوله
أ- توما يعد من التلاميذ فكيف لم يصدق بعد عملية الصلب
وهل هذا معناه ان التلاميذ لم يكونوا يعرفون شئ عن أمر المسيح
ب- لماذا ختمت تلك العبارة فى بعض الترجمات بعلامة الدهشة
مع أن الجملة تأخذ على انها جملة تأكيد وليس بها دهشة
ج- هناك الكثير من التفسيرات مثل
" قد جعلتك
إلـها لفرعون، و أخاك هارون رسولك " الخروج 17 عدد 1
والرب تأتى بمعنى السيد المعلم
اقتباس:و يبدو ان معلومات الاب تادرس قديمة بعض الشئ
فعن الموسوعة نجد التاريخ
Taking the external and internal evidence together, we may conclude that the date of the Gospel probably lies somewhere between A.D. 50 and 67.
http://www.newadvent.org/cathen/09674b.htm
للأسف المرجعية سواء عندك او عند تادريس مفقودة
وهو مايبعث على الحيرة أكثر
كما ان تمدد الفترة بشكل غريب لمدة 17 سنه لهو أمر غريب جداً
اقتباس:هنا -مما سبق- تضيق الاحتمالية الي اقل من 20 عام بعد القيامة
و قبل تدوين البشارات كانت هناك التسليم الشفاهى الذي كفى بالمؤمنين
ولماذا بنيت نظريتك على سنه 50 لماذا ليس 55 او حتى 60 او حتى 65
إن فتح باب الإحتمالات بهذا الشكل يعنى ضعف الترجيح
واما بخصوص التسليم الشفوى فهذا ماأتحدث عنه
فهو سيكون مرتبط بالرؤية الشخصية للأحداث
كما انك لم تثبت ولن تستطيع ذلك صراحة إقتصار ذلك على المؤمنين فقط
فالتعاليم الشفهية إنتشرت بشكل كبير وفى كل إتجاه
والدليل على ذلك قول لوقا فى إفتتاحيته
1: 1
اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
فمن أدرانا إذا ان قصة لوقا هى القصة الإيمانية الحقيقية وليست قصة الأخرين
كما ان قول لوقا يستفاد منه أمر خطير أخر
وهو أنه إذا كان كتابة بشارة لوقا جاء بعد متي ومرقس
فهذا معناه ان التعاليم الشفهية المخالفة ظلت على حالهم وسط الناس ولم يكن للبشارات المدونه إى قوة فى ردعها
ولعل تلك التعاليم الأخرى المخالفة ماتحوية الأبوكريفا
ولاتنسى ان تلك التعاليم لم تنتهى بالحجج او البركة بل بالمجمعات ونفى المخالف
وهذا معناه ان هناك حرب طاحنة حدثت بشأن تعاليم المسيح الحقيقة وكانت الغلبة فى النهاية لمن يملك السلطان الأكبر
والذى كان للكنيسة على يد المجمعات التى قررت صحيح البشارات (الأربعه) من سقيمها (الأبوكريفا)
ولم نعرف اى منهج إتخذته الكنيسة فى إتخاذ هذا الموقف
فمن هذا كله يستفاد ان تلك كل إنجيل كان يأخذ طريقة وفق منهج أتباعه مع إهمال الكتب الأخرى ولهذا كان (متي) لليهود ولم يعبر للأخرين إلا عن طريق مجهول !!!
اقتباس:في عرف اغلب المسيحيين يوجد ما سميته بالاختلاف و لكنه لم يرق الي مرحلة التناقض و بالمثل يوجد في الاسلام
الفكرة ان الإختلاف نفسه نابع على الأصل وليس الفروع كما فى الإسلام
فمن الواضح ان التعاليم الموجودة حاليا والتى تنص بتأليه المسيح كانت هناك تعاليم أخرى تناقضها وتحاربها ولكنها لم يكتب لها النجاح والحياة
اقتباس:هي نظرية كما قلت و تتكلم عن الاختلاف لا التناقض والا بمنتهى المنطقية لاستبعد الكاتب ما راه متناقض خاصة ان استعان كل كاتب بما سبقه مثل تلك النظرية التي اعتمد فيها لوقا و متى علي مرقس
هل تعرف معنى ذلك
معنى ذلك انه لاوحي مقدس ولاشئ على الإطلاق
إقتباس وتعديل وفق منهج الكاتب لتصوير وإيصال رسالة للقارئ وفق رؤية معينه لايصلح الخروج عنها
اقتباس:اسف ان رفضت تفسيرك
هذا لا يعني الا انه لم يجد فيها فائدة لمن وجه لهم البشارة
بل العكس انا من يرفض كلامك لسبب بسيط
وهو ان الولادة العذراوية يقول الكثير من العلماء انها لم ترقى إلى التدوين إلا فى وقت متأخر
ولهذا نجد مثلاً (متي) أرسل بشارته لليهود وهى تحتوى على قصه الولادة والسؤال لماذا
من الواضح ان المسيح قد أتهم بزنا أمه فكانت الحاجه إلى تصحيح هذا الأمر بالنسبة لليهود
خصوصا وان البشارات تبين لنا كيف كان اليهود ينظرون إلى يسوع على انه نتاج طبيعى لزرع بشرى
3: 23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة
و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي (لوقا)
ومن الواضح ان التعاليم بالولادة العذراوية لم تطل بولس حيث انه لم يشر إليها على الإطلاق (أرجوا التصحيح إذا كنت مخطأ) سوى بقوله:
3 عن ابنه .
الذي صار من نسل داود من جهة الجسد (رومية 1)
وكيف يكون من جهه الجسد إلا بنكاح طبيعى
فمن الواضح ان قذف المسيح بالزنا ظل فترة طويله يتردد على كل لسان ولكن عندما هدأت الامور صار الأمر أسهل من ذى قبل لنشر ولادته العذراوية
وإلا فكيف قال اليهود بأنه إبن زنا كيف نمى عندهم هذا المعنى القبيح ولماذا لم تذكر لنا البشارات تعييرهم للمسيح بهذا القدح فى حال حياته !!
اقتباس:و لماذا تستدل بطفولته و قد ظهر الضعف الجسدي في حياته
لأن الطفوله قد تكون مرحله الحاجة بأشد من مرحلة الشباب
اقتباس:لا اظنك ستقول انه قد سقط بينما هو يلعب و ستترك انه قد صلب و ضرب و اهين بالجسد في عنفوان شباب جسده
فانا ارى ان افتراضك هو من لا يصح قبوله
لاتنسى انت ان المفروض انه الراضى بذلك وإلا فكلام يعنى انه كان رافضاً للصلب ولكنه أجبر
لكن فى فترة الطفولة قد لايملك الحاجة من عدمها
اقتباس:كيف ساعدت ثم نفت و انكرت ؟
ذكرت انه من باب سد الفجوة ولكن للحق هذا الكلام او غيره لاسند له
والحقيقة ان سر إختفاء حوادث يسوع طول 33 عاماً يعد من الأمور التى تبعث على الحيرة الشديد
الست معى فى ذلك ؟؟
اقتباس:بتطبيق عملى لما سبق
من خلق العين للاعمى يخلق طيرا ايضا
بل ان البشارة اعلنت ان (كل شئ به كان)
فالغرابة هنا لك فيها حق
و لكن السبب هو ما قد نختلف عليه
فلن يبطل العجب اذا
ياعزيزى (كل شئ به كان) هذا منهج الكاتب وليس كلام المسيح
اما كلام المسيح فهو (أنا لاأقدر ان أفعل من نفسى شئ) إنه عاجز فى ذاته فكيف كان به كل شئ برأيك ؟؟
كما ان المسيح لم يخلق للرجل عيناً مارأيك نراجع النص سوياً
اقتباس:اما لماذا لم يكتب تلاميذه
فلماذا يكتب تلاميذه كلهم ؟ خاصة في ظل هذا التشابك السابق؟
فلربما وجدوا ان ما كتب يكفي
لأن هناك من التلاميذ من رأى مالم يراه غيره
كبطرس ويوحنا فى حادثة الصلب
كما ان قولك (فلربما وجدوا ان ما كتب يكفي) هذا لايكفى فى شئ لأنه يعنى ان هناك تعاليم لم تدون وبالتالى فالتعاليم المخالفة ظلت على حالها بلا رد
كما ان قول العلماء بأن تدوين البشارات جاء للحفاظ على التعاليم الشفيهة فكيف تسقط بعض التعاليم وتكتفى بأخرى
هل هذا يعنى ان هناك تعاليم ضاعت ولم تدون وصارت ذكرى
وهل هذا يعنى ان البشارات لم تساعد فى الحقيقة على الرد على التعاليم المناقضة
اقتباس:فها متى قد خاطب اليهود بنبوءات انبيائهم
و ها مرقس قد خاطب الامم ببساطة و تركيز
وها يوحنا قد اظهر ببيان حقيقة طبيعة المسيح
إعتماد (متي) على نبوات العهد القديم ظهرت فبركته (وعذراً) خصيصا فى موضوع (نبوة ولادة العذراء فى إشعياء)
فمن غير المعقول ان اليهود الذين يشربون كتابهم سيفوتهم الفرق بين المرأه الصغيره والعذراء
كما ان هناك نبوات لم توجد اصلا فى العهد القديم فلمن ومما أقتبست أصلا
كمثل تلك النبوة :
2: 23 و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة
لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
أين تلك النبوة فى كتاب اليهود ؟؟
ثم ان القول بتوجه لليهود بنبوات من كتابهم يدل أكثر على ان البشارة لم تأتى لتثبيت تعاليم على أخرى بل لعلها جاءت بمنهج جديد وتعاليم جديده ومن الواضح ان اليهود ماكانوا يعرفونها من قبل
اقتباس:وها بولس قد خاطب الامم و الفلاسفة في رسائله
و ها بطرس و يعقوب قد خاطبا اليهود في رسائلهما
فى ذلك سؤال يراودنى
لماذا لم يخرج التلاميذ من اليهود رغم امر يسوع لهم بالخروج إلى العالم والوحيد الذى قام بذلك هو بولس فقط
وعقد مع بطرس العقد الذى بموجبه يختص التلاميذ بأهل الختان وهو بالأخرين
شكراً