و إلى الأخ الكاتب ..
(((الزميل الباحث عن الحق من فضلك ركز جيدا على هذا الموضوع وحاول أن تفهمه جيدا لأن هذا الموضوع لا يستطيع المسلم عقلانيا ومنطقيا الجواب عليه)))
لا حول و لا قوة إلا بالله ......
بالمنطق الذي تتكلم فيه ... الا ترى أنك
إما .... نتفي أن يكون للآخرين منطق ...
و إما ... المنطق الذي تتكلم فيه هو الوحيد الصحيح ...
أخي الكريم .... بنيت منطقك على تفسير خاطئ لآية من القرآن فكيف تريد مناقشة النتيجة التي وصلت إليها و التفكير بمنطقيتها أم لا ...
(((إما
1-إعتراف إله الإسلام عمليا بوجود أكثر من إله ( وهمي أو غير وهمي ليس مشكلة ) حسب المعايير القرأنية وذلك بسبب حدوث الفساد بل طغيان الفساد وهذا يعني أنها مشيئته ،أي أن مشيئة الإله الإسلامي وجود أكثر من إله وطغيان الفساد فكل شيء حسب إعتقاد المسلمين يحدث بمشيئة الإله الإسلامي وحدوث طغيان الفساد تأكيد لمشيئته وهذا يعني أن المسلم أحيانا خصيم مبين لأنه يخالف مشيئة الإله الإسلامي
)))
كيف ذلك ؟؟؟ أين هو الإعتراف ؟ هل تعرف ماذا تعني (( لو )) في اللغة العربية ؟؟
أما إسقاطك على الفساد الموجود حاليا أنه مشيئة الله الواحد ... و أن الدعاء لدرءه هو مخالفة لأمر الله .
فهذا أمر آخر ... و خطأ آخر ...
أنت تبني على فكرة خاطئة أصلا ....
فالإيمان بالقضاء و القدر هو من أركان الإيمان .... خيره و شره و فق مفهومك الإنساني ... وفق المنطق الذي يعتبر مثلا أن نقص المال هو شر .... أو المرض هو شر ... أو حتى الشعور بالمرض شر من عند الله ..
و الدعاء في هذه الحالة لا يعتبر مخالفة لأمر الله ..... الا تعلم أن الله يطلب منك الدعاء و هناك دعاء واجب .. و مستحب ... ؟
و هنا تنتقل إلى مفهوم أو فكرة الهدف من الخلق بالأساس ....
((((-وجود إله واحد لا يقدر أن يوقف الفساد ويعطي إستدلال خاطىء في القرأن بأن وجود أكثر من إله دلالة على الفساد ومادام الإستدلال خاطئ وفي صلب العقيدة وليس في فروعها فهذا يعني أن مكان القرأن المتحف))))
كيف استنتجت ذلك من الآية !!!!! .... أين هذا من معنى الآية ؟؟
أن تفترض أن إله واحد غير قادر على درء الفساد ( طبعا هذا الفرض منك و هو بعيد عن تفسير الآية .)
كيف تربط بين هذه الفكرة و فكرة الفساد نتيجة لوجود أكثر من إله ؟؟و تقول أن هذا إستدلال خاطئ ؟
و تبني على ذلك لنسف العقسدة من أساسها !!!! ألم تلاحظ أنك تقفز و تتجاوز ثغرات كبيرة جدا في المنطق الذي تتكلم به ...
((((((وقد يكون موجودا عدد من الألهة قد يتفقوا ويجمعوا على رأي معين وهذا ما يسموه المسلمين بالإجماع وليس من الضروري نفي هذا الإحتمال أقصد إحتمال الإجماع فقد يكونوا ألهة عاقلة ويتفقوا وهذا)))))
أجماع ..... :) تذكرت مجلس الأمن ....
لا حول و لا قوة إلا بالله ...
قد فسرت الأخت الكريمة أم عبد الإله الآية لك ... إذا كنت تريد العلم طبعا ...
اما الأفكار التي تقفز الحواجز لكي تصل بك إلى ما تريد وفق هواك ...و عدم علمك بهذه الثغرات فهنا يمكن القول بالجهل عنك ... حيث أنه عدم معرفة العلم ... و أدعاء معرفته ....
(06-24-2010, 01:37 PM)Man Kind كتب: عمري ما إقتنعت بموضوع إن تعدد الألهة قد يفسد الأرض .
و لا إن الفطرة السليمة تقودنا إلي إثبات إن خالق الكون إله واحد فقط لا شريك له
لا يوجد أي مانع لا نظري و لا عملي من ان يكون خالق هذا الكون عدة آلهة
هناك الألاف من الشركات الناجحة التي تحقق نجاحات ساحقة يملكها أكثر من شريك
فهل هي حقيقة مسلم بها إن إشتراك البشر في إدارة منشأة او شركة يقود هذه االشركة إلي الهلاك أو الفساد ؟
بالتأكيد لا
فما بالنا لو كانت آلهة متعددة , أليست الآلهة أعقل من البشر و تستطيع توزيع العمل بينها دون خلاف و لا تضارب
الإنسان إستطاع فعل ذلك , فهل تعجز الآلهة عن ذلك ؟
غريب أخي الكريم ...
شركات ناجحة يملكها أكثر من شريك .. هل الأمر بهذه البساطة ؟؟
طيب ماشي ...
شركات مثل من .... BP .... التي تواجه فشل ذريع .... و غيرها من الشركات التي هدمت ...في الأزمة الأخيرة ...
هل تقول أن الكون يسير بهذا الشكل و فق مبدأ الإحتمال بفشله نتيجة لخلاف ما بين الشركاء ...
هل تعرف علم الإحتمال .... و الإستقراء الرياضي ... و غيره ... من العلوم الدنيوية التي منطقيا تنفي أن يكون هناك أكثر من (( مسبب واحد )) ....و إلا .....
حتى العلماء الا دينيين ... و صلوا إلى بدء الكون من خلية واحدة و ليس خليتين أو ثلاث خلايا ....
مبدا الوحدانية .....مبدأ ليس من السهولة نقضه .... بل أرى أنه من المستحيل نقضه ...و الدليل الذي استدليت به ... ليس صحيح ..