اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت
عزيزي زيد
و انا لم اخرج عن اطار سيكنج بل ظللت في اطار الصفى
السيد فانسي
انا من رد على مداخلتك و ليس الاخ زيد فهو كان يرد على الزميل سيك.
اقتباس:ان سلمنا جدلا ان القران منزه عن ربط الصرع و الجنون بالمس
فهذا لا يهمنى
يا شيخ فانسي الم تورد الاية من سورة البقؤة؟
كيف اذن تقول لا يهمك؟
اقتباس:كان الطعن في القديس لوقا بسبب نسبته المرض الي الشيطان
و كانت حجة الصفى ان التاريخ ينكر ان يقول طبيب قولا كهذا
التاريخ ليس حجتي , فاقرا مداخلاتي جيدا لو سمحت , فانا قلت بان ربط الجنون و الصرع معتقد قديم فنده ابوقراط و لكن المسيحية ارجعته بعد القرن الثاني الميلادي و موت جالينوس.
اقتباس:و ربطت انا تفاسير القران ( طوال حقبة تاريخية طويلة ) نقلا عن الصحابة و التابعين الاعتقاد بهذه العلاقة سواء كان هذا قصد القران ام لا
فهذا هو ما فهموه من القران الا ان قررنا ان ظاهر القران مخادع للعامة ولا يصحح افكارهم .
او ظننا ان القران ظل لفترة طويلة مفهوم بطريقة خاطئة و انه لم يقم في امة محمد و في عصور السلف من فهم القران فهما صحيحا
اعذرني يا فانسي و لكن هذا النوع من المجادلة يسمى حجة الذباب .
اثبت لك بان القران استخدم كلمة المس كما انه لا يوجد حديث صحيح يقول فيه النبي (ص) ان الجنون و الصرع سببهما الشيطان . هذه النقطة اذا وضحت لك فلماذا تفلسف الكلام و تتحدث عن ظاهر مخادع للقران او فهم خاطئ للصحابة . انت اصلا لم تثبت بان الصحابة فهموا بان الجنون و الصرع من الشيطان , لانك لم تستدل لا بالقران و لا بصحيح الاحاديث . انت اوردت من التفاسير و حديث لا ندري صحته و لكنه حتى لا يقول بان المس جنون او صرع بل يقول شيئا اخرا فعد و اقراه جيدا.
[QUOTE]
كل هذا لا اعرج عليه
فقط انا اثبت تاريخيا وجود هذا الاعتقاد بين اناس من اولى الكرامة و الاحترام
و ردا علي استدلالك اقول
طبعا فقبل عصر العلم اعتقد الناس في اشياء كثرة خاطئة و هذا لم يؤثر في كرامتهم او احترامهم فهذا كان سقف المعرفة في زمانهم. و لكن القران الكريم لا يمكن ان يتبنى افكارا خاطئا لانه كلام الله رب العالمين و هو يعلم ان كان الشيطان سببا للجنون او الصرع ام لا . عليه فان القران الكريم و صحيح احاديث نبينا الكريم لم يقولا بهذا.
اقتباس:افترضنا ان المس الجنونى لا يصيب الانبياء
فماذا يمنع وجود انواع من المس
و ماذا يمنع من وجود مس جنونى يصيب غير الانبياء ؟
فاستدلال عدم اصابة الانبياء بالجنون لا ينفى وجود الجنون في ثنايا المس و ان بطل عمله في الانبياء
من اين اتيت بهذا التعبير ( مس جنوني) هل من القران ام من احاديث النبي(ص) لاننا هنا نناقش
دينا هما القران و السنة , نحن لا نناقش امورا اجتماعية او ثقافية. جوهر النقاش هو نفي ان القران الكريم او احاديث النبي(ص) يقولان بان مس الشيطان هو الجنون او الصرع , او ان الشيطان يسببهما.
اقتباس:و ثانية
ان قبولك للوسوسة في الانبياء و رفضك للجنون فيهم امر غريب
فماذا لو كان الجنون في الحياة العامة ماخلا التبليغ
لم افهم ماذا تعني بان يكون الجنون في الحياة العامة ما خلا التبليغ!
باختصار الجنون هو غياب للعقل ( الا ستبصار) بينما المس لا يفقد فيه الانسان ادراكه للواقع و لا يضطرب محتوى افكاره او كلامه .
فهمي للفرق بين الجنون و المس فهم واضح جدا جدا و لكن الغريب هو فهمك انت.
اقتباس:نأخذ مثلا حادثة السحر
لقد اضطرب عقل محمد بالرغم من نبوءته المزعومة
و ما شق ذلك علي عقول اهل السنة بل اعتبروه ( خللا عقليا غير مؤثر في البلاغ )
افترض فيك انك محاور نبيه و رجل عاقل فلا تقل كلاما غير مؤسس , لانه لم يقل مسلم بان النبي (ص)
عانى خللا عقليا غير مؤثر في البلاغ.
فأربا بك ان تتفوه بكلام لا تملك عليه دليلا فلن ارحمك و ساطالبك بدليلك و سيكون موقفاك صعبا وقتها.
محمد صلى الله عليه و سلم قال عنه الله تعالى:
{مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} (2) سورة القلم
فهل بعد هذا يقول مسلم بانه عانى خللا عقليا.
مسالة السحر قد عالجناها في كثير من الخيوط بعشرات المداخلات و انتهينا منها تماما. و قولك بان نبوته مزعومة فهذا ما لم تستطيعوا الى الان اثباته فقد قدمنا لكم دليل نبوته و لم تفندوه .
اقتباس:و قبول هذا يساعد علي قبول ذاك
( لا تمنع النبوءة اصابه النبى بجنون طالما لا يؤثر هذا علي البلاغ )
صحيح ؟
هذا كل ما ابغيه في اللحظة الحالية
ما هذه الفرضيات غير العلمية ؟
لا يقبل ان يقال بان نبينا الكريم (ص) او اي من انبياء الله تعالى مجنون. لان العقل شرط اساس في النبوة.
كيف يمكن ان يقال بان شخصا مجنون و لا يؤثر هذا في البلاغ؟
هل تعلم ما هو تعريف الجنون؟
اعتذر للسيد سيك و ارجو ان تنقل هذا الحوار الى مكان اخر اذا اردت مواصلته.