اقتباس:3- مع غض النظر عن أنه نبى أم لا ... فما رأيك .. هل نكاح زوجة الإبن زنا أم لا ؟ وهل زواج المتعة زنا أم لا ؟ وهل وهب الإمرأة نفسها للرجل زنا أم لا ؟ وهل وهل ........
.
.
.
دعنا اذا ان نرى في ضوء الحقائق سبب ذكر قصه لوط في الكتاب المقدس تكوين 19 من 31-38
قبل ان نمتد نسال لماذا ادان الله سدوم وعمرة وامطر عليهم كبريتا ونارا ؟
نجد ان الاجابه بسبب شرهم واغراقهم في خطيه الشذوذ الجنسي الذي ما زال قبيح في عيني الرب وسيكون دائما هكذا مكتوب ايضا في 1 كورنثوس 6 عدد 9 انه لا يدخل ملكوت الله مضاجعوا الذكور.
.
.
.
لا ننسى ان الناموس لم يكن قد اعطي بعد مع ان الناموس باليقين في ضمير الانسان
وهكذا ايضا كان في زمن لوط ولكن الحكم على الخطية يتطلب وجود قانون الذي يحكم عليها ولم يكن في هذه الحاله الا قانون الضمير الذي يوبخه نفسيا حتى يصل الى يوم الحساب امام الله العادل روميه 2 عدد 14 الى 16
.
.
.
كان لا بد من ذكر هذه القصه لنعرف تاريخ العمونيين والموآبيين ولو لم يذكر الكتاب هذه القصه كيف كنا قد عرفنا تاريخهم؟ نعلم ايضا ان العمونيين هم اباء الأردنيين وجزء من سوريا وجزء من العراق وان المؤابيين هم ايضا اباء الاردنيين والسعوديين ومنهم شعب الجزيرة العربيه ومنهم الصحابه ومحمد ايضا.
وحدة وحدة عزيزنا أبانوب،
نبدأ أولا بالهمز واللمز على السراج المنير البشير النذير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
أبناء الرسول الحبيب هم القاسم وعبدالله وإبراهيم عليهم وعلى أبيهم صلوات الله وسلامه، وهم جميعا لم يتزوجوا إذ أنهم ماتوا وهم رضع.
أما عن زيد بن حارثة، فهو ابن حارثة وليس ابن محمد حتى يحرم على محمد الزواج من مطلقته، بغض النظر عن الصورة الإيرواتيكية التي رسمها قليلي التقوى ممن في قلبه مرض. أنت يا ابانوب تعرف أن دينك يحرم عليك الولوغ في اعراض الناس، ويفرض عليك أن لا تدين أحدا، ومع ذلك تصر أن تخالف دينك وتهمز وتلمز بالمصطفى المختار. وتنسى يا ابانوب أنك قادم إلى عادل لا يحابي أحدا، وهو لا يرضى منك أن تظلم أحدا سواء أكان من أوليائه أم من أعدائه، فإنه لابد واقفك طويلا وسائلك كثيرا عما تقوله في أعراض الناس بغير برهان ولا سلطان، ولعله يسألك من اقامك ديانا؟
أما عن التبني، فلو كان زيد يعد ابنا لمحمد يوم أن خطب له زينب، لما تكبرت أن تتزوج ابن أبن خالها، وقد علمت أن العرب كانوا يعدون المتبنى والأصيل كشيء واحد، فما معنى أن ترفض زينب واخوها الزواج من بني هاشم؟ وما معنى أن يعتبروا الرجل مولى معتق عند بني هاشم؟
وكيف يرث الابن المتبنى من والده الذي تبناه ولا يرث من والده الطبيعي؟
وكيف تحرم على المتبنى أن يتزوج أمه بالتبني، وتبيح له الزواج من أمه الطبيعية؟
أم تحرمهما كلاهما؟ بأي شرع نزل هذا؟
وكيف تمنع رجلا من رعاية ابنه بحجة أنه صار ابنا لغيره؟
(ما جعل الله أدعياءكم ابناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم)
يعني لو رجل قال لامرأته، انت علي كظهر أمي في الحرمة، تصبح زوجته أمه؟
أما عن وهب المرأة نفسها للرجل، فاسمعني مليح يا إنسان، بتنزل من بيتكم لأقرب محكمة شرعية، وبتسالهم هناك عن كيفية العقد الشرعي في الإسلام، فسوف يقولون لك العقد كالتالي:
تقول المرأة أو وكيلها الشرعي للرجل:
أوهبتك نفسي/موكلتي، زوجتك نفسي/موكلتي، أنكحتك نفسي/موكلتي،
ويقول الرجل قبلت هذا الزواج أو الإنكاح....، ويكون ذلك في مجلس واحد بحضور شاهدين على الأقل.
فالمرأة الجليلة التي طعنت في عرضها وهو محرم عليك الطعن في أعراض النساء، قد باشرت عقد زواج مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولو قال قد قبلت لانعقد النكاح، إلا أنه لم يقبل. ولا يعيب المرأة أن تخطب لنفسها، ولا يشار إليها ببنان العيب إلا لمن سكن بعقدة اضطهاد النساء.
هذا أول باشتان،
ثاني باشتان،
(وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا)
لم عذب الله سدوم وعمورة وسائر القرى المؤتفكة بذنب هم لا يعرفون أنه ذنب؟
قلت أنت سابقا يا ابانوب أن الله لم يسمح بقتل قايين لأن شريعة تحريم القتل لم تكن قد نزلت بعدن لذا فقايين لم يكن يعرف أن قتله لأخيه محرم.
فكيف عرفت القرى المؤتفكة أن الشذوذ الجنسي محرم؟ هل عاقب الله القوم دون إنذار؟ هل الله ظالم؟ حاشا المولى القدير أن يكن ظالما!
ثالث باشتان
ماهو الضمير؟ الياباني القديم لا يعرم كلا العهدين الذين عندك، إلا أنه لا يرضى بالزواج إلا رجل واحد لامراة واحدة، هذا يرضي ضميرهن أما لأهل أعالي التبت والهمالايا فهم لا يرون في زواج عدة الرجال من امرأة واحدة أي عيب، بل ذلك هو الأصل عندهم، ويندر أن يكون رجل واحد مع امرأة واحدة، وهم يعيبوا تعدد الزوجات.
أما المغول، فهم كانوا يعددون الزوجات ولا يقبلون تعدد الأزواج، وأما الفايكنغ فقد شاع عندهم التعدد المطلق.
كل أولئك القوم لم يصلهم ناموس موسى ولا افنجيل في ذلك الوقت، وكانوا مرتاحين ضميريا حينما فعلوا الفعل، بل إن سدوم وعمورة كانوا في شدة الراحة الضميرية لشذوذهم، ولم يأتهم من الله ما يحرم ذلك، غذ كان لوط صلوات الله وسلامه عليه ليس نبيا كما ترى أنت.
فعلى اي ضمير سيحاسب الله؟
رابع باشتان وهو الأخير،
لم نفيت النسب الإسماعيلي عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونفيته عن أصحابه من قريش؟ ما هو دليلك في نسبتهم إلى مؤاب؟
وهل سكن مؤاب شمال أدوم أم جنوبه؟
بمراجعة خارطة كتابك في القمطارس المصدر من الكنيسة المرقسية نجدأن عمون شمالا ثم مؤاب ثم أدوم في العربة جنوب الأردن.
فهل وردك أن مؤاب قد ذهبوا إلى مكة؟ أم أنك تريد صرف النسب الإبراهيمي الشريف عن خاتم الأنبياء؟
اين سكن إسماعيل صلوات الله وسلامه عليه إذن؟
هذا الختام، والسلام!