الموضوع يعتبر منتهى .. بأقولك ربنا يحبنا ويهتم بنا ويشاركنا حياتنا ، وأنت تقول الله لايهتم بنا ، ولاتريد إهتمامه وحبه

--------------
كلامك عامل زى الجماعة المسلمين اللى بيأخدوا من أمريكا كل شىةء ويقولوا : عاوزين نقاطع أمريكا .. يعنى واحد بيأخذ من شخص آخر كل شىء ويستعين به فى كل أعماله وبعدين يقول : أريد أن أقاطعه ؟!!
طيب لما يقاطعه سيتوقف حاله وسيعود القهقرى للعصور الوسطى

فأنت تريد مقاطعة الله مصدر كل شىء فى حياتنا فكيف ستعيش بعيداً عنه وهو مالىء الكون
كلام غير منطقى بالمرة

أخيراً كلامك غريب ولا أعرف سبب كل هذه الكراهية والمرارة

صديقي الغالي جدا Mr. Beautiful Mind:

طبعا قرات كل ما كتبت و لا أعرف كيف أرد لأنك فيما قرأت تبدو على أنك ثابت على ما أنت عليه: الإلحاد. هل أرد لمجرد أني أريدك أن تكون مسيحي مثلي حتى نتطابق أو ....أو....؟ الجواب هو: لا. و بناء عليه، فأنا قررت، كما فعلت ذلك من قبل، أن أقبل صاحبي Mr. Beautiful Mind على ما هو عليه وأراه جميل في جميع الأحوال لأني أرى وجهه الإنساني الجميل مشرق و يكفيني أني أعرف "م" بحد ذاته كما هو، و بصرف النظر عن المرحلة التي يمر بها أو ارتضاها بالفعل.

أنت تعلم كم أني أحب إيماني المسيحي و لست بحاجة لأشرح لأن المطلوب هنا هو أن نتفاعل معك لا أن نلقي خطبة عصماء. أنا أقبلك بما أنت عليه و هذا يكفي يا صديقي. (f)

و يكفيني فخرا أني أعرف صديق رائع مثلك.


(f)

العزيز هيما
أنت قلت المفيد ..
أولا يا سيدي الكلام اللي زي السكر ده أنا مش قده.
ذوقك و ظرفك هما جزء منك علشان كده انا مش مستغرب.
شكرا يا صديقي العزيز.
أستطيع أن أتجادل معك و أنا كلي محبة لك.
أرجو ألا تكون قد تضايقت من أسلوبي في الكلام.
كنت غاضبا من كلام قطقط عن خرقة الطامث و لم أجد في جوابك عنه ما يشفي غضبي.
أعتقد أن الكلام الذي يقلل من قيمة الإنسان يمسني شخصيا و يضايقني شخصيا.
فلا يخفى عليك أنني أعتبر نفسي آدميا و لا أحب كلاما مثل الملئ بالقاذورات و ما إلي هذا.
هذا الكلام يثير بداخلي مشاعر نسيتها منذ زمن.
أرجو ألا أكون قد زدت فيها.
كل ما تكلمت به كان مشاعر حميمة جدا و رؤية خاصة بي.
و تجربة أعتبرها شخصية جدا و تحمل إسقاطات خاصة بي أنا و لا تخص الآخرين.
و لهذا أفهم جيدا ان الآخرين قد لا يحملون تلك المشاعر ..
و لكنني أنا أفعل.
فهمت شخصية الله بطريقتي (بغض النظر عن قضية وجوده) و رفضته ..
و لكنني أفهم جيدا الإختلاف و أفهم حق الجميع في الإعتقاد بما يشاؤن ..
ثم أنك تبدو لي إنسانا جميلا بمسيحيتك بل و تبدو لي مسيحيتك جميلة و تناسبك جدا ..
و كأنها حلة على مقاسك انت أو صنعت لأجلك ...
و أنت تبدو فيها جميلا و هذا هو المهم ...

فتحياتي لك و لمسيحيتك و لمسيحك يا صديقي العزيز.

قطقط الغلس
إنت خنقتني يا أخي ..
على العموم أديني مقاطعة و عايش ...
و يا سيدي المثل بيقول "يغور اللبن اللي ييجي من وش القرد"
و أنا لو هاخد منه الحاجة بتخشيبة وجه فلا أريد شيئا.
ثم إسمع مني تلك ...
أنا لن أعرف كائنا من كان لأنني أريد منه شيئا ..
أنا لن أحب شخصا أيا كان أو أتصنع حبه من أجل الحصول على شئ ما.
أعتبر هذا إهانة لي و له.
فأنا لن ألجأ لشخص ما لكي ما أنجح في الإمتحان مثلا كما يفعل المتدينون.
و لن ألجأ اليه ليشفيني من مرض كما يفعل المتدينون.
لو أحببت شخصا فسأحبه لذاته و شخصه و كينونته.
سأحبه كما سيحبني.
سأحبه و لن أنتظر منه شيئا لأنني لا اريد منه شيئا و لم أعرفه لأحصل منه على شئ.
ثم انا لا أحب نظام "الواسطة" .. لو عرفت ابن رئيس الجمهورية شخصيا.
أولا هو لن يتسلط علي و لن يكون أفضل مني و أستخدمه او أستخدم صداقته في مطلب خاص بي.
أنا لا أريد أن أحصل على شئ إلا بإجتهادي و عرقي و كدي أما أكثر من ذلك فلا اريده.
و لن أحاول التعرف على ابن ملك من اجل أن ينفعني مثلا.
إن لم يعجبني بشخصه ..
إن لم أجد فيه علاقة حلوة محتملة لن أحاول معرفته أصلا.
العلاقة الحلوة هي علاقة صداقة تقوم على الحب المتبادل و المساواة.
أيا كان طرفي العلاقة.
إنسان و إله.
إنسان عادي و إبن ملك أو ملك شخصيا.
زوج و زوج.
أب و إبن.
أخ و أخت.
أيا كان.
شعاري لو قررت يوما ان أتدين (و هو ما لن يحدث) ..
حب لا منفعة .. صداقة لا عبادة.
و في النهاية أقول لك لو أن إلهك سيبتزني أو يعايرني أو يحاول ممارسة ضغوطا علي من أجل سياساته كما تفعل أمريكا.
فطظ فيه و طظ في مسيحيته حتى لو كان ما يدعو إليه هو أحلى ما في الوجود.

و تحياتي لجنابك.