{myadvertisements[zone_1]}
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #21
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
اقتباس:  الراعي   كتب  
 
وقد كانت خطية يهوذا قبل المسيح بحوالي أريعين جيلاً ، أي حوالي 1900 سنة فهل يلطخ شخص بالعار بسبب زني أحد أجداده الذين عاشوا قبله بحوالي 1900 سنة ؟؟!!

أليس هذا هو العجب نفسه !!!!!!


 

وبنفس المنطق أليس من العجب أن تلطخ البشرية كلها بالعار بسبب أجدادهم أدم وحواء الذين عاشوا قبلهم بحوالي 7000 سنة فيما يعرف بالخطيئة الأصلية
09-16-2004, 08:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #22
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
الزميل neutral

تحية وسلام

كانت خطية يهوذا خطية فردية يتحمل وزرها وحده ، أما خطيئة آدم وحواء التي فعلاها قبل أن تدخل الخطية العالم ، فقد أثرت في كل البشرية ، فقبل أن يخطئ آدم وحواء لم تكن هناك خطية وبعد أن أخطئا دخلت الخطية إلى العالم عن طريقهما ، مثل إنسان أصيب بمرض معدي أنتقل منه إلى كل من ولد منه ، يقول الكتاب "من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع " (رو12:5) .

مع تحياتي


الراعي / عمانوئيل
09-16-2004, 03:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #23
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
الاستاذ الراعي
تحياتي

تسالني:


اقتباس:وأسألك سؤال هل يوجد والدا محمد وأجداه في النار أم في الجنة أم سيظلون جالسين على الأعراف ؟؟!! ولماذا هذا الجدل الإسلامي الدائر بين علماء المسلمين عن وجود أبوي محمد في النار واختلاق قصص تقول أن الله أقامهما ثم أمنا وماتا ؟؟!!!

و اقول لك ان الاية القرانية واضحة :
( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
فهم ليسوا مسائلين الا اذا عصوا المرسلين . اما الاعراف فهي ياعزيزي بخلاف ما يقول المفسرين هي مرتبة سامية.
و اسالك كيف يدخل انسان النار قبل ان يحاسب يوم القيامة على اعماله؟

09-16-2004, 04:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #24
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
إذا أنت تؤكد أن جميع الذين ماتوا على الشرك والوثنية ، سواء قبل الأديان أو حتى بعدها ، لم ولن يعذبوا !!!!!
فهل سيدخلون الجنة أم أن هناك مكان ثالث هو ما بين الجنة والنار ؟؟؟؟؟

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا بعث الله بالرسل والأنبياء ؟؟!!
ألا ترى أن الذيت عاشوا قبل الرسالات كانت لهم ميزة أفضل من اصحاب الأديان السماوية !!!!

فأنت تعطي ميزة لغير المؤمنين بالأديان السماوية ، فهم لن يعذبوا في حين أن المخطئين من أصحاب الأديان سوف يعذبون !!!!

فهل جاء الرسل والأنبياء لكي يعذب جزء كبير من الناس ، في حين أن المشركين والوثنيين لن يعذبوا ؟؟؟؟!!!!

ألم تكن البشارة المسيحية موجودة أيام والدا محمد وأجداده والكثير من أسلافه ، أم ترى أن جميع الناس قبل الإسلام لم تصلهم البشارة !!!!!!!
أم تقول لي أن المسيحية كانت قد حُرفت وانحرفت وقتها فأضطر الله أن يرسل بمحمد !!!!!!!!!!
وهنا أقول لك أن إلهك هذا لم يقدر الأمور وقد أرسل المسيح لهداية البشر ولكن خطته في ذلك فشلت فأضطر لتغييرهافأرسل بمحمد ليصحح ما سبق أن فشل فيه ؟؟؟؟!!!!

وهناك الكثير من الأسئلة المترتبة على مثل هذه الأقوال وهي متوقفة على تعليقك

مع تحياتي

الراعي / عمانوئيل
09-16-2004, 04:57 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #25
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
اقتباس: إذا أنت تؤكد أن جميع الذين ماتوا على الشرك والوثنية ، سواء قبل الأديان أو حتى بعدها ، لم ولن يعذبوا !!!!!  
فهل سيدخلون الجنة أم أن هناك مكان ثالث هو ما بين الجنة والنار ؟؟؟؟؟



انا اؤكد على ما قاله القران الكريم:



( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الاسراء:15

و اؤكد با القران ذكر بان قوم النبي(ص) لم ياتهم نذير:
( لتنذر قوم ما انذرابائهم فهم غافلون) يسن:6

لا توجد منطقة وسطى بين الجنة و النار.


اقتباس:وإذا كان الأمر كذلك فلماذا بعث الله بالرسل والأنبياء ؟؟!!
ألا ترى أن الذيت عاشوا قبل الرسالات كانت لهم ميزة أفضل من اصحاب الأديان السماوية !!!!

فأنت تعطي ميزة لغير المؤمنين بالأديان السماوية ، فهم لن يعذبوا في حين أن المخطئين من أصحاب الأديان سوف يعذبون !!!!

اذا تصورت ان الناس عاشوا ازمان طويلة بدون رسالات من الله, فهذا تصور غير صحيح. كثيرا ما تقرا انالرسل كانت تترى حتى ان بعضهم كان يعاصر الاخر. و القران اوضح :
( و ان من امة الا خلا فيها نذير) فاطر:24

( و ما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم) ابراهيم:4





اقتباس:ألم تكن البشارة المسيحية موجودة أيام والدا محمد وأجداده والكثير من أسلافه ، أم ترى أن جميع الناس قبل الإسلام لم تصلهم البشارة !!!!!!!
أم تقول لي أن المسيحية كانت قد حُرفت وانحرفت وقتها فأضطر الله أن يرسل بمحمد !!!!!!!!!!
وهنا أقول لك أن إلهك هذا لم يقدر الأمور وقد أرسل المسيح لهداية البشر ولكن خطته في ذلك فشلت فأضطر لتغييرهافأرسل بمحمد ليصحح ما سبق أن فشل فيه ؟؟؟؟!!!!

ما دمنا نحتكم الى القران فهذه هي احكامه.
لن يعذب احد بدون نذير . فكيف ترى المسيحية الناس قبل المسيح؟


09-16-2004, 11:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
mohammedalshafie غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 14
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #26
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
لم تجاوب ايها الراعى على أسءلتى هل يسوع سيغفر لمن ولد قبل الصلب ام بعده
09-17-2004, 01:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #27
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
الزميل المحترم god help us

كتبت تقول :
( مشكلتك استاذي إنك لا تريد أن تستوعب أن سكوت أو قبول اباء القرون الاولي وعدم إعتراض اي منهم خلال هذه القرون الطويلة هو في حد ذاته أكبر دليل ) .

أقول :
بل المشكلة أنك تبني إيمانك على أنهم قالوا ، ولا تريد أن تعرف كيف عرفوا هم أنفسهم وتعرف دليلهم .

فعليك أن تسأل نفسك من أين عرفوا هم أنفسهم حتى تقدم دلائل منطقية على صحة هذا الزعم ، ولا تنس أن ما يقوله الآباء الأوائل هو ترديد لما قاله الواحد عن الآخر ، فنحن لا يهمنا ترديد بعض الآباء لما قاله الذين قبلهم ، بل نريد أن نعرف من هو أول من ذكر لوقا ككاتب للإنجيل ؟؟

وعند البحث ستجد أن إيرناوس هو أول من ذكر لوقا ككاتب للإنجيل ، وميلاده حوالي سنة ( 140 ) بعد الميلاد ، فهذا يعني أن بينه وبين لوقا عشرات السنين ، وهنا يطرح السؤال نفسه :
كيف عرف اريناوس أن لوقا هو الكاتب ؟؟؟؟

فيجب علينا هنا التحقق من أين أتى لوقا بهذه المعلومة وهو لم ير لوقا ؟

إذا كنت تريد أن تغمض عينيك وتؤمن دون دليل فهذا شأنك ، ولكن إذا أحببت أن تحاورنا وتثبت أن لوقا هو الكاتب ، فعليك أن تقدم لنا الأدلة على صحة إيمانك ، وتخبرنا من أين عرف اريناوس هذا ، ويجب أن تتجنب الظن ، بمعنى أن لا تقول لنا ربما أخذه عن فلان وفلان .



تحيــــــــــاتي


العميد
09-18-2004, 03:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #28
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
الزميل الراعي

أود في البداية التجاوز عن مقدمتك البراقة وتخيلاتك عن إنفعالي وغضبي التي لا طائل من الجدال حولها .


كتبت تقول :
( هؤلاء الأباء اقتبسوا واستشهدوا بآيات الإنجيل بأوجهه الأربعة باعتبارها " أقوال الرب " وكلمة الله الموحى بها ، والتي استلموها أولاً شفاهة وحفظوها ، ثم سلمت لهم مكتوبة بعد ذلك ) .

أقول :
استلموها شفاهة وحفظوها !!!!!
سلمت لهم مكتوبة بعد ذلك !!!!!
مجرد كلامي إنشائي كالعادة لا يقوم على أساس صحيح ولا على رأي رجيح ، وليس له مستند ولا دليل يقوم عليه .
أرجو أن تعطي الأدلة على كلامك وإلا هو كلاماً لا قيمة له أبداً ، ودعوى مجردة عن البرهان ، ما كان كذلك فهو ساقط بيقين مردود على صاحبه ولا يتلتفت إليه لأنه لايعجز عن الدعوى أحد ، وأسهل رد عليك أن يقول لك قائل" لا ، إنّ الآباء الأوائل لم يستلموا آيات الأناجيل مشافهة ولم يحفظوها ولم تسلم لهم مكتوبة " ، فهل بينك وبينه فرق ؟؟؟

تقول : ( فيما يختص بالإنجيل للقديس لوقا فقد أقتبس منه وأستشهد به أباء الكنيسة وتلاميذ الرسل ، كما اقتبس منه يوستينوس الشهيد كثيراً وذكر نزول قطرات العرق مثل الدم من السيد المسيح عندما كان يصلى في بستان جثسيماني ، والتي لم تسجل إلا في هذا الإنجيل فقط ) .

أقول :
ما علاقة ما تكتبه هنا في تحديد هوية الكاتب ؟؟؟
هل اقتباس يوستين الشهيد منه يعني أن الكاتب هو لوقا ؟؟؟
يا عزيزي رحمة بعقولنا وكفاك نقل الكلام الذي لا يمت للموضوع بصلة ، فقط لمجرد الحشو والتطويل ، فالدليل هو الذي يحدد هوية الكاتب وليس التطويل والحشو مهما طال .


أما بقية الآباء الذين ذكرتهم أمثال : اريناوس ( توفي 202 م ) ، اكليمندس الاسكندري ( 215 ) واوريجين ( توفي 254 ) ترتليان ( 220 ) و يوسيبيوس القيصري ( 340 ) ، فكل هؤلاء ولدوا بعد لوقا بعشرات السنين ، حتى أن يوسبيوس بينه وبين لوقا حوالي مئتي سنة ، وأقربهم إلى زمن لوقا هو اريناوس ، وهذا الأخير ولد بعد لوقا بعشرات السنين ، فلا أدري كيف تقحمهم ضمن الأدلة ، ولا أدري كيف لاتسأل نفسك من أين عرفوا ذلك وما هو دليلهم ؟؟؟؟
هل تعرف ما هو دليلهم ؟؟؟

هذه أدلة واهية عزيزي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وإن صحّ تسميتها سند فهي أسانيد منقطعة مهترئة ، ومثل هذه الأسانيد لا يثبت بها شيئاً إلا الظنون التي لا تغني من الحق شيئاً ...

والكاتب هنا لا يمكن إثباته إلاعن طريق السند الصحيح المتصل حتى ينتهي إلى الذين عاصروا لوقا وشاهدوه يكتبه أو أخبرهم هو بنفسه بذلك .

أما تأتينا بأناس لم يروا لوقا قط ولم يلقوه فهذا هو الباطل بعينه .


وأعيد عليك تعريف السند المتصل ، فالسند المتصل هو مثلاً أن يخبر تلاميذ لوقا أنهم شاهدوه يكتب إنجيله أو أنه هو أخبرهم بذلك ، ثم يقوم تلاميذه بنقل هذه المعلومة إلى تلاميذهم أو من هم دونهم ، ويجب على الأخيرين أن يصرحوا بكل وضوح وبكلام لا لبس فيه ، أنهم سمعوا من معلميهم ( الذين هم تلاميذ لوقا ) أن لوقا هو كاتب هذا الإنجيل ، ثم يخبر هؤلاء من هم بعدهم وهكذا .


ومثل هذا السند عزيزي لا يتوفر أبداً في الكتاب المقدس .


تحيــــــــاتي

العميد
09-18-2004, 06:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #29
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
الزميل العزيز العميد

تحية وسلام

1 - كتبت تخاطب الزميل god help us تقول :

بل المشكلة أنك تبني إيمانك على أنهم قالوا ، ولا تريد أن تعرف كيف عرفوا هم أنفسهم وتعرف دليلهم .

فعليك أن تسأل نفسك من أين عرفوا هم أنفسهم حتى تقدم دلائل منطقية على صحة هذا الزعم ، ولا تنس أن ما يقوله الآباء الأوائل هو ترديد لما قاله الواحد عن الآخر ، فنحن لا يهمنا ترديد بعض الآباء لما قاله الذين قبلهم ، بل نريد أن نعرف من هو أول من ذكر لوقا ككاتب للإنجيل ؟؟

وعند البحث ستجد أن إيرناوس هو أول من ذكر لوقا ككاتب للإنجيل ، وميلاده حوالي سنة ( 140 ) بعد الميلاد ، فهذا يعني أن بينه وبين لوقا عشرات السنين ، وهنا يطرح السؤال نفسه :
كيف عرف اريناوس أن لوقا هو الكاتب ؟؟؟؟

فيجب علينا هنا التحقق من أين أتى لوقا بهذه المعلومة وهو لم ير لوقا ؟

إذا كنت تريد أن تغمض عينيك وتؤمن دون دليل فهذا شأنك ، ولكن إذا أحببت أن تحاورنا وتثبت أن لوقا هو الكاتب ، فعليك أن تقدم لنا الأدلة على صحة إيمانك ، وتخبرنا من أين عرف اريناوس هذا ، ويجب أن تتجنب الظن ، بمعنى أن لا تقول لنا ربما أخذه عن فلان وفلان .

-----------------------------
2 - وكتبت تخاطبني قائلاً :
أود في البداية التجاوز عن مقدمتك البراقة وتخيلاتك عن إنفعالي وغضبي التي لا طائل من الجدال حولها .


كتبت تقول :
(هؤلاء الأباء اقتبسوا واستشهدوا بآيات الإنجيل بأوجهه الأربعة باعتبارها " أقوال الرب " وكلمة الله الموحى بها ، والتي استلموها أولاً شفاهة وحفظوها ، ثم سلمت لهم مكتوبة بعد ذلك ) .

أقول :
استلموها شفاهة وحفظوها !!!!!
سلمت لهم مكتوبة بعد ذلك !!!!!
مجرد كلامي إنشائي كالعادة لا يقوم على أساس صحيح ولا على رأي رجيح ، وليس له مستند ولا دليل يقوم عليه .
أرجو أن تعطي الأدلة على كلامك وإلا هو كلاماً لا قيمة له أبداً ، ودعوى مجردة عن البرهان ، ما كان كذلك فهو ساقط بيقين مردود على صاحبه ولا يتلتفت إليه لأنه لايعجز عن الدعوى أحد ، وأسهل رد عليك أن يقول لك قائل" لا ، إنّ الآباء الأوائل لم يستلموا آيات الأناجيل مشافهة ولم يحفظوها ولم تسلم لهم مكتوبة " ، فهل بينك وبينه فرق ؟؟؟

3 – ثم رحت قول :
تقول : ( فيما يختص بالإنجيل للقديس لوقا فقد أقتبس منه وأستشهد به أباء الكنيسة وتلاميذ الرسل ، كما اقتبس منه يوستينوس الشهيد كثيراً وذكر نزول قطرات العرق مثل الدم من السيد المسيح عندما كان يصلى في بستان جثسيماني ، والتي لم تسجل إلا في هذا الإنجيل فقط ) .

أقول :
ما علاقة ما تكتبه هنا في تحديد هوية الكاتب ؟؟؟
هل اقتباس يوستين الشهيد منه يعني أن الكاتب هو لوقا ؟؟؟
يا عزيزي رحمة بعقولنا وكفاك نقل الكلام الذي لا يمت للموضوع بصلة ، فقط لمجرد الحشو والتطويل ، فالدليل هو الذي يحدد هوية الكاتب وليس التطويل والحشو مهما طال .

--------
4 – ثم قلت :
أما بقية الآباء الذين ذكرتهم أمثال : اريناوس ( توفي 202 م ) ، اكليمندس الاسكندري ( 215 ) واوريجين ( توفي 254 ) ترتليان ( 220 ) و يوسيبيوس القيصري ( 340 ) ، فكل هؤلاء ولدوا بعد لوقا بعشرات السنين ، حتى أن يوسبيوس بينه وبين لوقا حوالي مئتي سنة ، وأقربهم إلى زمن لوقا هو اريناوس ، وهذا الأخير ولد بعد لوقا بعشرات السنين ، فلا أدري كيف تقحمهم ضمن الأدلة ، ولا أدري كيف لاتسأل نفسك من أين عرفوا ذلك وما هو دليلهم ؟؟؟؟
هل تعرف ما هو دليلهم ؟؟؟

هذه أدلة واهية عزيزي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وإن صحّ تسميتها سند فهي أسانيد منقطعة مهترئة ، ومثل هذه الأسانيد لا يثبت بها شيئاً إلا الظنون التي لا تغني من الحق شيئاً ...

والكاتب هنا لا يمكن إثباته إلاعن طريق السند الصحيح المتصل حتى ينتهي إلى الذين عاصروا لوقا وشاهدوه يكتبه أو أخبرهم هو بنفسه بذلك .

أما تأتينا بأناس لم يروا لوقا قط ولم يلقوه فهذا هو الباطل بعينه .

------
5 – ورحت تعظنا قائلاً :
وأعيد عليك تعريف السند المتصل ، فالسند المتصل هو مثلاً أن يخبر تلاميذ لوقا أنهم شاهدوه يكتب إنجيله أو أنه هو أخبرهم بذلك ، ثم يقوم تلاميذه بنقل هذه المعلومة إلى تلاميذهم أو من هم دونهم ، ويجب على الأخيرين أن يصرحوا بكل وضوح وبكلام لا لبس فيه ، أنهم سمعوا من معلميهم ( الذين هم تلاميذ لوقا ) أن لوقا هو كاتب هذا الإنجيل ، ثم يخبر هؤلاء من هم بعدهم وهكذا .

ومثل هذا السند عزيزي لا يتوفر أبداً في الكتاب المقدس .

---------------
وأقول يا عزيزي أن هذه المقاييس التي تضعها لا يمكن أن تطبق لا على القرآن ولا على كتب الحديث ولا على كتب السيرة ، فالقرآن هو أول كتاب يدون في العربية !!! فأنت تعرف أن كل كتب الحديث والسيرة التي تشهد للقرآن كتبت بعد ممد بحوالي قرنين ونصف وقد امتلأت بالمدسوسات والموضوعات والإسرائيليات ويرى غالبية العلماء المسلمين أنها لا يمكن الاعتماد عليها !! لأنه كما يقولون وضعها كتاب تأثروا بدرجة كبيرة بما رواه اليهود ، وأنها مليئة بالخرافات 00الخ
وبالتالي فكل الكتب التي تشهد للقرآن متهمة ، بالدلة والبراهين ، بأنها كتب لا يعتمد عليها !! فأين السند المتصل للقرآن يا من تطالبنا بالسند المتصل للإنجيل ؟؟!!!
أما تعليقاتك واعتراضاتك إياها ، فلن أقبلها منك ، فهي مجرد ردود جدلية .
أما من جهة السند المتصل للعهد الجديد فلم ينقطع أبداً وإليك الأدلة القاطعة التي تجهلها أو تتجاهلها !!
التقليد الشفوي للإنجيل :
كان المؤمنون الأولون في أورشليم يحفظون التسليم الرسولى بدقة شديدة ، وكان الكثير منهم شهود عيان لما عمله وعمله الرب يسوع المسيح ، وكان الرسل شهود العيان الموحى إليهم موجودين في وسطهم يرجعون إليهم وقت الحاجة باعتبارهم المرجع الأول ووسطاء الروح القدس الذي كان يعمل فيهم وبهم ومن خلالهم . وعندما خرجت الكنيسة من فلسطين إلى عواصم الدول الكبرى مثل إنطاكية والإسكندرية وأثينا ومدن اليونان ومدن آسيا الصغرى الرئيسية وروما وقبرص ، كان الرسل أنفسهم على رأس هذه الكنائس وقد عينوا لهم مساعدين من تلاميذهم وخلفائهم والذين دعوا بعد ذلك بالآباء الرسوليين ، على رأس هذه الكنائس في حالة انتقالهم إلى أماكن أخرى ، ومن هؤلاء المساعدين الذين ذكروا في سفر الأعمال ورسائل القديس بولس والقديس بطرس ، لوقا الطبيب وتيمؤثاوس وتيطس واكليمندس وفليمون وأنسيموس وسلوانس ونمفاس وتيخيكس وأرسترخس (أنظررو5:16؛1كو19:16؛2كو1:1؛أف21:6؛فى1:1؛أف21:6؛1بط 12:5.) .
هؤلاء استلموا الإنجيل من الرسل شفاهة وحفظوه بكل دقة وقداسة وسلموه لآخرين مشهود لهم بالكفاءة والإيمان وهؤلاء سلموه لغيرهم وهكذا . يقول القديس بولس بالروح :
+ " أمدحكم أيها الاخوة على إنكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم " (1كو2:11) .
+ " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا " (1كو23:11) .
+ " فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا " (1كو3:15) .
+ " وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في فهذا افعلوا " (فى9:4) .
+ " لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة أناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضا فيكم انتم المؤمنين " (1تس13:2) .
هذا التعليم أو التسليم كان يسلم من الرسل إلى تلاميذهم وتلاميذهم يسلمونه لآخرين وهكذا " وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضا " (2تى2:2).
فقد كان الذين قبلوا الأسفار في البداية هم نفس الذين تسلموا ما جاء فيها من قبل شفوياً وكانوا يحفظون كل ما كتب فيها ككلمة الله ووحيه الإلهي بل واكثر مما كتب فيها ، حيث كرز رسل المسيح ونادوا لهم بالإنجيل وحفظوه لهم بأسلوب التعليم والتسليم الشفوي فلما دونت الأناجيل كان هؤلاء يحفظون كل ما دون فيها بل وأكثر مما دون فيها .
ولكن مع امتداد ملكوت الله وانتشار المسيحية في دول عديدة ومدن كثيرة وقرى لا حصر لها سواء بواسطة الرسل أو بواسطة تلاميذهم صار من المستحيل على الرسل أن يكونوا متواجدين في كل هذه الأماكن في وقت واحد ، حتى جاء الوقت الذي آمن فيه الآلاف بالمسيحية ولم يروا الرسل في عصر الرسل ، بل وأصبح من دواعي سرور البعض وفخرهم أنهم شاهدوا الرسل واستمعوا إليهم وصار من دواعي فخر البعض الآخر أنهم تعلموا بواسطة تلاميذ الرسل بل ومن تلاميذ خلفاء الرسل . ولذا فقد صارت الحاجة إلى جمع الإنجيل وتدوينه ونشره في جميع الكنائس تزداد كل يوم بالتدريج حتى صارت ملحة جداً .
كما كانت اجتماعات العبادة الأسبوعية والليتورجية والتي وجدت حيثما وجد المسيحيون في حاجة للإنجيل المكتوب للاستخدامات الليتورجية والقراءة والتعليم والشرح والتفسير .
وكان هناك العامل الأهم والذي كان من أهم الدوافع لتدوين الإنجيل وهو رحيل الرسل شهود العيان من هذا العالم إلى العالم الآخر فقد استشهدت الغالبية العظمى منهم ، بل وكان من الطبيعي أن لا يبقى الرسل أحياء في هذا العالم إلى الأبد . ومن ثم فقد كانت عملية تدوين الإنجيل حتمية .
وقد قبلت الكنيسة هذه الأسفار فور تدوينها واستخدمها الرسل في كرازتهم كالإنجيل المكتوب ، وكانت تقرأ في الكنائس واجتماعات العبادة ، في الكنائس التي كتبت فيها ولها أولاً ، مع أسفار العهد القديم بالتساوي ، خاصة في أيام الأحد ، يقول القديس يوستينوس الشهيد في بداية القرن الثاني " وفى يوم الأحد يجتمع كل الذين يعيشون في المدن أو في الريف معاً في مكان واحد وتقرأ مذكرات الرسل (الأناجيل) أو كتابات الأنبياء بحسب ما يسمح الوقت " (Abol. 47) .

وقد استلم هؤلاء التلاميذ ، تلاميذ الرسل ، المذكورين الإنجيل ، سواء شفاهة أو مكتوب واقتبسوا منه ، سواء مما كانوا يحفظونه شفوياً أو مكتوب في كتبهم التي كتبوها دفاعا عن الإيمان ولم يكونوا في حاجة مطلقاً لذكر كلمة الإنجيل لمتى أو لمرقس أو لوقا أو ليوحنا ، لأنها كانت أمور معروفة بالنسب لهم ولم يثر حولها ، في ذلك الوقت ، أي نوع من الجدل !!
وكان القديس أكليمندس الروماني (30 – 100م) أسقفاً لروما (يوسابيوس ك 3 ف15) ، كما كان أحد مساعدي القديس بولس الرسول والذي قال عنه أنه جاهد معه في نشر الإنجيل (في 3:4) ، وقد كتب رسالته إلى كورنثوس في نهاية القرن الأول ، والذي تسلم الإيمان بكل دقة عن القديس بولس ومن ضمنه الإنجيل الشفوي والمكتوب فأقتبس منه ونقل عنه ولم يكن هناك أي حاجة في وقته لذكر أسماء الذين دونوا الإنجيل بالروح القدس ، لأن هم المؤمنين كان هو كلمة الله التي نقلت إليهم عن طريق الرسل كما كان تلاميذ هؤلاء الرسل موجودون معهم مما ينفي الحاجة للسؤال .
وكان معاصرا له كان القديس أغناطيوس الأنطاكي (30 – 107م) أسقف إنطاكية وتلميذ بطرس الرسول والذي قال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " أغناطيوس الذي اختير أسقفاً خلفاً لبطرس ، والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين " (ك 3 ف 2:36) .
وكان معاصرا لهما القديس بوليكاربوس (65 - 155م) : أسقف سميرنا بآسيا الصغرى والذي قال عنه كل من القديس إريناؤس والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري أنه كان تلميذاً للقديس يوحنا وبعض الرسل الذين أقاموه أسقفاً على سميرنا بآسيا الصغرى والذي استلم منهم التقليد الرسولي ، يقول عنه القديس إريناؤس " إنه لا يزال ثابتاً في مخيلتي نوع الاحتشام والرصانة الذي كان يتصف به القديس بوليكاربوس مع احترام هيئته ووقار طلعته وقداسة سيرته ، وتلك الإرشادات الإلهية التي كان يعلم بها رعيته وبابلغ من ذلك كأني أسمع ألفاظه التي كان ينطق بها عن الأحاديث التي تمت بينه وبين القديس يوحنا الإنجيلي وغيره من القديسين الذين شاهدوا يسوع المسيح على الأرض وترددوا معه وعن الحقائق التي تعلمها وتسلمها منهم " (الآباء الرسوليين للقمص تادرس يعقوب ص126 .) .
وقد كتب رسالة قصيرة سنة 110م أستشهد فيها 122مرة من الكتاب المقدس كله منها 100 من 17 سفراً من العهد الجديد و 12 سفراً من العهد القديم .
ثم جاء إيريناؤس أسقف ليون بفرنسا حاليا والذي كان تلميذا للذين تتلمذوا على أيدي تلاميذ الرسل ، خاصة القديس بوليكاربوس ، وخلفائهم ، وكان حلقة وصل بين الآباء الرسوليين تلاميذ الرسل ومن جاءوا بعده . وقد كتب مجموعة من الكتب بعنوان " ضد الهراطقة " دافع فيها عن المسيحية وأسفارها المقدسة وأقتبس منها حوالي 1064 اقتباسا منها 626 من الأناجيل الأربعة و325 من رسائل القديس بولس الرسول الأربع عشرة و112 من بقية أسفار العهد الجديد ، منها 29 من سفر الرؤيا . وأكد على حقيقة انتشار الأناجيل الأربعة في كل مكان بقوله
" لقد تعلمنا خطة خلاصنا من أولئك الذين سلموا لنا الإنجيل الذي سبق أن نادوا به للجميع عامة ، ثم سلموه لنا بعد ذلك ، حسب إرادة الله ، في أسفار مقدسة ليكون أرضية وعامود إيماننا 000 فقد كانوا يمتلكون إنجيل الله ، كل بمفرده ، فقد نشر متى إنجيل مكتوب بين العبرانيين بلهجتهم عندما كان بطرس وبولس يكرزان ويؤسسان الكنائس في روما . وبعد رحيلهما سلم لنا مرقس تلميذ بطرس ومترجمه ، كتابة ما بشر به بطرس . ودون لوقا ، رفيق بولس في سفر الإنجيل الذي بشر به (بولس) ، وبعد ذلك نشر يوحنا نفسه ، تلميذ الرب والذي اتكأ على صدره إنجيلا أثناء أقامته في أفسس في آسيا الصغرى " (Ag. Haer.3:1.) .
وقال عن وحدة الإنجيل " ليس من الممكن أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل مما هي عليه الآن حيث يوجد أربعة أركان في العالم الذي نعيش فيه أو أربعة رياح جامعة حيث انتشرت الكنيسة في كل أنحاء العالم وأن "عامود الحق وقاعدة " الكنيسة هو الإنجيل روح الحياة ، فمن اللائق أن يكون لها أربعة أعمدة تنفس الخلود وتحي البشر من جديد ، وذلك يوضح أن الكلمة صانع الكل ، الجالس على الشاروبيم والذي يحتوى كل شيء والذي ظهر للبشر أعطانا الإنجيل في أربعة أوجه ولكن مرتبطة بروح واحد 000 ولأن الإنجيل بحسب يوحنا يقدم ميلاده الأصلي القدير والمجيد من الآب ، يقول " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله " و" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان 000 ولكن الذي بحسب لوقا يركز على شخصيته (المسيح) الكهنوتية فقد بدأ بز كريا الكاهن وهو يقدم البخور لله . لأن العجل المسمن (أنظر لوقا 23:15) ، الذي كان سيقدم ذبيحة بسبب الابن الأصغر الذي وُجد ، كان يعُد حالاً 000 ويركز متى على ميلاده الإنساني قائلاً " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم " و " وكان ميلاد يسوع المسيح هكذا " . فهو إذا إنجيل الإنسانية ، ولذا يظهر [ المسيح ] خلال كل الإنجيل كإنسان وديع ومتواضع . ويبدأ مرقس من جهة أخرى بروح النبوة الآتي على الناس من الأعالي قائلاً " بدء إنجيل يسوع المسيح ، كما هو مكتوب في اشعياء النبي " مشيراً إلى المدخل المجنح للإنجيل . لذلك صارت رسالته وجيزة ومختصره لمثل هذه الشخصية النبوية " (Ibid. 3:11,8) .[/COLOR]
ثم جاء القديس أكليمندس الإسكندري (150 - 215م) الذي كان مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذاً للعلامة بنتينوس ومُعلماً لكل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس وكان كما يصفه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " متمرساً في الأسفار المقدسة " (يوسابيوس ك5ف1) ، وينقل يوسابيوس عن كتابه وصف المناظر أنه أستلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل ، فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول هو عن نفسه إنه " التالي لخلفاء الرسل " (يوسابيوس ك6ف13) ، " ويعترف بأن أصدقاءه قد طلبوا منه بإلحاح أن يكتب من أجل - الأجيال المتعاقبة - التقاليد التي سمعها من الشيوخ الأقدمين " (يوسابيوس ك6ف8:13) ، وذلك باعتباره أحد خلفائهم . ومن ثم فقد سجل التقليد الشفوي الذي سمعه ورآه وتعلمه وعاشه وحوله إلى تقليد مكتوب، كما شرحه ودافع عنه . وينقل عنه يوسابيوس ، أيضا ، قوله عن معلميه الذين استلم منهم التقليد " وقد حافظ هؤلاء الأشخاص على التقليد الحقيقي للتعليم المبارك ، المسلم مباشرة من الرسل القديسين بطرس ويعقوب ويوحنا وبولس ، إذ كان الابن يتسلمه عن أبيه (وقليلون هم الذين شابهوا آباءهم) حتى وصل إلينا بإرادة الله لنحافظ على هذه البذار الرسولية " (يوسابيوس ك5ف5:11) .
وقد أقتبس من أسفار العهد الجديد 1433 مرة منها 591 من الأناجيل الأربعة و731 اقتباسا من رسائل القديس بولس الرسول و111 من بقية العهد الجديد .

يا عزيزي كان هناك سلسلة كاملة متصلة من الشهود غير منقطعه بل متصل وقد نقلت التسليم الإنجيلي والتقليد الكنسي من جيل إلى جيل في دقة متناهية ومنقطعة النظير .

مع تحياتي



الراعي / عمانوئيل
09-18-2004, 09:30 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
god help us غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 529
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #30
كاتب إنجيل لوقا ، من هو ؟؟
اقتباس:  العميد   كتب  
الزميل المحترم god help us  

كتبت تقول :
( مشكلتك استاذي إنك لا تريد أن تستوعب أن سكوت أو قبول اباء القرون الاولي وعدم إعتراض اي منهم خلال هذه القرون الطويلة هو في حد ذاته أكبر دليل ) .

أقول :  
بل المشكلة أنك تبني إيمانك على أنهم قالوا ، ولا تريد أن تعرف كيف عرفوا هم أنفسهم وتعرف دليلهم .

الزميل الفاضل العميد

سلام ومحبة (f)

ردك غريب زميلي

هل تري الاجزاء الملونة من كلامي ( سكوت أو قبول أباء القرون الاولي وعدم إعتراض أي منهم ) هو أكبر دليل في حد ذاته

وهل تري الاجزاء الملونة في ردك
إني أبني إيماني علي إنهم قالوا وإني لا أريد أن أعرف كيف عرفوا !!!!!!!

أين يوجد في كلامي أني قلت أن فلان قال أو علان يقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا لم اذكر أقوال لاحد يا عزيزي

ولن أذكر أقوال لاحد يا استاذي

لان الموضوع لايحتاج لاقوال أحد

الموضوع ثابت وواضح منذ 20 قرن

ولم يتكلم أو ينفيه أحد علي مدار هذه القرون

وقد قلت لك سابقا
لقد مرت الكنيسة منذ القرون الاولي لانشقاقات كثيرة ولو كان يوجد شك في مثل هذه الامور

ما كانوا سينتظرونك لكي تعرض مثل هذه الاسئلة بعد ألفي عام

مشكلتك استاذي إنك لا تريد أن تستوعب أن سكوت أو قبول اباء القرون الاولي وعدم إعتراض اي منهم خلال هذه القرون الطويلة هو في حد ذاته أكبر دليل ,,,

ولايوجد سبب يجعلني أنا شخصيا أٌفكر في سؤالك هذا إلا دليل حي ينفي ما قبله ولم يعترض عليه هؤلاء الاباء

هذا أولا

ثانيا العقل والمنطق وكل ماتريده يقول أن الذين يكتبون رسالة المسيح هم أكيد من تلاميذ المسيح



لذلك فهذه الامور الثابتة الواضحة لا يشككها الا شيء ثابت وواضح ,,




فعندما تأتينا بهذا الدليل

حينئذا

نبدأ نحن في التفكير في الموضوع , ونبحث ونقارن


لكن بهذه الطريقة , وبدون اي دليل ,,

سامحني زميلي موضوعك لا يدعو للتفكير فيه والبحث من أجله ( هذا رأيي الشخصي )




اقتباس:فعليك أن تسأل نفسك من أين عرفوا هم أنفسهم

وعليك أن تسأل نفسك , وتٌحضر لنا الاجابة

إن لم يكن لوقا هو الكاتب , بمن يكون :?:


اقتباس:وعند البحث ستجد أن إيرناوس  هو أول من ذكر لوقا ككاتب للإنجيل ، وميلاده حوالي سنة ( 140 ) بعد الميلاد ، فهذا يعني أن بينه وبين لوقا عشرات السنين ، وهنا يطرح السؤال نفسه :
كيف عرف اريناوس أن لوقا هو الكاتب ؟؟؟؟

هذه النقطة , وشرحك للزميل الراعي عن السند المتصل

جعلوا أمامي سؤالا هاما ربما اذا أجبتني عليه, أتعلم كيفية الاجابة علي مثل هذه الاسئلة

لقد قال تلاميذ الميسح في الاناجيل إنه صٌلب وهم تلاميذه وكان يوحنا أحد الواقفين عند الصليب

ثم جاء بعد ستة قرون ( 600 ) سنة من يقول إنه وما صلبوه أنما شبه لهم

من أين جاء محمد بهذا الكلام ؟؟؟

كيف عرف محمد إنه شبه لهم ؟؟؟

هل كان موجودا وقت الصلب ورأي إنه شبه لهم؟؟؟

من قال لمحمدإنه شبه لهم ؟؟

ومن قال للذي قال لمحمدإنه شبه لهم ؟؟

أريد السند المتصل لهذه الحادثة لنعرف

من أين أتي محمد بهذا الكلام ؟؟؟





اقتباس:إذا كنت تريد أن تغمض عينيك وتؤمن دون دليل فهذا شأنك ، ولكن إذا أحببت أن تحاورنا وتثبت أن لوقا هو الكاتب ، فعليك أن تقدم  لنا الأدلة على صحة إيمانك ، وتخبرنا من أين عرف اريناوس هذا ، ويجب أن تتجنب الظن ، بمعنى أن لا تقول لنا ربما أخذه عن فلان وفلان .

يمكن أن تطبق هذا الكلام علي سؤالي ايضا

ولا تنسي إن سؤالك لايوجد ما يعارضه :no2:

لايوجد ما ينفيه :no2:

لايوجد لديك عن لوقا بديل :no2:

أما سؤالي فيوجد ما يعارضه وينفيه ويكذبه

فالتأتي ألينا بالسند المتصل لهذه الحادثة

لنعرف من أين أتي محمد بهذا الكلام

مع محبتي (f)


سلام ومحبة للاستاذ الراعي (f)
09-19-2004, 03:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لغز إنجيل برنابا مؤمن مصلح 5 1,819 06-11-2011, 10:43 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هل إنجيل لوقا كتاب الله كما يدعى المسيحيون ؟ الزعيم رقم صفر 173 37,764 10-24-2010, 10:07 PM
آخر رد: طالب علم عفا الله عنه
  تأليف رواية يسوع : " متى " إنجيل لليهود المسيحانيين يشيب بشبث التحكموني 5 2,463 12-19-2009, 01:48 PM
آخر رد: أبو النور
  تأليف رواية يشوع : " لوقا " إنجيل للوثنيين السـّذج يشيب بشبث التحكموني 1 1,234 11-01-2009, 07:57 PM
آخر رد: يشيب بشبث التحكموني
  قضية للحوار إنجيل توماس مؤمن مصلح 3 1,533 10-10-2008, 07:37 PM
آخر رد: handy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS