ارادوا ان يجثوا البعث, فالبعث المقاوم العظيم في طريقه للاجتثثاثهم.
تناقلت وكلات الانباء ان العميل المعين بموقع وزاره الدفاع, طالب حكومه الغزو بالجلاء عن العراق باسرع مايمكن.
وكعادته وبنفس الاسلوب والخصوصيه , ياتي وزير الامبرياليه العالميه
الى العراق في جنح الظلام متسسلا, كما يفعل اللصوص.
المفاجئه ان اعتبرناه كذالك,هو اعلان الموضف بمركز وزاره الدفاع
للحكومه العمليه المعينه من قبل الاحتلال , يطالب بمغادره قوات الاحتلال عن ارض العراق.
اولا وقبل كل شيئ, ان ذالك العميل لايمكن له ان يقوم بادلاء تصريح
علني بتنظيف مراحيض جنود الاحتلال دون الرجوع الى اسياده, فما بالكم بتصريح علني وبحضور رئيس وزاره الاحتلال,التي قامت بتهديم الدوله العراقيه,ان يطالبها بالرحيل.
يعني ان الاداره الامريكيه طالبت من موظفيها ان يخرجوا بتصريح بذالك حتى يخرجوا الى العلن ليقولوا سوف ننسحب لان "الحكومه العراقيه" طالبتنا بذالك.
اي ان استراتيجيه المحتل هو يقوم في المقام الاول في البحث عن شرعيه مزيفه ليغطي هزيمته في العراق,حتى يمكن تسويقها الى الرأي العام الامريكي والعالمي.
لكن السؤال الذي يفرض ذاته على الطرح: ماهو البديل السياسي القادم؟.
يمكن التكهم بأن الاداره الاحتلاليه تقف امام طرح اللعبه اي اداره اللعبه القدمه بالنموذج الاتي:
1) انها عازمه على اسقاط حكومه العماله بقياده الجعفري.
اي انها اذا رجحنا هذا الاحتمال, ان في جعبتها اناس انصاف وطنيه
في طريقهم الى الوصول الى سده الحكم.
اي باختصار ابعاد العملاء الذين دخلوا العراق تحت الحراب الامريكيه
وجلب انصاف وطنيين للدخول في اللعبه او المرحله القادمه.
ولكن ياترى من هي الوجوه التي سوف تتألق في سماء اللعبه الامريكيه؟
2) ان الاداره الاحتلاليه لن تفرط بالسهوله بالخروج من العراق بدون مقابل, والمقابل الذي اتوا اليه: سرقه خيرات العراق, تجزئه العراق,
حل الجيش الوطني العراقي( ذو البعد القومي, ناهيك عن تربته العراقيه ),تدمير الدوله العراقيه.
هذا مشروع متكامل وهدف صهيوني استراتيجي.
اي ان الوجوه انصاف الوطنيين لابد لهم من قبول تلك الاطروحات والمطالب الصهيوامريكيه,لان رفضهم بذالك يجعلهم وطنيين حقيقين
وان المرحله القادمه ليس فيها مطلوب انصاف وطنيين وليس القبول النهائي بقول الشروط الوطنيه.
3) الادراه الاحتلاليه امره موظفيها بالخروج بمثل ذالك التصريح, فلربما بعثت به الى المقاومه العراقيه للتباحث عن اسلوب لذالك الخروج, اي هي دعوه اخرى الى الرجوع الى طاوله المفاوضا ت.
لكن المقاومه المسلحه العراقيه المتمثله بالبعث المقاوم و القوات الاسلاميه المسلحه, اعلنت اكثر من مره ,انها لاتتفاوض مع المحتل, وانما تتفاوض بخروجه وانهاء احتلاله.
اني والله اتوقع خروج شله العماله وهروبها الى حيث اتت.
اما اؤلائك الذين تواطؤا مع المحتل بالصيغ الدينيه, فلن تقيهم فتواي الكهرباء والانتخاب, ولا حتى فتواي التوبه والانكسار.
مهما علت الصيغ الدينيه وهما لفق عليها الهاله القدسيه, فكل من خان الوطن وحول نفسه منديل يمسح به بقايا غائط المحتل, فمرده
الى المجاري العفنه .
قال ايه قال يريدون اجتثاث البعث؟
جاك الموت ياتراك الصلاه.
انه مثال ينطبق على المرحله القادمه , في الاستوابات العلنيه في محاكمتهم حتى يتبين للعالم قاطبه, كيف يتم استغلال الدين وسرقه اموال الفقراء وتميل مرتزقه عصابات غدر.
|