عمرو موسى
موسى يصل الى بغداد وسط مخاوف امنية

بدأ الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى زيارة الى بغداد بهدف الاعداد لمؤتمر المصالحة الوطنية في العراق الذي اقترحته الجامعة العربية.

ومن المتوقع ان يلتقي موسى خلال زيارته كلا من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني وعددا من مسؤولي الحكومة وبينهم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري اضافة الى زعماء العشائر.

ولم تعلن الجامعة بشكل مسبق عن موعد الزيارة لاسباب امنية.

وكان وفد من الجامعة تعرض الى اطلاق نار خلال زيارته الى العراق هذا الشهر مما ادى الى مقتل ثلاثة من رجال الامن المرافقين له.

ووصل موسى على متن طائرة خاصة من القاهرة يرافقه وفد يضم 34 من اعضاء الجامعة، ويتوقع ان يتم تشديد الاجراءات الامنية خلال زيارته.

وتعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها لموسى منذ اسقاط النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين.

ومن المقرر ان يناقش موسى ترتيبات عقد مؤتمر المصالحة الذي من المفترض عقده في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بعيد اعلان نتائج الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد.

وذكرت وكالة اسيوشييتد برس ان المساعي التي بذلت سابقا لعقد مؤتمر مصالحة في العراق فشلت بسبب رفض بعض الاحزاب الشيعية والكردية الاجتماع مع قادة الحركات المسلحة التي ينتمي غالبية اعضائها الى العرب السنة.

وعشية زيارة موسى، اعتبرت صحيفة "الجمهورية" المصرية شبه الرسمية ان العراقيين ليسوا في حاجة الى اجتماع مصالحة بل الى انسحاب القوات الاجنبية التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي ان موسى ارغم على القيام بالزيارة "لوضع واجهة شرعية على الذين قاموا بتدمير الدولة العراقية" وتحويلها الى مناطق شيعية وسنية وكردية. واضافت ان العراقيين ليسوا في حاجة الى المصالحة بل "للتحرر من الاحتلال..