طبيعي ان من بفتقر الى المنطق
لا يدرك ان اللاهوت اتحد بالناسوت
وان الانتصار على الموت يعني القيامه من الاموات
وان الموت يعني ان الروح هي من انفصلت عن الجسد وان اللاهوت لم ينفصل عن الروح او الجسد
وان الانتصار مقصود به القيامه من الاموات
يعني يا حبيبي المسيح انتصر على الموت عندما قام من الاموات
ومن يفتقر الى المنطق هو من يؤمن ان كلمة الله من الممكن ان تحرف
فالذي لا تعرفه انه من المستحيل ان يقوم احد بتحريف كلمة الله
لماذا اؤمن ان كلمة الله لا ولن ولم تحرف
ولماذا امن اهل الكتاب جميعا من اليهود والمسيحيون باستحالة تحريف كلمة الله
لان كلمة الله هي التي تحدد الميزان الاخلاقي للمؤمنون
فمثلا اذا قلنا ان التوراة والانجيل حرفوا
ثم قلنا ان التوراة والانجيل قالوا ان السرقه حرام
فما ادرانا اذن ان السرقه فعلا حرام اليست كلمة الله محرفه
يعني ما المانع ان يقوم الفقراء بسلب الاغنياء بحجة ان الفقراء بحاجه الى المال
فما المانع اذن ان يقوم شخص مثلا في ضيقة ماليه كبيره بسرقة الاغنياء
واذا قلنا ان التوراة تحرم السرقة سيكون رده كالاتي
ان اليهود حرموا السرقة حتى لا يسرق الفقراء الاغنياء
ولكن الفقراء معذورون
واذا قلنا ان التوراة تحرم الانتقام
سيكون الرد وما ادرانا بصحة هذا الكلام فلماذا لا يكون الانتقام مشروعا في بعض الحالات
يعني مثلا لماذا لا اقوم بقتل كل من يسرق حتى احمي المجتمع او لماذا لا انتقم لنفسي عندما اشعر بالاهانه الشديده واقوم بقتل من يسبني بشده على طريقة اهل الصعيد
فالثار يبدأ احياناعندما يتلقى الرجل منهم اهانه شديده فينتقم لنفسه ويقتل من سبه
والنتيجه المنطقيه لهذا الكلام
ان اخلاق المؤمنون ستختل
والاخطر ان فكره الحساب والعقاب ستكون غير منطقيه
لانه على اي شئ سوف يكون الحساب
لانه مثلا اذا قالت التوراة ان السرقه حرام
فسيكون الرد ان التوراة محرفه وانا لا استطيع ان اعرف الفرق بين ما هو صحيح وما هو خطأ
لانه قبل ان يكون هناك حسابا يجب ان يكون هناك قانونا واضحا
وللاسف لو كان هناك طعن صريح في التوراة والانجيل
وكان هناك يوم الحساب
فهذا يعد طعنا صريحا في عدل ورحمة الله
لانه لم يكن عادلا بما فيه الكفايه حتى يوضح على اي شئ سوف نحاسب
ولم يكن رحيما لاننا لانه لم يتراقف بحالنا
ثالثا
ما هو الهدف من كلمة الله
فهل كلمة الله مجرد كلمات على ورق
ام ان كلمة الله لها هدف عظيم وهو توجيه البشريه نحو حياة افضل مع الله والناس
فهل فشل الله في تحقيق هدفه
وهل تاثير الشيطان اصبح اقوى من تأثير الله
رابعا كيف سنعرف الانبياء الكذبه
فعندما مثلا نجد نبي كاذب ونقول له ان ما يفعله غير مطابق لمعاير النبي الصادق في التوراة
وكما انه يخالف المعايير الاخلاقية للتوراة
فسيكون رده ان التوراة محرفه
ونتيجه لهذا الكلام سيكون من الصعب معرفة الفرق بين الانبياء الصادقيين والكاذبيين
لانه المعايير الاخلاقيه لم تعد ثابته
واخيرا الحجه الاخيره التي يقولها المسلمون
ان التوراة كانت موجهه فقط لبني اسرائيل
وان القران هو المحفوظ لانه موجه للعالم اجمع
والسؤال الصعب هنا هل الله لا يهتم بالفرقه الصغيره
الم يقول القران ان الفرقه الصغيره هي التي هزمت الفرقه الكبيره
والسبب في هذا هو الايمان
اي ان الله يهتم بالفرقه الصغيره
وفي اخر الكلام اتمنى ان نعطى انفسنا فرصة صغيره للتفكير بعيدا عن ايات ونصوص القران
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46195