{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة
عضو رائد
    
المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
|
يوم مختلف في حياة اليمنيين لا يخلو من مخاطر...
[SIZE=6] كان واسع ومفتوح الباب في اليمن نحو التاريخ والمجد
حافظ الشيخ صالح
كم كان الباب مفتوحاً وواسعاً بلا إعاقات في اليمن لو أنّ الرئيس اليمني علي عبداللّه صالح تشبث بوعده السابق، ورفض نزول الانتخابات، وأصمّ أذنيه عن جمهور الغوغاء والمنافقين وأبناء الأسرة الحاكمة، واقتدى هنا بالقدوة العربية الناصعة، مشير سوار الذهب في السودان، ولكن الأمور بدت كمسرحية مضحكة رديئة الإخراج.
فيصل بن شملان هو رجل الساعة، المنتظر من زمان طويل، ليكسح الفساد الناخر المستشري، ولينقل الناس من فقرهم المدقع الشنيع إلى شيء من الرفاه، وليضرب بيد من حديد على أيدي المافيات المعتّقة، هذه التي تعيث في أرض اليمن فساداً، وتسرق في الليل والنهار أقوات الشعب، على مرأى مباشرة من الرئيس ومن حزب المؤتمر الحاكم.
في اليمن ديموقراطية إجرائية، كغيرها من بعض البلاد العربية، تقوم على الإجراءات الخالصة، وتفرغ الديموقراطية من معناها وأهدافها، ولكن هذا اللون الشاحب من الديموقراطية في الوطن العربي بلغ طريقاً مسدوداً، وكثرت إفلاساته، وأشاع في الأرض الفقر، فلا مناص من تبديل جذري وتغيير جوهري في مبعدة عن النخاسات وأصواتها والبلاغة الفارغة.
أبداً لم يحصل في الوطن العربي مترشح للرئاسة غير مرشح الحزب الحاكم، حدث هذا في مصر وفي سورية وفي تونس، وكل بقعة يسطو عليها حزب منفرد حاكم، فالدولة هي أداته والجيش هو أداته والبوليس هو أداته والمخابرات هي أداته والاستخبارات العسكرية هي أداته، وهذه الأدوات، خلاف المافيات/منظمات الجريمة تشتغل على إيقاع واحد من أجل تنجيح مرشح الحزب الحاكم.
من أسف أنه لا يوجد من حظ لفوز فيصل بن شملان، على استقامته وكفاءته وزهده ورشده، فالحظ ذاهب من الآن إلى علي عبداللّه صالح، فكل الأدوات في الدولة وفي الحزب الحاكم مكرسة لخدمته، ومَن يدري فلعله يعد العدة من الآن ليخلفه في الرئاسة نجله أكبر؟ أما نصيب الشعب اليمني، من هذا الكرنفال السمج والمبذول، فمزيد من الفقر، وزيادة أسعار أكياس البُر، وزيادة أسعار المحروقات، والزيادة في أسعار كل شيء، سنة بعد سنة وموسماً بعد موسم، ما يضطر اليمنيين إلى هجرة الريف، ثم الهجرة من المدن إلى الخارج، بحثاً عن لقمة العيش الشحيحة التي سرقها منهم حزب المؤتمر الشعبي والمافيات المتنوعة التي تداخله ويختلط نسيجها مع نسيجه.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=178441&Sn=shkh
ملاحظة:
كتب المقال قبل الانتخابات
|
|
09-23-2006, 12:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}