ABDELMESSIH67
عضو رائد
    
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
RE: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
عزيزي/عزيزتي سجاحالموصلية
شكرا لمشاركتك و كلامك كله سليم لقد وضع الرئيس (المؤمن ) أنور السادات السم في العسل لاخوتنا المسلمين بالتعاون مع جماعة الاخوان المحظوظة الذين باعوا الشعب له فجيشوا الشعب المصري للأستفتاء بنعم على تعديل المادة الثانية في مقابل تعديل مدة حكمه و جعلها ابدية لكي يظل بالحكم مدة ثالثة و رابعة و لكن الرب في السموات يضحك و الرب يستهزئ بهم و قاموا على السادات و أغتالوه قبل حتى أن يكمل فترته الثانية .
لقد اراد السادات أن يظفر بالحكم مدى الحياة لانه فترة 12 سنة في كرسي الرئاسة لم تكفه فما كان الا أنه لم يكمل حتى 11 عاما .
عبد المسيح
الاخوة الافاضل نأتي الآن الى المادة الثانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان
[عدل] المادة 2
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
هل الشريعة الاسلامية تعطي كل الحقوق للأنسان بغض النظر عن جنسه و لونه و دينه ووضعه الاجتماعي و الجغرافي و السياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للأسف لا و سنرى الادلة التالية .
سورة المائدة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51}
من تفسير الجلالين
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=12&Page=117
{51} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
"يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء" تُوَالُونَهُمْ وَتُوَادُّونَهُمْ "بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض" لِاتِّحَادِهِمْ فِي الْكُفْر "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" مِنْ جُمْلَتهمْ "إنَّ اللَّه لَا يَهْدِي الْقَوْم الظَّالِمِينَ" بِمُوَالَاتِهِمْ الْكُفَّار
الآية كما نرى لا تحتاج لتفسير كثير بل هي دعوة صريحة لعدم المودة مع اليهود و المسيحيين و هذا متعارض من الشق الثاني من المادة الاولى لحقوق الانسان و التي تقول ان كل البشر يجب ان يتعاملوا مع بعضهم بأخاء و تتعارض مع المادة الثانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص على المساواة في الحقوق و الحريات دون النظر للدين .
أيضا في القرآن نجد التالي :
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً {141}
سورة النساء : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا {144}
الآيتان تتحدثان عن عدم ولاية و سلطان الكافرين على المسلمين و بغض النظر عن هل المقصود بالكافرين أهل الكتاب أم غير المؤمنين بالله عموما من الملحدين و اللادينيين و لكن المبدأ واحد هو ان الشريعة الاسلامية لا تعطي حقوق متساوية للأنسان بغض النظر عن دينه .
لهذه الآيات لا تعطى حضانة طفل صغير لامه لو كانت غير مسلمة و أبيه اشهر اسلامه و لا يتولى غير المسلمون مناصب هامة في الدول التي تريد ان تحكم بالشريعة الاسلامية و هذه مخالفة صريحة للأعلان العالمي لحقوق الانسان
نأتي الآن لنقطة اخرى من المادة الثانية للأعلان , هل هناك مساواة في الحقوق و الحريات بين الرجل و المرأة في الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضع المرأة في الاسلام متدني جدا لدرجة انها تتساوى بنصف الرجل في عدة اشياء منها الميراث و الشهادة و جعلت أداة متعة للرجل ينكح أربعة نساء في وقت واحد دون اعتبار لادمية المرأة و انسانيتها .
فلنرى التالي :
المرأة تأخذ نصف ميراث الرجل
( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النساء:176)
( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:11)
الرجال قوامون على النساء .
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTa...sp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=4&nAya=34&taf=TABARY&tashkeel=0
7376 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : أَمَّا : { الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } فَإِنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار كَانَ بَيْنه وَبَيْن اِمْرَأَته كَلَام , فَلَطَمَهَا , فَانْطَلَقَ أَهْلهَا , فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُمْ : { الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } . .. الْآيَة . وَكَانَ الزُّهْرِيّ يَقُول : لَيْسَ بَيْن الرَّجُل وَامْرَأَته قِصَاص فِيمَا دُون النَّفْس. 7377 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , سَمِعْت الزُّهْرِيّ , يَقُول : لَوْ أَنَّ رَجُلًا شَجَّ اِمْرَأَته , أَوْ جَرَحَهَا , لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ قَوَد وَكَانَ عَلَيْهِ الْعَقْل , إِلَّا أَنْ يَعْدُوَ عَلَيْهَا فَيَقْتُلهَا , فَيُقْتَل بِهَا .
يعني الرجل من حقه فعل كل شئ بالمرأة ما عدا القتل .
المراة مشبهة بالضلع الاعوج
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=62&SW=|%20المراة%20خلقت%20من%20ضلع|#SR1
من صحيح مسلم كتاب الرضاع
3719 - حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي عُمَرَ - قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلاَقُهَا " .
المرأة ناقصة عقل و دين
- http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&ID=38186&SearchText=نقصان%20ديننا%20و%20عقلنا&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE
-
سنن أبي داود
4059 حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن بكر بن مضر عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر
أن رسول الله قال ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن قالت وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين شهادة رجل وأما نقصان الدين فإن إحداكن تفطر رمضان وتقيم أياما لا تصلي
و طبعا الحديث الصحيح التالي لنبي الاسلام ينهي فيه تماما عن تولى المرأة منصب قيادي
- لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل ، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم ، قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يعني المراة ناقصة عقل و لن تفلح في تولي قيادة أي شئ سواء مدرسة او شركة او وزارة و تأخذ نصف حقها في ميراث أهلها و حالها أعوج و بالتالي لا يمكن نقول ان الشريعة الاسلامية أعطت كل الحقوق للانسان و لم تفرق بين رجل و امرأة فالفرق واضح تماما .
نأتي الآن لنقطة ثانية هل لم يفرق الاسلام بين البشر على اساس اللغة و الموقع الجغرافي :
كيف و الآية تقول أنه نزل بلسان عربي مبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سورة الشورى
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195}
و حتى الآن المسلمين الغير ناطقين بالعربية يجبرون على تعلم العربية للصلاة بها لانها لغة أهل الجنة يعني لو تم الحكم بالشريعة الاسلامية في دول ينطق بعض مواطنيها العربية و الآخر لنال المتحدثين بالعربية امتيازا أفضل لا على اساس الكفاءة و لكن على اساس الانتماء الجغرافي و اللغوي و هو مخالف للمادة الثانية من الاعلان .
هل برأيكم الشريعة الاسلامية متوافقة حتى الآن مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان أم لا ؟؟؟؟؟
عبد المسيح
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-17-2011, 01:17 PM بواسطة ABDELMESSIH67.)
|
|
03-17-2011, 01:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
    
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
RE: الرد على: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
عزيزي دكتور اكس , الاخوة الافاضل
أهلا بك
(03-17-2011, 05:26 PM)Dr.xXxXx كتب: الذي اريد الوصول اليه نهاية هو ان اعتبار الاسلام حجر العقبة امام التحضر والمساواة هو افتراء. الاسلام ليس المشكة. وبالمناسبة، مصر لم تكن جمهورية اسلامية رغم وجود مادة في الدستور تقر بان مصدر التشريع الرئيسي هو الاسلام وقد رأيت الى اين آل بها المآل.
و لم تكن علمانية أيضا عزيزي بل كانت خليط من الاثنان بلا طعم او هوية محددة أي ما نسميه :
عين في العلمانية و عين في الدين
عبد المسيح
|
|
03-21-2011, 03:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سجاحالموصلية
عضو مشارك
 
المشاركات: 35
الانضمام: Nov 2010
|
RE: الرد على: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
(03-21-2011, 07:54 PM)Dr.xXxXx كتب: فلتتغاضى عن هذه النقطة -وبالمناسبة شكراً على التوضيح- واعطني رأيك في المساواة العالمية الموجودة حسب وثيقة حقوق الانسان زميلي دكتور اكس ......
الزميل عبد المسيح وانا لانناقش سياسات بقدر ما نناقش نصوص .....
ان النص الاسلامي واضح وصريح في التمييز بين من هو مسلم وبين من هو على غير
دين السلام وفكر الاخوان المسلمين يناضل ويجاهد من اجل تحقيق هذا التفريق والتمييز ...
في حين انك لن تجد في وثيقة حقوق الانسان اي تمييز بين البشر لاعلى اساس الدين
ولا على اساس اللون ولا على اساس الجنس وتسعى كل دول العالم المتحضر لتحقيق هذه
المساواة بين البشر وفشل بعض الدول في تحقيق ذلك لايعني باي حال من الاحوال عدم
صحة قوانين وثيقة حقوق الانسان العالمية التي تحدث عنها الزميل عبد المسيح ...
واخيرا لايسعني سوى ان اقول لك يازميل دكتور اكس : هناك فرق كبير بين فكر الاخوان
المسلمين الذين يجاهدون ويكفرون من لايفرق بين البشر على اساس الدين والجنس وبين
من يسعى ويكافح من اجل تحقيق المساواة بين البشر بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية
او الجنسية .......
|
|
03-22-2011, 09:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
    
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
الرد على: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
الزملاء سجاح وعبد المسيح، رجاءاً وبعقلانية قليلاً، لتتوضح الامور قليلاً دعونا نعود الى عام 622م حينما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة، ليؤسس اول دولة اسلامية... الم يعاهد اليهود على بقائهم في بيوتهم ولهم الأمان؟؟ اذاً اين كانت النزعة الاسلامية وقاتلوا الذين يلونكم واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم؟؟
ثانياً، العهدة العمرية وهذا نصها
اقتباس:هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم) وصُلُبَهم(أي صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى يبلغوا مأمنهم، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان
وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة
ثالثاً: وضع اليهود في الاندلس، وللتفاصيل هناك كتاب -اليهود في الدولة العربية الإسلامية في الأندلس-...
وأكمل البحث فستجد المزيد..
هل كان الاسلام وقتها متسامحاً اما الآن فسيكون متعصباً؟
اما بالنسبة لوثيقة حقوق الانسان، فانا لم اذكر اخطاء او نواقص انما ما قلته هو انها مستحيلة التحقيق لا في امريكا ولا سويسرا ولا اسرائيل ولا مصر، ستبقى حبراً على ورق ليس لنقص فيها انما فينا...
نقطة اخرى، انا اتفهم موقفكم من هذه المادة واتمنى ان لا تجر معها الا كل خير لكن ان كان هناك خلل او خوف فهو ليس في الاسلام انما ممن لبسوا هذا الثوب. وتمنياتي لمصر بان تعود كما كانت قبل ان تحكمها الثعالب.
|
|
03-24-2011, 12:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
سجاحالموصلية
عضو مشارك
 
المشاركات: 35
الانضمام: Nov 2010
|
RE: الرد على: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
(03-24-2011, 12:25 AM)Dr.xXxXx كتب: الزملاء سجاح وعبد المسيح، رجاءاً وبعقلانية قليلاً، لتتوضح الامور قليلاً دعونا نعود الى عام 622م حينما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة، ليؤسس اول دولة اسلامية... الم يعاهد اليهود على بقائهم في بيوتهم ولهم الأمان؟؟ اذاً اين كانت النزعة الاسلامية وقاتلوا الذين يلونكم واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم؟؟
ثانياً، العهدة العمرية وهذا نصها
اقتباس:هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم) وصُلُبَهم(أي صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى يبلغوا مأمنهم، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان
وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة
ثالثاً: وضع اليهود في الاندلس، وللتفاصيل هناك كتاب -اليهود في الدولة العربية الإسلامية في الأندلس-...
وأكمل البحث فستجد المزيد..
هل كان الاسلام وقتها متسامحاً اما الآن فسيكون متعصباً؟
اما بالنسبة لوثيقة حقوق الانسان، فانا لم اذكر اخطاء او نواقص انما ما قلته هو انها مستحيلة التحقيق لا في امريكا ولا سويسرا ولا اسرائيل ولا مصر، ستبقى حبراً على ورق ليس لنقص فيها انما فينا...
نقطة اخرى، انا اتفهم موقفكم من هذه المادة واتمنى ان لا تجر معها الا كل خير لكن ان كان هناك خلل او خوف فهو ليس في الاسلام انما ممن لبسوا هذا الثوب. وتمنياتي لمصر بان تعود كما كانت قبل ان تحكمها الثعالب.
ياسيدي دكتور xxxx
تطالبنا بالعقلانية وتضع امامنا العهدة العمرية على اساس انها احدى الوثائق الانسانية !!!!!!
لن اناقش كافة النقاط التي وردت بتلك العهدة بل ساقف عند نقطة الزام عمر المسيحيين
بدفع الجزية بشكل واضح !!!!! ياسيدي عندما يلزم عمر فئة من المواطنين بدفع الجزية يكون
قد فرق بين مواطني دولته وهذا مناقض تماما لاهم اسس الديموقراطية وحقوق الانسان
التي تحدث عنها الزميل عبد المسيح والتي تلزم الحاكم بعدم التفريق بين المواطنين بسبب الدين ..
ولن اقبل منك ان تقول لي بان الجزية هنا تقابل الزكاة عند المسلمين لان المسلمين آمنوا
بالاسلام وبدفع الزكاة في حين ان المسيحيين لم يؤمنوا بالاسلام و لابدفع الجزية وهذا نوع
من القهر الذي يوقعه الاسلام على غير المسلمين .......
واحب ان اضيف لمعلوماتك معلومة قد يجهلها الكثيرون وهي ان الاسلام قد امر بهدم
الكنائس في البلاد التي فتحت عنوة اما بالنسبة للبلاد التي فتحت
صلحا فقد منع ترميم هذه الكنائس !!!!!! كذلك منع المسيحيين من ان يقبروا امواتهم في مقابر
المسلمين حتى لايتاذى الميت المسلم من عذاب المسيحي الميت في قبره !!!!! تصور يارعاك الله ..
فعن اية ديموقراطية تتحدث في ظل الاسلام الحنيف الذي ميز بين المواطنين حتى بعد الموت على
اساس عذاب القبر !!!
اما حديثك عن خشيتك من المادة الثانية فانني اقدره واحترمه واعتبره اشارة منك ولو انها
خجولة على فشل الدين بغض النظر اسلامي كان ام مسيحي ام يهودي ام بوذي بان يكون
شريعة او مادة من مواد دستور لبناء دولة ديموقراطية مدنية تكفل المساواة لكل المواطنين .....
تحياتي القلبية لك ........
|
|
03-24-2011, 01:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
    
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
الرد على: لماذا يجب رفض الماده الثانيه من الدستور
ابتغيير الاسم من ضريبة الى جزية يكون الأمر قد اصبح غير اخلاقي وعنصري وتعصب ديني... لماذا تتصورين ان الاسلام هو دين يجب ان يتبعه الملائكة الذين همهم الوحيد هو الصلاة والصوم؟ ماذا عن الشؤون الحياتية الاخرى، كادارة شؤون الدولة المالية مثلاً؟ المسلمون تصرفوا بشكل طبيعي جداً بل بشكل بديهي وهو الزام المواطنين بدفع الضرائب، المسلم يدفعها باسم الزكاة ويجازى عليها، والذمي يدفعها تحت مسمى الجزية، الكل يدفع وفي النظام الاسلامي الصحيح الكل يأخذ حقه ايضاً..
اما بالنسبة لهدم الكنائس فقول ابن عباس رضي الله عنهما : " أيما مصر مصرته العجم ففتحه الله على العرب فنزلوه فإن للعجم ما في عهدهم" بالاضافة الى غزوة خيبر قد تعطيكي فكرة على ان ابقاء المعابد في حالة الفتح عنوة هي احداث وقعت بالفعل.
اقتباس:اما حديثك عن خشيتك من المادة الثانية فانني اقدره واحترمه واعتبره اشارة منك ولو انها
خجولة على فشل الدين بغض النظر اسلامي كان ام مسيحي ام يهودي ام بوذي بان يكون
شريعة او مادة من مواد دستور لبناء دولة ديموقراطية مدنية تكفل المساواة لكل المواطنين .....
يبدو انك فهمت الامر خطأً، فلست انا الذي اخشى لكني قلت ان بعض المتلحفين بعباءة الاسلام هم الذين سببوا لكم انتم الخوف من قيام دولة اسلامية...
وبالنسبة الى دولة ديموقراطية مدنية تكفل المساواة لكل المواطنين فقد ذكرت سابقاً وساكررها، دولة ديموقراطية في الشرق الاوسط هي امر ليس مستحيلاً فقط بل خيالي الى ابعد الحدود، ولهذا اسباب كثيرة، لكن قيام دولة مساواة اساسها وثيقة حقوق الانسان في الشرق الاوسط خاصة هي امر غير وارد لسبب بسيط وهو كثرة التصدعات سواءاً دينية او اجتماعية او سياسية او ايديولوجية او ثقافية -وللأسف اغلبها موجودة في مصر-، لذا فبرأيي الحل الامثل هو قيام نظام فيدرالي وتقسيم المنطقة الى مقاطعات تضم فئات معينة منفصلة عن بعضها وبالتالي امكانية تحقيق وثيقة حقوق الزفت لكن بعد خمس سنوات ستنشأ عدة دو جديدة منشقة عن الدولة الأم، او الحل الاخر هو قيام دولة تحكمها الاغلبية بنظام يكفل حقوق الاقليات ولو تم تقديم بعض التنازلات من قبلهم...
-ملاحظة: ما ذكرته هو فقط رأي بناءاً على معطيات، وليس ما اتمناه لمصر-
|
|
03-24-2011, 10:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}