الى الزملاء المسيحيين

الفقرات التاليه من انجيل مرقص

مرقس 16 : 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة
مرقس 16: 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون


فهل حقيقى ان من يؤمن بالمسيح ان شرب السم لا يضره ؟

و شكرا

الموضوع تم نقاشه أكثر من مرة.
خاتمة إنجيل "مرقس" المذكورة غير موجودة في المخطوطات الأصلية للإنجيل، بل تمت إضافتها بشكل لاحق وتسربت إلى النسخة المتداولة، فالنص الأصلي ينتهي عند العدد الثامن، وهذا النص موجود في المخطوطات اللاحقة، راجع مثلاً الترجمة العربية الجديدة وترجمة العالم الجديد والترجمات الإنجليزية الحديثة التي تعترف بأن هذه الفقرة مزورة، وبالتالي هذه الفقرة لا تدخل في إطار نقد الديانة المسيحية، أو تفيد أن المسيحين لا يتأثرون بشرب السم.

تروتسكى

أفهم من كلامك عدم صحة تلك الفقرات و ان ما بها من مضمون غير قابل للتحقق ؟

نعم، الفقرات المذكورة غير واردة في العهد الجديد.

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

إذاً لابد أن يقفز إلى الأذهان بعض الأسئلة:
1- متى تمت إضافة تلك الفقرات ؟؟ ومن الذى أضافها ولماذا أضافها ؟؟
تماما على وزن (متى حرف الكتاب ومن الذى حرفة ولماذا حرفة)
فمن سيجيب على هذا السؤال فهو سيجيب على نفسه حول التحريف

2- كيف يتم التأكد من كون هذه الفقرات فقط هى المضافة خصوصا وان المخطوطات لاتعود إلى أصل بل تعود إلى الأقدم زمنياً .. فهل من الممكن وجود فقرات أخرى ؟؟

3- قبل إكتشاف أقدم المخطوطات التى تبين زيف هذه الفقرات ماذا كان حكمها فى الكتاب المقدس وبمن يؤمن بها ؟؟

4- هل هذا يعنى ان الكتاب المقدس قابل للزيادة ولعله بالنقصان أيضاً والأمر متروك للزمن لتحديد هذه الأمور ودقة صحة الزيادة والنقصان ؟؟؟

فهل من أحد يجيب على تلك الأسئلة لو سمحتم ....

[MODERATOREDIT][quote] تروتسكي كتب/كتبت
الموضوع تم نقاشه أكثر من مرة.
خاتمة إنجيل "مرقس" المذكورة غير موجودة في المخطوطات الأصلية للإنجيل، بل تمت إضافتها بشكل لاحق وتسربت إلى النسخة المتداولة، فالنص الأصلي ينتهي عند العدد الثامن، وهذا النص موجود في المخطوطات اللاحقة، راجع مثلاً الترجمة العربية الجديدة وترجمة العالم الجديد والترجمات الإنجليزية الحديثة التي تعترف بأن هذه الفقرة مزورة، وبالتالي هذه الفقرة لا تدخل في إطار نقد الديانة المسيحية، أو تفيد أن المسيحين لا يتأثرون بشرب السم.

يا تروتسكي أفهم من هذا ان الكتاب المقدس أو بمعنى أدق الأنجيل الحالي محرف أو بمعنى أخر به فقرات محرفه

أم تترك الموضوع ده لأهله أي النصارى اللي صاموا عن الرد

عموما سأنتظر
وفي النهايه

أحب أن أشكر أخي وحبيبي الزعيم الغائب الحاضر

لأنه فعل مالم أستطيع فعله في هذا الموضوع

وكانت نتيجته

كلكم عارفينها
ربنا يجيبك لينا بالسلامه يازعيم
وأحتمال أنا أجيلك هذا متوقع

اقتباس:  ديدات   كتب/كتبت  
يا تروتسكي   أفهم من هذا ان الكتاب المقدس أو بمعنى أدق الأنجيل الحالي محرف أو بمعنى أخر به فقرات محرفه  

أم تترك الموضوع ده لأهله أي النصارى اللي  صاموا عن الرد  

[COLOR=Purple]المفهوم من كلامي أن هذه الفقرة غير موجودة في المخطوطات القديمة للعهد الجديد، والسؤال كان عن شُرب المسيحيين للسم، وبالتالي الموضوع المطروح من قبل صاحبه قد تمت الإجابة عنه. بالنسبة لموضوع المخطوطات والترجمات يمكن البحث فيه بشكل منهجي وبموضوع مستقل.

اقتباس:فهل حقيقى ان من يؤمن بالمسيح ان شرب السم لا يضره ؟

و شكرا

لا ليس حقيقي لعدم ارتباط الفقرة موضوع السؤال بالعهد الجديد.

الزملاء الاعزاء
و ان نوقش موضوع الخاتمة اكثر من مرة
الا ان النقطة غير مستعصية على التفسير
اقيس علي
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

و كل مواهب المؤمنين لا تعطى للمؤمنين بل يتم توزيعها عليهم
و لذا من المؤمنين من له موهبة الشفاء
و منهم من ليس له

و منهم من له موهبة عدم الضرر
و منهم من ليس له

و منهم من يموت و لكنه يبقي حي يرزق
فماذا عن الذي ماتوا موتا عاديا في غير الفتوحات ؟ هل هو حي يرزق؟

جدير بالذكر حادثة راسبوتين و السيانيد التي - ان صحت - تدل ايضا علي امكانية شرب السم دون ضرر

ولا بأس من الاشارة الي خوارق اهالي الهند و البوذيين و نبوءات الفلكي كوبرنيكوس

فهنا لا لا تقاس صحة العقيدة علي صحة المعجزة


تحياتي

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

هلا أجاب أحد على أسئلتى فى المداخله رقم 4 رجاء ...
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...36634#pid336634