كتب السيد عبد المسيح:
Arrayهل ابن كثير و الطبري و القرطبي و الصحابة و البخاري و مسلم من أعداء الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/quote]
وأين أشرتُ بأنهم أعداؤه حتى تذكرهم هنا؟
العداوة تكمن في سوء توظيف النصوص، وحضرتك تنقل من منتدياتكم الـ"مُمَجَّدة" يا عزيزي، وهذا ما عنيته.
أما الأسماء التي ذكرتها، فلي ملاحظة أود أن تجيبني عليها:
لماذا تستشهد دائمًا من مدرسة أهل الأثر؟
ألا ترى أن حدود معرفتك بالإسلام لا تتجاوز بعض المواقع الإنترنتية فقط؟
يقول: Arrayأنا لن أعلق كثيرا لانك تقريبا عرضت معظم ما عرضته فأنت بردك هذا اكدث على ان كلمة ( مباشرة ) وردت في القرآن
بمعنى ( جماع ) أي نكاح أو وطء .[/quote]
و أنا لا أدري ماذا تريد بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وقد أجبتك من قبل لكن يبدو أنك لا تملك الآن سوى المراوغة وادعاء عدم فهمك لكلامي.
تأمل جيدًا ما أجبتك به: (الرد ببساطة أن "باشر" مشترك لفظي له أكثر من معنى)، فحضرتك تتظاهر بأنك لم تفهم هذه الجملة البسيطة.
تقول: Array(ثم لو راجعت سيادتك ردك السابق تجد ان ( الجمهور ) مع تفسير كلمة باشر على انها تعني الجماع و ليس المداعبة فقط).[/quote]
وهذه قد أجبتك عليه في نفس كلامي السابق: (ومعنى "الجماع" الذي أجمع عليه المفسرون هو في الآية تلك، لا في المعنى اللغوي للكلمة، واختلافهم كان في إذا كانت تحتمل المعاني الأخرى للمباشرة كالمداعبة والقبلة واللمس، لذا ترى خلافًا فقهيًا حول حدود المباشرة أثناء الاعتكاف: (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ)
فحضرتك لا ترد علي بل تجادل وتتظاهر بعدم فهمك لكلامي.
تقول:
Arrayالنقطة الاخرى أن هناك ما يسمى بنسخ القرآن بالسنة عزيزي و عليه أجمع كثير من العلماء و خاصة ان الاحاديث التي عرضتها لك عن السيدة عائشة و عن كيف كان رسول الاسلام يباشرها و هي حائض كلها أحاديث صحيحة).[/quote]
هلا تفضلت وأحضرت الكلام الذي "أجمع عليه كثير من العلماء" أن السنة نسخت القرآن في تحريم جماع الحائض والنفساء؟
Wait and see
تقول:
Array(ثم هناك نقطة اخرى في الحديث ......... لو الامر لا يتعدى حدود المداعبة فقط لماذا أشارت السيدة عائشة في الحديث لارب الرسول)[/quote]
هل هذه مزحة أم ماذا؟
هذه ضدك وليست معك، وكنت أود ذكرها سابقًا لكن اكتفيت بما كتبت، فهل تعرف معنى كلامها وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه ؟؟ الظاهر أنك تحب قلب الحقائق يا عزيزي، فكلامها دليل على أنه لم يستعمل إربه معها، وليس كما توهمت! وهي تمدحه في ذلك لأنه لا يملك أحد من الرجال إربه ويتحكم بشهوته كما كان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الموضوع الثاني فتقول فيه:
Arrayأنى تعني أيضا ( أين ) و ليس ( كيف ) و قد وردت في القرآن بمعنى ( أين ) في العديد من الآيات كما أوضحت لك[/quote]
وهل اعترضتُ على ذلك أصلاً؟ أم أن اعتراضي على معنى "أين" في آية الحرث فقط؟
هل تعرف معنى المشترك اللفظي يا سيد عبد المسيح قبل أن ترد علي؟
ألم تجدني ذكرت الأدلة على أن المعنى المقصود في آية الحرث هو "كيف"؟
تقول:
Array(لا تتعجل الرد عزيزي فهذه الاجابة : حديث ضعيف , حديث مرسل , حديث معلول ......... الخ قد تمت برمجتها
لدى الاخوة المسلمين لكي يردون بها على من يحاورهم دون تدقيق .
راجع التالي :
114672 - كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه ، فأخذت عليه يوما ، فقرأ سورة البقرة ، حتى انتهى إلى مكان قال : تدري فيم أنزلت ؟ قلت : لا ، قال : أنزلت في كذا وكذا ، ثم مضى . وعن عبد الصمد : حدثني أبي : حدثني أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر : { فأتوا حرثكم أنى شئتم } . قال يأتيها في
.
الراوي: نافع مولى ابن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4526)[/quote]
وأين ذِكْر الدبر في الرواية؟؟
السيد عبد المسيح ينقل دون أن يكلف نفسه عناء القراءة المتأنية فيما ينقل، فليلاحظ القارئ أن الرواية ناقصة ومقتطعة في نهايتها: (قال يأتيها في)، فليس فيها ذكر للدبر، ولو رجعنا لفتح الباري لوجدناه يبين لنا تركه الجملة بلا تكملة: (
وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمى الاكتفاء ولا بد له من نكتة يحسن بسببها استعماله)، والنكتة فيها تدور حول عبد الصمد، حيث أن من روى عنه هو أبو قلابة الرقاشي كما ذكر العسقلاني: (وأما رواية عبد الصمد فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي).
قال عنه الدارقطني في تاريخ الخطيب (10 \ 425): صدوق كثير الخطأ من الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه.
وقال الحاكم عن الدارقطني: بلغني عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت منيع أنه قال: عندي عن أبي قلابة عشرة أجزاء ما منها حديث مسلم إما في الإسناد وإما في المتن كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه (6 \ 420 - 421). وقال ابن حجر في "التقريب" : صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد.
فالسيد عبد المسيح لا يملك سوى البحث في المحرك الإلكتروني عن كلمة، ثم يأتي وينقلها لنا ويظن أنه "جاب الذيب من ذيله".
وقد بحث هذه الرواية بالتفصيل الأخ أبو عاصم على هذا الرابط:
http://nadyelfikr.net/index.php?s=&sho...st&p=384424
أما الروايتان الأخريان، فلينظر القارئ إلى تضاربهما، وكلاهما مروي عن ابن عمر نفسه! تارة يقول أنه يفعله، وتارة يبرئ الإسلام منها، وهذا الدليل على تهافت الموضوع قد قدمه عبد المسيح مشكورًا.
Arrayو طبعا لن أسترسل كثيرا في عرض رأي الشيعة في أباحة نكاح المرأة في دابرها و أن كان مكرهة كما قال الامام الخوميني .[/quote]
ما هذا الكلام الفارغ يا عبد المسيح؟ هل تعرف الفرق بين الإباحة والكراهة الشديدة؟ وهل هذا رأي كل الشيعة؟ وهل في كراهيتها الشديدة ما ينقض السؤال الأصلي في الموضوع؟ بمعنى هل الشهواني يكره هذا الشيء كراهية شديدة؟
Arrayو الحديث التالي يوضح أحكام الغسل بالنسبة لمن يمارس الجنس في الدابر مع رجل أو أمرأة أو بهيمة مما يوحي بجوازه[/quote]
هذا لا يوحي بجوازه، لكن يوحي بسوء فهمك للموضوع يا عزيزي،
ففعل الجماع هذا شيء، وما يترتب عليه شيء آخر،
مثل أكل لحم الإبل، فهو حلال، لكن يترتب عليه وجوب الوضوء.
وشرب الخمر حرام، لكن يترتب عليه ألا يُصلي إلى أن يفيق.
Arrayعلى العكس عزيزي السائل كان واضحا جدا فقد سأل رسول الاسلام عن أتيان النساء ( في ) أدبارهن و ليس ( من ) أدبارهن و الفارق بين الكلمتين كبير[/quote]
حضرتك ركزت على حرف الجر فقط، وأهمت دلالة "إتيان الدبر"، لأن الجماع بين الإليتين يُسمى جماعًا في الدبر أيضًا.
أما تفسيرك بتراجع الرسول وتغيير رأيه فمضحك فعلاً ولا دليل عليه ولا يدعم الفرض الأصلي في أنه كان شهوانيًا، فلو كان كذلك لما غيَّر رأيه وحرمه بعد دقائق –حسب رأيك النبيه-.
وهب أن الرسول لم يفهم كلام السائل، فماذا في ذلك؟ ألم يستدعه فورًا ويحذره من فعلها؟ هل قال الراوي أن الرسول مارسها ثم غير رأيه وتراجع عنها كما تتوهم؟
ومنهجك بائس جدًا يا عبد المسيح، فأنت تحور الكلام وتفسره على مزاجك وتتغاضى عما هو واضح وصريح مثل ما تغاضيت عن آية اعتزال النساء في المحيض، وتتغاضى عن إجماع الفقهاء على ذلك، وتتجاهل الأوامر الصريحة في تحريم لواطة الدبر، وتضع تفسيرات مضحكة تشبه تفكير كامل النجار كقولك أن الرسول نسخ حكمًا خلال دقائق! وأنت لا تملك دليلاً واحدًا على ذلك، وقولك أن الأمر بالغسل بعد إتيان الدابة يعني إباحة ذلك الفعل، واستشهادك بأدلة التحريم في سياق ادعائك أنها حلال.
طبعًا لن نطيل كثيرًا في هذا الموضوع، فالمشاغبة بافتراضات وهمية وتفسيرات سفيهة والتغاضي عما هو صريح لا يستحق الإطالة فيه، يقول ابن حجر (الذي يقتبس عبد المسيح من كلامه في تحليل اللواطة): (أخرج أحمد والترمذي من وجه آخر صحيح عن بن عباس قال جاء عمر فقال يا رسول الله هلكت حولت رحلي البارحة فأنزلت هذه الآية نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أقبل وأدبر واتقى الدبر والحيضة) (8/ 179). وهذا ما عنيته في ردي الأول بأن رواية ابن كثير والطبري مرسلة لأنها ليست مروية عن رسول الله كهذه بل هي كلام ابن عمر.
والتأمل في رواية ابن عمر على أنها سبب نزول الآية يُضعف موقف من يستشهد بها أكثر لأنه روي عن سبب نزولها فيما ذُكر في صحيح مسلم من أنها نزلت في اليهود، يقول ابن حجر: (قوله حدثنا سفيان هو الثوري قوله كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت هذا السياق قد يوهم أنه مطابق لحديث بن عمر وليس كذلك فقد أخرجه الإسماعيلي من طريق يحيى بن أبي زائدة عن سفيان الثوري بلفظ باركة مدبرة في فرجها من ورائها وكذا أخرجه مسلم من طريق سفيان بن عيينة عن بن المنكدر بلفظ إذا أتيت امرأة من دبرها في قبلها ومن طريق أبي حازم عن بن المنكدر بلفظ إذا أتيت المرأة من دبرها فحملت وقوله فحملت يدل على أن مراده أن الإتيان في الفرج لا في الدبر وهذا كله يؤيد تأويل بن عباس الذي رد به على بن عمر).
ثم تحدث حديثًا طويلاً لم يُجد فيه غير النقل الطويل دون تدبر لكلامي، فقد سألته لماذا حرم جماع المرأة أثناء الصيام، فأجاب بأنه جماع النساء كان محرمًا في ليل رمضان ونهاره ثم نُسخ وصار حرامًا في النهار فقط، ولم ينتبه المسكين أنه يرد على نفسه في هذا الكلام ويزيد من المشكلة عنده، فقد أضاف إلى سؤالي سؤالاً آخر وهو: لماذا غَلَّظ في تحريم الجماع في بداية تشريع الصيام فجعله محرمًا طوال الشهر؟ هل يصدر هذا من شهواني؟
ثم أجاب بجواب ليس له مكان إلا في عالم المُثُل فقال إن الرجل والمرأة يكونان مشغولين في العمل! فماذا عن أيام العُطل؟ وماذا عما قبل الدوام وبعده أثناء النهار؟ وماذا عن العاطل عن العمل؟ وهل كان صلى الله عليه وسلم خارج بيته دائمًا ساعيًا في العمل؟ ثم ما الداعي لتحريمه أصلاً؟ وهل انشغال الزوج وزوجته في عملهما يعني أن يصير الجماع حرامًا؟
بالله عليك كيف راق لك هذا التفسير البديع؟
أما كلامك الأخير عن مساواة زواج المتعة بزواج الخدان، فلتتفضل وتذكر لنا أوجه الشبه بينهما، لأنك لا تفعل شيئًا سوى إلقاء الكلام دون تدليل.
تحياتي