كان وضع المرأة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام افضل بكثير من أيامنا هذه حيث كانت المرأة تصلي في المسجد مع الرجال دون ساتر حيث يقف الإمام ثم صفوف الرجال ثم صفوف النساء.

وكانت المرأة تشارك بالغزوات الى جانب الرجل وكانت تنتخب والكل يعرف القصة الشهيرة في مبايعة المؤمنات لرسول الله اما الآن فأن النساء لا يسمح لهن بالانتخاب في بعض الدول العربية كالسعودية والكويت.

وكانت المرأة تعمل في التجارة وتنزل الى الاسواق. وكان يؤخذ برأيها في حال طلب يدها للزواج وكان لها حق الرفض.

اما الآن فالأمر يختلف من دولة عربية الى أخرى فلماذا هذا التشويه للاسلام؟

لماذا؟


سيقول البعض لكن الاسلام ظلم المرأة في بعض الامور مثل ان جعل ميراثها نصف ميراث الرجل.

أولاً ان المرأة قبل الاسلام لم يكن لها ميراث بل كانت تورث كأي شيء آخر، ثم ان جعل ميراث المرأة نصف ميراث الرجل هو لأن الرجل في الدين الاسلامي هو المسؤول عن مصاريف الاولاد والبيت وتجهيز بيت الزوجية ودفع المهر ... الخ اما المرأة فهي ليست مسؤولة عن شيء أبداً.
ثم ان قضية توزيع الميراث في الاسلام ليست فرضاَ فالتقسيم الشرعي يتم في حال لم يكن هناك وصية من صاحب الملك فهو يستطيع ان يوصي بالنصف لابنته والنصف الآخر لابنه فالمسألة اختيارية.

تحياتي (f)