(05-13-2012, 10:26 PM)الكندي كتب:  وما شأن رؤية الخطا وتجاوزه؟

وتجاوزه بعدم الإعتبار

اقتباس:اليس التعيين وبيان الرتبة إن هو نتيجته تفضيل خطئ وتجاوزه؟

أتفق معك في ضرورة التعيين ثم بيان الرتبة..أما المقطع الأخير فلم أفهمه..رجاءاً التوضيح.

يعني أفهم أنه يجوز تجاوز الخطأ بشرط الإعتبار؟ ما فهمته من مداخلتك أنه يجب التعيين وبيان الرتبة ومن ثم القرار أي من الخطأ يجب تجاوزه كي لا يقع الآخر.

التعيين وبيان الرتبة تبريرا لتجاوز الخطأ. هل لم أفهم؟

(05-13-2012, 10:17 PM)observer كتب:  

(05-13-2012, 02:55 PM)خالد كتب:  كيف تزيل "الالتهاب" يا اوبزيرفر؟

بالقمع؟ ام بالحجة؟

فكرة عدم تسييس الدين، هي فكرة سياسية، وفكرة تسييس الدين* هي فكرة سياسية مقابلة لها، ما هي طريقة ازالة الفكرة السياسية الثانية واحلال الفكرة السياسية الأولى محلها بعيدا عن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية؟


----------
* مع التنويه أنني ضد "تسييس الدين" بمفهومه الغربي المعروف والمتداول بين أوساط المستغربين، ولا تقوم نظريتي السياسية على "تسييس الدين" بحال.

هناك حكمة في القرآن تقول ''لا يبدل الله ما في قوم ما لم يبدلوا هم ما في انفسهم'' (او بما معناه)! و بالتالي ان ارادت هذه الامة ان تحجز لها مكان تحت الشمس، فعليها تقع مسؤولية نفسها بالشفاء من دائها لتأخذ مكانها بين الامم! و عليها بمراجعة تاريخها اولا، و من ثم ممارسة النقد الذاتي و تصويب نظرتها للحياة، و اخيرا بلورة قيمها الجديدة و المشتركة مع بقية الامم و تلقينها للاجيال القادمة! هذا مع العمل الدؤوب على تجفيف منابع الارهاب، سواء اكانت مصادر ادبية تدعو له و تشجع عليه او مصادر مالية تموله او تنظيمات ارهابية تعمل على نشره!

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

لكن هل ترى التغيير ممكنا في ظل الدكتاتور، أم يزال الدكتاتور كحلقة أولى من حلقات التغيير؟

يعني كيف يمكن للأمة أن تراجع تاريخها وتنقد نفسها وتصوب نظرتها إلى الحياة وتبلور القيم الجديدة وهي تحت صباط آل الأسد؟ مع التنويه أن الحركات التي استعملت السلاح في العراق ولبنان كان قسم منها ذو اعتبار من اختراع النظام السوري وتوجيهه.

بعدين، ما هي الأمة المقصودة هنا؟

المشكلة ليست في سوريا وحدها حتى نحمل آل الاسد وزرها، بل هي مشكلة ثقافية عامة تمتد من المحيط و الى ما وراء الخليج و لا تقف حتى عند تخوم الصين!!! و لا اعتقد ان للديكتاتوريات دور كبير في صنعها، و الا لما رأينا خلايا نائمة بالغرب، تستيقظ كلما حركها الخطاب التحريضي! بل و حتى المجتمعات الصغير و المهاجرة الى الغرب و الحاضنة لهذه الخلايا لا تختلف بثقافتها بشيء عن تلك الموجودة في اوطانها. الغريب ايضا، ان بلاد العرب و المسلمين هي المجتمعات الوحيدة التي تفرخ خلايا ارهابية، لتقتل غيرها و ابناء شعبها، اذا ما تعرضت لنوع من الاستبداد السياسي! فاوروبا الشرقية و بعض دول امريكا اللاتينية عانت من دكتاتوريات شيوعية و غيرها اضعاف ما عانته شعوب الشرق الاوسط، و مع ذلك تم انتقال سلس الى ديمقراطية لا تختلف بشيء عن اعرق الديمقراطيات الغربية، فما السبب برأيك؟!! الا يأتي السبب الثقافي في المقام الاول؟!!

ملاحظة، الامة التي اعنيها هي تلك الجماعة من البشر التي لها تاريخ و ثقافة تطلعات مشتركة!

طيب، جرب معنا تشخص المرض، لأن تشخيص المرض هو ثلثي العلاج.

طيب، جرب معنا تشخص المرض، لأن تشخيص المرض هو ثلثي العلاج.

(05-14-2012, 01:35 PM)خالد كتب:  طيب، جرب معنا تشخص المرض، لأن تشخيص المرض هو ثلثي العلاج.

لسا مش عرفينوه للمرض؟؟!!!

أنا علمياتي على قدي، بحب أشوف غيري شو وصل.

عرفته للمرض إما بعدك؟ إن عرفته عرفنا إياه.. إن ما عرفته خلينا نشيل بشار، لأن شكله قاعد على روشتة الطبيب يللي بيوصف فيها المرض والدوا سوا، وميلي ما مال الهوى

(05-13-2012, 06:30 AM)الكندي كتب:  

(05-12-2012, 07:27 PM)فارس اللواء كتب:  

(05-12-2012, 02:25 AM)العلماني كتب:  لا بد من إسقاط النظام مهما كانت النتائج، هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن أمام ملايين المتظاهرين ولا حل غيره. فالنظام هو أس البلاء وهو الفساد بذاته وهو ما يجب أن يتغير مهما تحمل الشعب السوري من تضحيات

سلامي للعزيز العلماني

لو اتفقت معي أن الخطأ لا يُعالج بخطأ فقد انتهى الإشكال..

عدم معالجة خطأ بخطئ يعني تفضيل خطأ .. وهذا خطؤ بحد ذاته كونه يعالج "عدم معالجة خطأ بخطئ" بارتكاب خطؤ تفضيل خطأ من الخطئين على الخطئ الآخر.

الزميل الكندي..مغالطة منطقية!


عدم معالجة خطأ بخطئ يعني عدم تفضيل الخطأ بالمطلق وليس العكس..اما اذا عالجت الخطأ بخطئ فانك تكون قد فضلت الخطأ الثاني على الاول..عدم المعالجة لا يعني علاج ولايعني تفضيل..التفضيل يتم بين طرفي قضية سالبة : الخطأ ب افضل من الخطأ آ..لكن ب غير موجود..!


تحياتي