جواب الكنعاني جميل ^_^
وجواب السيد Brave Mind رائع جدا

هناك كتاب اسمه الإنسان والروح
قرأت ذلك في الوقت الذي كنت مؤمنا وقد تأثرت كثيرا بأفكار الكتاب وحتى حاولت الجمع بينها وبين أفكاري الدينية (حيث كنت في ذلك الوقت على عقيدة الفلاسفة المسلمين كابن سينا) وكانت أفكار هذا الكتاب تتفوق من نواحي
وأعجبني كثيرا ذلك العالم
فيه فرضيات مثيرة وجميلة جدا تقول أن الإنسان تخرج روحه بعد الموت ليذهب إلى عالم أثيري فتتشكل روح كل شخص في ذلك العالم حسب عمله في العالم الأرضي المادي
فالملائكة هي أرواح الطيبين
والشياطين أرواح الخبيثين
وقد تتطور الملائكة إلى آلهة ..
وقصة مثيرة ..! اقرؤوها ^^

ربما أتمنى عالما كذلك العالم .. لكني بقدر ما أحب أن يكون هناك خلود .. أخشاه أيضا .. وعندما أفكر فيه أشعر أن قيمة حياتي الحالية تنخفض

طرح جميل أيها الرحباني

(11-28-2010, 10:49 PM)Brave Mind كتب:  لا ..
لا أرغب بان يوجد إله.
ليس إله الأديان على أي حال ..
ليس إله يفرق بين الناس و يتلاعب بعقولهم و يلزمهم بطقوس خالية من أي معنى و يعاقبهم بجهنم أبدية.
لا أتمنى أن يكون مثل هذا الإله موجودا...
و لحسن الحظ هو غير موجود فعلا.

و لا أهتم بوجود إله الربوبيين ..
فليكن موجودا او لا : لا يهمني ..
لأنه إله لا يتدخل في حياة البشر و ليس له أي دور لذا فلا موقف لي منه ..

و لا أرغب في إله فائق للطبيعة عموما ..
لان الكون سيكون مجنونا و عابث بوجوده.
مجرد وجود إله قادر على إحياء الموتى بدون أي وسائل طبية يصيبني بالضيق.
وجود إله قادر على فعل أي شيء بدون تعب او إجتهاد أو إبداع يشعرني بالعبث و اللامعنى.

أرغب في إله تفصيل و ليس جاهزا ..
إله يكون خاضع لقوانين الطبيعة و حتمياتها مثلنا ..
إله عصامي بنى نفسه من الصفر : تعب و إجتهد حتى أصبح إلها ..
إله إنساني ملتزم و خاضع للمعايير الأخلاقية الإنسانية المتطورة بشكل دائم ..
إله خير يساعد البشر و لا ينتظر جزاءا او شكورا او نفاقا ..
إله يحب البشر و يحتاج إليهم و له نقاط ضعف يحاول الناس رتقها و إصلاحها بإستمرار.

لو يكون الإله مصنوع يكون إلها جيدا.
يعني من قال أنه لا يوجد شخص قادر ان يخلق أو يصنع شخص آخر أفضل منه ؟
لو البشر إستطاعوا أن يبنوا كمبيوتر عملاق أو إنسان آلي عبقري و خارق لكي يساعد البشر في حياتهم و في زيادة معارفهم عن الحياة و الكون سيكون بطلا رائعا و إلها خطيرا ..

إلها صنعه البشر ليساعد البشر : هذا هو أفضل إله ممكن.
أما إله صنع البشر لكي يستعبدهم فهو أسوأ إله ممكن ..

المشكلة أن الشخصية الخيالية التي يتعبد لها الكثيرين من حولنا هي شخصية سادية و سيكوباتية و مريضة بكافة العلل و الأمراض النفسية و مع ذلك يتبجح بانه إله السلام أو إله الرحمة ..
أعتقد أن خيال الناس في العصور القديمة كان قاصرا لان معاييرهم و قيمهم لم تكن قد نضجت بعد.

لكن فكرة الإله نفسها ليست سيئة بالكامل لانها تغذي الطموح الإنساني و تعبر عن أمانيه المكبوته ..
المهم أن يكون الإله محترما و يستحق لقب إله.

رد ساذج حقاً، من الغبي الذي سيقبل بإله مصنوع، بذلك لن يكون إلهً.

كلمة إله لها معاني عظيمة وما ذكرته في ردك لا ينطبق على صفات الإله!

(11-29-2010, 12:24 AM)... محرقة ... كتب:  رد ساذج حقاً، من الغبي الذي سيقبل بإله مصنوع، بذلك لن يكون إلهً.

كلمة إله لها معاني عظيمة وما ذكرته في ردك لا ينطبق على صفات الإله!

الإله المصنوع أفضل من الإله الصانع ..
على الأقل سيكون حقيقيا .. و ليس إله على الورق فقط.
أما الله أو الإله الإبراهيمي الذي تروج له المسيحية و الإسلام فأنا أحتقره و لا أرى فيه أي شيء عظيم.

(11-27-2010, 09:10 PM)الرحباني كتب:  هل "ترغب" بأن يوجد إله ؟؟

هل "ترغب" بأن يوجد شيطان ؟؟

يبدو أن ديدن المتدينين ودينهم هو التذاكي ...!!

اقتباس:Brave Mind كتب:

الإله المصنوع أفضل من الإله الصانع ..
على الأقل سيكون حقيقيا .. و ليس إله على الورق فقط.
أما الله أو الإله الإبراهيمي الذي تروج له المسيحية و الإسلام فأنا أحتقره و لا أرى فيه أي شيء عظيم.

هل تستهبل اَم ماذا؟.. فكرتك ساذجة لا يقبلها منطق.

لو قلت لا أرغب بجود إله وسَكَت، لكان جوابك مقبولاً، لكن أن تقول إله مصنوع فهذه مزحة سخيفة.

الوعي المطلق المسيطر على اداره الوجود الكوني بشكل حكيم وعظيم وكامل نلحظه ونحسة ونلمسة في وجودنا المادي والقوانين الرياضية الفيزيائية الكيمائية هي مجرد اكتشافات وليست اختراع اكتشافات ابهرت العقل الجمعي الانساني بمدى الدقة المتناهية للوعي المطلق لا اداره الكون ونحن البشر جزء ضئيل من المكون المادي للوجود الكوني ولكننا ننتمي الية وندار با اراده الوعي المطلق ؛ وقد اصبح اللة الواحد الاحد الحكيم العظيم ؛ ما إلت الية ديانات التوحيد الثلاث ؛ وقد وصفها الدين الاسلامي بشكل ادق؛ والتطرف الديني المتسلط ينتج الفكر الالحادي المناوي لؤلائك الادعيا با انهم اراده اللة عل الارض ؛ وتضل هناك حلقة مفقوده تستحق التأمل في الوجود بشكل ادق وبحرية اكبر بل بعقلية متحرره ؛ حينها قد نجد معنى حقيقي لوجود اللة  

بسم الله ... اما بعد :
وان كانت رغبتي لا تقدم ولا تؤخر .
لكن مقتضى العدل ان يوجد الله ينتقم للمظلوم من الظالم ويعاقب المسئ ويؤجر المحسن .

لا افهم المشكل لديكم في قانون الله في الجزاء وهو قانون بشري سائر العمل به،
افلا يقتل من قتل بدون حق افلى يعاقب بالحبس من اجرم والمشكلة ليست في الحبس بل في الاشخاص الدين ستحبس معهم، فما بالك وهو الله العدل الدي سيحكم بيننا بالعدل و الحيود فكلنا سواسية امامه في الاحكام البشرية تتميز في غالب الاحيان بنوع من العنصرية و التحيز، والضلم. فيما ان الله العليم لايضلم عنه احد فعو يعلم حتى ما تخفي انفسنا
وما بلكم اوليست الحكومات والدول تتجه الا معاقبة من يعارضها و يزعزع استقرارها. فما بالك وهو خالقك ورازك من يوم ولادتك الى يوم مماتك و كيف تشكره بسبك له و التكديب وانكار وجوده. فمدا تريد وهو الغني عنك تدكر مركزك فاراءك لاقيمة لها امامه و الملك العدل الدي حرم على نفسه الضلم وحرمه بيننا وهل ستستحق العقاب ام لا ان كان الله موجودا وكفرت به. او نعطي نحن البشر قيمة لما صنعناه ولم يأدي الوضيفة المرجوة منه. نرميه من الغضب لكن الله سيحاسبنا على افعلنا واحدة واحدة طبعا الدين امنوا به و اما من كفروا فالنار متواهم ولبئس المصير. وطبعا فلا اعتقد ان درسا لعضمة هدا الكون سيدرك ان له خالقا وهو الله, وساترككم مع قصة موسى عسى ان تستنبطوا منها العبرة وتتعضوا

سأل بني إسرائيل رسولهم موسى

هـــل ينام ربك ؟؟؟

فقال موسي

إتقوا الله ؟؟؟

فناداه ربه عز و جل
سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل

ففعل موسى

فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس
فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان
أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه
فانكسرتا

فقال تعالى

يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و
الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك

و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي

وهده القصة في الغالب غير صحيحة وغير متبتة عن رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام ولكنها تحوي عبرة عضيمة فيما يمكن ان يحدت للكون في حالة غياب الله
والعلم يبين هدا الاحتمالات الكتيرة لانتهاء الحياة على الارض لا بل و الارض نفسها لو اختل الكون اختلال بسيط. وشكرا لكم.

نعم اذا كان بالصفات التي ذكرتها

اتمنى أن يكون الأله صديق الجميع ويتفهم ظروفهم يكافئ ويعاقب من ناحية الخير والشر ليس من ناحية الأيمان به أو لا