رابطة علماء فلسطيني تصدر فتوى تحرم التطبيع مع اسرائيل ردا على فتوى طنطاوي

14/09/2005 12:42

عرب48/ألفت حداد

اصدرت رابطة علماء فلسطين اليوم الاربعاء فتوى تحرم التطبيع مع اسرائيل وذلك ردا على فتوى اقرها امام وشيخ الازهر فى مصرمحمد سيد طنطاوي التي قال فيها إن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة إسرائيل طالما كان التطبيع في غير الدين.

حيث اعتبرت الرابطة هذه الفتوى بمثابة "موالاة للكافر الغاصب، وموالاة الكافر لا يجوز في الإسلام، بل هي مشاركة للكافر في كفره".

واكدت عدم جواز التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أنه "إذا استوطن أحد من الأعداء أرض المسلمين، فلا يجوز أن يقره على هذا الاستيطان أحد من المسلمين، وأن التطبيع بمثابة إقرار من المسلم المطبع لعدوان العدو واحتلاله".

وجاء في فتوى الرابطة أن "الواجب الديني على كل مسلم نصرة إخوانه ومعاونتهم على إخراج الأعداء من أرضهم، وعدم التطبيع مع الأعداء أبداً؛ لأن التطبيع مع الغاصب خذلان لأصحاب الحقوق وضرر بالغ بهم، فأين التعاون بين المسلمين على الأعداء إذا طبع المسلم من عدو أخيه ومغتصب أرضه وقاتل بنيه ".

وأوضحت الرابطة أنها كانت تنتظر الفتوى التي تصدر عن شيخ الأزهر التي "يدعو فيها إلى تجنيد الجيوش لطرد اليهود من باقي أرض فلسطين الحبيبة بدلاً من أن ينتشروا لحراسة حدود الأعداء وبإذن منهم وتنسيق معهم".

ودعت رابطة علماء فلسطين شيخ الأزهر إلى "تحري تقوى الله تعالى، ناصحة إياه بالابتعاد عن الفتاوى السياسية التي تطغى فيها مرضاة الإنسان على مرضاة الرحمن".

وقالت: "إننا نعلم بأن منصب الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أعلى منصب ديني في مصر، ولهذا ينبغي لصاحب هذا المنصب الرفيع أن يكون أكثر أهل العلم حصافة وتقوى لله في الفتاوى أو الآراء أو المواقف التي يتبناها الإمام، بحيث تتميز هذه الفتاوى بالدراسة المتأنية والعمق الديني وبعد النظر حسب شرع الله، وابتغاء رضاه فقط ".

وأضافت: "ما أدهشنا نحن أهل فلسطين التصريح الذي صدر عن الإمام شيخ الأزهر والذي زعم فيه الشيخ أن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة إسرائيل طالما كان التطبيع في غير الدين".

باعتقادي ان منطق الطنطاوي اكثر عقلانية، من حيث انه يشير الى "الدول" . ان اسرائيل ستبقى دولة في المستقبل المنظور، ومن الواضح ان الفلسطينيين يتجهون الى توقيع معاهدة سلام معها عندما يتفقون على مساحة الاراضي التي ستنسحب منها اسرائيل، لتقوم دولتان يعترفان ببعضهما البعض.

من هنا نرى ان اسرائيل ستبقى بكل الاحوال، الامر الذي يتتطلب منا رؤية واقعية لمستقبل المنطقة التي اصبحت اسرائيل ورغم كل شئ جزء منها..

الم يحن الاوان لنصمم مستقبلا من الواقع وليس من خلال الاحلام والخطابات؟

طريف سردست
ومن الواضح ان الفلسطينيين يتجهون الى توقيع معاهدة سلام معها عندما يتفقون على مساحة الاراضي التي ستنسحب منها اسرائيل، لتقوم دولتان يعترفان ببعضهما البعض.

وحتى اذا اعترفت السلطة (و ليس الفلسطينيون) فصدقني مصير دولة كاسرائيل الى زوال بمعنى كزوال نظام جنوب افريقيا العنصري ففي العصر الحديث من المستحيل ان تقنع العالم بالجدار العنصري و من المستحيل ان تمرر نظام الفصل و من المستحيل تقبل احتلال الاراضي و لا شعب مختار (على رأسة ريشة) و لا ابعد و عدم عودة الاجئيين اليس كذلك ايها المثقفون المدافعون عن حقوق الانسان!!!!!!
:?:

ظاهرة الافتاء هي عملية إلغاء تام للعقل ارتضاها الإنسان لنفسه، ولا أعلم إن كان إنساننا العربي بقادر على الخروج منها في يوم ما.


فالإفتاء ليس سلاح حكام هذا العصر فقط. فقد كان باستمرار سلاح الحكام منذ بداية الإسلام. ارجعوا لكتب التاريخ وانظروا كيف كان شيوخ وأئمة الإفتاء ينطقون عندما يطلب منهم الخليفة أو الحاكم. نفس هؤلاء الأئمة أفتوا - بناء على طلب الحكام - بتحريم الجهاد ضد الصليبيين وضد المغول وضد الفرنسيس في مصر وضد العثمانيين وضد الفرنسيين والبريطانيين. الفتوى جاهزة، مثل الفورم الرسمي، لا تحتاج سوى لملاء الفراغات..

والمفتي من قبل اجاز اتفاقية الكويز وجرم المقاومة العراقية واجاز اتفاقية كامب ديفيد ومازالوا في خدمة السلطة ..

تحياتي
(f)

مجرد موظف حكومي.

اقتباس:  مواطن عالمي   كتب/كتبت  
طريف سردست
ومن الواضح ان الفلسطينيين يتجهون الى توقيع معاهدة سلام معها عندما يتفقون على مساحة الاراضي التي ستنسحب منها اسرائيل، لتقوم دولتان يعترفان ببعضهما البعض.

وحتى اذا اعترفت السلطة (و ليس الفلسطينيون) فصدقني مصير دولة كاسرائيل الى زوال بمعنى كزوال نظام جنوب افريقيا العنصري ففي العصر الحديث من المستحيل ان تقنع العالم بالجدار العنصري و من المستحيل ان تمرر نظام الفصل و من المستحيل تقبل احتلال الاراضي و لا شعب مختار (على رأسة ريشة) و لا  ابعد و عدم عودة الاجئيين  اليس كذلك ايها المثقفون المدافعون عن حقوق الانسان!!!!!!
:?:

العزيز العالمي
اذا اعترفت السلطة الفلسطينية، فيعتبر الامر من حيث الجوهر اعتراف من الفلسطينيين ، باعتبار ان السلطة الفلسطية هي سلطة منتخبة ديمقراطيا، على العكس من بقية الانظمة العربية، التي ليس لشعوبها من حيلة.
لااعتقد ان الاعتراف سيؤدي الى "زوال" اسرائيل. ان السياسين الاسرائيلين واعين للخطر الاسلامي السلفي الذي يهددهم، ولن تغمض لهم عين في متابعته. ان الشعب الاسرائيلي الحالي ليس لديه الرغبة او الخيار في مواجهة "ابادة جديدة" عندما يكون لديه القدرة على التعاطي معها بنفسه. من جهة اخرى يوجد رغبة عند الدولة الاسرائيلية لاقامة علاقات طبيعية مع العرب واقامة تحالفات اقتصادية في المنطقة في عالم تزداد التحالفات الاقتصادية الاقليمية فيه. كما ان العلاقات الطبيعية ذات الافادة المتبادلة هي سلاحهم الوحيد ضد السلفيين والقوميين من اجل اثبات فوائد الحياة المشتركة والسلمية.
ان الاعتراف باسرائيل سيضع الحد لتوسعها، غير ان الاراضي المحتلة ستبقى خاضعة للتفاوض بين الاسرائيلين والفلسطينين، كما ان عودة اللاجئين ستبقى ايضا خاضعة لنتلئج التفاوض، اما على المدى البعيد فأذا نشأت علاقات طبيعية بين العرب واسرائيل، فأعتقد انه من الممكن ان يصبح الانتقال الى السكن في اسرائيل امر ممكن للفلسطينيين، كما ينتقل المرء اليوم للسكن في بريطانيا مثلا

تقبل تحياتي

مثل كل شيء في هذا الزمان الأغبرفعصركم حمضان على كل الأصعدة وعلى رأسها فتاوي الشياطين .....:devil:

طريف سردست

صدقني لن ينسى فلسطيني بيتة و ارضه, وانت و كذلك شارون يعلم ذلك, الم يقولوا الكبار سيموتون والصغار سينسون!!!!

منذ فترة اعطاني ابي سند ملكية ارضنا و انا ساعطيه اولادي

مع العلم باني اعيش في اوروبا و معي جنسية اوربية ولكن ذرة تراب من بلدي تساوي العالم........و سنعلم ابنائنا دائما

لا تصالح

اقتباس:  مواطن عالمي   كتب/كتبت  
طريف سردست

صدقني لن ينسى فلسطيني بيتة و ارضه, وانت و كذلك شارون يعلم ذلك, الم يقولوا الكبار سيموتون والصغار سينسون!!!!

منذ فترة اعطاني ابي سند ملكية ارضنا و انا ساعطيه اولادي  

مع العلم باني اعيش في اوروبا و معي جنسية اوربية ولكن ذرة تراب من بلدي تساوي العالم........و سنعلم ابنائنا دائما  

لا تصالح

العزيز العالمي
لااحد يعتقد ان الفلسطيني سينسى بيته وارضه، ليس عن هذا يجري الكلام. كما اني لااعتقد ان الشعور بالانتماء الى الارض الفلسطينية له علاقة بوجود "سند تملك او عدمه". ان الانتماء والشعور بالغني اكبر من ذلك.
غير ان البحث عن حل واقعي له علاقة بمصالح الجميع. لايمكن البقاء عند نقطة واحدة لانتحرك منها ولانستطيع ان نحسمها. ان هذا الامر يوصلنا فقط الى تقديم تنازلات جديدة لاغير.
ان مايقوله الفقهاء ومايقوله السياسيين، شيئان مختلفان. ان الفقه يطرح الحقيقة الاخلاقية، في حين السياسة تطرح حقيقة الامر الواقع ومايمكن الوصول اليه. وفي الوقت الذل اعترف فيه بحقوق الشعب الفلسطيني، إلا انني لااعتقد ان التوقف عند الالتزامات الاخلاقية ستكون مفيدة لمن تبقى فلي الارض المحتلة، ولاحتى لبقايا الامل الفلسطيني مهما كان حجمه.
يجب تعلم قراءة التناسب بين الطموح والامكانيات
تقبل تحياتي

اسرائيال المزعومة ...قامت على أساس فكرة أنهم مروا تاريخيا في هذا المكان ...كل كتب التاريخ ترجح ألا تزيد فترة مرورهم عن ثلاثون عاما ...
ومع ذلك ركزوا كل ما لديهم من لؤم وخبث واستغلال ( للمحرقة الملعونة) والتي مازالوا كلما حاول الجرح أن يلتئم يهرشونه حتى تقيح من كثرة الهرش للاستزادة بالابتزاز ,,,,
لاحظوا مع أن العرب ليس لهم هذا الذنب ليدفعوا ثمنه الباهظ ...
أوروبا صدرت جرائمها بحقهم على العربي ذو الكرم الطائي ...بدفع أغلى بقعة في وسط قلبها ...
وهذا الصهيوني استغل اليهودي الساذج بهذه المأساة وبالتالي أقام مأساة أخرى بحق الفلسطيني ....
فهل يطلب من الفلسطيني ن يدفع ضريبة لجريمة هو بالأساس لا يدري بها ...
ولماذا عليه وهو ابن اليوم أن ينسى أحداث ماثلة أمام عينيه ,,,يعني لم يطوها الزمن كما هي بحجة الصهيوني القادم من تاريخ حتى غير مدون ....؟؟؟؟!!!!
يعني هل أحداث منذ ألفي عام لا تنسى ولا تضمحل ....؟؟؟؟؟!!!!!
وخمسة وستون عاما عفى عليها التاريخ وانقرض ....؟؟؟؟؟!!!!!
هل هناك فجر وتزوير ومغالطة أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟:flam: