{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر
عضو رائد
المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
|
قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر - حسن حنفي
بخصوص السيوطي ، وهذا قول منافح ، لا طعّان أنوك أنقله لكم مولانا ..
تُرى كيف أتقول على السيوطي ؟! يكفي أن زكريا بطرس لا همّ له إلا القراءة من سفر الإتقان ، حتى أني أعرف بعض الإخوان المسلمين ، ممن يكتبون ردودًا ودفاعات ، كانوا يترحمون على السيوطي ويسمون كتابه الإتقان في تحريف القرآن ! فتدبر
Array1- قال صاحب الإتقان وهو بصدد الحديث عن نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم ما يؤدي إلى سلب القرآن أخص خصائصه وهو كونه منزلا من عند الله لفظا ومعنى قال:
في المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه اللفظ والمعنى وأن جبريل حفظ القرآن من اللوح المحفوظ ونزل به.
وذكر بعضهم أن أحرف القرآن في اللوح المحفوظ كل حرف منها بقدر جبل قاف وأن تحت كل حرف منها معاني لا يحيط بها إلا الله.
( جبل قاف هو الجبل الأسطوري الذي نقلت لنا سقيم الروايات أنه يحيط بالأرض قال القرطبي : قال ابن زيد وعكرمة والضحاك: هو جبل محيط بالأرض من زمردة خضراء أخضرت السماء منه، وعليه طرفا السماء والسماء عليه مقبية، وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل )
والثاني: أن جبريل إنما نزل بالمعاني خاصة وأنه صلى الله عليه وسلم علم تلك المعاني وعبر عنها بلغة العرب وتمسك قائل هذا بظاهر قوله تعالى " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ " الشعراء: 193 ، 194
والثالث: أن جبريل ألقى غليه المعنى وأنه عبر بهذه الألفاظ بلغة العرب وأن أهل السماء يقرءونه بالعربية ثم إنه نزل به كذلك بعد ذلك.
والسيوطي ينقل ذلك متابعا البرهان للزركشي فهل يليق أن يدون هذا الكلام في أهم كتب التراث ؟ ثم هل يليق بنا أن نقرأ هذا الكلام ولا ننبه على ما فيه من خطورة ثم نعلمه لطلابنا وهم بدورهم سيعلمونه لطلابهم وهلم جرا ؟
2- ونقل السيوطي وهو بصدد الحديث عن الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم عن الخويبي ما يوحي بأن هذه الحروف ليست مقصودة لذاتها بل قصد بها إيقاظ النبي صلى الله عليه وسلم وتنبيهه لسماع القرآن والتهيؤ له وقال في ذلك:
وقال الخويبي: القول بأنها تنبيهات جيد لأن القرآن كلام عزيز وفوائده عزيزة فينبغي أن يرد على سمع متنبه فكان من الجائز أن يكون الله قد علم في بعض الأوقات كون النبي صلى الله عليه وسلم في عالم البشر مشغولًا فأمر جبريل بأن يقول عند نزوله: الم ، والر ، وحم ، ليسمع النبي بصوت جبريل فيقبل عليه ويصغي إليه قال: وإنما لم يستعمل الكلمات المشهورة في التنبيه كألا ، وأما لأنها من الألفاظ التي يتعارفها الناس في كلامهم والقرآن كلام لا يشبه الكلام فناسب أن يؤتى فيه بألفاظ تنبيه لم تعهد لتكون أبلغ في قرع سمعه أ.هـ
ناهيكم عن موضوعات أخرى تحتاج إلى إعادة قراءتها من جديد بفهم ووعي مستساغ ينزه القرآن الكريم عما لا يليق به ، ويقصي عنه ما لا فائدة فيه ككلام العلماء عما تكرر نزوله وما تأخر حكمه عن نزوله ، والمبالغة الواضحة في عرض قضايا النسخ ، والإسهاب المفرط في سرد المنسوخ من الآيات حتى ألفينا في هذا الباب كتبا ضخمة تحمل عنوان " الناسخ والمنسوخ في القرآن " ، وكذلك تلك الروايات السقيمة التي يأباها إيماننا وثقتنا بالكتاب العزيز التي ذكرها العلماء في باب جمع القرآن ، وسقوط بعض العلماء في القول بالسجع المقصود ونحو ذلك.
كل هذا يحتاج إلى مراجعة من الباحثين المتخصصين ، فهل تلقى دعوتنا هذه قبولا لدى أساتذتنا وإخواننا في الملتقى لقراءة كتب التراث قراءة ناقدة ؟
وما الرأي لو اقترح كتاب كالإتقان للسيوطي ليكون محلا لهذه الدراسة ؟
والمقترح أن تتهيأ للقيام بذلك ورشة عمل ، فنحن بحاجة ماسة إلى العمل الجماعي الذي يكمل فيه بعضنا بعض ويشد فيه بعضنا أزر بعض ، وذلك بأن يدون كل باحث ما يراه غير مقبول في هذا الكتاب ( الإتقان للسيوطي ) وما لا يتفق وقدسية الكتاب العزيز ، ليكون هذا النقد تحت عين وبصر الأساتذة الكرام بالملتقى.
فهل نأمل أن نرى قريبا عنوانا بالملتقى يدعو إلى قراءة كتاب الإتقان قراءة ناقدة؟
دمتم وفي أمان الله[/quote]
رجاء دعني من السيوطي ، فقصته قصة طويلة ، ولكتابه الإتقان قصة أخرى لا مجال لها الآن ، وقد نقلت لك طرفًا فيه الكفاية .
ولنعد لقضيتنا الآن عن النبوة والوحي
كل التحية لكم سيدي .
|
|
05-09-2008, 08:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}