{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السيد السرياني
مرحبًا بك
تقول أن الأعمال لا تصلح للتبرير وأن الإيمان فقط هو الذي يبرر الإنسان وأن العمل الصالح إذا كان شرطًا لدخول الملكوت فهو بمثابة رشوة من العبد لله، وأن الله يريد أن نحبه. ونسيت أن للحب شواهد وهو طاعة من أحببت وظهور ذلك على جوارحك. يعني العمل لابد منه كدليل على وجود حب الله في قلب العبد. ولم كل هذا الجدل؟ تعال نقرا معًا:
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. (متى 16: 27)
For the Son of man shall come in the glory of his Father with his angels; and then he shall reward every man according to his works. (KJV
For the Son of man shall come in the glory of his Father with his angels; and then shall he render unto every man according to his deeds. (ASV
For the Son of man is about to come in the glory of his Father with his angels, and then he will render to each according to his doings. (Darby
ما معنى "يجازي" كما وردت في الأصل اليوناني:
G591
ἀποδίδωμι
apodido¯mi
ap-od-eed'-o-mee
From G575 and G1325; to give away, that is, up, over, back, etc. (in various applications): - deliver (again), give (again), (re-) pay (-ment be made), perform, recompense, render, requite, restore, reward, sell, yield.
انظر! إن من معانيها repay و give back الفعل الذي يعني أنك تسدد بنفس القدر الذي أخذت. أي أن المسيح وهو الله في العقيدة المسيحية سينظر في العمل، عمل كل مسيحي، ثم يجازيه على قدر عمله عمله. والكلام هنا في إنجيل متى على لسان المسيح نفسه. هل ما زلت تعتبر أن العمل الصالح رشوة لله؟! وهل ما زلت تنكر قيمة العمل وأنت تحاسب عليه يوم الدينونة بين يدي يسوع المسيح؟
لكن السؤال: هل يقصد المسيح هنا العمل الصالح فقط لأن الخطايا قد غفرت بصلبه؟ لا. إن السيد المسيح يقصد أنه سيجازي كل مسيحي على عمله خيرًا كان أو شرًا. تعال نقرأ كلمة "عمله" كما جاءت في الأصل اليوناني:
G4234
πρᾶξις
praxis
Thayer Definition:
2) a doing, a mode of acting, a deal, a transaction
1a) the doings of the apostles
1b) in a bad sense, wicked deed, crime, wicked doings (our practices, i.e. trickery)
2) a thing to be done, business
انظر إلى المعنى في 1b) كما ترى فالمعنى "عمل شرير، جريمة، شرور، خداع". إذن سيجازي المسيح كل مسيحي حسب عمله خيرًا كان أو شرًا. أتراه يجازي المسيحي الشرير بالملكوت بناءً على هذه الآية من فم المسيح نفسه وهي دليل قاصم كما ترى على اختلاف تعليم المسيح العظيم عن تعليم السيد بولس؟ فما رأيك؟
لذلك يقول ألبرت بارنرز في تفسيره:
The righteous he will reward in heaven with glory and happiness. The wicked he will send to hell, as a reward or recompense for their evil works.
سيكافَأُ الصالحون بالملكوت ذي المجد والسعادة. وسيرسل الأشرار إلى الجحيم كعقاب على أعمالهم الشريرة.
تحياتي
|
|
09-17-2005, 02:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني
عضو رائد
    
المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
|
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
[quote] zaidgalal كتب/كتبت
السيد السرياني
مرحبًا بك
تقول أن الأعمال لا تصلح للتبرير وأن الإيمان فقط هو الذي يبرر الإنسان
__________
نعم هذا حق انجيلي راسخ ...
__________
وأن العمل الصالح إذا كان شرطًا لدخول الملكوت فهو بمثابة رشوة من العبد لله
__________
بكل تأكيد ، الاعمال خرق بالية ولايمكنها ان ترضي الله او ترفع القصاص عن الانسان ... واذا كنت انت تفتخر بأعمالك وتحاول من خلالها ان ترضي الهك فنحن تعلمنا ان " ليس من اعمال كي لايفتخر احد " ...
___________
،وأن الله يريد أن نحبه
___________
محبة الله والانسان هي وصيته العظمى ، وهل هنالك اجمل من المحبة تجاه الله والبشر ؟
___________
ونسيت أن للحب شواهد وهو طاعة من أحببت وظهور ذلك على جوارحك. يعني العمل لابد منه كدليل على وجود حب الله في قلب العبد ...
____________
لا ، لم انسى ابدا !
ومن الامانة ان تقرأ ردودي ومشاركاتي كاملة ... فقولك " ونسيت ان للحب شواهد " يقودني الى احد الاستنتاجين التاليين : اما انك لاتقرأ مااكتبه كاملا ، او انك تقرأ وتتجاهل لسبب ما ...
انا قلت :
" ان الخلاص يتم بالايمان بالمسيح ربا ومخلصا ثم تأتي الاعمال لتشهد لصحة هذا الايمان الحي ...
الاعمال خرق بالية لايمكنها ان ترضي الله ، والمسيح لم يطالب بترقيع الثوب وانما بتجديده ، قلب جديد وفكر جديد منهما تظهر ثمار اعمالا صالحة لتمجد الله ...
... فالانسان لايعمل لكي يحب بل يعمل لانه يحب الله ، وهو يحب الله لانه ادرك حب الله له اولا ... كما قال حبيبنا يوحنا " نحن نحبه لانه هو احبنا اولا " .
يرجى ان تدقق في الكلام جيدا منعا لترديد الكلام وحفاظا على الوقت ...
________________
ولم كل هذا الجدل؟ تعال نقرا معًا:
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. (متى 16: 27)
For the Son of man shall come in the glory of his Father with his angels; and then he shall reward every man according to his works. (KJV
For the Son of man shall come in the glory of his Father with his angels; and then shall he render unto every man according to his deeds. (ASV
For the Son of man is about to come in the glory of his Father with his angels, and then he will render to each according to his doings. (Darby
ما معنى "يجازي" كما وردت في الأصل اليوناني:
G591
ἀποδίδωμι
apodido¯mi
ap-od-eed'-o-mee
From G575 and G1325; to give away, that is, up, over, back, etc. (in various applications): - deliver (again), give (again), (re-) pay (-ment be made), perform, recompense, render, requite, restore, reward, sell, yield.
انظر! إن من معانيها repay و give back الفعل الذي يعني أنك تسدد بنفس القدر الذي أخذت. أي أن المسيح وهو الله في العقيدة المسيحية سينظر في العمل، عمل كل مسيحي، ثم يجازيه على قدر عمله عمله. والكلام هنا في إنجيل متى على لسان المسيح نفسه. هل ما زلت تعتبر أن العمل الصالح رشوة لله؟! وهل ما زلت تنكر قيمة العمل وأنت تحاسب عليه يوم الدينونة بين يدي يسوع المسيح؟
لكن السؤال: هل يقصد المسيح هنا العمل الصالح فقط لأن الخطايا قد غفرت بصلبه؟ لا. إن السيد المسيح يقصد أنه سيجازي كل مسيحي على عمله خيرًا كان أو شرًا. تعال نقرأ كلمة "عمله" كما جاءت في الأصل اليوناني:
G4234
πρᾶξις
praxis
Thayer Definition:
2) a doing, a mode of acting, a deal, a transaction
1a) the doings of the apostles
1b) in a bad sense, wicked deed, crime, wicked doings (our practices, i.e. trickery)
2) a thing to be done, business
انظر إلى المعنى في 1b) كما ترى فالمعنى "عمل شرير، جريمة، شرور، خداع". إذن سيجازي المسيح كل مسيحي حسب عمله خيرًا كان أو شرًا. أتراه يجازي المسيحي الشرير بالملكوت بناءً على هذه الآية من فم المسيح نفسه وهي دليل قاصم كما ترى على اختلاف تعليم المسيح العظيم عن تعليم السيد بولس؟ فما رأيك؟
لذلك يقول ألبرت بارنرز في تفسيره:
The righteous he will reward in heaven with glory and happiness. The wicked he will send to hell, as a reward or recompense for their evil works.
سيكافَأُ الصالحون بالملكوت ذي المجد والسعادة. وسيرسل الأشرار إلى الجحيم كعقاب على أعمالهم الشريرة.
__________
اين ترى المشكلة ؟
هل يختلف بولس مع المسيح في مفهوم " المجازاة " ؟
لااريد هنا الدخول في شروحات حول مجازاة المؤمنين بالمسيح لان هذا سيقودنا الى التأمل في نصوص كثيرة من الانجيل والرسائل ، منها يتضح سلطان المسيح في محاكمة الجميع من مؤمنين وغير مؤمنين به ...
فأقول ، مهما كانت المفاد من " المجازاة " هنا ، اهي عقاب على خطايا واخطاء ارتكبها المؤمنون بالمسيح ام مكافأة لااجل اجتهاد قدموه ، فأن هذا لايمس مصيرهم الابدي ، كما أنه لايغير في الحق الانجيلي شيئا " ان التبرير هو بالايمان بدون اعمال " ...
وقد استعرضت لك قبلا تعاليم المسيح التي تؤكد ، بأن من آمن به لن يدخل الدينونة ...
" الذي يؤمن به لا يدان
الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية
الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية
" انتقل من الموت الى الحياة " ، وليس " سينتقل " ! اي خلاصه امر تم تقريره الان وليس في يوم الدين !
حين تراجع الاناجيل وتتأمل جيدا في رسالة المسيح سيبان لك حقا جليا لايخفى عن الباحث الامين ، ان المسيح لام المتدينين والمتمسكين بالشرائع الذين يحاولون كسب رضى الله بصلواتهم واصوامهم وتقدماتهم وزكاتهم بينما قلوبهم تنبع شرا وفسادا ... المسيح يطالب بقلوب متجددة تنبع رحمة ومحبة وصدق وامانة ولايطالب بأعمال تنبع من قلب فاسد شرير ...
وبولس ياعزيزي لايختلف مع المسيح في امر مجازاة المؤمنين ، لانه يقول وبكل وضوح :
لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح . لانه مكتوب انا حيّ يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله . فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . " ( الرسالة الى رومية )
لكنه يوضح ايضا ، ان لادينونة على المؤمنين بالمسيح :
اذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع
السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح . ( رومية 8 )
ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم 1 ( كورنثوس 11)
فكما ترى بولس يكرز وينشر تعاليم سيده ولايحورها كما صوروا لك الامر !
تحياتي
|
|
09-18-2005, 01:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
الزميل السرياني
تحياتي لك
................................
وجوب السلوك بالقداسة وممارسة الاعمال الصالحة من اجل الامساك بالحياة الابدية ..
................................
انظر إلى كلمة "وجوب" بمعنى أنه يجب على المسيحي أن يعمل صالحًا ليبرهن على ما آمن به.
................................
الكتاب المقدس يميز بين حساب المؤمنين امام كرسي المسيح ودينونة الناس يوم الدين ...
اقتبست لك اقوالا للمسيح يؤكد فيها ، ان المؤمنين به لايأتون الى الدينونة فما هو تعليقك عليها؟
................................
(«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. (يو 5: 24))
هذه كارثة بكل ما تعني الكلمة من معنى؟ لماذا؟ لأننا نقرأ العهد الجديد الترجمة العربية فقط ويخيل إلينا أن لفظة "دينونة" واحدة تشير إلى يوم القيامة فقط، ونفهم بالتالي أن المؤمنين بالمسيح لن يحاسبوا. ولا نكلف أنفسنا بالنظر في أمرينونر:
«لاَ تَدِينُوا الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. (متى 7: 1، 2)
يدين:
G2919
κρίνω
krinō
kree'-no
Properly to distinguish, that is, decide (mentally or judicially); by implication to try, condemn, punish: - avenge, conclude, condemn, damn, decree, determine, esteem, judge, go to (sue at the) law, ordain, call in question, sentence to, think.
يميز، يقرر (منطقيًّا وبالعدل)، يدين، يعاقب، ينتقم، يلعن، يحكم، يستجوب ويحاسب، يصدر حكمًا.
الفعل كما ترى للأعمال الخيرة وللشريرة، فهو فعل مشترك بمعنى: يكافيء ويعاقب.
الدينونة:
G2917
κρίμα
krima
kree'-mah
From G2919; a decision (the function or the effect, for or against [“crime”]): - avenge, condemned, condemnation, damnation, + go to law, judgment.
قرار: انتقام، إدانة، لعن، حكم بالقانون والشريعة
كما ترى فإن الكلمة مشتركة دالة على المكافأة على الخير والمعاقبة على الشر.
لنقرأ المزيد لنتعرف على لفظة "كريما" والفعل "كرينو" وأن الناس عامة والمؤمنون بالمسيح خاصة محاسبون على الإيمان والكفر والعمل الصالح والشرور:
وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. (لو 6: 37)
لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». (أع 17: 31)
فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ (خير أو شر) حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. (رو 2: 16)
وَأَمَّا أَنْتَ فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضاً لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ (رو 14: 10)
فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». (عب 10: 30)
اُذْكُرُوا . (عب 13: 3، 4)
هنا يقول القديس بولس مخاطبًا المؤمنين "اذكروا" وذلك لوجود جريمة.
وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ. (رؤ 20: 12، 13)
الفعل "ودينوا" أعلاه يعنى "كوفيء العبد الصالح على صلاحه وعوقب الشرير على شره" التي تتضمن الخير والشر.
اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ. (يو 3: 18)
الفعل المنفي "لا يدان" هنا يعني "لا يعاقب" ولا ينفي الفعل وقوع عملية الحساب. فالحساب على جميع الأعمال غير العقاب الذي على الشر فقط. وتعبير " اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ" أي الإيمان الصادق الذي يبرهن عليه العمل الصالح بشهادة الآيات الأخر التي أوردناها وسنوردها.
لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ». (لو 22: 30)
قوم المسيح في الجسد سيحاسبون هنا كما ترى.
لِتَخْضَعْ . (رو 13: 1، 2)
الخطاب هنا للمؤمنين فقط إذ لا يعقل أن تصدر أوامر للكافرين بدينك. ويحذر القديس بولس المؤمنين من مخالفة السلطات الحاكمة وإلا تعرضوا للعقاب أثناء وقوفهم بين يدي الله للحساب. أي أن المؤمنين سيأتون إلى يوم الدينونة.
والآن تعال إلى نفي السيد المسيح لمجيء المؤمنين إلى الدينونة. الكلمة اليونانية هنا هي "كريسيس" وتكتب في اللغة الإنجليزية crisis "أزمة" وتنصرف في الأغلب الأعم إلى العذاب. تعال نقرأ:
G2920
κρίσις
krisis
kree'-sis
(Subjectively or objectively, for or against); by extension a tribunal; by implication justice (specifically divine law): - accusation, condemnation, damnation, judgment.
اتهام، إدانة، لعن، حكم.
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. (يو 5: 24)
والمعنى كما ترى أن من يؤمن بالمسيح ويعمل برسالته فلن يرد عذابًا أبدًا. وهذا لا يمنع الوقوف للحساب كما شرحنا. لذا استخدم الكاتب هنا كلمة "دينونة" نكرة غير معرفة (الدينونة). لنقرأ المزيد لنتأكد أن الكلمة دالة على معنى العذاب والعقاب لا الوقوف يوم الدينونة للحساب:
فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلَّهِ. (رو 14: 12)
اَلآنَ دَيْنُونَةُ هَذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هَذَا الْعَالَمِ خَارِجاً. (يو 12: 31)
وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. (يو 16: 8)
وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. (يو 16: 11)
وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ. (يهوذا 1: 6)
دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ: أي عذاب يوم القيامة.
وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ لأَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا قَائِلِينَ: وَيْلٌ وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ بَابِلُ! الْمَدِينَةُ الْقَوِيَّةُ! لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ. (رؤ 18: 10)
جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ: جاء عذابك وعقابك
أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ (متى 23: 33)
دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ: عذاب جهنم.
فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ . (5: 29)
والفريقان هنا من المؤمنين لأن غير المؤمن معاقب ولو لم يقترف سوءً وعمل صالحًا وذلك لفقدانه الأساس الذي يقف عليه. فكما ترى أن الصالحين والفاسدين سيخرجون من قبورهم إلى يوم القيامة والحساب، فيذهب الصالحون إلى الحياة أي الملكوت، والأشرار إلى الدينونة أي إلى العذاب. والكلمة المستخدمة هنا هي "كريسيس" الدالة على العذاب والعقاب. فانظر إلى مدى الدقة في المفردات اليونانية وانظر إلى مدى التضليل في الترجمة العربية. لذلك نجد ترجمة الملك جيمس تترجم هذه اللفظة إلى condemnation "إدانة" وهي من ثبوت الإدانة على المتهم. وتترجم هذه اللفظة بهذا المعنى في موضعين منهما الموضع الذي نفى فيه السيد المسيح مجيء المؤمنين إلى دينونة أي عدم ورودهم العذاب. وهذان الموضعان هما ( انظرقاموس الملك جيمس):
condemnation, 2
Joh_3:19, Joh_5:24
..........................................
والسيد المسيح يقول أن المسيحيين محاسبون: هل عملوا وفق إيمانهم صالحًا فيجزيهم به؟ أم عملوا سيئًا فيعاقبهم عليه؟ فالإيمان سيقاس يوم الدينونة بمقدار ما أثمر في قلب العبد. أي أن الإيمان أولًا ثم العمل ثانيًا. ولابد من وجود الاثنين بين يدي الله تعالى بنص الإنجيل كما رأيت.
____________
كأنك اكتشفت حقا غاب عنا !!!
..........................................
الحمد لله أنك قد بدأت تعترف بقدر العمل بعد الإيمان وتعترف أن المؤمن بالمسيح محاسب على أعماله الخيِّرة والشريرة. تعال نقرأ مصير المؤمنين الصالحين والمؤمنين الفاسدين من كافة الشعوب بما فيهم أتباع المسيح لأنهم في النهاية شعب من الشعوب:
حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضاً: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً أَوْ غَرِيباً أَوْ عُرْيَاناً أَوْ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». (متى 25: 44 – 46)
لم يعتب عليهم هنا أنهم كفروا. أي أنهم لم يكفروا. أي أنهم مؤمنون. وإنما اقتص منهم بشدة لوقوفهم بين يدي الله بدون عمل صالح وكان بإمكانهم فعله في الدنيا ولكنهم آثروا أنفسهم وتقوقعوا في أنانيتهم.
..........................................
لكن اين ترى ان بولس اعترض على هذا الحق او حوره ؟؟؟ لقد اكدنا من كلام بولس تمسكه بالاعمال الصالحة ولم تستطع انت لاان ترمق الكلام بنظرة ولاان تجيب عليه بكلمة وبدلا من ان تسمعنا تعليقك على اقوال بولس التي تناقضك في كل ماتقوله نراك تضرب صفحا عنها وكأنها لم تكن لتكرر على مسامعنا ذات الموال الممل ...
..........................................
القديس بولس تمسك بالأعمال الصالحة إلا أنه أكد في أكثر من موضع أنها غير مطلوبة بالمرة بين يدي الله تعالى وأن الإيمان بالفم يكفي.
.........................................
مكافأة لاجل اجتهاد قدموه
المجازة هي على الوجهين ، اولها مدح وكرامة وثانيها لوم وقصاص.
.........................................
الحمد لله وأحييك على اعترافك بوجود ثواب على العمل الصالح وقصاص على العمل السيء.
.........................................
... لكن لا دينونة على المسيحي بحسب قول المسيح ...
.........................................
لا دينونة أي لا عذاب كما شرحنا. وقولك "على المسيحي" يجانب الصواب ويخالف اعترافك بالقصاص من المسيحي الذي ارتكب شرورًا. وعندما قال المسيح:
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. (يو 5: 24)
فقد فسر ذلك في آيات أخر وشرح لنا أن الإيمان بدون عمل صالح ميتٌ وسيكون خراب صاحبه عظيمًا. ويقول:
فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. (5: 29)
لذا فعليك أن تقول " لا عذاب على المسيحي الصالح بحسب قول المسيح"
..............................................
لابولس قال " الايمان بدون اعمال يصلح "، ولاانا ادعيت انه قال هذا.
..............................................
إذن أنت مع السيد المسيح الذي قرر أن الإيمان بدون عمل صالح كبيت هش ضعيف جرفه فيضان وكان خراب صاحبه عظيمًا؟!). يقول الله في كتابه العزيز:
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (109) سورة التوبة
شكرًا سيد السرياني
تحياتي القلبية لك
|
|
09-21-2005, 09:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|