يراودني السؤال التالي : ما هي القواعد التي تحكم الزواج عند الملحدين و ممن يمكن أن يتزوج الملحد ،
أي هل ممكن أن يتزوج الأخ أخته مثلاً .

الإلحاد ليس دينا لذا فالملحد إن أراد الزواج ستزوج زواجا مدنيا بحسب قوانين الدولة التي يعيش فيها (والأعراف الاجتماعية)... في الغرب هنالك عرف اجتماعي يعارض بشدة الزواج من الأقارب، أغلب الأوروبيين مثلا يرون زواج أبناء العم (حتى لو كانوا من درجة رابعة) مثل زواج الأخ واخته (زنى محارم)، لا أدري عن القوانين في جميع الدول لكنها تحرم بالتأكيد زواج الإخوة.

من السهل على الإسلاميين إطلاق مثل أحكامك هذه جزافا ولكن إن أردنا الحق فأغلب الملحدين في أوروبا يعتبرون الزواج من الأقارب تصرفا يلائم البهائم وليس البشر.

اللادينيون هم بشر عاديين يعيشون في المجتمع
ليس معنى أنهم لا يؤمنون بفكره معينة أنهم إناس من كوكب اخر
زواج الأخ من أخته شيء ترفضه الفطره و الغريزة البشرية
بإختصار الأشياء التي يمكن ان نرفض التصديق بأنها مقدسة او منزلة يمكننا القبول بها أنها أعراف إجتماعية سائدة لا تستدعي التمرد عليها

1- الزواج عقد شراكة بين طرفين ... هي شركة اجتماعية إن صح التعبير و لا تمت للدين بصلة ....

2-الملحد يتزوج و يكون عائلة بشكل طبيعي ، بل و حسب أحد الاحصائيات اقل نسبة طلاق في الولايات المتحدة هي بين الملحدين . السؤال حول زواج الملحدين يبدو من السخافة بحيث يبدو شبيها بسؤال " هل يتنفس المؤمن ؟؟ "

3- الشروط المحيطة بهذا العقد قد تختلف من بلد لاخر .... لكن في عصرنا الحالي يعتبر القانون المدني هو الاساس في معظم دول العالم ، بينما اشكال زواج العرفي و المسيار و المتعة و ملك اليمين هي اشبه بالدعارة منها بالزواج رغم وجودها عند المشرعين المسلمين.

4- علاقات المحارم تعتبر شاذة في كل الثقافات و الشعوب و ذلك لاسباب بيولوجية في الاساس قبل أن تتطور في الوعي كاسباب ثقافية و حتى دينية .... فهذه العلاقات لديها احتمال كبير جدا في انجاب أطفال معاقين أو يعانون من تشوهات وراثية نتيجة تراكم الصفات السلبية ، و لم يخترع الدين الابراهيمي تحريم هذه العلاقات فقد ورد في التاريخ العربي نفسه ان العرب قبل الإسلام .. كانوا يستخدمون الصيغة التالية للطلاق " ظهرك علي كظهر امي " .... يعني حتى العرب الوثنيين قبل أن يتحولوا لعبادة إله إبراهيم كانوا يشمئزون من هذه العلاقات و يعتبرون ذلك امرا من المسلمات.

من جهة اخرى يحصل الشذوذ المرتبط بعلاقات المحارم في كل المجتمعات و على راسها الإسلامية .... من فترة وضع احدهم في المنتدى خبرا عن مؤذن مارس الجنس مع 3 من بناته !!!
من جهة اخرى ايضا ... ابناء ادم حسب الخرافة الدينية نكحوا اخواتهم !!!!
من جهة أخرى و للمرة الثالثة ، يحق لنا ان نسالك كملحدين هل الوازع الديني هو الرادع الوحيد حتى لا يركب كل مؤمن على أخته ؟؟ إذا كان ذلك صحيحا فما علينا ان نقول إلا اننا نتكلم عن شعوب مريضة لدرجة انه حتى فطرتها البيولوجية مضروبة !!

اقتباس:الإلحاد ليس دينا

بلا هو دين و عقيدته عدم الايمان بأي دين
الدين هو فكرة ثم مبدأ ثم عقيدة

سلام

(08-10-2010, 08:02 AM)صصصصصصصص كتب:  يراودني السؤال التالي : ما هي القواعد التي تحكم الزواج عند الملحدين و ممن يمكن أن يتزوج الملحد ،
أي هل ممكن أن يتزوج الأخ أخته مثلاً .

لم أسمع في حياتي أسخف من هذا الطرح

والأسخف من هذا أننا نضيع وقتنا في مناقشتك

يا جماعة ، هذا أسوأ طرح من مسلم واجهته في هذا المنتدى

بل إني أهيب بعقلاء المنتدى من المسلمين الذين طالما حاورناهم وناقشناهم ووجدنا فيهم الحكمة ورجاحة العقل مع اختلاف وجهات النظر أن يضعوا حداً لمثل هذه السخافة والسذاجة

هل ترضون بهكذا طرح ؟؟؟!!!!

هل يكون مثل هذا ممن يُحسبون من المدافعين عن الإسلام في هذا المنتدى ؟؟!!!

والأنكى من ذلك أن الزملاء يردون عليه معتقدين أن هذا الطرح يستحق الرد



كم عمرك يا صصصصصصصصصص ؟؟؟

مصيبة إن كنت فوق ال 12 سنة

اقتباس:بلا هو دين و عقيدته عدم الايمان بأي دين
الدين هو فكرة ثم مبدأ ثم عقيدة

الزميل حنيف على الفطرة ... الإلحاد ليس دينا
أفهم ان تقول " تجميع الطوابع هواية " ، " ممارسة بعض الالعاب الرياضية هواية " إلخ

هل يجوز القول بان " عدم لعب كرة القدم " هواية من الهوايات ؟؟ هنا نرى الخطا في قول ان الإلحاد دين ....

الالحاد خارج هذا الاطار كله ... و لذلك ما تطرح يبدو متناقضا حتى من الناحية اللغوية "دين لا يعترف بالدين" !!!

الإلحاد ببساطة هو موقف فكري رافض لادعاءات الدينية .... و لا يوجد عند الملحدين طقوس مشتركة أو نصوص مقدسة أو معتقدات غيبية و كل ما قد يشير إلى أن الإلحاد دين ... فلا يوجد شيء مشترك سوى هذا الموقف الفكري من الغيبيات المزعومة.

سأعيد طرح السؤال بشكل آخر و هو :
ما هو الرادع و المانع الحقيقي لعدم حدوث زواج الأخ بأخته عند الملحدين .
أما أن تقولوا أعراف المجتمع فكثير من الناس لا تقيم لها وزناً .
أو تقولوا الفطرة البشرية فأيضاً كثير من الناس لا تعطي لها أهمية .
أو تقولوا القانون المدني لا يسمح بذلك فهو أيضاً ليس برادع و بما أنه قانون فيمكن أن يتغير من فترة لأخرى .
و من ناحية أخرى فإن الأعراف و الفطرة و القوانين المدنية مأخوذه من الدين و قد تكون مُحَرَّفة قليلاً أو كثيراً و لكي تتوضح الصورة أكثر فالأم و الأب عندما يعلمون أبناهم يقولون للطفل هذا حرام و هذا حلال فالإنسان منذ طفولته يشرب القوانين و العادات و التقاليد و الأعراف الدينية ، و للعلم فإن الدين موجود منذ سيدنا آدم عليه السلام و دائماً كان الدين يحكم عادات البشر .
النتيجة لن تكون هناك حياة بلا دين أو ستفنى البشرية عندما لايكون هناك أي دين

الرادع الحقيقي لزنا المحارم ليس هو الدين كما تفضلت...بل هو الأخلاقيات الإنسانية والحضارية..!
وأما الدافع الحقيقي والقوي في زنا المحارم ..فهو الجهل والكبت الجنسي الشديد ...وفصل الجنسين في المجتمعات ألإسلامية المتشددة..!
يا عزيزي إذهب وإقرأ ألأخبار المحلية لبلدان مثل مصر والسعودية ...فستجد أخبار لجرائم جنسية تخص المحارم تقشعر لها الأبدان...!
فهذه الجرائم تزداد نسبتها في المجتمعات الدينية المتشددة والمتخلفة حضارياً..!
ثمانون في المئة من اليابانيين ملحدين ولا يؤمنون بإله...مع هذا لا يتزوجون أخواتهم أو أمهاتهم أو خالاتهم أو عماتهم أو بناتهم...!
وهم قمة في الأدب والأخلاق..لا يصل الى مستواهم الخلقي حتى أفضل مرجعياتك المعممين...!
مجتمعاتهم تتقدم بخطوات سريعة في كل النواحي ..أما مجتمعاتنا فهي تتراجع الى الخلف بسرعة البرق....!
ومصيبة الإسلامويين أنهم يحلمون بأنهم قادرون على منافسة الحضارة الحديثة والتغلب عليها بالمفاهيم والعقائد التي أنهارت قبل 1000سنة منذ إنهيار ألدولة العباسية...!

(08-12-2010, 08:32 PM)حامد علوان كتب:  الرادع الحقيقي لزنا المحارم ليس هو الدين كما تفضلت...بل هو الأخلاقيات الإنسانية والحضارية..!
وأما الدافع الحقيقي والقوي في زنا المحارم ..فهو الجهل والكبت الجنسي الشديد ...وفصل الجنسين في المجتمعات ألإسلامية المتشددة..!
يا عزيزي إذهب وإقرأ ألأخبار المحلية لبلدان مثل مصر والسعودية ...فستجد أخبار لجرائم جنسية تخص المحارم تقشعر لها الأبدان...!
فهذه الجرائم تزداد نسبتها في المجتمعات الدينية المتشددة والمتخلفة حضارياً..!
ثمانون في المئة من اليابانيين ملحدين ولا يؤمنون بإله...مع هذا لا يتزوجون أخواتهم أو أمهاتهم أو خالاتهم أو عماتهم أو بناتهم...!
وهم قمة في الأدب والأخلاق..لا يصل الى مستواهم الخلقي حتى أفضل مرجعياتك المعممين...!
مجتمعاتهم تتقدم بخطوات سريعة في كل النواحي ..أما مجتمعاتنا فهي تتراجع الى الخلف بسرعة البرق....!
ومصيبة الإسلامويين أنهم يحلمون بأنهم قادرون على منافسة الحضارة الحديثة والتغلب عليها بالمفاهيم والعقائد التي أنهارت قبل 1000سنة منذ إنهيار ألدولة العباسية...!

يا عزيزي الذين تتكلم عنهم في الدول الإسلامية هم اللادينيين أو الملحدون وهم لم يغيروا هوياتهم إلى لادينيين أو ملحدين بل بقوا تحت ستار الدين الإسلامي أو غيره فهذا التغيير بالنسبة لهم لا يزيد و لا ينقص شيء .
بالإضافة لذلك فإن الدول الإسلامية تولي أهمية إعلامية لمثل هذه الأخبار بينما في الدول الأجنبية فهذا الأمر عادي جداً و لا يحتاج لأي ذكر أو حديث عنه.
أما عن ازدياد هذه الظاهرة في الدول الإسلامية المتشددة فسببه هو تلك الدول ذات الأخلاق المتحررة لأبعد درجة .
و قد أوافقك الرأي بأن مجتمعاتنا تتراجع إلى الخلف بسرعة البرق و لكن بسبب تعلقها بتلك الدول الشديدة التحرر و الإبتعاد عن الدين الحقيقي .
و بالنسبة للإسلاميين الحقيقيون فهم لا يحلمون بشيء بل يتوقعون أن تقوم القيامة في أسرع وقت و بس .
هناك سؤال أود أن تجيبني عنه ما هو مصدر الأخلاقيات الإنسانية و الحضارية ( أتمنى أن لا يكون قوم لوط )