الزميل مسلم
هل المطلوب من الجندي المسيحي رفض الإشتراك في الحرب بحجة مسيحيته ؟
تحياتي

تحياتي اسحق

طبعا لا نريد من الجندي ان لا يذهب الى الحرب بحجة مسيحيته
وهذا الامر نرجوا ان تفهموه ايضا في الاسلام
كون الاسلام قد تناول امور الحياة والعقوبات
على حدود الله وشرع الجهاد في سبيله
فهذا لا يعني ان الاسلام انتشر بحد السيف ولا يعني ان الاسلام دين عنيف او قاسي
تحياتي

عزيزي الاستشهادي
نحن لا نعتب علي الجندي المسلم0
نحن نعتب علي من وضع قرار الحرب0
تحياتي

اقتباس:الزميل مسلم
هل المطلوب من الجندي المسيحي رفض الإشتراك في الحرب بحجة مسيحيته ؟
تحياتي

نعم تعاليم يسوع تطلب من كل نصراني رفض الاشتراك في الحروب و عدم اخذ السيف بالسيف


لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون . انجيل متى 26 : 52


من ضربك علي خدك الايمن اعطيه قفاك

أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ،

وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ،

وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ،

وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ،

الله محبة

وده عهد النعمة

والاسلام دين السيف و المسيحية محبة وووو......

ده انتوا واجعين دماغنا بالكلام ده صدعتونا

:lol:

الزميل مسلم تحية طيبة (f)

من فضلك يا زميل، لا تفسّر أيات الكتاب المقدس على هواك، فهذا ما نربأ عن فعله فى القرآن ونرجع لمفسريه (إن كنا نريد الحوار البناء بحثاً عن الحق لا الجدل لمجرد الجدل)

فتعاليم المسيحية، تشهد لنفسها بأنها من ملك السلام وأتت للسلام بحسب ما تكرمتم بسرد العيّنات بطريقة ساخرة.

المسيحية أساساً، ديانة شخصية..
أى أنها تهدف لإصلاح الفرد لذاته، لا لينصب نفسه وصياً على غيره بدعوى الصلاح..
إصلاح المجتمع ككل، يأتى من تراكمات الإصلاحات الفردية..
لكنه بشكل عام ليس هدف مباشر، فالمسيحية لم تأتى لنستريح فى هذا العالم، بل فى عالم آخر..

أى دور للمسيحى فى الحياه خارج النطاق الشخصى، لا يخضع بأى حال من الأحوال للطريقة المسيحية المثالية، بل يعهد الأمر لمتخصصية لطالما خرج الأمر عن أهداف الدين.

على فكرة، هل يمكنك أن تقول لى ما هى أهداف الدين؟ (أى دين بشكل عام) :what:

كونى مسيحياً يا عزيزى، لا يعنى أن أكون سلبياً فى مجتمعى..
وإن تسامحت عمن صفعنى على وجهى فهو أمر شخصى أهدف بيه لمكسب أعلى فى عالم آخر، فأنا المتضرر، وأنا المسامح..
لكن هذا لا يعنى أنى أملك الحق فى أن أتسامح فى حقوق غيرى، فهذا ما لا أملكه.
فمن يصفع امى العجوز، لا أحول له خدها الآخر!!
ومن يصفع بلدى، لا يعنى أن أترك له البلد المجاور أيضاً!!
فهذا تخاذل عن واجب، وسلبية لم تأمر المسيحية بها.
وهؤلاء الذين "صدعوا" رأسكم الكريم بأخلاق المسيحية وبأنهم لا يحملون سيوفاً للهجوم، هم من حارب جنباً إلى جنب مع "صلاح الدين" ضد الصليبيين كواجب قومى (حتى ضد أبناء عقيدتهم)
و"دير السلطان" الذى يملكه الآن "الأحباش" يشهد بذلك.

الخلاصة:
"اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"

[quote] Mirage Guardian كتب/كتبت
الزميل مسلم تحية طيبة (f)

من فضلك يا زميل، لا تفسّر أيات الكتاب المقدس على هواك، فهذا ما نربأ عن فعله فى القرآن ونرجع لمفسريه (إن كنا نريد الحوار البناء بحثاً عن الحق لا الجدل لمجرد الجدل)

فتعاليم المسيحية، تشهد لنفسها بأنها من ملك السلام وأتت للسلام بحسب ما تكرمتم بسرد العيّنات بطريقة ساخرة.

المسيحية أساساً، ديانة شخصية..
أى أنها تهدف لإصلاح الفرد لذاته، لا لينصب نفسه وصياً على غيره بدعوى الصلاح..
إصلاح المجتمع ككل، يأتى من تراكمات الإصلاحات الفردية..
لكنه بشكل عام ليس هدف مباشر، فالمسيحية لم تأتى لنستريح فى هذا العالم، بل فى عالم آخر..

أى دور للمسيحى فى الحياه خارج النطاق الشخصى، لا يخضع بأى حال من الأحوال للطريقة المسيحية المثالية، بل يعهد الأمر لمتخصصية لطالما خرج الأمر عن أهداف الدين.

على فكرة، هل يمكنك أن تقول لى ما هى أهداف الدين؟ (أى دين بشكل عام) :what:

كونى مسيحياً يا عزيزى، لا يعنى أن أكون سلبياً فى مجتمعى..
وإن تسامحت عمن صفعنى على وجهى فهو أمر شخصى أهدف بيه لمكسب أعلى فى عالم آخر، فأنا المتضرر، وأنا المسامح..
لكن هذا لا يعنى أنى أملك الحق فى أن أتسامح فى حقوق غيرى، فهذا ما لا أملكه.
فمن يصفع امى العجوز، لا أحول له خدها الآخر!!
ومن يصفع بلدى، لا يعنى أن أترك له البلد المجاور أيضاً!!
فهذا تخاذل عن واجب، وسلبية لم تأمر المسيحية بها.
وهؤلاء الذين "صدعوا" رأسكم الكريم بأخلاق المسيحية وبأنهم لا يحملون سيوفاً للهجوم، هم من حارب جنباً إلى جنب مع "صلاح الدين" ضد الصليبيين كواجب قومى (حتى ضد أبناء عقيدتهم)
و"دير السلطان" الذى يملكه الآن "الأحباش" يشهد بذلك.

الخلاصة:
"اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله

أضيف لكلام العزيز ميراج،

ما يبحث الزميل هنا هو الخلاف في طروحات إصلاح المجتمع، وماهية المجتمع.
وفيما أرى، بغض النظر عن الخلاف العقائدي، أن الزميل يريد أن يمارس مقولة أصلح الفرد أولا، إذ جعله هو اللبنة في بناء المجتمع. إلا أنه قد جعل قاعدة إيمانية تسوق هذا الإصلاح الفردي.

السؤال هنا،
- هل فعلا أن الفرد هو لبنة المجتمع، وأنه بإصلاحه تصلح المجتمعات؟
- هل بإمكاننا الإعتماد على الإنسان المصلَح لتسيير المجتمعات؟
- ما مدى فعالية عقيدة روحية تبحث في عالم غير هذا العالم في عملية الإصلاح هذه؟

نترك المنصة لميراج خصوصا، أو لغيره من الزملاء ممن يرغب بالرد!