فى البداية دعنى أرحب بعودتك زميل / إبراهيم
اشتقنا لك كثيرا ولطريقتك المهذبة الجميلة المحترمة والمعروفة هنا
بعيدا عن أساليب الفئران والجرذان التى أصبحت تملأ هذا النادى
تحياتى لحضرتك يا استاذ / إبراهيم
تعليقى على موضوع حضرتك يتناول عدة جوانب
==========================
الجانب الأول :-
=========
وهو أكثر ما نال إعجابى حيث يتلخص فى :-
========================
1- الصدق مع النفس
2- التصميم على فعل ما يمليه عليك قلبك
لشعورك بأنها الطريقة الوحيدة التى ستنزع الستار عن ما تريد رؤيته بوضوح
3- روح التحدى التى تبرز شجاعتك فى مواجة التحديات والصعوبات التى كانت تواجهك
خاصة وانت كنت منتميا إلى جماعة إجرامية مثل :- جماعة الإخوان المسلمين
4- صراحتك وإعترافك بدون خجل إنك واجهت كثيرا من الضعف وأردت العودة للإسلام
ولكنك لم تستطع فهم يقولون الإعتراف بالحق فضيلة وأنا أرى أنك إنسان فاضل
5- قيامك بإبراز بعض الأسباب التى جعلتك تترك الإسلام
روح التسلط والقمع - روح العبودية والخوف - روح الغضب والقهر - روح الإقصاء والتفرقة
الجانب الثانى :-
=========
واعذرنى هنا أخى العزيز فى حدة اللفظ :- بعض التناقضات التى أراها
======================================
1- تفضلت حضرتك وذكرت :-
===================
(03-27-2012, 02:22 AM)إبراهيم كتب: الله حاضر في كل مكان، لا يستأسر به دين أو إنسان.
أعجبنى تصورك لمفهوم الله هنا ولكن :-
1- بإنتماءك للمسيحية أرى أنك جعلت الله يستأسر به دين ( المسيحية )
2- بإنتماءك للمسيحية أنت جعلت الله يستأسر به إنسان ( المسيحيين )
إنى أرى إنك تخلصت من مفهوم محدودية معرفة الإله فى الإسلام التى تقتصر على أناس تابعين للديانة يطلقون على أنفسهم مسلمين
وباقى الأشخاص سيهلكون لأنه كافر
وأرى أيضا أنك تخلصت من مفهوم محدودية معرفة الإله فى الإسلام التى تقتصر على إتباع تعاليم ديانة تسمى نفسها بالحق
وباقى الأديان ستهلك لأنها باطل
ولكنك تواجه نفس الأمر يا صديقى فى المسيحية !!
2- تفضلت حضرتك وذكرت :-
================
(03-27-2012, 02:22 AM)إبراهيم كتب: والقرآن يعمد إلى أسلوب العصا والجزرة، الترغيب والترهيب. روح وريحان وجنة نعيم فيها نساء كواعب أي لهن أبزاز كبيرة وهذا جزاء المتقين في الجنة، وشجرة الزقوم وقيح وصديد مر وتعليق من الشعور وقلع أظافر إلخ للعصاة الضالين والكفار كذلك.
أتفق معك كثيرا هنا
فأسلوب الترغيب والترهيب هى محاولة توضح فشل الملقن فى إقناع المستمع بمنطقية الشئ
فيلجأ إليهما ( الترهيب والترغيب ) كوسيلة للإقناع عنوة ولكن :-
1- إن كان الإسلام يتحدث عن شئ يسمى الجنة كوسيلة للترغيب ... فالمسيحية أيضا تتحدث عن شئ يسمى :- ملكوت
2- إن كان الإسلام يتحدث عن شئ يسمى النار كوسيلة للترهيب ... فالمسيحية أيضا تتحدث عن شئ يسمى :- بحيرة كبريت
أعلم تماما أن التفاصيل مختلفة فى المسيحية مقارنة بالإسلام
ولكن كلاهما يتحدث من منطلق واحد وسياسة واحدة وهى :- ( الترهيب والترغيب )
أرى أنك تخلصت من هذه الأمور الطفولية فى الإسلام
ولكنك تواجه نفس الأمر يا صديقى فى المسيحية !!
================================================
صراحة :-
======
يشعرنى الأمر بكثير من السرور حينما أرى عضو يفتح قلبه ويتحدث معنا عن أموره الشخصية
أشعر بأننا إخوة أو أصدقاء مقربين حينما نتحدث هكذا
تقبل تحياتى وفى إنتظار عودتك للنقاش